علميني صلاة قيام الليل ولك الأجر ^__*

أختي ليس لها عدد معين ولكن صلي واكثري من الدعاء في السجود وأطيلي في الركوع رزقنا وإياك حسن العمل

بارك الله فيك أختي :)

طيب قيام الليل هو الشفع والوتر صح؟؟؟

واللي أعرفه الشفع ركعتين ركعتين ونختمها بوتر اللي هو ركعة وحدة.... :26: ؟؟؟

أريد معلومات أوسع بارك الله فيكم وشكرا للأخت اللي ردت الله يبارك فيها :42:

اعانك الله فما اعظمها من طاعه لايوفق الله لها الا من يشاء نسال الله من فضله


انظري الرابط
http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=21542&Itemid=35

جزاك الله كل خير أختي.... :)

دعواتك أستمر فكم النفس تشغلنا عن مثل هذه الخيرات :icon33:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي العزيزه بنقل لك ما هو مكتوب في "الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة" عن قيام الليل ولكن بشكل مختصر جدا..

ما ورد في الترغيب فيه:

قيام الليل سنة مستحبة، وقد ورد في الترغيب في العديد من النصوص من ذلك:

قوله سبحانه: (( إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حق للسائل والمحروم)).


وقوله سبحانه في وصف المؤمنين: (( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون))


وفي حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

((في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها، فقال ألو مالك الأشعري : لمن هي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات والناس نيام)).

وقت قيام الليل:

يبدأ قيام الليل من بعد صلاة العشاء ويستمر حتى الفجر.

عن أنس رضي الله عنه قال : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر من الشهر حتى نظن إلا يصوم منه، ويصوم حتى نظن أن لا يفطر منه شيئا، وكان لا تشاء أن تراه من الليل مصليا* إلا رأيته ولا نائما إلا رأيته)) * أي : يقوم بحسب ما تيسر له ذلك.


وعن الأسود قال: سألت عائشة رضي الله عنها : (( كيف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت: كان ينام أوله، ويقوم آخره، فيصلي ثم يرجع إلى فراشه، فإذا أذن المؤذن وثب، فإن كانت به حاجة اغتسل وإلا توضأ))


افضل أوقاته :

يفضل تأخير صلاة الليل إلى ثلث الليل أو نصفه، ومن الأدلة على ذلك:

حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخير يقول: من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له))

وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

(( أقرب ما يكون العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن)).

عدد ركعاته:

عدد ركعاته إحدى عشرة ركعة كما فيحديث أبي سلمة بن عبدالرحمن أنه سأل عائشة رضي الله عنها

((كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان: فقالت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيرهعلى إحدى عشرة ركعة.))

وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل، فقال (( صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح، صلى ركعة واحدة، توتر له ما قد صلى)).

وانه ثبت ايضا أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ثلاث عشرة ركعة لحديث أم سلمة رضي الله عنها قالت: (( كان النبي صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث عشرة ، فلما كبر وضعف أوتر بسبع))


ما يستحب أثناء القراءة:

يستحب لكل من قرأ في صلاة الليل إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله سبحانه من فضله ، وإذا مر بآية عذاب أن يتعوذ بالله من النار وإذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل.


لما رواه مسلم عن حذيفة قال : (( صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت يصلي بها في ركعة، فمضى فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلا ( اي متمهلا متأنيا)، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال : سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلا قريبا مما ركع ثم سجد فقالك سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبا من قيامه)).

من فاته قيام الليل :

عن عائشة رضي الله عنها : (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فاتته الصلاة من الليل من وجع أو غيره، صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة))

وعنها رضي الله عنها قالت: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملا أثبته، وكان إذا نام من الليل أو مرض، صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة قالت: وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام ليلة حتى الصباح، وما صام شهرا متتابها إلا رمضان)).


أجر من نوى قيام الليل وغلبته عينه حتى أصبح:

عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من أتى فراشة وهو ينوي أن يقوم يصلي من الليل، فغلبته عينه حتى أصبح ، كتب له ما نوى ، وكان نومه صدقة عليه من ربه)).


الوصاة بإيقاظ الأهل لقيام الليل :


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها، فإن أبى نضحت في وجهه الماء)).