حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم انصرنا عاجل غير اجل يااارب

حل جزئي لعدم تشغيل كافة المولدات
4-4-2012 11:26 AM
بدء ضخ الوقود لمحطة كهرباء غزة مع استمرار الأزمة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أُعلن صباح الأربعاء (4-4) عن بدء ضخ السولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وأكدت سلطة الطاقة والمواد الطبيعية في قطاع غزة أن كمية الوقود الصناعي التي دخلت غزة، لن تستطيع تشغيل المولدات الثلاثة العاملة
في محطة توليد الكهرباء كما كان متوقعاً، مبينةً أنه سيتم تشغيلها بشكل جزئي.
وقال مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة المهندس أحمد أبو العمرين: "سنعتمد على الكمية المدخلة 410 ألف لتر في تشغيل جزئي
لمحطة توليد الكهرباء"، معربا عن أمله في استمرار إدخال الوقود بشكل يومي.
وكان الحكومة الفلسطينية بغزة قد أعلنت مساء الثلاثاء عن التوصل إلى اتفاق مع حكومة رام الله والذي يقضي بتوريد وقود لمحطة توليد
الكهرباء بغزة بدءً من الأربعاء.
وأوضح الناطق باسم الحكومة طاهر النونو، أن الاتفاق ينص على توريد الهيئة العامة للبترول 500 ألف لتر يوميًا لمحطة توليد الطاقة،
بينما يتم تحويل ثمنها من متحصلات شركة توزيع كهرباء محافظات غزة.
يشار إلى أن قطاع غزة يعاني من أزمة حادة جداً خلال الأسابيع المنصرمة جراء عدم توفر الوقود في قطاع غزة سواء لتشغيل محطة
التوليد أو وقود للسيارات وتشغيل المولدات المنزلية، الأمر الذي ألقى بآثاره على المواطنين فيما توفي 8 مواطنين بينهم 5 أطفال من جراء
الشموع وقطع الكهرباء.
4-4-2012 11:26 AM
بدء ضخ الوقود لمحطة كهرباء غزة مع استمرار الأزمة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أُعلن صباح الأربعاء (4-4) عن بدء ضخ السولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وأكدت سلطة الطاقة والمواد الطبيعية في قطاع غزة أن كمية الوقود الصناعي التي دخلت غزة، لن تستطيع تشغيل المولدات الثلاثة العاملة
في محطة توليد الكهرباء كما كان متوقعاً، مبينةً أنه سيتم تشغيلها بشكل جزئي.
وقال مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة المهندس أحمد أبو العمرين: "سنعتمد على الكمية المدخلة 410 ألف لتر في تشغيل جزئي
لمحطة توليد الكهرباء"، معربا عن أمله في استمرار إدخال الوقود بشكل يومي.
وكان الحكومة الفلسطينية بغزة قد أعلنت مساء الثلاثاء عن التوصل إلى اتفاق مع حكومة رام الله والذي يقضي بتوريد وقود لمحطة توليد
الكهرباء بغزة بدءً من الأربعاء.
وأوضح الناطق باسم الحكومة طاهر النونو، أن الاتفاق ينص على توريد الهيئة العامة للبترول 500 ألف لتر يوميًا لمحطة توليد الطاقة،
بينما يتم تحويل ثمنها من متحصلات شركة توزيع كهرباء محافظات غزة.
يشار إلى أن قطاع غزة يعاني من أزمة حادة جداً خلال الأسابيع المنصرمة جراء عدم توفر الوقود في قطاع غزة سواء لتشغيل محطة
التوليد أو وقود للسيارات وتشغيل المولدات المنزلية، الأمر الذي ألقى بآثاره على المواطنين فيما توفي 8 مواطنين بينهم 5 أطفال من جراء
الشموع وقطع الكهرباء.

توقع زيادة الكهرباء المصرية نهاية الشهر
عوض: باخرة الوقود القطرية تصل الأسبوع المقبل
الخميس, 05 إبريل, 2012, 11:44 بتوقيت القدس
غزة – صفا
توقع نائب رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة محمد عوض أن تصل الباخرة القطرية المحملة بالوقود إلى قطاع غزة الأسبوع المقبل.
