الشعر هو الإطار الذي يكمل الوجه وهو سلاح فتاك للإبهار بالجمال، خصوصا منه العربي، لهذا، عندما تبدئين بملاحظة أي فقدان غير طبيعي لشعرك في كل مرة تقومين بتمشيطه أو بغسله، فمن الطبيعي أن تسارعي بالبحث عن الحل في أقرب وقت ممكن. ولمعرفة حيثيات مشكلة فقدان الشعر، حاولي هنا أن تتعرفي على أعراض وأسباب سقوطه وكيفية تشخيصه.
إن فقدان الشعر أو الصلع، هو مشكلة قد تكون جزئية أو كلية، دائمة أو مؤقتة ويمكنها أن تمس الرجال والنساء، بل الأطفال أيضا، ولفقدان الشعر أسباب قد تكون وراثية، كما قد يكون لها علاقة بالقلق والإجهاد، التغيرات الهرمونية، التغذية غير المتوازنة أو غير الغنية بالمواد العضوية الأساسية، أو كأثر جانبي لبعض الأدوية الكيماوية، كما أنه ثمة أسبابا أخرى لهذا التساقط متعلقة ببعض الأمراض التي تصيب الإنسان مثل السكري، وبعض العلاجات التجميلية المنفذة في أوقات متقاربة.
بالنسبة للنساء، فإن تساقط الشعر يبدأ عندهن من أعلى ووسط الرأس، ليتابع تساقطه على مستوى الأذنين، وفي أغلب الحالات فإن الخط الأول للشعر بعد الجبهة لا يتساقط منه، بل ونادرا ما يحدث للمرأة تساقط كلي أو صلع تام كما يحدث للرجال.
ولتشخيص مشكلة تساقط الشعر، فإنه ينصح أولا بزيارة طبيب عام، فقد يكون السبب بسيطا، أما إذا احتاج الأمر لأكثر من ذلك، فغالبا ما سينصحك بزيارة طبيب مختص. إن التجربة الأكثر شيوعا للقيام بتشخيص لأسباب تساقط الشعر، هي الفحص الشامل للجسد مع دراسة التاريخ المرضي للشخص ولعائلته، وذلك لتقييم نوعية وكمية الشعر التي تضيع لأفراد الأسرة الواحدة عند سن معين، وتحليل أي شعور يمكن أن يعاني منه المريض خلال تلك الفترة.
وإذا لم يعط التشخيص هذا النتائج المرجوة فتجارب أخرى إضافية يمكن إجراؤها على من يعانون من هذه المشكلة، وهي أساسا دراسة الجلد وخصوصا منه في المناطق التي ينمو فيها الشعر.
بهذه المعلومات، ستكونين على استعداد تام لمواجهة سقوط الشعر ومعرفة الخطوات التي ستقومين بها لمراقبة هذا الأمر، فقط تذكري بأن لا تغمري نفسك في القلق والاكتئاب، وقومي بزيارة الطبيب ليعينك على تشخيص الأسباب الدقيقة، لأن القلق الذي قد تعانين منه سيكون عاملا سيئا وإضافيا لتساقط شعرك بغزارة، فأهم شيء هو إقبالك على الحياة من جوانبها الإيجابية والمفرحة في ذات الوقت الذي تحاولين فيه حل هذه المشكلة.
أنا وصحتي @ana_oshty
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
قمر مول
•
رفع
الصفحة الأخيرة