بعيد بس قريب
بعيد بس قريب
موضوع رائع ومتميز أخت منيرة بارك الله بجهودك
والحقيقة هذا الموضوع يورقني فانا سعيدة لاني سارأى أهلي وأحبابي وحزينة عندما أفكر أني سأعود لعملي وسأترك أخوات حديثات العهد بالدين هنا في بريطانياكنت أشرح لهم مواد اللغة العربية والسيرة النبوية والقرآن الكريم أخوات تعجبون من قوة تمسكهن بتعاليم الدين وغيرتهم على الإسلام ........
عروس الشام
عروس الشام
ست الحسن أبدعتي و قلتي ما في نفسي من حديث

و فعلاً نحن لم نخص دول الخليج و السعودية بالذكر.. فالمنتدى يحوي جنسيات مختلفة
و لكن ما قلتيه عن دول الخليج و تقدمها في فترة بسيطة, كلام صحيح مئة بالمئة و أنا أوافقك الرأي تماماً حيث أنني من المعجبين بالتجربة الخليجية عموماً و بالتجربة القطرية خصوصاً .. و قد رأيت بأم عيني التغيير الذي حدث في خلال عشرون عاماً و لا زالت لدي صور قديمة للدوحة أقارنها بالدوحة الآن و أتعحب من سرعة التغيير.. حتى المدارس و المناهج, عندما أرى كتب أخوتي أجدها مختلفة جداً عما درسناه عندما كنا في نفس أعمارهم
عجلة التقدم هنا تسير بسرعة الضوء, و في خلال عشرون عاماً استطاعوا أن يلحقوا بركب حضارة انطلق منذ مئة عام في دول الغرب

و هذا ما يدفعني للتفكير بإيجابية فأنا شاهدة على تقدم واسع علمياً و عملياً و لا زالت العجلة تدور
رواء الاسلام
رواء الاسلام
مرحبا أخواتي الرائعات شكرا لهذه المناقشات الحافلة بالأفكار وطرق الحوار الشيقة والمثيرة سعيدة من أعماقي أن أناقش شخصيات بهذا العمق في التفكير والقدرة على الطرح والتعبير عروس الشام مرحبا بعودتك مرات ومرات الامثلة التي حكيتيها مبهجة لكنها ولله الحمد ليست نادرة بل هي الأساس ونقيضها هو الشاذ ! رواء الأسلام !! لم ياغالية ؟ بالله عليك احكي لنا أكثر وأكثر ما الذي جعلك كذلك تتنازلين عن قيم اكتسبتيها بعد جهد ومحاولة للتأقلم ؟ أعلم أن تأثير المجتمع يبقى كبيرا لكن حدثينا كيف كان ذلك ؟ وشكر لاضافتك من عمق التجربة ! ست الحسن حياك الله وبارك فيك وفي جهدك وحماستك لكن يبدو لي ياغالية أن كلماتك اختلطت بمشاعر الاشتياق ياعزيزتي اقدر تفاؤلك وأتفهم حرصك وكل ماقلتيه شيء مسلم به تماما مجتماعتنا المسلمة تفوق الغربية كثيرا في نواحي كثيرة اهمها الدين ثم الدين والدين ولكن ماذا لو لم يطبقوا الدين ؟؟ لا أقول الحدود والممارسات الخارجية على وطننا لالغائها إطلاقا ماقصدته التطبيق الفعلي لأوامر الدين الإسلامي الحنيف ومحاولة تغيير عادات وأنماط المجتمع التي بعدت عن الدين كثيرا بل أصبحت تناقض تعاليمه نسأل الله تعالى العافية وأين نجدها ؟ لدى المجتمعات الغربية أوطاننا ياغالية للاسف بدأت تفقد هويتها للاسف للاسف منها ماهو بتأثير الغرب واكتساب الطالح منه ومنها ماهو بتأثير القصور الكبير للمسؤولين !! ياغالية دعينا نعترف بالخطأ بل بالاخطاء حتى نتمكن من اصلاحها فأول طريق للاصلاح هو الاعتراف بوجود الخطأ كوننا نغلب الجانب الإيجابي ونضخمه فهو جيد يبعث على الامل على الاقل لكن لايعني أن نغطي رؤسنا في الرمال تجاه جملة أخطاء فادحة فادحة وربي فادحة !!! موضوعي ليس مقارنة بين الشعوب ولا الحضارات بل محاولة لنعود لحضن الإسلام بالقدر الذي راينا فيه تطبيق تعاليمه لدى الغرب وعشناها وتلذذنا بتطبيقها . لانحقر أي شيء بسيط من عادات سيئة حتى لو سهر أو استئذان قبل المجيء لانها تتطور وتستفحل وتصبح أساسية أن ترفع راسك أمام الآخرين بطرق مبتكرة في حفلة زواج ، أن يتحدث الناس عن ( مناسبة لديك ) أيام وليالوأن وأن !! أم محمد كلامك حكم جزاك الله خيرا لكن بالله عليك لاتذكريني بالمستشفيات فلي موقف الصيف الماضي جعلني أشعر بالمرارة كنت رفقة والدتي - شفاها الله تعالى ووالدي ومرضى المسلمين - ورأيت بأم عيني مايدمي القلب !!ليس من المرضى بل من الاطباء والمسؤولين نعم أخذت حقي بيدي لكن الضعفاء الآخرين ماذا عنهم !! أتفهم أنك لاتتحدثين عن المهنية في العمل بل في عادات المجتمع لكن هي ذكرى لاتبارح تفكيري .
مرحبا أخواتي الرائعات شكرا لهذه المناقشات الحافلة بالأفكار وطرق الحوار الشيقة والمثيرة سعيدة من...
اختي العزيزة ست الحسن
انا ذكرت الافراح و المباريات كمثال لسبب سهرنا و اذا كان شيء كالسهر فرع في حياتك فهو عندي اساس من اسسا الحياة لاني ان لم انعم بنوم جيد و استيقظ مبكرا اشعر ان يومي كله انتهى