وقال في تصريح متلفز الخميس :" خلال أسبوع أو أكثر من المتوقع أن تكون الباخرة القطرية قد رست في الموانئ المصرية، ومن ثم سيتم نقل
الوقود إلى غزة "، معرباً عن أمله أن تتم الخطوة دون أي معوقات.
وأشار إلى أن الوقود القطري سيخدم غزة لمدة شهرين، لافتاً إلى أن حكومته على تواصل مع بعض الدول الأخرى لاستمرار الدعم "دونما رفع
الأسعار أو دفع الفاتورة العالية".
وبين أن الاتفاق الذي توصل في مصر جاء على مستويين، مستوى آني بتزويد محطة توليد الكهرباء في غزة بالسولار الصناعي بشكل يومي عبر
معبر كرم أبو سالم على أن يتم توريد الأموال من قبل شركة التوليد لخزينة السلطة في رام الله والتي بدورها ستدفع للشركات الصهيونية .
أما المستوى الثاني والذي يتعلق بمصر، فأشار عوض إلى أنه يتكون من ثلاث مراحل وهو جهد تراكمي لما توصل إليه رئيس الحكومة في غزة
إسماعيل هنية مع مصر، لافتاً إلى أن الإضافات هي في الجدول الزمني وأن ما هو موجود فيه متفق عليه.
وذكر أن الاتفاق يتكون من ثلاث مراحل، الأولى وهي متدرجة من خلال زيادة كمية الطاقة إلى رفح وباقي القطاع من 15 إلى 22 والذي تم
بالفعل، وزيادة الكمية 8 ميجاوات لتصل إلى 30 مع نهاية الشهر الجاري أو بداية الشهر المقبل، وقال :" هناك عمل الآن على زيادة كفاءة محطة
التوليد في الشيخ زويد بقرابة 25 ميجاوات أي سيصبح مجموع كمية الكهرباء الواردة من مصر 55 ميجاوات ستصل إلى القطاع".
وأضاف " نأمل مع انتهاء المرحلة أن يشعر المواطن بتخفيف هذه الأزمة، لأن هذا لا يجدي في إطار التطور الصناعي في غزة".
وذكر عوض أن المرحلة الثانية ستستغرق 6 شهور ومن المفترض العمل بها من الآن، وقال:" في إطار أسبوع أو أسبوعين سيوقع اتفاق من أجل
إمداد محطة الكهرباء بالغاز الذي سيصلها مباشرة، وبالتالي ينتهي اعتماد المحطة على السولار".
أما المرحلة الثالثة وهي الربط الثماني والتي سيبدأ العمل فيها خلال أيام وفق عوض الذي قال إن العمل سينتهي بها خلال عامين.
اتفاق توريد السولار
وفي السياق، ذكر عوض أن حكومته اضطرت للتعامل مع معادلة معبر كرم أبو سالم لإنهاء معاناة المواطن الفلسطيني الذي يعيش منذ شهرين في
أزمة كبيرة جراء انقطاع التيار الكهرباء لفترات طويلة.
وبين أن الاتفاق ينص على توريد الوقود بشكل يومي، وقال :" نبحث زيادة الكمية بحيث تصل الضعف في أحد الأيام من أجل تعويض اليوم الذي
لا يأتي فيه الوقود".
وبين أن الاتفاق خطوة متقدمة في اتجاه بناء الثقة، وتؤكد " أننا نستطيع أن نعمل اتفاقاً ونعمل معا"، معرباً عن خشيته من التدخلات الخارجية.
وتمنى على الحكومة الفلسطينية في رام الله أن تتخلى رام الله عن الضريبة المضافة، " هناك إصرار من جانبنا أن يعفى هذا المنتج من الضريبة
المضافة، وهناك حديث مع رام الله أن يكون لهم دور وموقف بحيث ألا نثقل على المواطن في غزة".
وأضاف " نسعى في حال عدم إمكانية الدفع في إطار الشركة أن يكون مصادر دعم أخرى من خلال مصر الذي وعدت أن يكون لها دور للتحرك
معنا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي لأنه كان المشجع لاستخدام المحطة الذي كان يتحمل نفقاتها قبل أكثر من عامين".
