
نسائم الاقصى
•
تواصل تفافم أزمة الوقود والغاز في غزة يوم الإثنين 2-4-2012





+4





بلديات القطاع تعاني شلل تام
المنسي: بيئة غزة تشهد كارثة إنسانية
الإثنين, 02 إبريل, 2012, 14:08 بتوقيت القدس
غزة-صفا
قال وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان يوسف المنسي الاثنين إنّ قطاع غزة يشهد حدوث كارثة إنسانية بيئية تتمثل في عدم انتظام تشغيل آبار
المياه ومضخات الصرف الصحي في ظل استمرار أزمة الوقود.
وأضاف المنسي خلال برنامج "لقاء مع مسئول" الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي أنّ الأزمة أدّت لتوقف وشل حركة آبار المياه، "وهناك
مناطق في غزة لم تصلها المياه منذ أكثر من أسبوع، لأنّ عملية تشغيل ماتورات المياه وضخها في الأنابيب وإمدادها للبيوت مرتبطة بالوقود".
وأشار إلى وجود عطل في محطات الصرف الصحي ومضخات نقل المياه العادمة إلى مناطق المعالجة كالبحر أو مناطق الري.
وأوضح أنّ قطاعات الإعمار وال*****ات وصيانة الطرق في غزة وخاصة الرئيسة منها كشارع صلاح الدين شرق القطاع، وشارع البحر "رشيد" شبه
متوقفة لعدم توفر الوقود للآليات التي تقوم بإصلاحها، وتوقف عمل المصانع التي تعمل على إعادة تدوير "الإسفلت" الخاص بالطرق.
شلل كامل
وذكر أنّ كل معدات الوزارة توقفت بالكامل، "وهناك شلل كامل يصيب قطاع الاعمار وال*****ات والبيئة وكل ذلك يتضرر بشكل واضح وبالغ بسبب
نقص الوقود، وأقلها انقطاع التيار والإنارة البيتية عن البيوت".
ولفت إلى أنّ وزارته وجّهت نداءات عديدة على صعيد إيجاد حلول لتلك الأزمة، "ووعدتنا عدة دول بتقديم المساعدات، وما نسعى إليه حاليًا هو حل
الأزمة ولو بشكل جزئي لحين حل قضية الوقود جذريًا".
ولفت إلى أنّ للوزارة مخزون احتياطي محدود جدًا من الوقود لا يكفي لعمل يومين، "ولا نستخدم تلك الكمية إلا لحالات الطوارئ وفي حال وجود أي
انهيار أو كارثة".
من جهته، أوضح وكيل وزارة الحكم المحلي سفيان أبو سمرة أنّ عمل بلديات قطاع غزة يتمثل في قطاعات المياه والصرف الصحي والنظافة
والصحة العامة، "ولا يمكن لهذه القطاعات أن تتوقف عن العمل لأنّ توقفها يُشّكل كوارث بيئية في القطاع".
هبوط بشبكة المياه
وعن قطاع المياه، بيّن أنّه يتم ضخها من الآبار لساعات طويلة خلال اليوم للمواطنين، "ولكن ذلك الأمر يتقاطع مع قضية عدم توفر الوقود، لأن
المضخات تحتاج لكميات كبيرة من الوقود، ولا يستطيع المواطن الحصول على المياه نتيجة وجود هبوط في الشبكة نتيجة انقطاع الكهرباء".
ولفت إلى أنّ أحواض معالجة الصرف الصحي التي يتم إداراتها بقطاع غزة هي التي تعالج المياه وتمنع وجود أي آثار بيئية سلبية في المنطقة التي
تتواجد فيها المياه حتى تكون البيئة مناسبة للمواطنين، "ولكن ذلك تأثر بشكل خطير بسبب الأزمة".
وبينّ أنّ حجم كمية المياه التي يتم معالجتها في أحواض غزة تصل لـ 40 ألف متر مكعب يوميًا، وفي محافظة الشمال تصل لأكثر من 25 ألف
لتر مكعب، "ومعالجة المياه تتطلب عمل المضخات الهوائية لتهوية للمياه فترة طويلة قد تصل 24 ساعة بدون انقطاع".
