عمرو خالد ....داعيه إتفق عليه الشباب ..واختلف حوله العلماء!!!!

فرض الداعيه الإسلامي عمرو خالد نفسه فجأه على الساحه الدعويه والإعلاميه في مصر والعالم العربي وبالرغم من مظهره الأنيق وعدم إعتياده على إرتداء زي علماء الدين التقليديين في مصر إلا أن ذلك لم يمنع من التفاف الاف الشباب حوله وحرصهم على حضور ندواته ودروسه التي كان معتادا على إلقائها في مساجد مصر إلى أن غادرها إلى بريطانيا لإستكمال دراسته ....
وتعرض خالد لإنتقادات لاذعه من بعض علماء الدين ورجال الإعلام والسياسه الذين رأوا أنه يقوم بتبسيط القضايا الدينيه أكثر مما يجب وأحيانا يسمح ببعض التجاوزات مثل سماحه لفتيات متبرجات لحضور ندواته وأيضا من الإنتقادات التي وجهت إليه أنه يلقي محاضراته في فنادق فاخره ويكون حضورها مقابل دفع ثمن تذكره تصل أحيانا ل 200 ريال وهيي سابقه في تاريخ الدعوه الإسلاميه
.....وفيما يلي نبذه موجزه عنه :
من مواليد 1967 وينتمي لطبقه متوسطه لأب طبيب وكان جده لأمه إبراهيم باشا رئيس وزراء مصر في عهد ماقبل الثوره عام 1952 ..وتلقى تعليما تقليديا في كلية التجاره ثم تخرج وعمل محاسبا إلا أنه تحول لمجال الدعوه الإسلاميه بعد حصوله على الماجستير من معهد الدراسات الأسلاميه .....
وبالرغم من الإنتقادات إلا أنه محبوب جدا في أوساط الشباب وتشهد محاضراته إقبالا كثيرالا كثثيرا

ومن أكثر الأسباب التي تجذب الشباب لسماع محاضراته هي :
أن عمرو خالد متحدث لبق وبارع في سرد القصص ويتقن صياغتها وتوصيلها لجمهوره
ومناقشته لقضايا اللشباب ومشاكلهم الخاصه بإسلوب سهل جدا وهادىء في جو من الموده والألفه .إضافه لتواضعه الجم وخفة ظله وروحه المرحه التي تقربه من الشباب
----------
وفي النهايه هناك من العلماء من يقول أنه ليس عالما بالدين ولكن مايقوم به وعظ ومحاضرات وقد أكد هو بأكثر من مناسبه أنه لا يفتيي فقط مايقوم به التذكره .....
قال رسول الله : بلغوا عني ولو آيه ))))
-------------------------
اللهم أكثر من أمثاله بين شباب المسلمين
وإنفع به أمة محمد إنك على كل شي ء قدير
---------------------------
.