

انهارالجنان :
الله ينصرهم يااربالله ينصرهم ياارب
باخرة الوقود القطري تصل مصر غدًا وغزة خلال أيام
الأحد, 15 إبريل, 2012, 17:49 بتوقيت القدس
غزة- صفا
أكد مصدر رسمي مسؤول في الحكومة الفلسطينية بغزة مساء الأحد أن باخرة الوقود التي تبرعت بها قطر في طريقها إلى الموانئ
المصرية، متوقعا أن تصل إلى مصر يوم غد الاثنين أو بعد غد الثلاثاء.
وتوقع المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته في تصريح خاص لوكالة "صفا" أن يصل الوقود الذي تقله هذه الباخرة إلى
قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، وذلك عبر معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي.
وأوضح أن شاحنات ستنقل هذا الوقود من أحد الموانئ البحرية المصرية الذي سترسو فيه الباخرة إلى أحد المعابر بين مصر
والكيان الصهيوني ومن ثم إلى غزة عبر معبر أبو سالم.
وأعلنت قطر الأسبوع قبل الماضي عن تبرعها بباخرة وقود تقل 25 ألف طن من السولار وذلك لمحطة توليد الكهرباء في قطاع
غزة والتي تعمل بطاقة جزئية بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيلها.
ولفت المصدر إلى أن اتفاقا وقع بمشاركة المخابرات المصرية على إدخال هذا الوقود لغزة، معربًا عن أمله في أن يتم تنفيذ آلية
الاتفاق وفق ما تم الاتفاق عليه.
وأكد أن وقود هذه الباخرة هو لمحطة الكهرباء بالقطاع، مشيرًا إلى ان اتصالات تجريها حكومته مع دول أخرى لإرسال مساعدات
أخرى من الوقود للقطاع.
فاتورة الكهرباء
وحول تأثير استخدام هذا الوقود في تشغيل المحطة على فاتورة الكهرباء الشهرية التي يدفعها المواطن، أشار المصدر إلى أن
السولار الذي يستخدم للمحطة هو أضعاف ما يدفعه المواطن العادي (فاتورة الكهرباء).
ونبه إلى أن هذه المساعدات تخفف من الفاتورة التي تتحملها الشركة (شركة الكهرباء)، ولكن ليس في إطار تخفيض أو إعادة
تعديل على فاتورة المواطن، لأن فاتورة المواطن لا تغطي وقود المحطة.
وأوضح أن هذا الوقود (وقود المساعدات) كان الاتحاد الأوروبي يغطيه في السابق، مضيفًا "نحن نحاول حاليا أن نغطيه من
خلال المساعدات.
يشار إلى أن شركة الكهرباء اضطرت سابقا إلى تشغيل جزئي لمحطة توليد الكهرباء بسبب عدم تمكنها من شراء وقود للمحطة
لامتناع وعدم تمكن أعداد كبيرة من المواطنين عن دفع فاتورة الكهرباء المستحقة عليهم منذ سنوات طويلة.
الأحد, 15 إبريل, 2012, 17:49 بتوقيت القدس
غزة- صفا
أكد مصدر رسمي مسؤول في الحكومة الفلسطينية بغزة مساء الأحد أن باخرة الوقود التي تبرعت بها قطر في طريقها إلى الموانئ
المصرية، متوقعا أن تصل إلى مصر يوم غد الاثنين أو بعد غد الثلاثاء.
وتوقع المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته في تصريح خاص لوكالة "صفا" أن يصل الوقود الذي تقله هذه الباخرة إلى
قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، وذلك عبر معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي.
وأوضح أن شاحنات ستنقل هذا الوقود من أحد الموانئ البحرية المصرية الذي سترسو فيه الباخرة إلى أحد المعابر بين مصر
والكيان الصهيوني ومن ثم إلى غزة عبر معبر أبو سالم.
