نسائم الاقصى
نسائم الاقصى
إلا بعد تفريغه بميناء اسدود المحتلة مايسمى بـ "اسرائيل" ترفض إدخال سولار قطر لغزة وكالات- الرسالة نت ذكرت إذاعة الاحتلال الصهيوني أن باخرة الوقود القطرية والتي من المفترض أن تصل إلى قطاع غزة لحل أزمة الوقود لن تدخل عبر كرم أبو سالم إلا بإفراغ حمولتها عبر ميناء اسدود. وقالت الاذاعة "إن دخول الباخرة بعد تفريغها عبر قناة السويس ودخولها إلى غزة مباشرة عبر كرم ابو سالم يسبب مخاوف أمنية". حسب زعمها. وكانت مصادر فلسطينية أعلنت وصول الباخرة الى قناة السويس ودخولها الى غزة مباشرة , لكن معيقات الاحتلال الصهيوني منعت دخولها. يذكر ان حمولة الباخرة تحل ازمة الكهرباء المتفاقمة في القطاع وتكفي حمولتها لعمل مولدات محطة الكهرباء في القطاع لمدة شهرين متواصلين.
إلا بعد تفريغه بميناء اسدود المحتلة مايسمى بـ "اسرائيل" ترفض إدخال سولار قطر...
بفعل أزمة الوقود

تقرير: المحاصيل الزراعية بغزة مهددة بكارثة




غزة- داود موسى- صفا

إلى الشرق من مخيم البريج وسط قطاع غزة، يقف المزارع سعد القريناوي مع إشراقة كل صباح ليتأمل حال أرضه التي اقترب

أوان حصادها ويخشي عليها من الجفاف، ليفكر مليًا في كيفية تحصيل "جالون" من السولار لتشغيل مولد المياه

وسيارة "التراكتور" لحصادها.

ويروي القريناوي لـ"صفا" معاناة المزارعين مع الوقود والكهرباء بقوله "أضحت مواعيد عملنا حسب جدول انتظام الكهرباء من

أجل تشغيل مولد المياه لرش المحصول، إضافة لمعاناة الانتظار أمام محطات توزيع الوقود لساعات طويلة وقد لا نستطيع

توفيرها بعد كل ذلك".

ويضيف أن "استمرار أزمة الوقود التي يمر بها قطاع غزة منذ ثلاثة أشهر تهدد مزروعاتنا بالتلف والجفاف، فنحن لا نمتلك

سولار لتشغيل مولد الكهرباء، ونضطر لشراء السولار الإسرائيلي رغم أنه غالي الثمن، مما يرهق كاهل المزارع ويزيد من أعبائه

اليومية".

ويبين القريناوي الذي يمتلك 10 دونمات من الأرض ويقوم بزراعتها بالخضروات والفقوس والبامية أن "وزارة الزراعة تواصلت

لتوفير حصة من السولار لكل مزارع حسب مساحة الأرض وكمية المحاصيل خلال زيارة ميدانية"، لافتًا إلى أن إجراءات

الحصول عليها تستغرق وقتًا طويلًا.



معاناة متواصلة


ويتلقي المزارع العشريني إبراهيم أبو عابدة اتصالا من أحد أقاربه في ساعة متأخرة من الليل مفاده أن كمية من الوقود ستصل

محطة "أبو حجير" لتوزيع البترول، ليسارع إلى حمل "جالون" فارغ أملا في تعبئته بالسولار ليكفيه لمدة بسيطة.

ويقول أبو عابدة لـ"صفا" "في أيام كثيرة وخاصة في الليل، أصطف مع مئات المواطنين لساعات أمام محطة تعبئة الوقود،

وبعد ساعات الانتظار تنفد الكمية"، لافتًا إلى أن المزارع قد يضطر إلى حصاد أرضه يدويًا مما يؤدي إلى إرهاقه بالتكاليف

الباهظة ويزيد من فترة الحصاد.

ويشير إلى أنه يخشي من أن يتأثر محصول الخضروات التي يزرعه في أرضه بفعل أزمة الوقود ويصيبه الجفاف أو التلف في

حال استمرار الأزمة لفترة طويلة، مبينًا أن المزارع يقاسي كثيرًا في عملية نقل الخضروات من أرضه إلى الأسواق في ظل شح

أعداد السيارات المتوفرة".

ويطالب أبو عابدة وزارة الزراعة بغزة تخصيص كميات أكبر من الوقود لصالح المزارعين خاصة في هذه الأوقات التي تتزامن

مع موسم الحصاد، إضافة إلى دعم المنتج الوطني وتشجيع التصدير.




خسائر فادحة


ويخشي المزارع محمد أبو منديل، من سكان مخيم المغازي وسط قطاع غزة كما سابقيه، من الخطر والتلف الذي يتهدد أرضه

المزروعة بمحاصيل القمح والشعير وكذلك بالخضروات في ظل استمرار أزمة الوقود وتعرضه لخسائر مادية كبيرة.

ويقول "قد نتجاوز الأزمة في هذه الأيام، ولكن مع قدوم فصل الصيف يزداد الوضع سوءًا بشكل كبير، حيث إننا نحتاج إلى

ري المحاصيل مرتين يوميًا، مما سيلحق بالقطاع الزراعي كارثة غذائية ونقص في كميات الخضروات وارتفاع في أسعارها

وخسائر فادحة تلحق بالمزارعين".

ويأمل أبو منديل أن تنتهي أزمة الوقود، داعيًا وزارة الزراعة إلى مساندتهم من خلال زيادة كميات السولار المقدمة لهم ودعم

المنتج الوطني ومنع إدخال بعض المحاصيل التي تضر بالإنتاج المحلي.



