عندما أقابل من يسيء إليّ أشعر انه مشروع ضخم للتزود منه للآخرة

ملتقى الإيمان

السلااام عليكم ورحمة الله وبركاته


يا هلا ومسهلا :icon28:


حياكم الله تفضلوا على قاعة الاختبارات :22:


حبيباتي الطالبات :dozey:


ابحط لكم مقولة وأبغى كل وحدة تكتب اللي فهمته منها يعني تفسر العبارة بحسب فهمها لها :f226:


وما أبي وحدة تشوف اجابة زميلتها أو تقتبس رد :angry2:


وانا أبصحح والدرجة من عشرة :32:


طبعاً الإجابة أنا أختار هي صحيحة والا لا كيفي مخي سؤالي وموضوعي وانا ابلتكم :angry2:


نبدأ


كل وحدة مكانها ..ولا صوت :angry2:


العبارة هي :""عندما أقابل من يسيء إليّ أشعر انه مشروع ضخم للتزود منه للآخرة" (:


فسري هذة العبارة بفهمك الشخصي ؟؟؟

ابدأوا الحل :icon28:
25
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ابتسامة الرياض
:dozey: << أراقب
شمعتي طفت
شمعتي طفت
يسلمووو ع الموضوع


العبارة هي :""عندما أقابل من يسيء إليّ أشعر انه مشروع ضخم للتزود منه للآخرة" (:



الاجابه اخذ اجر في الاخرة

مقولة شيلني واشيلك <<فسري
زهرة اللوتس5
زهرة اللوتس5
الا جابه وهو اخد حسنات المسيء واعطيه سيئاتي
نـــوآآري
نـــوآآري
عندما أقابل من يسيء إليّ أشعر انه مشروع ضخم للتزود منه للآخرة

اممم
يعني افسسر امكاامي والهمه والهمه عشاان اجمع من وراه اجر ض1

اذا استفزني وكضمت غيضي هذا اجر ... واذا قابلت الاساءه بالاحسان اجر

واذا تبسمت بخششته هذا اجر << للعدو والصديق هذي
واذا سلمت هذا اجر

واهم شي اذا طلعت اكيد بيحش فيني وهذا اجر

^^
طرق كسب الحسناات في ديننا ميسره وكثييره ولكن وين اللي يحتسسب

يارب انجح << سووري على الفلسفه بس مشتااقه للدراسه والامتحاناات
*هبة
*هبة
إنه لا بد للإنسان في هذه الحياة أن يخالط الناس، فحوله الجيران والأقارب ، وهناك الزملاء في قاعات الدراسة، وهناك آخرون في أماكن العمل.


وبحكم هذه المخالطة مع أنواع مختلفة وأنماط متباينة فإنه لا بد وأن يصدر من بعض الناس شيء من الإساءة يقل أو يكثر ، بقصد أو بغير قصد ، فلو تخيلنا أن كل إساءة ستُقابَل بمثلها لتحولت المجتمعات إلى ما يشبه الغابات، ولتخلى الناس عن خصال الخير، ولغدوا بلا ضوابط ولا روابط.


وحتى لا يتحول مجتمع المسلمين إلى ما يشبه هذه الصورة المنفرة فقد أمر الله تعالى عباده المؤمنين بأن يدفعوا السيئة بالحسنة :


(وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ).
(فصلت:34).


ولا شك أن الخصلة التي هي أحسن من رد السيئة بمثلها إنما هي العفو والإحسان ، أو الإعراض وكف الأخذ والرد في موضوع الإساءة.


إنك- أيها الحبيب- حين تتحلى بهذا الخلق الكريم فإنك تحافظ على وقارك واتزانك، فلا تنجرف مع استفزازات المحرشين اللاغين فتكون بذلك من عباد الرحمن الذين وصفهم عز وجل بقوله:


(وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ).
(المؤمنون:3)



وقوله تبارك وتعالى:

(وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ).
(القصص:55)


وقوله تبارك وتعالى:
(وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً).
(الفرقان: من الآية63)


وإنك حين تعامل من أساء إليك بالحسنى ، تكون قد كظمت غيظك فحينئذ يصدق فيك قول النبي صلى الله عليه وسلم :

" من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء".


إن من أعظم ثمرات الدفع بالتي هي أحسن أن يتحول العدو الذي يجابهك بما يسوؤك ويؤذيك إلى نصير مدافع وصديق حميم.


سبحان الله ! إن سحر الخلق الفاضل ليفوق في كثير من الأحيان قوة العضلات وسطوة الانتقام، فإذا بالخصم ينقلب خلقا آخر:
(ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم).





فقد قال الله تعالى في معرض بيان صفات المتقين: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران:134}، قال القرطبي رحمه الله تعالى في تفسيره: وكظم الغيظ رده في الجوف يقال كظم غيظه أي سكت عليه ولم يظهره مع قدرته على إيقاعه بعدوه... والغيظ أصل الغضب.. انتهى.
وقال ابن كثير رحمه الله: أي إذا ثار بهم الغيظ كظموه بمعنى كتموه فلم يعملوه... فتبين من هذا أن الكاظمين الغيظ هم الذين لا يعملون غضبهم في الناس، بل يكفون عنهم شرهم ويحتسبون الأجر عند الله تعالى، وقد ورد في فضل كظيم الغيظ أيضاً ما رواه أحمد وابن ماجه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من جرعةٍ أعظم أجراً عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله. والحديث صححه الألباني وشعيب الأرناؤوط.
وروى أبو داود والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره الله من الحور العين ما شاء. والحديث حسنه الألباني وشعيب الأرناؤوط.
والله أعلم.