وأعلنت قطر الأسبوع قبل الماضي عن تبرعها بباخرة وقود تقل 25 ألف طن من السولار وذلك لمحطة توليد الكهرباء في قطاع
غزة والتي تعمل بطاقة جزئية بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيلها.
ولفت المصدر إلى أن اتفاقا وقع بمشاركة المخابرات المصرية على إدخال هذا الوقود لغزة، معربًا عن أمله في أن يتم تنفيذ آلية
الاتفاق وفق ما تم الاتفاق عليه.
وأكد أن وقود هذه الباخرة هو لمحطة الكهرباء بالقطاع، مشيرًا إلى ان اتصالات تجريها حكومته مع دول أخرى لإرسال مساعدات
أخرى من الوقود للقطاع.
فاتورة الكهرباء
وحول تأثير استخدام هذا الوقود في تشغيل المحطة على فاتورة الكهرباء الشهرية التي يدفعها المواطن، أشار المصدر إلى أن
السولار الذي يستخدم للمحطة هو أضعاف ما يدفعه المواطن العادي (فاتورة الكهرباء).
ونبه إلى أن هذه المساعدات تخفف من الفاتورة التي تتحملها الشركة (شركة الكهرباء)، ولكن ليس في إطار تخفيض أو إعادة
تعديل على فاتورة المواطن، لأن فاتورة المواطن لا تغطي وقود المحطة.
وأوضح أن هذا الوقود (وقود المساعدات) كان الاتحاد الأوروبي يغطيه في السابق، مضيفًا "نحن نحاول حاليا أن نغطيه من
خلال المساعدات.
يشار إلى أن شركة الكهرباء اضطرت سابقا إلى تشغيل جزئي لمحطة توليد الكهرباء بسبب عدم تمكنها من شراء وقود للمحطة
لامتناع وعدم تمكن أعداد كبيرة من المواطنين عن دفع فاتورة الكهرباء المستحقة عليهم منذ سنوات طويلة.

نسائم الاقصى :
باخرة الوقود القطري تصل مصر غدًا وغزة خلال أيام الأحد, 15 إبريل, 2012, 17:49 بتوقيت القدس غزة- صفا أكد مصدر رسمي مسؤول في الحكومة الفلسطينية بغزة مساء الأحد أن باخرة الوقود التي تبرعت بها قطر في طريقها إلى الموانئ المصرية، متوقعا أن تصل إلى مصر يوم غد الاثنين أو بعد غد الثلاثاء. وتوقع المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته في تصريح خاص لوكالة "صفا" أن يصل الوقود الذي تقله هذه الباخرة إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، وذلك عبر معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي. وأوضح أن شاحنات ستنقل هذا الوقود من أحد الموانئ البحرية المصرية الذي سترسو فيه الباخرة إلى أحد المعابر بين مصر والكيان الصهيوني ومن ثم إلى غزة عبر معبر أبو سالم. وأعلنت قطر الأسبوع قبل الماضي عن تبرعها بباخرة وقود تقل 25 ألف طن من السولار وذلك لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة والتي تعمل بطاقة جزئية بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيلها. ولفت المصدر إلى أن اتفاقا وقع بمشاركة المخابرات المصرية على إدخال هذا الوقود لغزة، معربًا عن أمله في أن يتم تنفيذ آلية الاتفاق وفق ما تم الاتفاق عليه. وأكد أن وقود هذه الباخرة هو لمحطة الكهرباء بالقطاع، مشيرًا إلى ان اتصالات تجريها حكومته مع دول أخرى لإرسال مساعدات أخرى من الوقود للقطاع. فاتورة الكهرباء وحول تأثير استخدام هذا الوقود في تشغيل المحطة على فاتورة الكهرباء الشهرية التي يدفعها المواطن، أشار المصدر إلى أن السولار الذي يستخدم للمحطة هو أضعاف ما يدفعه المواطن العادي (فاتورة الكهرباء). ونبه إلى أن هذه المساعدات تخفف من الفاتورة التي تتحملها الشركة (شركة الكهرباء)، ولكن ليس في إطار تخفيض أو إعادة تعديل على فاتورة المواطن، لأن فاتورة المواطن لا تغطي وقود المحطة. وأوضح أن هذا الوقود (وقود المساعدات) كان الاتحاد الأوروبي يغطيه في السابق، مضيفًا "نحن نحاول حاليا أن نغطيه من خلال المساعدات. يشار إلى أن شركة الكهرباء اضطرت سابقا إلى تشغيل جزئي لمحطة توليد الكهرباء بسبب عدم تمكنها من شراء وقود للمحطة لامتناع وعدم تمكن أعداد كبيرة من المواطنين عن دفع فاتورة الكهرباء المستحقة عليهم منذ سنوات طويلة.باخرة الوقود القطري تصل مصر غدًا وغزة خلال أيام الأحد, 15 إبريل, 2012, 17:49 بتوقيت القدس...
