قصة إنسان ..... حكاية و مجاهدة ...... محطات ومطبات .... غربة وفراق
هل بعد ذلك صمود
هنا ستكون قصة عام بعدعام تقول بطلة الرواية كنت أبحث عن مخرج فوجته لكن كيف ...؟
كان من هدف قصة بطلة حكايتنا (رمية رمح ) أن تكتب آخر أحزانها قبل بداية الرواية لتخلق طريقا للعلى لا مثيل له
قصة إنسان .... وجرح زمان .... أضعها بين يديكن في الأيام المقبلة لعلها تكون فيها من العبر .
قصة أشيه بالخيال .... هي خيال وحقيقة هكذا ترغب بطلتها أن تكون الرواية بين الحقية و الخيال صفحات من الواقع وتسطير للمجد مكين
كانت النهاية أنها في خيال هكذا قيل عنها أفيها من الوهم أم من التلبس ما يعيب شخصيتها
أفيها من التحايل والمكر ما ينفر الناس عنها , أفيها من الكذب ما تستغل به القلوب ... هكذا قيل .... أنها مصيدة للقلوب الطيبة ثم قيل وهم وفجور ثم قيل مرض وهموم
سهام تنطلق على ( رمية رمح ) فتعيش غربتها
رواية ليس الهدف منها تصديق أحداثها إنما القصد فيها جمع معالم الإبتلاءات والتعلم منها
ألفاظ نطلقها كالسهام على القلوب ثم ننام بسلام ولا ندري سهام الليل ماذا ستخبئ لنا
هكذا نحن البشر عقولنا لا تستوعب غير حجمنا ليس لها طموح ولا تعرف من الحياة إلا المكملات
قصة من بقاع الدول في حكاية إنسان وجرح زمان ....؟
كانت أخر ما سطرتة مشاعرها
أحزان غربة كانت نهاية الرواية فيا ترى ما هي البداية
http://www.youtube.com/watch?v=UZUWHhI_T4k
ريم الشاعر @rym_alshaaar
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سمو آنثى
•
UP
بطلتنا ( رمية رمح ) من أصول عربية عريقة , ومن أسر رفيعة ، ذو أخلاق حميده ، وأراء عنيدة .
لبست روحها الكفن ، عندما قررت أن تعيش زمن المحن ، قالت يوما ما ومنذ نعومة أظافري عشت بأرض صحراء ، فيها الصفاء ، استنشقت هواء الخلاء ، نظرت بوجهي الطفولي إلى السماء ، فشعرت بالإرتقاء ، ثم سافرت إلى أرض الإسراء ، هناك تعرفت على السجناء ، وشاهدت الشهداء ، فشعرت منذ بداية طفولتي بالشقاء ، فتبدلت كل الأحلام ، في أرض اللإسراء إجرام ، قذائف وتعذيب وقتل في وسط الظلام ، دخل جندي برجله ركم الباب وقال هي أيام ، حتى يخرج أهل هذا البيت بإستسلام ، ثم أطلق رصاصاته على الحمام ، وبات يبحث عن أطفال ورجال هذا البيت بلا إحترام ، هرعت الجدة تتحسس الغرف بمشية ملهوف ، وساد الصمت بصراخ الجندي ... اخرجوا اخرجوا فأنا اليوم مصروف ، وغدا أحضر الكفن ليكون بأجسادكم ملفوف .
