بعدما قرأت رد شام عن تعامل ابنها معها, خطر لي بأن المسلمين كلهم في دول الغرب معرضون أن يصبح أطفالهم مثل أوباما
ولد مسلماً و تربى على الدين المسيحي فأنكر أصله المسلم على الملأ و كأنه وصمة عار يخاف أن يلصقها الناس به
مهما نجح و علا, سيظل في نظري المرتد الذي تركه أبوه للثقافة الأمريكية و رحل إلى بلاده
سن المراهقة صعب جداً يا بنات في دولنا العربية.. فكيف بالدول التي تعيشون فيها؟ لا تنسوا بأن المدارس تبدأ بتدريس الثقافة الجنسية للأطفال منذ العاشرة تقريباً و يعلمونهم طرق منع الحمل بدلاً من أن يعلموهم الامتناع النهائي.. و نسبة المراهقات الحوامل في أوروبا و أمريكا تزداد كل عام لدرجة بأن صديقة أمي التي تعيش في لندن زوجت ابنتها و هي لا زالت في الرابعة عشرة من عمرها لأنها خافت عليها من هذا الموضوع.. الطفل ليس كالمراهق, تذكروا هذا الأمر جيداً
نعود للموضوع الأساسي, ماذا يمكن أن نفعل لنؤثر في مجتمعنا إيجابياً
أنا شخصياً أعتقد بأن الأمور الصغيرة هي ما يتراكم على مر الأيام و ينتج تغيراً كبيراً فيما بعد
لا تستحقرن من المعروف شيئاً
و لو كانت ابتسامة, قد تغير مجرى حياة انسان و أنت لا تعرفين
و أنا أعتقد بأن علينا استهداف أطفال العائلة لأنهم لا زالوا صغاراً و من السهل التأثير عليهم و تغيير سلوكهم الخاطئ
مثلاً, الأجانب لا يتهاونون في الكلمات السحرية (شكراً و عفواً) بينما لدينا ينسى الأباء أن يعلموها لأبنائهم.. في إحدى زياراتي للوطن كنت دائماً أقول شكراً لأحد أطفال العائلة كلما أحضر لي شيئاً و عندما أطلب منه أي طلب أقول له لو سمحت
فسألني مرة لماذا تقولين لي ذلك؟ لا أحد غيرك يقول لي شكراً و لو سمحت.. طبعاً هذا من أخطاء التربية لدينا بأننا نعامل الطفل على أنه خادم ببلاش.. ولا نقدره
فشرحت له قليلاً عن كيفية التعامل مع الناس و أننا يجب أن نكون مؤدبين.. إلخ
و من يومها لاحظت التغيير على الطفل و أصبح أكثر رقة في التعامل و أكثر أدباً... أعتقد كان عمره في ذلك الوقت حوالي عشر سنوات..
أشياء قد تكون بسيطة و لكنها معروف و المعروف لا يضيع عند الله

أكيد ياعروس الآباء والأمهات في جهاد وخوف وقلق لأجل أبنائهم خاصة في تلك المرحلة العمرية الخطيرة ( المراهقة )
ليس في البلاد الغربية فحسب بل في كل مكان نسأل الله تعالى لهم الصلاح والهداية ، لكن في البلاد الغربية بحكم الانفتاح التام والمغريات التي تحاصر الشباب يزداد القلق !
أعجبني موقفك مع الصغير ويبدو لي القدوة الحسنة المستهدفة لهذا الجيل هي الأصوب جزاك الله تعالى خيرا.
ليس في البلاد الغربية فحسب بل في كل مكان نسأل الله تعالى لهم الصلاح والهداية ، لكن في البلاد الغربية بحكم الانفتاح التام والمغريات التي تحاصر الشباب يزداد القلق !
أعجبني موقفك مع الصغير ويبدو لي القدوة الحسنة المستهدفة لهذا الجيل هي الأصوب جزاك الله تعالى خيرا.

نور بكره
•
الحمد لله حمدا كتيرا كما يحب ربنا ويرضي والله يااخواتي موضوع يستاهل النقاش تو صدفه دخلت عليه وانا لي تقريبا 10 اشهر مغتربه يعني انقولو تقريبا سنه والله لما اشوف حال امام الاجانب استحمد ربي كتيرا علي نعمه الاسلام اخواتي احس نفسي نعسانه ولا استطيع تكمله الحديث دخل وقت نومي وللحديث بقيه:time:

مرحبا نور
صح النوم ياعزيزتي يبدو نعاسك شمل الموضوع جميعه :)
ننتظر مشاركتك حول تأثيرك على مجتمعك في وطنك تأثيرا ايجابيا .
صح النوم ياعزيزتي يبدو نعاسك شمل الموضوع جميعه :)
ننتظر مشاركتك حول تأثيرك على مجتمعك في وطنك تأثيرا ايجابيا .
الصفحة الأخيرة
لم نهمش موضوع العقيدة وربي بل هي الأهم وصفاء العقيدة هدف نسعى له ونركز عليه لكن
مع تمسكي برأيي حول الاستقرار في بلادنا الإسلامية لكن هل نسيتي نقطة هامة
كيف يتحول الكفار للإسلام وهم في بلاد الكفار وهم حديثو عهد بكفر وفسق والحاد ؟؟
أيضا لعلك ترين نماذج رائعة لأبناء المسلمين وتمسكهم بدينهم وحرصهم عليه أكثر من الأبناء الذين عاشوا في بلاد إسلامية .