عوض: باخرة الوقود القطرية تصل الأسبوع المقبل
الخميس, 05 إبريل, 2012, 11:44 بتوقيت القدس
غزة – صفا
توقع نائب رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة محمد عوض أن تصل الباخرة القطرية المحملة بالوقود إلى قطاع غزة الأسبوع المقبل.
وقال في تصريح متلفز الخميس :" خلال أسبوع أو أكثر من المتوقع أن تكون الباخرة القطرية قد رست في الموانئ المصرية، ومن ثم سيتم نقل
الوقود إلى غزة "، معرباً عن أمله أن تتم الخطوة دون أي معوقات.
وأشار إلى أن الوقود القطري سيخدم غزة لمدة شهرين، لافتاً إلى أن حكومته على تواصل مع بعض الدول الأخرى لاستمرار الدعم "دونما رفع
الأسعار أو دفع الفاتورة العالية".
وبين أن الاتفاق الذي توصل في مصر جاء على مستويين، مستوى آني بتزويد محطة توليد الكهرباء في غزة بالسولار الصناعي بشكل يومي عبر
معبر كرم أبو سالم على أن يتم توريد الأموال من قبل شركة التوليد لخزينة السلطة في رام الله والتي بدورها ستدفع للشركات الصهيونية .
أما المستوى الثاني والذي يتعلق بمصر، فأشار عوض إلى أنه يتكون من ثلاث مراحل وهو جهد تراكمي لما توصل إليه رئيس الحكومة في غزة
إسماعيل هنية مع مصر، لافتاً إلى أن الإضافات هي في الجدول الزمني وأن ما هو موجود فيه متفق عليه.
وذكر أن الاتفاق يتكون من ثلاث مراحل، الأولى وهي متدرجة من خلال زيادة كمية الطاقة إلى رفح وباقي القطاع من 15 إلى 22 والذي تم
بالفعل، وزيادة الكمية 8 ميجاوات لتصل إلى 30 مع نهاية الشهر الجاري أو بداية الشهر المقبل، وقال :" هناك عمل الآن على زيادة كفاءة محطة
التوليد في الشيخ زويد بقرابة 25 ميجاوات أي سيصبح مجموع كمية الكهرباء الواردة من مصر 55 ميجاوات ستصل إلى القطاع".
وأضاف " نأمل مع انتهاء المرحلة أن يشعر المواطن بتخفيف هذه الأزمة، لأن هذا لا يجدي في إطار التطور الصناعي في غزة".
وذكر عوض أن المرحلة الثانية ستستغرق 6 شهور ومن المفترض العمل بها من الآن، وقال:" في إطار أسبوع أو أسبوعين سيوقع اتفاق من أجل
إمداد محطة الكهرباء بالغاز الذي سيصلها مباشرة، وبالتالي ينتهي اعتماد المحطة على السولار".
أما المرحلة الثالثة وهي الربط الثماني والتي سيبدأ العمل فيها خلال أيام وفق عوض الذي قال إن العمل سينتهي بها خلال عامين.
اتفاق توريد السولار
وفي السياق، ذكر عوض أن حكومته اضطرت للتعامل مع معادلة معبر كرم أبو سالم لإنهاء معاناة المواطن الفلسطيني الذي يعيش منذ شهرين في
أزمة كبيرة جراء انقطاع التيار الكهرباء لفترات طويلة.
وبين أن الاتفاق ينص على توريد الوقود بشكل يومي، وقال :" نبحث زيادة الكمية بحيث تصل الضعف في أحد الأيام من أجل تعويض اليوم الذي
لا يأتي فيه الوقود".
وبين أن الاتفاق خطوة متقدمة في اتجاه بناء الثقة، وتؤكد " أننا نستطيع أن نعمل اتفاقاً ونعمل معا"، معرباً عن خشيته من التدخلات الخارجية.
وتمنى على الحكومة الفلسطينية في رام الله أن تتخلى رام الله عن الضريبة المضافة، " هناك إصرار من جانبنا أن يعفى هذا المنتج من الضريبة
المضافة، وهناك حديث مع رام الله أن يكون لهم دور وموقف بحيث ألا نثقل على المواطن في غزة".
وأضاف " نسعى في حال عدم إمكانية الدفع في إطار الشركة أن يكون مصادر دعم أخرى من خلال مصر الذي وعدت أن يكون لها دور للتحرك
معنا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي لأنه كان المشجع لاستخدام المحطة الذي كان يتحمل نفقاتها قبل أكثر من عامين".