وأشار إلى أنّ عدم القدرة على معالجتها سيؤدي إلى فتح الأنابيب الممتدة إلى مياه البحر المتوسط، الأمر الذي يسبب كارثة بيئية وتلويث لمياه البحر.
ولفت إلى أنّ النفايات تعتمد على الآليات التي تقوم بتجميعها من مناطق القطاع، الأمر الذي يحتاج توفر الوقود بشكل متواصل، لعدم التسبب
بأضرار بيئية نتيجة عدم معالجة النفايات في المكبات الرئيسة.
المنسي: بيئة غزة تشهد كارثة إنسانية
الإثنين, 02 إبريل, 2012, 14:08 بتوقيت القدس
غزة-صفا
قال وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان يوسف المنسي الاثنين إنّ قطاع غزة يشهد حدوث كارثة إنسانية بيئية تتمثل في عدم انتظام تشغيل آبار
المياه ومضخات الصرف الصحي في ظل استمرار أزمة الوقود.
وأضاف المنسي خلال برنامج "لقاء مع مسئول" الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي أنّ الأزمة أدّت لتوقف وشل حركة آبار المياه، "وهناك
مناطق في غزة لم تصلها المياه منذ أكثر من أسبوع، لأنّ عملية تشغيل ماتورات المياه وضخها في الأنابيب وإمدادها للبيوت مرتبطة بالوقود".
وأشار إلى وجود عطل في محطات الصرف الصحي ومضخات نقل المياه العادمة إلى مناطق المعالجة كالبحر أو مناطق الري.
وأوضح أنّ قطاعات الإعمار وال*****ات وصيانة الطرق في غزة وخاصة الرئيسة منها كشارع صلاح الدين شرق القطاع، وشارع البحر "رشيد" شبه
متوقفة لعدم توفر الوقود للآليات التي تقوم بإصلاحها، وتوقف عمل المصانع التي تعمل على إعادة تدوير "الإسفلت" الخاص بالطرق.
شلل كامل
وذكر أنّ كل معدات الوزارة توقفت بالكامل، "وهناك شلل كامل يصيب قطاع الاعمار وال*****ات والبيئة وكل ذلك يتضرر بشكل واضح وبالغ بسبب
نقص الوقود، وأقلها انقطاع التيار والإنارة البيتية عن البيوت".
ولفت إلى أنّ وزارته وجّهت نداءات عديدة على صعيد إيجاد حلول لتلك الأزمة، "ووعدتنا عدة دول بتقديم المساعدات، وما نسعى إليه حاليًا هو حل
الأزمة ولو بشكل جزئي لحين حل قضية الوقود جذريًا".
ولفت إلى أنّ للوزارة مخزون احتياطي محدود جدًا من الوقود لا يكفي لعمل يومين، "ولا نستخدم تلك الكمية إلا لحالات الطوارئ وفي حال وجود أي
انهيار أو كارثة".
من جهته، أوضح وكيل وزارة الحكم المحلي سفيان أبو سمرة أنّ عمل بلديات قطاع غزة يتمثل في قطاعات المياه والصرف الصحي والنظافة
والصحة العامة، "ولا يمكن لهذه القطاعات أن تتوقف عن العمل لأنّ توقفها يُشّكل كوارث بيئية في القطاع".
هبوط بشبكة المياه
وعن قطاع المياه، بيّن أنّه يتم ضخها من الآبار لساعات طويلة خلال اليوم للمواطنين، "ولكن ذلك الأمر يتقاطع مع قضية عدم توفر الوقود، لأن
المضخات تحتاج لكميات كبيرة من الوقود، ولا يستطيع المواطن الحصول على المياه نتيجة وجود هبوط في الشبكة نتيجة انقطاع الكهرباء".
