


رووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة القصة وتسلم الايادي اللي تعبت ونقلت القصة بدون تقطيع و بدون ذل روووعة القصة ماقصرتي يا ميار شو هالاسم حق بنت ولا ولد ولا انتي اسمك ميار؟:27::35:شوية لقافة

الصفحة الأخيرة
)
(
)
(
.
.
.
وشدت القافلة ومدت على بركة الله تسير بإتجاه الجنوب ..
أيام وليالي في هجير الصحراء وفي القفار ...
.
.
الصحراء ولاشيء سوى الصحراء في الطريق ..
.
.
كثبان رملية ذهبية في النهار وصخب وحادي ينشد الأشعار للمسافرين حتى لايملو (يعني إذاعة إم بي سي إف ام
.
.
وفي الليل يخيم الظلام وينعكس شعاع القمر الفضي على ذات التلال التي كانت ذهبية فتنقلب للون الفضي الرائع ...
.
.
هدوء ليل الصحراء هو في نظري سحرها الخالد..
.
.
إنه يجلب الراحة النفسية ..لكل المسافرين فيذهب عنهم عناء سيرهم في هجيرالنهار ..
.
.
وصلت القافلة حدود اليمن فبدأت التضاريس تتغير من صحراء إلى جبال عالية تكتسي بالخضار كلما توغلو للداخل ..
.
.
أنبهر الجميع بلون العشب الأخضر وبالجبال الشاهقة التي أرهقت رقابهم بالنظر والتمتع في جمالها الخلاب ...
.
.
وهاقد وصلت القافلة وأخذو يسألون عن تلك العائلة المعروفه ...وبالفعل عرفها أول شخص سألوه فذهب بهم إلى حيث سفح جبل كبير ومتعرج وأشار إلى بيت وقال من هنا تبدأ بيوت حكمائنا من تسألون عنهم ..!
.
.
طرق محمد وابو أبراهيم الباب والبقية خلفهم ...وبعد إنتظار فتح لهم الباب رجل مسن لحيته بيضاء طويله ويلبس عمامة بيضاء تبدو ملامح كبر السن على وجهه ..
.
.
سألوه إن كان يستطيع أن يحل لهم قضيتهم فقال لهم : عذراً حالتي الصحيه لاتسمح لي بإن أفتي وأبت في قضيتكم فأنا متعب جداً كح كحك كح ....وهو يتكيء على عصاه ...
.
.
قال أبو ابراهيم : طيب وش نسوي ؟
.
.
الرجل : أنا أخبركم تمشون على أمتداد سفح هذا الجبال وهناك بيت أخي الأكبر وهو الذي سيحل لكم ما أشكل عليكم وعذراً لإني متعب ومرهق جداً دعواتكم لي
.
.
أتجهت القافلة للإمام حتى وصلو لبيت كبير طرقوا البيت ففتح لهم رجل كبير في السن ولكنه يبدو أصغر من أخوه الذي دلهم عليه ..
.
.
أخبروه بالمشكلة فقاطعهم وقال لهم : أنا أعاني من نفس مشاكل أخي وبإمكاني حل هذا اللغز ولكن نفسيتي متعبه جداً ومزاجي السيء قد يؤثر على الرأي الذي ساقوله لكم فأخطأ وأظلم أحد الطرفين لذلك سأنصحكم نصيحة لوجه الله أمشو بمحاذاة سفح الجبل وهناك أخونا الأكبر وهو الذي ستجدون مرادكم عنده ..!
.
.
أستغرب الجميع لإن هذا رجل شيخ عجوز كبير وأخاه الذي قبله رجل كبير هرم فماذا عسى يكون الثالث الذي هو أكبر الجميع لابد بإنه يعاني من الخرف
.
.
وكعادة الغرباء يأخذون بنصيحة أهل البلد وكيف لأ وهي نصيحة من حكيم البلد وليس أي مواطن ..!
.
.
ذهبو هذه المره وقد أضناهم التعب وبلغ منهم مبلغه ..
.
.
طرقو الباب فسمعوا صوت إمرأة تقول :من الطارق ؟
.
.
فتحت لهم طرف الباب فسألوها عن زوجها فنادت عبيدها وخدمها وأمرتهم أن يعدوالقهوة والتمر ومن بعدها طعام الغداء وأستقبلت الضيوف وطلبت منهم أن يرتاحو لإنهم قادمين من سفر طويل وأدخلت مريم عندها وأخذت تتكلم معها ..
.
.
أرتاح الجميع ..وأكلوا وشربوا لكنهم لم يقابلوا الرجل ..
.
.