أزمة الوقود توقف الصيد بغزة
غزة- الرسالة نت
بات عمل الصياد ساكب أبو ريالة والعشرات من الصيادين بغزة منذ اشتداد أزمة الوقود في القطاع يقتصر على الجلوس في مرفأ الصيادين وإصلاح
شباك الصيد الممزقة وإجراء صيانة غير لازمة على المراكب.
وأجبرت أزمة الوقود الخانقة في قطاع غزة الصيادين على رسوها في المرفأ، والاعتماد على ما توزعه الحكومة عليهم من وقود لتسيير مراكبهم، في
ظل بلوغ العجز في الوقود بالقطاع درجات صعبة.
وفي مرفأ الصيادين الذي يطلق عليه ميناء غزة تصطف العشرات من مركبات الصيد رابضة لا تستطيع الإبحار والصيد، وقد أثر ذلك على نحو
أربعين ألف فلسطيني يعتاشون من مهنة الصيد، حسب نقابة الصيادين بالقطاع.
أوضاع سيئة
ويقول أبو ريالة الذي يقطن بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة "تزداد الأحوال سوءا يوما بعد يوم، فها نحن توقفنا عن العمل وشلت حركة الصيد في
ميناء غزة بشكل شبه نهائي بسبب نفاد الوقود".
ويضيف أن ميناء غزة يضم أكثر من 57 قاربا للصيد لا يبحر منها سوى ثمانية منذ أكثر من شهر بسبب نفاد الوقود، مشيرا إلى أن قوارب الصيد
الكبيرة وعددها 17 يحتاج كل واحد منها إلى أكثر من 1000 لتر من السولار يوميا والقوارب الصغيرة وعددها 40 يحتاج الواحد منها لما يقارب
35 لترا من البنزين يوميا.
ويؤكد أن الحياة تزداد صعوبة وأنه بعد توقفهم عن العمل بات جميع الصيادين لا يستطيعون حتى توفير قوت يومهم.
ويضيف "الاحتلال من جانب يمنعنا من الإبحار لأكثر من ثلاثة أميال بحرية، وغلاء المعيشة يزيد حياتنا صعوبة، وها هو نفاد الوقود ضيق علينا
الخناق ولم يعد أمامنا سوى الجلوس وانتظار الفرج".
ونبه إلى أن قوارب الصيادين بمجملها عندما كان يسمح لها بالإبحار لأكثر من 20 ميلا بحريا قبل فرض الحصار (الإسرائيلي) على قطاع غزة،
كانت تصطاد ما يقارب 2700 طن من الأسماك، وبعد فرض الحصار أصبحت تصطاد حوالي 500 طن وبعد نفاد الوقود وتوقف قوارب الصيد لم
يعد هناك سوى القليل من الأسماك.
المتضررون
ويعيش ما يقارب 40 ألف مواطن فلسطيني على صيد السمك في قطاع غزة.
ووفقا لنقابة الصيادين في غزة يحتاج الصيادون إلى 40 ألف لتر من الوقود و40 ألف لتر من الغاز الطبيعي كل يوم للتمكن من تشغيل القوارب
في موسم الصيد.
أما الصياد أبو جهاد بكر فحاله لم يختلف كثيراً عن أبو ريالة، فهو الآخر دون عمل منذ اشتداد الأزمة، ويقول ضاحكا "لقد صرنا عاطلين عن
العمل".
ويقول بكر إن الصياد الغزي دائما في معاناة، فهو بالأمس كان يتعرض للحصار والمضايقة من قبل سلطات الاحتلال وزوارقه الحربية، واليوم
أضحى دون عمل نتيجة أزمة الوقود الخانقة.. "ولا نعرف ماذا سيحل بنا غدا".
ويشير بكر إلى أن الصياد الغزي يعتمد على البحر فقط ورزقه مربوط بالعمل، لذلك فإن اليوم الذي لا يعمل فيه يجد صعوبة في تدبير أمور عائلته،
متمنيا أن تنتهي أزمة الوقود في غزة سريعا وأن تنتهي معها معاناة الصياد والسائق وصاحب الورشة.