خرجت من مخبئي ، يا ترى هل وجدوا أثري ، فذهبت أجري إلى ساحة الشهداء أجري , وقلت هي الشجاعة في دمي تجري ، هي الشهادة في عروفي تسري ، والله لن أخاف وبيدي سأحفر قبري ، يا نسيم الصباح انثري للعالم أثري ، أخبريهم أنني للدين أفني عمري ، ذهبت فكنت مرسال السجون من صغري ، تعلمت كيف أكتم سري ، مرسال مؤنات ومعونات عملي ، بين أهل وسجين وظيفتي
ثم شاهدت أجسام الأسرى تلمع ، بحروق وتشوه تصدع ، وطريق للسيقار في الجسم ألف موضع ، وبكهربة تشوي العظم تسمع ، وبكلمات إهانات تلدع , وبحال للناس هناك تدمع
جوع وفقر وذل وضرب وسموم في الجسم تنداس ، حتى إن جرت في عرق جسمك أصبحت فريسة نسناس وكان تفجر أعضائك وموت خلاياك أبشع إحساس
قالوا يا (ضربة رمح ) في كلامك ما لا يقنع إنسان ... ربما هو وهمٌ يتراوى في خاطر تعبان .... أو وسوسة من شيطان ... أو أن في كلامك كذب فنان ... فأحداثك لا نصدها في هذا الزمان .... واكتشفنا أن ما قلتيه هو مجرد ألوان ... ونحن لك جيران .... وما ينقصك هو لمسة حنان .
قالت والألم في عنقي جنزير .... وركبت بسفري في أرضي ببعير ، لو عاد الزمن إلى يعقوب لنطق العير ، لكنكم أمة لن تحدث فيكم تغير ، بغناً مشغولين ونحن ندافع بقلب فقير ، فالأمر وغربتنا أمر خطير ، بسباق الزمن وعلامات الساعة لها نطير ، و أنتم ما زلتم تتحدثون بلغة أمير
فحديثكم بالنسبة لي صوت غراب ، فحسابي معكم بعد لقاء في تراب ، لن تؤمنوا بحديثي إلا عندما يفنى مجدكم كالسراب ،
أرضي بدمي كان لها شراب ، وانتم على أعينكم ضباب ، عصرنا وزمننا أصبح خراب ، خلت قريتنا فلا تسمع إلا نبح كلاب ، وقذيفة دباب ، أغلقتم في وجه رحمتكم فسيفتح لي ربي ألف باب ، عند الله يختصم الأصحاب
لا تطلقوا عني أني كذاب فروحي تتمنى من يسمعني ... من يجبرني ...من يصبرني ...من يرحمني ... من يفهمني
هكذا أُبيد شعبي تحت شعارات أنت كاذب وواهم ومريض لكن بين الحقيقة والخيال صفحات زمان وجرح إنسان
لبست روحها الكفن ، عندما قررت أن تعيش زمن المحن ، قالت يوما ما ومنذ نعومة أظافري عشت بأرض صحراء ، فيها الصفاء ، استنشقت هواء الخلاء ، نظرت بوجهي الطفولي إلى السماء ، فشعرت بالإرتقاء ، ثم سافرت إلى أرض الإسراء ، هناك تعرفت على السجناء ، وشاهدت الشهداء ، فشعرت منذ بداية طفولتي بالشقاء ، فتبدلت كل الأحلام ، في أرض اللإسراء إجرام ، قذائف وتعذيب وقتل في وسط الظلام ، دخل جندي برجله ركم الباب وقال هي أيام ، حتى يخرج أهل هذا البيت بإستسلام ، ثم أطلق رصاصاته على الحمام ، وبات يبحث عن أطفال ورجال هذا البيت بلا إحترام ، هرعت الجدة تتحسس الغرف بمشية ملهوف ، وساد الصمت بصراخ الجندي ... اخرجوا اخرجوا فأنا اليوم مصروف ، وغدا أحضر الكفن ليكون بأجسادكم ملفوف .
