لعل روعة العنوان جعلتكي تاتي إلى هنا.....
لكن اسمحي لي أن أفاجئكي....
فعنوان رسالتي لم ينتهي بعد:
( عندما يستمتع الزوجان بالسباحة مع بعضهما.......
ولكن في نهر دموع طفلهما......!!!!! )
لازلت أشعر بالغموض الذي تحسي به قد انتابكي....
وحتى لايذهب فكركي كل مذهب بكي.......
أكشف لكي رسالتي التي كتبتها.....
حتى تتمكني من قراءتها......
وأهمس في أذنكي :
ثقي تماما أني أحبك....
ولم أقصد أن أزعجك....
ولكن أردت أن أنصح لكي....
فها هي هديتي لكل زوجه أهديها.....
وإلى كل زوج اهديها.....
أيها الزوجان....
أطلب المستحيل.....
إن قلت لكما لا تختصما.....
وأداعب بأناملي سقف السماء....
إن قلت لكما لا تختلفا ولا تختصما......
فالمشكلات الزوجية ......
حقيقة أمور طبيعية.....
تحدث في كل بيت......
حتى في الحجرات النبوية.....
على صاحبها أفضل الصلاة والسلام....
ولكن أقبل يديكما.....
لا تكن تلك المشكلات بين أطفالكما......!!!!!
على مشهد ومسمع بناتكما وأبنائكما......!!!!!
أرجوكما.......
لا تستمتعا بالراحة في الرد على بعضكما حال تشاجركما.....
وطفلكما يرمقكما عن بعد أو قرب أو يسمع تخاصمكما....
أتوسل إليكم....
ارحماه.......لا تعذباه.....
لا تجعلاه يكره بسببكما الحياة.....
لا تجعلاه في مستقبله يعيد المأساة...
أنظرا إليه....
قد وضع أنامله الأرجوانية بين أسنانه....
أنظرا أليه....
وهو ينتف شيئا من شعر رأسه....
انظرا أليه.....
كيف قد تصلب في مكانه .....وشرد بذهنه......
أنظرا .....
إلى تلك الدمعة التي خرجت من مخاض عينيه....
إنه يحاول أن يكتمها ......
يحاول أن يخفيها ويدفنها....
وأنتما في قمة استمتاعكما في شجاركما....!!!!!
لم تحاولا أن تؤجلا نقاشكما وخصامكما....!!!!
أيها الزوجان...
ها قد ارتاح كل منكم يوم أن أفرغ زبالة أحقاده...
وها قد تعانقتما بعد أن عاد للقلب حبه وداده....
ولكن مالذي حدث لطفلكما....
كان يلعب يركض يرفرف في بيتكما....
فلما سمع ارتفاع أصواتكما....
ولما رأى زمجرت كل واحد منكما....
سكن ذلك الجسد وأصبح خامل...
ولكن.....
تحرك القلب واضطرب من الداخل...!!!!
إنه طفل برئ .....
لا يعرف حياة الغابه....
لم يجالس يوما ذئابه.....
انظرا إليه.....
كيف علته الفجيعة والكآبة....
آآآآآآه.....
أصيب بصدمة مؤلمة قوية....
ربما لم تظهر الان لكنها مخفية...
قد توصله لا سمح الله لحالة نفسية....
أنا لازلت أذكر.....
أذكر فلانة طلقها زوجها.....
سألتها لماذا ..؟؟ مابها.....؟؟
قالت : كان إذا غضب مني......
يضعني في زاوية غرفته ويضربني....
ويقول كذلك كان يفعل أبي بأمي......!!!!!!
يا الله......
أيها الزوجان...
أسألكما بالله.....
لو طرق الباب أحد حال شجاركما .....
لتوقفتما عن ذلك.....وخفضتما صوتكما...
ألا تسمعان طرق دقات قلب المفجوع ابنكما.....
ما أصم أذنكما...........ما أقسا قلبكما!!!!!!!
سبحان الله.....!!!!!
تخشيان ألا يراكما طفلكما حال المتعة ....
حتى لا يتأثر في سلوكه....!!!!!
ثم تكشفان له عوراتكما وسخائن النفس.....
وتتصوران أنه لا يفهم ذلك أو يحس.....!!!!
أيها الزوجان...
قد تنتبهان وتستدركان...
وأقول لكم : إن استدراككما حسن....
ولكن قد يكون ذلك بعد فوات الآوان....
فما نقش في قلبه من لوعة الصدمة.....
لا تمحيه ما تظهرانه من مودة ومحبه....
فاحفظا غضبكما....
عن عيني طفلكما...
واحبسا أنفسكما.....
فإن أبيتم :
فتذكرا دوما.....
أن نهر مسبحكم....
يتدفق من ماء عيون طفلكم.......
أيهما الزوجان
أمامكما طريق المستقبل
ينتظركما فلا تختصمان وأسبحه
في عالمة الخاص كونوا قلبا وروحا
وأبتعدا عن الخصام لاجل أطفالكما
لكي يعيشا حياة هنيئا معكما
هذا الموضوع منقول للأهميه
ارجوا ان يستفيد كل من يقراء هذه العبارات فهي حقاً تحدث في اغلب البيوت دون ان يعرف الوالدين اثر ذلك على اطفالهم
صح ولا لأ
sweetrose @sweetrose
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مهى
•
رائعة فعلا اللغة والصياغة والفكرة !!!
ممتازة ......................
ما أصعبها حين يراني ابني احيانا على غير عادتي من السرور والفرح ويكلمني زوجي فأرد بكلمات باردة فيقول طفلي العزيز : اتركها بابا هي زعلانة . يشعر الصغار قبل الكبار وكان لديهم حاسة استشعار غريبة .
ممتازة ......................
ما أصعبها حين يراني ابني احيانا على غير عادتي من السرور والفرح ويكلمني زوجي فأرد بكلمات باردة فيقول طفلي العزيز : اتركها بابا هي زعلانة . يشعر الصغار قبل الكبار وكان لديهم حاسة استشعار غريبة .
اهلين بالاخوات
ميلاد ، مهى ،سلافه
واشكركم على المرور
معاكي حق اختي مهى اي مناقشه حاده بين الوالدين تؤثر على الطفل وتبقى عالقه في ذهنه فترة طويله اذا لم تكن طوال حياته وتؤثر سلباً في شخصيته
ميلاد ، مهى ،سلافه
واشكركم على المرور
معاكي حق اختي مهى اي مناقشه حاده بين الوالدين تؤثر على الطفل وتبقى عالقه في ذهنه فترة طويله اذا لم تكن طوال حياته وتؤثر سلباً في شخصيته
الصفحة الأخيرة
يا سويت روز