ولفت إلى أنّ أحواض معالجة الصرف الصحي التي يتم إداراتها بقطاع غزة هي التي تعالج المياه وتمنع وجود أي آثار بيئية سلبية في المنطقة التي
تتواجد فيها المياه حتى تكون البيئة مناسبة للمواطنين، "ولكن ذلك تأثر بشكل خطير بسبب الأزمة".
وبينّ أنّ حجم كمية المياه التي يتم معالجتها في أحواض غزة تصل لـ 40 ألف متر مكعب يوميًا، وفي محافظة الشمال تصل لأكثر من 25 ألف
لتر مكعب، "ومعالجة المياه تتطلب عمل المضخات الهوائية لتهوية للمياه فترة طويلة قد تصل 24 ساعة بدون انقطاع".
وأشار إلى أنّ عدم القدرة على معالجتها سيؤدي إلى فتح الأنابيب الممتدة إلى مياه البحر المتوسط، الأمر الذي يسبب كارثة بيئية وتلويث لمياه البحر.
ولفت إلى أنّ النفايات تعتمد على الآليات التي تقوم بتجميعها من مناطق القطاع، الأمر الذي يحتاج توفر الوقود بشكل متواصل، لعدم التسبب
بأضرار بيئية نتيجة عدم معالجة النفايات في المكبات الرئيسة.

صـــــور / الأطفــــــال الشهداء وصور جنازتهم
الاثنين
2-4-2012
لقي ثلاثة اطفال اشقاء مصرعهم مساء الاحد جراء حريق شب في منزلهم بدير البلح وسط قطاع غزة .
وأكدت اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ، أن الأطفال هم، صبري وندين وفرح رائد بشير، لافتةً أنه جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.
بدوره أكد مراسلنا أن الحريق نجم عن شمعة كان مضاءة داخل المنزل في ظل انقطاع التيار الكهربائي الذي يعاني منه القطاع منذ عدة أسابيع،
مؤكداً أن الحريق أتى على كل محتويات المنزل.
من جهته حمل أدهم أبو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ بغزة، في بيان وصل "الرسالة نت" من يحاصر قطاع غزة المسؤولية
عن وفاة الأطفال الثلاثة.
وأشار أبو سلمية إلى أن أجساد الأطفال الثلاثة تفحمت بعد أن التهمتهم النيران الناتجة عن إشعال شمعة إنارة في المنزل نتيجة انقطاع التيار الكهربائي.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني وصلت للمنزل وسارعت بإخلاء باقي السكان وأخمدت النيران التي كشفت عما ارتكبته من كارثة بحق الأطفال
الثلاثة.
ولفت إلي أن ما حدث هو أمر مفجع ومؤلم للغاية ولا يمكن استيعابه أن تموت البراءة بدون ذنب، أن يحرق أجساد الأطفال لأنهم طلبوا الحياة ولو
على نور الشموع.
وطالب ابو سلمية المؤسسات الدولية للوقوف أمام مسؤولياتها إزاء الوضع الإنساني الخطير.
مكان استشهادهم داخل المنزل
أسأل الله أن يربط على قلوب والديهم ويعوضهم خيرا ويجعلهم شفعاء لهم يوم القيامة
الاثنين
2-4-2012
لقي ثلاثة اطفال اشقاء مصرعهم مساء الاحد جراء حريق شب في منزلهم بدير البلح وسط قطاع غزة .
وأكدت اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ، أن الأطفال هم، صبري وندين وفرح رائد بشير، لافتةً أنه جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.
بدوره أكد مراسلنا أن الحريق نجم عن شمعة كان مضاءة داخل المنزل في ظل انقطاع التيار الكهربائي الذي يعاني منه القطاع منذ عدة أسابيع،
مؤكداً أن الحريق أتى على كل محتويات المنزل.
من جهته حمل أدهم أبو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ بغزة، في بيان وصل "الرسالة نت" من يحاصر قطاع غزة المسؤولية
عن وفاة الأطفال الثلاثة.