خرجت من مخبئي ، يا ترى هل وجدوا أثري ، فذهبت أجري إلى ساحة الشهداء أجري , وقلت هي الشجاعة في دمي تجري ، هي الشهادة في عروفي تسري ، والله لن أخاف وبيدي سأحفر قبري ، يا نسيم الصباح انثري للعالم أثري ، أخبريهم أنني للدين أفني عمري ، ذهبت فكنت مرسال السجون من صغري ، تعلمت كيف أكتم سري ، مرسال مؤنات ومعونات عملي ، بين أهل وسجين وظيفتي
ثم شاهدت أجسام الأسرى تلمع ، بحروق وتشوه تصدع ، وطريق للسيقار في الجسم ألف موضع ، وبكهربة تشوي العظم تسمع ، وبكلمات إهانات تلدع , وبحال للناس هناك تدمع
جوع وفقر وذل وضرب وسموم في الجسم تنداس ، حتى إن جرت في عرق جسمك أصبحت فريسة نسناس وكان تفجر أعضائك وموت خلاياك أبشع إحساس
قالوا يا (ضربة رمح ) في كلامك ما لا يقنع إنسان ... ربما هو وهمٌ يتراوى في خاطر تعبان .... أو وسوسة من شيطان ... أو أن في كلامك كذب فنان ... فأحداثك لا نصدها في هذا الزمان .... واكتشفنا أن ما قلتيه هو مجرد ألوان ... ونحن لك جيران .... وما ينقصك هو لمسة حنان .
قالت والألم في عنقي جنزير .... وركبت بسفري في أرضي ببعير ، لو عاد الزمن إلى يعقوب لنطق العير ، لكنكم أمة لن تحدث فيكم تغير ، بغناً مشغولين ونحن ندافع بقلب فقير ، فالأمر وغربتنا أمر خطير ، بسباق الزمن وعلامات الساعة لها نطير ، و أنتم ما زلتم تتحدثون بلغة أمير
فحديثكم بالنسبة لي صوت غراب ، فحسابي معكم بعد لقاء في تراب ، لن تؤمنوا بحديثي إلا عندما يفنى مجدكم كالسراب ،
أرضي بدمي كان لها شراب ، وانتم على أعينكم ضباب ، عصرنا وزمننا أصبح خراب ، خلت قريتنا فلا تسمع إلا نبح كلاب ، وقذيفة دباب ، أغلقتم في وجه رحمتكم فسيفتح لي ربي ألف باب ، عند الله يختصم الأصحاب
لا تطلقوا عني أني كذاب فروحي تتمنى من يسمعني ... من يجبرني ...من يصبرني ...من يرحمني ... من يفهمني
هكذا أُبيد شعبي تحت شعارات أنت كاذب وواهم ومريض لكن بين الحقيقة والخيال صفحات زمان وجرح إنسان
يوما ما ... في فجر يتنفس ، وبين الطرقات يتحسس ، وعلى الكرسي يجلس ، وبنور القمر يأنس ، قد أيقظني إحساس ، أأعيش أنا فعلا بين الناس ؟ أم أن البعض قد أشغلهم لمعة ألماس ، هل في الأرض مجرى حماس !! أم أن الكون بأحداثه قد حاس .
يوما ما طرق الباب شخص شبه إنسان ، فتحت الباب وأنا أنتظر اللعب مع الجيران ، سلم الرجل وقال أنا جوعان ، قلت وفي وجهك معالم تعبان ، قال نعم فأنا أيضا نعسان ، قلت و من أي البلاد أنت يا حيران ، قال أنا من أرض بلا عنوان ، قلت فإن ملامحك من أرض الشيشان ، قال هي أرض ضاع فيها الحنان ، و انْفنى فيها الجنان ، بعد أن كان يرسمها الفنان ، فلا تسمع فيها إلا نغمات الرصاص كالموال ، ودماء في الطرقات وعلى الجبال كشلال ، وأبرياء يهرعون من القصف بالسروال ، وجرى فيها الأطفال بلا نعال ، فلا أمان فيها ولا تسمع بأرضها رنة جوال ،
قلت لعلك من فلسطين ، قال أتقصدي أن فيها صراع كمعركة حطين ، أم أن أرضها هي أرض سجين ، لا يوجد فيها من الحصار حتى طحين ، أم ذُبِحو كما ذُبِح أبناء سوريا بالسكين ، أم كبورما لا يوجد في عصابتها دين , قلت وفي ألحان لسانك ذوق حزين وكأني أسمع من قلبك أنين , فالخير باقي على مد السنين , قال ذاك هو رغبتي والحنين . أن أجد بأمة محمد معين , لا يستدرج جرحي ليضعني في كمين ، فأنا لا أقوى على الخداع لأني مسكين ، ضاع شبابي و أنا في عمر الثلاثين ، .فشعرت بعجز في كياني كأني بالتسعين , فأنا مطهد حتى في بلاد المسلمين .