وعلى أطراف مرفأ الصيادين، جاء الفتى خالد أبو حصيرة ابن الاثني عشر عاما ليكون بجوار مركب والده.
وقال خالد إن والده يمتلك قاربا صغيرا يرسو في المرفأ كغيره من القوارب دون عمل بعد نفاد البنزين اللازم لتشغيله. وأضاف أن أسرتهم المكونة من
ثمانية أفراد تعيش على ما يبيعه والده من الأسماك التي يصطادها يوميا، ولكن بعد تعطله عن العمل لم يعد أمامه سوى الاستدانة ليوفر احتياجات
المنزل.
وأضاف الفتى أن والده بات يفكر في بيع القارب وأدوات الصيد لأنها لم تعد مجدية في ظل الأزمات والصعوبات المتلاحقة، ويفكر في العمل بمجال
آخر أو حتى افتتاح بقالة صغيرة في منزلهم لتوفير قوت إخوانه.
وكانت وزارة الزارعة حذرت من أن السلة الغذائية لسكان القطاع متمثلة في الزراعة والصيد البحري والثروة الحيوانية مهددة بالخطر والتوقف التام
نتيجة الأزمة الحادة في الوقود.
وقدرت الوزارة في تقرير أصدرته قبل أيام أن قطاع الصيد البحري الأكثر تأثرا نتيجة الأزمة، إضافة إلى تأثر القطاعات الزراعية الحيوية.
المصدر : الجزيرة نت
غزة- الرسالة نت
بات عمل الصياد ساكب أبو ريالة والعشرات من الصيادين بغزة منذ اشتداد أزمة الوقود في القطاع يقتصر على الجلوس في مرفأ الصيادين وإصلاح
شباك الصيد الممزقة وإجراء صيانة غير لازمة على المراكب.
وأجبرت أزمة الوقود الخانقة في قطاع غزة الصيادين على رسوها في المرفأ، والاعتماد على ما توزعه الحكومة عليهم من وقود لتسيير مراكبهم، في
ظل بلوغ العجز في الوقود بالقطاع درجات صعبة.
وفي مرفأ الصيادين الذي يطلق عليه ميناء غزة تصطف العشرات من مركبات الصيد رابضة لا تستطيع الإبحار والصيد، وقد أثر ذلك على نحو
أربعين ألف فلسطيني يعتاشون من مهنة الصيد، حسب نقابة الصيادين بالقطاع.
أوضاع سيئة
ويقول أبو ريالة الذي يقطن بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة "تزداد الأحوال سوءا يوما بعد يوم، فها نحن توقفنا عن العمل وشلت حركة الصيد في
ميناء غزة بشكل شبه نهائي بسبب نفاد الوقود".
ويضيف أن ميناء غزة يضم أكثر من 57 قاربا للصيد لا يبحر منها سوى ثمانية منذ أكثر من شهر بسبب نفاد الوقود، مشيرا إلى أن قوارب الصيد
الكبيرة وعددها 17 يحتاج كل واحد منها إلى أكثر من 1000 لتر من السولار يوميا والقوارب الصغيرة وعددها 40 يحتاج الواحد منها لما يقارب
35 لترا من البنزين يوميا.
ويؤكد أن الحياة تزداد صعوبة وأنه بعد توقفهم عن العمل بات جميع الصيادين لا يستطيعون حتى توفير قوت يومهم.
ويضيف "الاحتلال من جانب يمنعنا من الإبحار لأكثر من ثلاثة أميال بحرية، وغلاء المعيشة يزيد حياتنا صعوبة، وها هو نفاد الوقود ضيق علينا
الخناق ولم يعد أمامنا سوى الجلوس وانتظار الفرج".
ونبه إلى أن قوارب الصيادين بمجملها عندما كان يسمح لها بالإبحار لأكثر من 20 ميلا بحريا قبل فرض الحصار (الإسرائيلي) على قطاع غزة،
كانت تصطاد ما يقارب 2700 طن من الأسماك، وبعد فرض الحصار أصبحت تصطاد حوالي 500 طن وبعد نفاد الوقود وتوقف قوارب الصيد لم
يعد هناك سوى القليل من الأسماك.
المتضررون
ويعيش ما يقارب 40 ألف مواطن فلسطيني على صيد السمك في قطاع غزة.