وأشار أبو سلمية إلى أن أجساد الأطفال الثلاثة تفحمت بعد أن التهمتهم النيران الناتجة عن إشعال شمعة إنارة في المنزل نتيجة انقطاع التيار الكهربائي.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني وصلت للمنزل وسارعت بإخلاء باقي السكان وأخمدت النيران التي كشفت عما ارتكبته من كارثة بحق الأطفال
الثلاثة.
ولفت إلي أن ما حدث هو أمر مفجع ومؤلم للغاية ولا يمكن استيعابه أن تموت البراءة بدون ذنب، أن يحرق أجساد الأطفال لأنهم طلبوا الحياة ولو
على نور الشموع.
وطالب ابو سلمية المؤسسات الدولية للوقوف أمام مسؤولياتها إزاء الوضع الإنساني الخطير.
مكان استشهادهم داخل المنزل
أسأل الله أن يربط على قلوب والديهم ويعوضهم خيرا ويجعلهم شفعاء لهم يوم القيامة


اتفاق جزئي لإدخال وقود لمحطة كهرباء غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
كشف مصدر سياسي رفيع المستوى في الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، النقاب عن "اتفاق جزئي" مع سلطة رام الله برعاية مصرية
لإدخال الوقود إلى قطاع غزة.
وقال المصدر في تصريح نشره الموقع الالكتروني لصحيفة "فلسطين"، مساء اليوم الإثنين (2-4)، إن "الوقود الذي سيتم توريده بدءً من الليلة
مخصص لمحطة توليد الكهرباء فقط، وسيدخل إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم". وأضاف :"هذا الاتفاق حل جزئي لمشكلة الكهرباء المتفاقمة منذ
نحو شهرين في قطاع غزة".
وبين المصدر الحكومي أن سعر لتر الوقود الصناعي الذي سيتم توريده بشكل يومي إلى غزة حدد بثلاثة شواقل، غير شاملة للضريبة.
وكان رئيس الوزراء إسماعيل هنية أوفد نائبه محمد عوض إلى القاهرة للقاء المسؤولين المصريين لمتابعة مشكلة الوقود والكهرباء والوصول لحل
جذري للأزمة.
ويُعاني قطاع غزة مُنذ شهرين من أزمة حادة في الكهرباء والوقود، الأمر الذي أثر على كافة مناحي الحياة والقطاعات الحيوية للسكان، كالمرافق
الصحية والتعليمية، والبنى التحتية ومشاريع الصرف الصحي، فضلا عن توقف محطة الكهرباء الوحيدة المُغذية للقطاع عن العمل، لنفاد المخزون
الاحتياطي من الوقود.
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
كشف مصدر سياسي رفيع المستوى في الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، النقاب عن "اتفاق جزئي" مع سلطة رام الله برعاية مصرية
لإدخال الوقود إلى قطاع غزة.
وقال المصدر في تصريح نشره الموقع الالكتروني لصحيفة "فلسطين"، مساء اليوم الإثنين (2-4)، إن "الوقود الذي سيتم توريده بدءً من الليلة
مخصص لمحطة توليد الكهرباء فقط، وسيدخل إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم". وأضاف :"هذا الاتفاق حل جزئي لمشكلة الكهرباء المتفاقمة منذ
نحو شهرين في قطاع غزة".
وبين المصدر الحكومي أن سعر لتر الوقود الصناعي الذي سيتم توريده بشكل يومي إلى غزة حدد بثلاثة شواقل، غير شاملة للضريبة.
وكان رئيس الوزراء إسماعيل هنية أوفد نائبه محمد عوض إلى القاهرة للقاء المسؤولين المصريين لمتابعة مشكلة الوقود والكهرباء والوصول لحل
جذري للأزمة.
ويُعاني قطاع غزة مُنذ شهرين من أزمة حادة في الكهرباء والوقود، الأمر الذي أثر على كافة مناحي الحياة والقطاعات الحيوية للسكان، كالمرافق
الصحية والتعليمية، والبنى التحتية ومشاريع الصرف الصحي، فضلا عن توقف محطة الكهرباء الوحيدة المُغذية للقطاع عن العمل، لنفاد المخزون
الاحتياطي من الوقود.
الصفحة الأخيرة