بالنسبة لتعايشنا مع المجتمع الغربي فنحن لم نتعايش مع بشكل كامل و بل حتى لم تصل نسبة تعايشنا معه الى 50 بالمئة و لكن اخذنا منه عادات و تجارب مفيدة و تعلمنا منه اشياء افتقدتها في وطني الام و كلما تعرضت لموقف جيد هنا تحسرت على حالنا حيث ان اشياء كثيرة من اخلاقهم و تعاملاتهم هي من اسايات الدين عندنا و لكنها غيبت من بلادنا تماما و من شعوبنا ايضا
و انا اتحدث هنا عن مصر و ليس عن اي دولة من دول الخليج انا لا ادري عنهم الكثير
و لكني للاسف عندما حاولت ان اعود الى وطني وجدت ان هذا الامر مستحيل
فلا عادت الاخلاق هي الاخلاق و لا عاد الوطن هو الوطن
و لي فعلا تجربة مريرة في هذا حيث قصيت 6 اشهر اعتبرها هي اسوا 6 اشهر مرت علي منذ سبع سنوات و هي مدة تغربي

بالنسبة للمجتمع فانا مقتنعة تماما ان المجتمع يجرك الى تياره و ليس العكس فان كان هذا المجتمع فوضوي فسوف تضطرين في يوم من الايام ان تسايري هذه الفوضى و الا لن تستطيعي ان تعيشي
فكيف تعيشين مثلا ملتزمة بمواعيدك في مجتمع لا يعطي للوقت اي اهمية في حياته و يعتبره شيء ثانوي