لاستمرار أزمة الكهرباء.. الدجاج يحارب للبقاء !
الرسالة نت - أحمد أبو قمر
مازالت العواصف الناتجة عن استمرار شح الوقود وغلاء اسعار الاعلاف تضرب قطاع غزة اخرها كان ارتفاع أسعار الدواجن،
الأمر الذي دفع المزارعون لمناشدة الجهات المختصة في الحكومة الفلسطينية للتدخل وإنقاذ تجارتهم من الانهيار.
وكانت الجمعية الزراعية للفقاسات والدواجن والأعلاف قد حذرت من انهيار مزارع الدواجن في القطاع بشكل تام، بسبب تواصل
أزمة الوقود، مبينة أن تواصل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طوال سيدمر جزءا هاما من الاقتصاد المحلي الفلسطيني.
ودعت الجمعية لإعادة دعم آلاف الأسر الفلسطينية المتضررة جراء ذلك ومنع استيراد الدجاج المُجمد من الخارج.
ومن الجدير ذكره أن أزمتي الكهرباء الوقود قد حلتا في ضيافة القطاع منذ بداية شهر فبراير الماضي وتسببتا في شلّ حركة جميع
الصناعات.
أزمة ..
أبو جهاد -أحد أصحاب مزارع الدواجن في مدينة بيت لاهيا شمال القطاع- اكد أن المشكلة الرئيسية التي يعاني منها مربو
الدواجن ناتجة عن الحصار الذي تسبب في ارتفاع أسعار الدجاج والبيض وأسعار الاعلاف.
وناشد صاحب مزرعة الدواجن الحكومة وبالأخص وزارة الزراعة للتدخل والتحكم في أسعار الأعلاف التي يتلاعب بها التجار
ومساندة مربي الدواجن ودعمهم للتخلص من الأزمة التي يمرون بها.
ولفت إلى أن غلاء الأعلاف لا تعتبر العاصفة الوحيدة في وجه مربي الدواجن، فانقطاع الوقود يشكل الهاجس الأكبر في ظل
تخوفات من موت الصيصان التي لا تستغني عن التدفئة حسب قوله.
أما بائع الدواجن أبو العبد فأشار الى تراجع حركة الشراء والبيع على الدواجن عازيا السبب الى ارتفاع اسعارها بشكل كبير
ومفاجئ.
وأوضح أن المواطنين لا يستطيعون شراء الدجاج بثمن مضاعف عن سعرها الأصلي لصعوبة وضعهم المادي.
ويأمل أبو العبد أن يعود الدجاج لسعره الطبيعي، لتعود حركة البيع على سوق الدجاج الذي شل مؤخرا.
معاناة المواطنين لم تختلف عن معاناة التجار، فارتفاع سعر كرتونة البيض إلى سبعة عشر شيقل خلق تذمرا بين الغزيين الذين
يعتمدون على البيض في معظم وجباتهم.