قلت ادخل منزل أبي لتنام ، فلي مع غربتك كلام ، قال لن تسطيعي سماعي فهي حديث أعوام ، وقصة كان غطاؤها السلام ، قلت نم قليلا فالهم هدّام ، قال مانتعرض له من إهانات فهو حرام ، قلت اعذرهم فهم في ظلام ، قال وهم يفعلون بنا ما يشاؤن وكأننا بطلة أفلام ؟
قلت نم قليلا فلعلّك تسعد بالأحلام ، قال إن نمت فلن أرى سوى الألآم . تركت أرضي ووطني باستسلام , و أتيت هنا أتلمس ثوب الإحترام ، هكذا قرأت مما جادته الأقلام ، وهاهي تمر الأعوام تلو الأعوام ، وكل من هم في غربتي لا ننام ، لا نرى في وجوه السالكين سوى جرح كلام ، فعشنا بلا وطن ولا صحبة ولا مؤوى في ظلام ، وتيقّنت أنني أُصبِّر نفسي بأوهام ، فأنا أطالب بحقي في الإسلام ، أن تأخذوا بيدي للأمام , ولا تنظري لي بنظرة أجنبي فلسنا بأفلام , إنني أخ لكم فأخرجوني من الخيام . قلت للعالم هذا صوت ملهوف ، يكفيه من حياته أنه من سجل أرضه محذوف ، فأعينوه بقليل من مصروف , وبادلوه الإحترام هذا طبعكم معروف , خذوه و أمثاله بأرضكم ضيوف , فلو كان بعهد نبي الله لقاتل عدوه بالسيوف , وما نريده منكم في الشتاء سوى الصوف ، وفي الصيف ردوا لهم شربة ملهوف
قالوا يا (ضربة رمح ) في كلامك ما لا يقنع إنسان ... ربما هو وهمٌ يتراوى في خاطر تعبان .... أو وسوسة من شيطان ... أو أن في كلامك كذب فنان ... فأحداثك لا نصدها في هذا الزمان .... واكتشفنا أن ما قلتيه هو مجرد ألوان ... ونحن لك جيران .... وما ينقصك هو لمسة حنان .
قالت والألم في عنقي جنزير .... وركبت بسفري في أرضي ببعير ، لو عاد الزمن إلى يعقوب لنطق العير ، لكنكم أمة لن تحدث فيكم تغير ، بغناً مشغولين ونحن ندافع بقلب فقير ، فالأمر وغربتنا أمر خطير ، بسباق الزمن وعلامات الساعة لها نطير ، و أنتم ما زلتم تتحدثون بلغة أمير
فحديثكم بالنسبة لي صوت غراب ، فحسابي معكم بعد لقاء في تراب ، لن تؤمنوا بحديثي إلا عندما يفنى مجدكم كالسراب ،
أرضي بدمي كان لها شراب ، وانتم على أعينكم ضباب ، عصرنا وزمننا أصبح خراب ، خلت قريتنا فلا تسمع إلا نبح كلاب ، وقذيفة دباب ، أغلقتم في وجه رحمتكم فسيفتح لي ربي ألف باب ، عند الله يختصم الأصحاب
لا تطلقوا عني أني كذاب فروحي تتمنى من يسمعني ... من يجبرني ...من يصبرني ...من يرحمني ... من يفهمني
هكذا أُبيد شعبي تحت شعارات أنت كاذب وواهم ومريض لكن بين الحقيقة والخيال صفحات زمان وجرح إنسان
قلت لعلك من فلسطين ، قال أتقصدي أن فيها صراع كمعركة حطين ، أم أن أرضها هي أرض سجين ، لا يوجد فيها من الحصار حتى طحين ، أم ذُبِحو كما ذُبِح أبناء سوريا بالسكين ، أم كبورما لا يوجد في عصابتها دين , قلت وفي ألحان لسانك ذوق حزين وكأني أسمع من قلبك أنين , فالخير باقي على مد السنين , قال ذاك هو رغبتي والحنين . أن أجد بأمة محمد معين , لا يستدرج جرحي ليضعني في كمين ، فأنا لا أقوى على الخداع لأني مسكين ، ضاع شبابي و أنا في عمر الثلاثين ، .فشعرت بعجز في كياني كأني بالتسعين , فأنا مطهد حتى في بلاد المسلمين .