فقد يتفق معك ضيف مثلا انهم سوف يزورونك في الساعة الفلانية اذا هذا اليوم قد اسقط تماما من حساباتي فلا استطيع ان افعل فيه اي شيء اخر
لان الضيف لا ياتي اولا في موعده بل ربما يتاخر بالساعة و الساعتين و الثلاث دون ان يجد في ذلك اي غضاضة و انتي مضطرة لانتظاره
و عندما ياتي فلا حساب للوقت فيمكن ان تستمر زيارته الى 3 او 4 او 5 ساعات متواصلة او يمكنه ان يقرر ان يقضي سهرته معكم فيبقى للواحدة او الثانية فجرا

اما اذا كان مجتمعك اصلا جيد و مثالي او فيه قد من المثالية فلن يكون تاقلمك معه صعب بظروفك الجديدة و عادات التي اكتسبتيها من الغرب

و غذرا اختي انا اذا كنت عدت الى وطني ووجدت ان شعبه متمسك بدينه و تعاليمه و يطبقها في حياته ما كنت عدت الى غربتي مرة اخرى و لكني وجدت الحال عندنا اسوا من اوروبا فلا دين و لا اخلاق و لا تعاملات
قد يكون كلامي تشاؤميا و لكنها تجربة خضتها و احببت ذكرها



اختي العزيزة منيرة
اولا شكرا لك لطرحك هذا الموضوع الرائع
بالنسبة لتجربتي فلا استطيع ان اقول سوى انه تاثير المجتمع فعلا
كان زوجي دائما عندما اخبره ان تاثير المجتمع يكون اقوى من رغبتك في الاصلاح فهذا مجتمع بكامه و انت مجرد فرد واحد لا يعترف هذا المجتمع بما تعلمته اصلا لانه تعود على اشياء معينة اصبح من الصعب تغييرها فيه
و لم يصدقني زوجي الا عندما جربنا المعيشة فعلا

بالنسبة لتنازلك انتي ستجدين نفسك تتنازلين تلقائيا عن اشياء كثيرة ليس فقط مجاراة لمجتمعك و لكن في بعض الاحيان خوفا مما قد يحدث اذا لم تسايريهم

كما قلت سابقا كانوا في بعض الاحيان ينظرون لي اني اعيش في قوقعة و لا اريد ان اتاقلم معهم لمجرد اصراري على بعض الامور و اني بالمصري محبكاها و شايفة باه نفسي عليهم و ان كل الناس سافرت ما كانوش بتعاملوا كدة و ان خلاص هناك حاجة و هنا حاجة تانية
و اللي اتعودتي عليه هناك ما ينفعش هنا

يعني مثلا على ذكر البساطة في الضيافة انا تعودت هنا على ذلك و لكن عندما عدت لبلدي بدا الناس ينظرون الينا على اننا بخلاء و لا نقدر الضيف و انهم ليسوا المانا لنتعامل معهم هكذا

ادخلت ابني للحضانة في منطقة راقية في بلدي و حاولت ان انتقيها بشكل جيد و لم يستطع ابني ان يتحملها الا شهرا واحدا و لم استطع انا ايضا تحملها فكل يوم ياتي ابني و قد تعلم شتيمة جديدة او يحكي عن فلان الذي ضربته المعلمه و الكارثة الكبرى ان بعض الشتائم كانت تاتي من المعلمات الاتي من المفروض هن المربيات
منيرة ناصر آل سليمان
مرحبا بك أخت بعيد بس قريب
ليتك تحكين لنا في موضوع مستقل عن تجاربك في تعليم المسلمات لعلها ترفع الهمة لدينا وتفيدنا أثابك الله تعالى وبارك فيك .

عروس الشام
حياك الله تعالى أختي الفاضلة وسعيدة بكلماتك الحانية
ونحن مع سعادتنا بتقدم مجتمعاتنا ودولنا الإسلامية لازلنا نشعر بتقصير بالغ ومروع !
لا أريد تحديد أسماء بعينها ولكن هناك دول تقدمت فعلا ونجحت في سنوات قليلة لكن الكثير تقهقرت للأسف !
أعود لأقول أتمنى أن تنحصر دائرة النقاش في حدود قدراتنا الفردية ومجتمعاتنا الصغيرة حتى لاتضعف الهمة .