ووفقا لنقابة الصيادين في غزة يحتاج الصيادون إلى 40 ألف لتر من الوقود و40 ألف لتر من الغاز الطبيعي كل يوم للتمكن من تشغيل القوارب
في موسم الصيد.
أما الصياد أبو جهاد بكر فحاله لم يختلف كثيراً عن أبو ريالة، فهو الآخر دون عمل منذ اشتداد الأزمة، ويقول ضاحكا "لقد صرنا عاطلين عن
العمل".
ويقول بكر إن الصياد الغزي دائما في معاناة، فهو بالأمس كان يتعرض للحصار والمضايقة من قبل سلطات الاحتلال وزوارقه الحربية، واليوم
أضحى دون عمل نتيجة أزمة الوقود الخانقة.. "ولا نعرف ماذا سيحل بنا غدا".
ويشير بكر إلى أن الصياد الغزي يعتمد على البحر فقط ورزقه مربوط بالعمل، لذلك فإن اليوم الذي لا يعمل فيه يجد صعوبة في تدبير أمور عائلته،
متمنيا أن تنتهي أزمة الوقود في غزة سريعا وأن تنتهي معها معاناة الصياد والسائق وصاحب الورشة.
وعلى أطراف مرفأ الصيادين، جاء الفتى خالد أبو حصيرة ابن الاثني عشر عاما ليكون بجوار مركب والده.
وقال خالد إن والده يمتلك قاربا صغيرا يرسو في المرفأ كغيره من القوارب دون عمل بعد نفاد البنزين اللازم لتشغيله. وأضاف أن أسرتهم المكونة من
ثمانية أفراد تعيش على ما يبيعه والده من الأسماك التي يصطادها يوميا، ولكن بعد تعطله عن العمل لم يعد أمامه سوى الاستدانة ليوفر احتياجات
المنزل.
وأضاف الفتى أن والده بات يفكر في بيع القارب وأدوات الصيد لأنها لم تعد مجدية في ظل الأزمات والصعوبات المتلاحقة، ويفكر في العمل بمجال
آخر أو حتى افتتاح بقالة صغيرة في منزلهم لتوفير قوت إخوانه.
وكانت وزارة الزارعة حذرت من أن السلة الغذائية لسكان القطاع متمثلة في الزراعة والصيد البحري والثروة الحيوانية مهددة بالخطر والتوقف التام
نتيجة الأزمة الحادة في الوقود.
وقدرت الوزارة في تقرير أصدرته قبل أيام أن قطاع الصيد البحري الأكثر تأثرا نتيجة الأزمة، إضافة إلى تأثر القطاعات الزراعية الحيوية.
المصدر : الجزيرة نت
الصفحة الأخيرة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
طالب الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة المرضى الفلسطينيين الذين
يتهددهم خطر الموت، جراء توقف عدد من الأجهزة والمعدات الطبية بسبب انقطاع الكهرباء المتواصل على القطاع للشهر الثاني.
وبين أبو سلمية خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء (4-4) أن القطاع الصحي كان أشد المعانين من الأزمات التي مرت على غزة، بدءًا من
نقص الأدوية والمعدات الطبية، ومرورًا بانقطاع التيار الكهربائي ووصولا لأزمة نقص الوقود.
وأشار إلى أن القطاع الصحي يعاني من نفاد 168 صنفًا من الأدوية الأساسية و200 صنف من المستهلكات الطبية، الأمر الذي يهدد حياة
مرضى القلب والسرطان والفشل الكلوي.
وأضاف أن أزمة انقطاع الوقود أدت إلى توقف 36 سيارة إسعاف و15 و سيارة خدمات صحية، الأمر الذي أدى إلى صعوبة كبيرة في نقل
المرضى إلى المشافي في الوقت المناسب, وشكل خطرًا كبيرًا على حياتهم.
وأوضح أن 100 طفل من الأطفال حديثي الولادة "الخدج" يواجهون خطر الموت جراء الانقطاع المتكرر للكهرباء.
ودعا الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ منظمة الصحة العالمية ومؤسسة الصليب الأحمر الدولي لإيضاح موقفهما من الحصار
المفروض على قطاع غزة، محملا الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة المرضى في مستشفيات القطاع.