وقبل ان يأذن العصر بقليل أستأذنت الزوجه من مريم لتوقظ زوجها لصلاة العصر ...فذهبت وأيقظته فقام وتوضأ وصلى ووجد بيته يعج بالضيوف تهلل وجهه و سلم عليهم وقال لهم تناولتم طعام الغداء فأخبروه بإن زوجته وخدمه جلبو لهم كل شيء واكرموهم ..
.
.
فقال الرجل : إذن هيا بنا للمسجد سنصلي صلاة العصر ونستهدي بالله ومن ثم نرى ماعندكم ؟
.
.
ذهب الجميع للجامع الكبير ...
.
.
وبعد الإنتهاء من صلاة العصر قال لهم : سنذهب الآن لبستاني الذي أجلس فيه وقت العصر إلى الغروب وفرصه تواجدكم معي أهلاً وسهلاً بكم جميعاً
.
.
سألوه عن أخوانه هل هم فعلاً إخوانه ..وهو الكبير ..؟
.
.
فقال : نعم نعم أنا اكبرهم بكثير
.
.
استغربوا من قوله بإنه يكبرهم وبكثير لماذا هو يبدو شاب وهم (شيبان )
.
.
ذهبوا للبستان وجلس الجميع وكان أمامهم بنت ترعى قطيع من الغنم ..
.
.
فقال لهم الرجل : تلك التي ترعى هي أحكم إمرأة في اليمن وعندها من علم الفراسة مالله أعلم به هي أبنتي الكبرى ..
.
.
وجلسوا يتحدثون عن أمور كثيرة منها التراثية والأدبية والسياسة
.
.
وعندما بدأت الشمس تغيب قال الشيخ القاضي : من سيقوم الآن من الأولاد ويذهب لتلك الخرفان ويحضر لنا أسمنها ومن ثم يعود بها لنذبحها طعام لضيوفنا ..
.
.
عندما سمع منصور كلام الرجل قام مسرعاً مع مجموعة من الأولاد وجرى معهم وأخذ أسمن خروف وحمله على ظهره ورجع يركض وقد سبق كل الأولاد الذين هم في سنه وأكبر منه ..!
.
.
فقالت المرأة الراعية : أنظرو لهذا الولد القوي الحكيم ..إنه (إبن رجل عجوز وبكر عذراء !(طبعاً هي ماقلتها كذا لكن لزوم التشفير
.
.
جاء منصور ووضع الخروف أمام الرجل الذي أنبهر بما قام به منصور ..!
.
.
وبعد العشاء سألهم : الآن وبعد ماأرتحتم من عناء السفر وعينتم من الله خير أخبروني لماذا قدمتم إلى أرض اليمن ..فأخبروه بكل القصة فقال لهم أي ولد تقصدون أهو الذي جلب لنا الخروف ؟
.
.
فقالو : نعم هو هو ..
.
.
فقال: هاااااااااااااااه والله أنا أعرف الجواب ومتأكد منه وقد قالته بنتي إذا كنتم سمعتم ماقالت ..!
.
.
قالو : ماسمعناها ..
.
.
فقال : نادوا عليها فحضرت ..
.
.
فقال لها والدها مارأيك في الولد ذو التسع سنوات الذي أحضر الخروف ..
.
.
فقالت : هو ولد قوي وحكيم ...ومثل مانقول عندنا في اليمن ....شيبة في بكر عذراء ..!
.
.
فقال لها : لماذا ..
.
.
فقالت : لإنه ومع أنه غريب إلا أنه حكيم ومتعاون وذو خبره قام عندما قال ابي أريد الخروف نط وركض وعرفت أيضأ من طريقة حمله للخروف وإنحنائته بإن والده رجل مسن كبير ..أما والدته فبكر عذراء يبدو هذا جلياً في مشيته وركضه وسرعته لقد سبق الجميع ..!
.
.
محمد : يعني منصور أخونا ..
.
.
نظر فيه الرجل مأكداً : نعم نعم أخوكم من أبوكم وهذه المسألة بالنسبة لنا مافيها اي جدال من تقاطيع وجهه وجريان دمه في عروقه نعرف لكن أنتم سألتم البنت كيف عرفت ؟ ..وقام وكتب رسالة وقال : هذا خط منا لقاضيكم الأمين يثبت بإن هذا إبن الشيخ تركي ووجب عليكم إعطاءه حقوقه التي اولها نسبه ومن ثم إعطاءه حقوقه المالية التي سيحكم لكم فيها شيخكم القاضي الأمين
.
.
.
وعندما انتهى الحوار قامو وشكروا هذا الرجل الحكيم الذي حل لهم مشكلة لها سنين ..سلموا عليه واستأذنوبالخروج فأرسل معهم أكبر خدمه ليريهم طريق الخروج ..