رواء الإسلام
حياك الله تعالى يا أخية
يا الله تجربتك مقلقة جدا وأشعر أن هناك الكثير مماتودين قوله !
ولكن ألا يمكن أن نتعايش مع واقعنا !؟
سؤال خطير
أتفهم ذلك
وأمام بعض المواقف المأساوية والتقصير الحاصل تخور القوى !
حكت لي أخت مصرية حكاية فيها عبرة وغصة !
أوردتها في إحدى مقالاتي فحذفها رئيس التحرير !!!
تقول
قرر رب العائلة العودة لوطنه الأم وقال جملة مؤثرة عن سبب قراره بالرغم من حياته المستقرة
( أريد أن أربي بناتي ) كان يريد أن يهرب بصغيراته من المجتمع الغربي وفساده
لكن بعد شهرين فقط
فقط يارواء
عادت الأسرة
وحين سئل لمَ ؟
قال ذات الجملة
( أريد أن أربي بناتي )
يا الله
تقول والدتهن أنها شعرت بتغيير كبير في حياتهن حتى أنها رأتهن في اجتماعات بنات الأسرة يرقصن على الموسيقى وهو مالم يعرفنه اطلاقا في البلاد الغربية !
قالت ذات الجملة التي تتكرر هنا
نستطيع أن نربي أطفالنا ونقول لهم هؤلاء كفار ونحن مسلمين ويكفيهم هذا لاقناعهم ، لكن حين يقترف المسلمين أفعال الكفار كيف نقنعهم !؟
على أنني لا أشجع اطلاقا على العيش في البلاد الغربية الا للضرورة بلادنا أولى بنا ولابد أن نحاول أن ننهض بها بقدر استطاعتنا والله يصلح الحال .
رواء الاسلام
رواء الاسلام
و الله يا اخت منيرة انا مش عايزة اقولك ان مقولة زوج صديقتك هي نفسها اللي جعلتنا ناخذ قوار الرجوع
و بصراحة زوجي اخذ القارا فقط بعد اسبوعين و لكن كانت وراءنا التزامات اهرى لم تنتهى الا بعد 6 شهور و هذا طبعا من العيوب الخطيرة في بلادنا ان مصلحة الانسان التي يمكن ان تنتهي في يومين نتنهي في شهرين

بالنسبة لابنائي فانا و لله الحمد افهمت ابني ان ليس كل المسلين محافظين على تعاليم ديننا لانه يرى هنا في بلاد العرب ايضا نماذج لمسلمين بعيدين كل البعد عن الاسلام ليست كثيرة طبعا كبلادنا و لكنها موجودة
خصوصا عندما يحدث موقف معين لا يعجبه و يقول هم يفعلون هكذا لانهم مسيحين كمثال صديقه في الحضانة يكذب فالصق صفة الكذب في المسيحين بالرغم انه و للاسف الشديد اغلب الشعب هنا صادق جدا و اقول للاسف لان هذا الخلق يجب ان نكون نحن من نتخلق به و ليس هم فافهمته انه لا نستطيع ان نعمم الكذب على المسيحين فهناك مسلمون يكذبونو مسيحيون يكذبون و ايضا هناك مسيحيون يصدقون في اقوالهم و افعالهم كما المسلمين و اخببت ان اسبق انا له بالمعلومة حتى لا يصدم عندما يراها قد حدثت من شخص مسلم