وتذمر المواطن خليل سالم -40 عاما- من الغلاء الهستيري لسعر البيض الذي لا يستطيع أطفاله الاستغناء عنه.
ويضيف خليل " أطفالي يحتاجون لكرتونة بيض كل أسبوع، وهذه معاناة كبيرة بالنسبة لي وأنا عاطل عن العمل لأكثر من سنتين".
زيادة الأمراض
بدوره اكد الطبيب البيطري نائل أن عدم توفر التهوية والتدفئة بسبب انقطاع الكهرباء يصيب الدواجن بأمراض وبائية مثل مرض
الميكروبلازما الذي قد يقتل الدجاج.
وقال: "لا يمكن لمزارع الدواجن الاستغناء عن الكهرباء بأي شكل من الأشكال، مشددا على ضرورة توفر إضاءة خاصة للدجاج
البيّاض حتى يستطيع طرح البيض بشكل طبيعي".
وكانت وزارة الزراعة قد حذرت من كارثة غذائية قد تعصف بقطاع غزة نتيجة أزمة الكهرباء، مؤكدة أنها ستتواصل مع مربي
الدواجن من أجل إرشادهم لأفضل البدائل من الوسائل البدائية التي تعمل على رفع درجة الحرارة، لتفادي مشكلة موت الدجاج.
ويوجد في قطاع غزة 14 فقاسة تتولي تفريخ أكثر من 3 ملايين بيضة شهريًّا, بحيث تغطى حاجة المربين من صوص اللاحم.
وتحتاج الفقاسات إلى الطاقة الكهربائية على مدار الساعة, لكن في ظل الأزمة الأخيرة ومع توافر الكهرباء لـ8 ساعات يوميًّا فقط,
جرى تغطية باقي النهار(16) ساعة عن طريق المولدات الكهربية التي تستهلك كميات كبيرة من الوقود يوميًا تقدر بـ2000 لتر
سولار, يتم تغطية 200 لتر بالسعر الرسمي, والباقي يتم الحصول عليه بصعوبة بالغة وبأسعار مرتفعة. وفق الزراعة.
وذكرت بأن المولدات التي يتم تشغيلها غير معدة للعمل المتواصل؛ لأنها مولدات للطوارئ، الأمر الذي أدى إلى حدوث أعطال
متكررة فيها, وانخفاض نسبة تفريخ الفقاسات بما لا يقل عن 10%, إضافةً إلى تلف 30 ألف بيضة من بيض الفقاسات.
وفيما يتعلق بمزارع الدجاج اللاحم، فيتواجد بغزة 1340 مزرعة، تربى فيها مليونان ومائتي ألف صوص في الدورة التي مدتها 40
يومًا وتغطي هذه الكمية حاجة القطاع من الدجاج اللاحم.
وقالت الزراعة إن تلك المزارع تحتاج للإضاءة الكاملة والمستمرة أثناء فترة الليل, وحسب برنامج توزيع الكهرباء تحتاج المزارع إلى
إضاءة صناعية 16 ليلة شهريًّا.
وأضافت: "بسبب الأزمة الأخيرة والانقطاع المفاجئ للتيار الكهربي وعدم توفر الإضاءة, فإن ذلك يسبب تراكم الصيصان فوق
بعضها مما يسبب حالات نفوق بنسبة لا تقل عن 5%, كما أن عدم حصول الصوص على الإضاءة يعني عدم حصوله على
الغذاء والماء لمدة طويلة ما يسبب تأخرًا في نموه وزيادة في التكاليف التشغيلية بنسبة 5% عن التكاليف العادية بسبب تشغيل
العمال لعدد ساعات أكبر".
ويوجد في القطاع -إضافة لما سلف- 127 مزرعة دجاج بياض منتجة، تغطي كامل حاجة غزة من بيض المائدة, وتحتاج تلك
المزارع إلى إضاءة لمدة 17 ساعة يوميًّا, منها 11 ساعة إضاءة طبيعية و6 ساعات إضاءة صناعية.