قلت ادخل منزل أبي لتنام ، فلي مع غربتك كلام ، قال لن تسطيعي سماعي فهي حديث أعوام ، وقصة كان غطاؤها السلام ، قلت نم قليلا فالهم هدّام ، قال مانتعرض له من إهانات فهو حرام ، قلت اعذرهم فهم في ظلام ، قال وهم يفعلون بنا ما يشاؤن وكأننا بطلة أفلام ؟
قلت نم قليلا فلعلّك تسعد بالأحلام ، قال إن نمت فلن أرى سوى الألآم . تركت أرضي ووطني باستسلام , و أتيت هنا أتلمس ثوب الإحترام ، هكذا قرأت مما جادته الأقلام ، وهاهي تمر الأعوام تلو الأعوام ، وكل من هم في غربتي لا ننام ، لا نرى في وجوه السالكين سوى جرح كلام ، فعشنا بلا وطن ولا صحبة ولا مؤوى في ظلام ، وتيقّنت أنني أُصبِّر نفسي بأوهام ، فأنا أطالب بحقي في الإسلام ، أن تأخذوا بيدي للأمام , ولا تنظري لي بنظرة أجنبي فلسنا بأفلام , إنني أخ لكم فأخرجوني من الخيام . قلت للعالم هذا صوت ملهوف ، يكفيه من حياته أنه من سجل أرضه محذوف ، فأعينوه بقليل من مصروف , وبادلوه الإحترام هذا طبعكم معروف , خذوه و أمثاله بأرضكم ضيوف , فلو كان بعهد نبي الله لقاتل عدوه بالسيوف , وما نريده منكم في الشتاء سوى الصوف ، وفي الصيف ردوا لهم شربة ملهوف
قالوا يا (ضربة رمح ) في كلامك ما لا يقنع إنسان ... ربما هو وهمٌ يتراوى في خاطر تعبان .... أو وسوسة من شيطان ... أو أن في كلامك كذب فنان ... فأحداثك لا نصدها في هذا الزمان .... واكتشفنا أن ما قلتيه هو مجرد ألوان ... ونحن لك جيران .... وما ينقصك هو لمسة حنان .
قالت والألم في عنقي جنزير .... وركبت بسفري في أرضي ببعير ، لو عاد الزمن إلى يعقوب لنطق العير ، لكنكم أمة لن تحدث فيكم تغير ، بغناً مشغولين ونحن ندافع بقلب فقير ، فالأمر وغربتنا أمر خطير ، بسباق الزمن وعلامات الساعة لها نطير ، و أنتم ما زلتم تتحدثون بلغة أمير
فحديثكم بالنسبة لي صوت غراب ، فحسابي معكم بعد لقاء في تراب ، لن تؤمنوا بحديثي إلا عندما يفنى مجدكم كالسراب ،
أرضي بدمي كان لها شراب ، وانتم على أعينكم ضباب ، عصرنا وزمننا أصبح خراب ، خلت قريتنا فلا تسمع إلا نبح كلاب ، وقذيفة دباب ، أغلقتم في وجه رحمتكم فسيفتح لي ربي ألف باب ، عند الله يختصم الأصحاب
لا تطلقوا عني أني كذاب فروحي تتمنى من يسمعني ... من يجبرني ...من يصبرني ...من يرحمني ... من يفهمني
هكذا أُبيد شعبي تحت شعارات أنت كاذب وواهم ومريض لكن بين الحقيقة والخيال صفحات زمان وجرح إنسان
الصفحة الأخيرة