6/5/2009

تعرض مواطن يعمل في السفارة السعودية في العاصمة الفنزويلية كراكاس للخطف من قبل مجهولين، وذلك بعد أن راقبوه لفترة ثم استدرجوه من منزله، ونهبوا المنزل وعذبوه، مستخدمين أداة ساخنة لحرق وجهه وذراعيه، ثم كبلوه ولاذوا بالفرار.
وذلك في حادثة تعد الثانية خلال شهر بعد تعرض السكرتير الثاني في السفارة لحادثة مماثلة، نتج عنها إصابات متفرقة.
وأوضح حيلان بن جمل بن لبدة ـ والذي قدم إلى المملكة قبل أيام بعد خروجه من المستشفى ـ أنه تلقى تهديدات من المختطفين بقتله، إن لم يذعن لمطالبهم بإرشادهم إلى سكن زملائه في السفارة ومهامهم الوظيفية، إضافة إلى تفتيش منزله ونهب محتوياته من ملابس ومبلغ مالي يتجاوز أربعة آلاف دولار، مشيرا إلى أن لغتهم توحي بأنهم من فنزويلا.
وقال: إنهم استخدموا أداة ساخنة لإحراقه في وجهه وذراعيه عندما رفض الإدلاء بأية معلومات، وتم تكبيله قبل مغادرتهم المنزل الذي اقتادوه إليه.
وأضاف: أن السفير السعودي في فنزويلا جديع الهذال تابع القضية مع الجهات الأمنية في فنزويلا لمعرفة الخاطفين.
والد المواطن الذي تعرض للاختطاف، جمل بن لبدة، أشار إلى أن ابنه يمر بحالة صحية ونفسية سيئة منذ وصوله خاصة أنه تعرض للتهديد بالقتل.
الحمد لله على سلامته