وأكدت الزراعة أن الأزمة القائمة وعدم توفر الإضاءة الكافية، سبب بانخفاض انتاج تلك المزارع بنسبة10- 15%, ما سبب عجزًا
عن توفير كامل الاحتياجات من بيض المائدة، مشيرة إلى أن المولدات تحتاج في حالة إضاءة تلك المزارع عن طريقها إلى 24
ألف لتر سولار شهريًّا
الرسالة نت - أحمد أبو قمر
مازالت العواصف الناتجة عن استمرار شح الوقود وغلاء اسعار الاعلاف تضرب قطاع غزة اخرها كان ارتفاع أسعار الدواجن،
الأمر الذي دفع المزارعون لمناشدة الجهات المختصة في الحكومة الفلسطينية للتدخل وإنقاذ تجارتهم من الانهيار.
وكانت الجمعية الزراعية للفقاسات والدواجن والأعلاف قد حذرت من انهيار مزارع الدواجن في القطاع بشكل تام، بسبب تواصل
أزمة الوقود، مبينة أن تواصل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طوال سيدمر جزءا هاما من الاقتصاد المحلي الفلسطيني.
ودعت الجمعية لإعادة دعم آلاف الأسر الفلسطينية المتضررة جراء ذلك ومنع استيراد الدجاج المُجمد من الخارج.
ومن الجدير ذكره أن أزمتي الكهرباء الوقود قد حلتا في ضيافة القطاع منذ بداية شهر فبراير الماضي وتسببتا في شلّ حركة جميع
الصناعات.
أزمة ..
أبو جهاد -أحد أصحاب مزارع الدواجن في مدينة بيت لاهيا شمال القطاع- اكد أن المشكلة الرئيسية التي يعاني منها مربو
الدواجن ناتجة عن الحصار الذي تسبب في ارتفاع أسعار الدجاج والبيض وأسعار الاعلاف.
وناشد صاحب مزرعة الدواجن الحكومة وبالأخص وزارة الزراعة للتدخل والتحكم في أسعار الأعلاف التي يتلاعب بها التجار
ومساندة مربي الدواجن ودعمهم للتخلص من الأزمة التي يمرون بها.
ولفت إلى أن غلاء الأعلاف لا تعتبر العاصفة الوحيدة في وجه مربي الدواجن، فانقطاع الوقود يشكل الهاجس الأكبر في ظل
تخوفات من موت الصيصان التي لا تستغني عن التدفئة حسب قوله.
أما بائع الدواجن أبو العبد فأشار الى تراجع حركة الشراء والبيع على الدواجن عازيا السبب الى ارتفاع اسعارها بشكل كبير
ومفاجئ.
وأوضح أن المواطنين لا يستطيعون شراء الدجاج بثمن مضاعف عن سعرها الأصلي لصعوبة وضعهم المادي.
ويأمل أبو العبد أن يعود الدجاج لسعره الطبيعي، لتعود حركة البيع على سوق الدجاج الذي شل مؤخرا.
معاناة المواطنين لم تختلف عن معاناة التجار، فارتفاع سعر كرتونة البيض إلى سبعة عشر شيقل خلق تذمرا بين الغزيين الذين
يعتمدون على البيض في معظم وجباتهم.
وتذمر المواطن خليل سالم -40 عاما- من الغلاء الهستيري لسعر البيض الذي لا يستطيع أطفاله الاستغناء عنه.
ويضيف خليل " أطفالي يحتاجون لكرتونة بيض كل أسبوع، وهذه معاناة كبيرة بالنسبة لي وأنا عاطل عن العمل لأكثر من سنتين".
زيادة الأمراض
بدوره اكد الطبيب البيطري نائل أن عدم توفر التهوية والتدفئة بسبب انقطاع الكهرباء يصيب الدواجن بأمراض وبائية مثل مرض
الميكروبلازما الذي قد يقتل الدجاج.