بالنسبة لموضوع التربية في بلادنا فبصراحة كما له جوانب مضيئة له ايضا جوانب مظلمة حيث بتدخل الجميع في تربيتك لطفلك و ما ترينه انت غير مناسب له يرونه هم مناسب جدا و شيء عادي
كمثال انا لا احب ان اكذب على اولادي ابدا في اي شيء و لو لتهدئتهم و اقول الصدق حتى لو تطلب ذلك ان يبكوا لفترة طويلة لكن في مجتمعي لا يجدون اي غضاضة في الكذب على الطفل لتهدئته فقط دون تنفيذ ما وعدوه به لاني اعتبر ان اي كلمة تخرج من الانسان هي وعد منه و عندما اعترضت على ذلك تسبب لي هذا في مشاكل كثيرة

تنظيمي لنوم اطفالي و كيفية تمريضهم كلها مختلفة تماما عن مجتمعي في بلدي الام لاني تعودت على نظام مختلف هنا
تحكمي في فترات مشاهدتهم للتلفاز و ما يشاهدونه كل هذا الاشياء اصبح من الصعب تحكمي فيها لاني لم اعد لوحدي من يتحكم و يربي بل تدخل الجميع في ذلك و لم يقتصر الامر على تدخل الاهل بل الجار يتدخل و الصديق يتدخل و حتى البواب يتدخل و اصبحت انا و زوجي لا نعجب احدا في طريقة تربيتنا لاطفالنا

بالنسبة للمصالح الخاصة بك فكما قلت ما قد يستغرق يومين يستغرق عندنا شهرين يتخللهم كل العقد و العراقيل التي يمكن ان توضع في طريقك اصبحت الرشوة للاسف شيء عادي جدا و اذا تعرقلت مصلحتك فاعلمي انك يجب ان تدفعي رشوة حتى تنهيها و لا اتحدث هنا عن مصلحة ليس لك الحق فيها بل شيء من حقك تماماو سبحان الله عند دفع الرشوة تنتهي المسالة التي كانت معطلة لشهرين في اقل من ساعة

انا عشت 7 سنوات في المانيا لم اجد شابا يعاكس فتاة في الشارع في بلادي تعرضت للمعاكسات باللمس و ليس فقط بالكلام

لقد توصلنا انا و زوجي لنتيجة و هي ان كل شيء في بلادي تغير للاسوا الا المسجد فهو الوحيد الذي على حاله
و بما اني و للاسف لن اربي ابني في المسجد فقط بل سيتربى في المجتمع ايضا فلم اجد هذا المجتمع صالح لتربية ابنائي فيه

و بصراحة استخرنا الله كثيرا قبل ان ناخذ قرار عودتنا ووجدنا ان كل سبل العودة مفتوحة لنا على مصراحيها و تنيقنت ان هذه هي نتيجة استخارتي

هذه تجربتي و ليس بالضرورة ان تكون هي تجربة الجميع فهناك من عاد و تاقلم ووجد ان بلاده افضل له من بلاد الغرب
و ربما يجد البعض انني ابالغ و اني لم اصبر اكثر و ربما اذا صبرت اكثر لكنت تاقلمت او اني وضعت العقدة في المنشار كما يقولون و لكن لكل بالطبع رايه و تجاربه و رؤيته الخاصة به و هذه كانت تجربتي و رؤيتي

بالنسبة للتعايش مع الواقع بصراحة اجد ان هذا مرتبط بقوة الانسان فهناك من يمتلك القوة و الشجاعة للتعايش مع هذا الواقه و منا من لا يمتلك هذه القوة و هذه الشجاعة و اعتقد اني من الفئة الثانية فانا فعلا لم استطع التاقلم مع واقنا و اصبحت لحالة اكتئاب لم اخرج منها غير بعد شهر من عودتي لالمانيا مرة اخرى و لكن من هول ما رات هناك و هو ما لم اكن اتوقع ابدا ان تصل اليه بلادي في يوم من الايام فعلا اصبت بحالة احباط و كثرت مشاحناتي مع زوجي و اولادي لاني طوال الستة اشهر لم اعش يوما مستقرة