.
.
.
ابوابراهيم ظل يفكر في أمر الأخوان الحكماء كيف الصغار شيبان والكبير شكله عز الشباب ..!..
فسأل كبير الخدم : أنا عندي سؤال محيرني منذ قدومي أرض اليمن ..ممكن أجد الجواب عندك ؟
.
.
الخادم : نعم إذا كنت أعرفه ..!
الأخوان الحكماء الصغار الساكنين بداية سفح الجبل ليش شكلهم أكبر الكبير؟
.
.
فقال الخادم وهو يهز رأسه : معظم من يأتي إلى هنا يسألنا ذات السؤال الأخ الصغير صاحب البيت الأول تزوج من إمرأة سوء سليطة اللسان ترهقه كثيراً في طلباتها وتنهره أمام الجميع حتى أمام الخدم لاتهتم ولا تكترث بأحد وأنجبت له أولاد وبنات مثلها متعبين في طلباتهم وتربيتهم وعبثاً طلبو أخوانه منه أن يطلقها ويغير عتبة داره ولكنه رفض بحجة أنها أم أولاده ..!
حتى أرهقته وأتعبته وشيبت شعر رأسه وأصيب بالكثير من الأمراض ..
.
.
أما الأخ المتوسط الثاني فتزوج من إمرأة أقل شراً من زوجة الأخ الأصغر ..لكنها لا تحب الناس ولا تستقبل أحد وتريد أن تجعل زوجها لوحده ويقاطع أخوانه ..فهو تعبان منها ومعها وبدت عليها أيضاً علامات السن والتعب والشعر الأابيض
.
.
أما الأخ الأكبر هذا الذي أفتاكم عمي الشيخ فقد رزقه الله بزوجة طيبة خلوقة أما رأيتم كيف أحسنت أستقبالكم وامرت عبيدها بالطبخ والنفخ ولم تيقظه من قيلولته وتزعجه قامت بالواجب أولاً ومن ثم أيقظته في موعده المعتاد وهذا هو دأبها منذ تزوجها وأنجبت له ابناء صالحين بارين حكماء يحملون معه ويعينونه ويعاونوه ..
فظهرت الراحة على شكل الرجل ..حتى شكله يبدو شباب
.
.
أبو أبراهيم : مع أنهم حكماء لكنهم تمسكو بزوجاتهم ..
.
.
الخادم : حتى الحكمة لا تنفع مع بعض النساء ...صرعوها حتى ..
.
.
أبو ابراهيم : وش هي ..
.
.
الخادم : صرعوا الحكمة
.
.
ضحك الجميع وعادو إلى ديارهم
_منصور أخذ حقه من أخوانه وأصبح يزورهم وكبر وأصبح قاضي القرية
_وأنجبت مريم لزوجها ابو ابراهيم أولا وبنات وأتخذت من زوجة الحكيم مثلاً لها وعاشوا في تبات وسكر نبات
.
.
_ أما محمد فهو على فراشه أصبح مثل والده وهو الآن في هذه اللحظه يطلب من اولاده أن يزوجوه
.
.
عاد النهاية مفتوحه تتوقعون محمد يصير مثل ابوه ولا يموت ..<<--كل هذا والنهاية مفتوحه
.
.
إيه صح نسيت فلوس بطلة القصة تراها صارت عجوز وتسلم عليكم وتقول لكم شوي شوي على المصممه ولا تدفون ولا ترى بتطلع عليكم عيارات
.
.
أنتهى
.
.
قالو تعلمت قلت عناد وفراسه
اجاهد النفس والدنيا واصارعها
ودرست في مدرسه من شيبت راسه
دنيا العنا للي قضيفات مطامعها
تلميذها دايم تكتب بقرطاسه
تعطيه جملة دروس مايضيعها
والله عطانا نظر وشعورحساسه
ناخذ علوم المعرفة من مراجعها
ونساير الوقت ونقيسه بمقايسه
ونواجه النفس بالواقع ونقنعها
وترى حياة الفتى مهما قوى باسه
محفوفه بالخطر والموت تابعها
من مبتدى العمرحتى يلفظ انفاسه
يمر في مرحله تكثر زوابعها
اول حياة الفتى مشوار وعساسه
مسافه في عجاج العمر يقطعها
وثاني حياة الفتى تدريب ودراسه
تصعب ظروف الحياه وينشغل معها
وثالث حياة الفتى يرجع على ساسه
النقطه اللي بدا منها يراجعها
ياصل لسن الهرم ويضيع الطاسه
ويزحف مع الارض ويخطط شوارعها
ولياتلاقت متونه وارتخى راسه
ضاعت جميع العلوم اللي يجمعها