وقال: "لا يمكن لمزارع الدواجن الاستغناء عن الكهرباء بأي شكل من الأشكال، مشددا على ضرورة توفر إضاءة خاصة للدجاج
البيّاض حتى يستطيع طرح البيض بشكل طبيعي".
وكانت وزارة الزراعة قد حذرت من كارثة غذائية قد تعصف بقطاع غزة نتيجة أزمة الكهرباء، مؤكدة أنها ستتواصل مع مربي
الدواجن من أجل إرشادهم لأفضل البدائل من الوسائل البدائية التي تعمل على رفع درجة الحرارة، لتفادي مشكلة موت الدجاج.
ويوجد في قطاع غزة 14 فقاسة تتولي تفريخ أكثر من 3 ملايين بيضة شهريًّا, بحيث تغطى حاجة المربين من صوص اللاحم.
وتحتاج الفقاسات إلى الطاقة الكهربائية على مدار الساعة, لكن في ظل الأزمة الأخيرة ومع توافر الكهرباء لـ8 ساعات يوميًّا فقط,
جرى تغطية باقي النهار(16) ساعة عن طريق المولدات الكهربية التي تستهلك كميات كبيرة من الوقود يوميًا تقدر بـ2000 لتر
سولار, يتم تغطية 200 لتر بالسعر الرسمي, والباقي يتم الحصول عليه بصعوبة بالغة وبأسعار مرتفعة. وفق الزراعة.
وذكرت بأن المولدات التي يتم تشغيلها غير معدة للعمل المتواصل؛ لأنها مولدات للطوارئ، الأمر الذي أدى إلى حدوث أعطال
متكررة فيها, وانخفاض نسبة تفريخ الفقاسات بما لا يقل عن 10%, إضافةً إلى تلف 30 ألف بيضة من بيض الفقاسات.
وفيما يتعلق بمزارع الدجاج اللاحم، فيتواجد بغزة 1340 مزرعة، تربى فيها مليونان ومائتي ألف صوص في الدورة التي مدتها 40
يومًا وتغطي هذه الكمية حاجة القطاع من الدجاج اللاحم.
وقالت الزراعة إن تلك المزارع تحتاج للإضاءة الكاملة والمستمرة أثناء فترة الليل, وحسب برنامج توزيع الكهرباء تحتاج المزارع إلى
إضاءة صناعية 16 ليلة شهريًّا.
وأضافت: "بسبب الأزمة الأخيرة والانقطاع المفاجئ للتيار الكهربي وعدم توفر الإضاءة, فإن ذلك يسبب تراكم الصيصان فوق
بعضها مما يسبب حالات نفوق بنسبة لا تقل عن 5%, كما أن عدم حصول الصوص على الإضاءة يعني عدم حصوله على
الغذاء والماء لمدة طويلة ما يسبب تأخرًا في نموه وزيادة في التكاليف التشغيلية بنسبة 5% عن التكاليف العادية بسبب تشغيل
العمال لعدد ساعات أكبر".
ويوجد في القطاع -إضافة لما سلف- 127 مزرعة دجاج بياض منتجة، تغطي كامل حاجة غزة من بيض المائدة, وتحتاج تلك
المزارع إلى إضاءة لمدة 17 ساعة يوميًّا, منها 11 ساعة إضاءة طبيعية و6 ساعات إضاءة صناعية.
وأكدت الزراعة أن الأزمة القائمة وعدم توفر الإضاءة الكافية، سبب بانخفاض انتاج تلك المزارع بنسبة10- 15%, ما سبب عجزًا
عن توفير كامل الاحتياجات من بيض المائدة، مشيرة إلى أن المولدات تحتاج في حالة إضاءة تلك المزارع عن طريقها إلى 24
ألف لتر سولار شهريًّا

الصفحة الأخيرة
اللهم وأبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه
بالمعروف وينهى فيه عن المنكر
جزاك الله خيرا عزيزتي