كارثة غذائية


ويقول مدير الإدارة العامة للتربة والري بوزارة الزراعة بغزة نزار الوحيدي إن وزارته تتوقع نقصًا في كميات المحاصيل الزراعية

لهذا العام وارتفاعًا في أسعارها في ظل استمرار أزمة الوقود التي تعصف قطاع غزة منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر وعدم توفر

سولار تشغيلي للآلات الزراعية.

ويوضح الوحيدي لـ"صفا" أن 80 % من أبار مياه الري متوقفة عن العمل منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى الآلات الكهربائية

التي يبحث أصحابها عن الوقود يوميًا وما توزعه الوزارة، مشيرًا إلى أن استمرار الأزمة سينعكس سلبًا على نفوق النباتات

وتشويه وندرته في الأسواق المحلية.

وعن ما توزعه الوزارة من وقود، يبين أن الكميات المتوفرة توزعها وزارته بشكل عادل على المزارعين بعد زيارة ميدانية

للمهندسين إلى قطعة الأرض ومعاينة المساحة المنوي حصادها.

ويأمل الوحيدي أن تكلل جهود وزارته بالنجاح والتي تبذلها من أجل توفير الوقود لإبقاء الأسعار لتفادي وقوع كارثة غذائية في

قطاع غزة وخاصة مع اقتراب فصل الصيف.
نور البرق
نور البرق
لا حول ولا قوة الا بالله...اسأل الله ان ينصر المسلمين ويوحد صفوفهم
نسائم الاقصى
نسائم الاقصى
لا حول ولا قوة الا بالله...اسأل الله ان ينصر المسلمين ويوحد صفوفهم
لا حول ولا قوة الا بالله...اسأل الله ان ينصر المسلمين ويوحد صفوفهم
تأخر الوقود القطري يعقد أزمة الكهرباء


غزة- أيمن الرفاتي

أكدت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية، بأن تشغيل محطة توليد الكهرباء بشكل كامل قد يتأخر عن بداية شهر مايو القادم في

حال استمرار تأخر ادخال الوقود القطري من ميناء السويس إلى قطاع غزة.

ويعاني سكان قطاع غزة أوضاع معيشية صعبة جراء توقف شركة الكهرباء عن العمل وانقطاع الكهرباء بسبب عدم إدخال

المعدات والوقود اللازم لتشغيل المحطة الوحيدة في القطاع، ما يذكر المواطن بالأزمة التي عاشها عقب قصف الاحتلال

لمحطة الكهرباء في حزيران من عام 2006.

وقال أحمد أبو العمرين مدير دائرة المعلومات بسلطة الطاقة في تصريح لـ"الرسالة نت":" ننتظر وصول الوقود القطري إلى

قطاع غزة, والذي كان مقرراً البدء في ادخاله الأسبوع الماضي إلا أن المباحثات والاتصالات مع المصرين مستمرة".

وأشار إلى أن محطة التشغيل تعمل حالياً على مولد واحد للطاقة بقدر الوقود الذي يدخل للقطاع, مؤكداً أنهم ينوون تشغيل

أربع مولدات في المحطة بشكل كامل فور دخول الوقود القطري .

وبين أبو العمرين أن ادخال الوقود المصري لقطاع غزة سيحل أزمة الكهرباء بشكل كامل, موضحاً بالقول :" محولات الكهرباء

التي تم إدخالها تكفي لعمل المحطة بكامل طاقتها كما كانت قبل القصف الصهيوني للمحطة في عام 2006, ولكن ذلك كله

مرهون بدخول الوقود القطري من ميناء السويس لقطاع غزة".
نسائم الاقصى
نسائم الاقصى
تأخر الوقود القطري يعقد أزمة الكهرباء غزة- أيمن الرفاتي أكدت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية، بأن تشغيل محطة توليد الكهرباء بشكل كامل قد يتأخر عن بداية شهر مايو القادم في حال استمرار تأخر ادخال الوقود القطري من ميناء السويس إلى قطاع غزة. ويعاني سكان قطاع غزة أوضاع معيشية صعبة جراء توقف شركة الكهرباء عن العمل وانقطاع الكهرباء بسبب عدم إدخال المعدات والوقود اللازم لتشغيل المحطة الوحيدة في القطاع، ما يذكر المواطن بالأزمة التي عاشها عقب قصف الاحتلال لمحطة الكهرباء في حزيران من عام 2006. وقال أحمد أبو العمرين مدير دائرة المعلومات بسلطة الطاقة في تصريح لـ"الرسالة نت":" ننتظر وصول الوقود القطري إلى قطاع غزة, والذي كان مقرراً البدء في ادخاله الأسبوع الماضي إلا أن المباحثات والاتصالات مع المصرين مستمرة". وأشار إلى أن محطة التشغيل تعمل حالياً على مولد واحد للطاقة بقدر الوقود الذي يدخل للقطاع, مؤكداً أنهم ينوون تشغيل أربع مولدات في المحطة بشكل كامل فور دخول الوقود القطري . وبين أبو العمرين أن ادخال الوقود المصري لقطاع غزة سيحل أزمة الكهرباء بشكل كامل, موضحاً بالقول :" محولات الكهرباء التي تم إدخالها تكفي لعمل المحطة بكامل طاقتها كما كانت قبل القصف الصهيوني للمحطة في عام 2006, ولكن ذلك كله مرهون بدخول الوقود القطري من ميناء السويس لقطاع غزة".
تأخر الوقود القطري يعقد أزمة الكهرباء غزة- أيمن الرفاتي أكدت سلطة الطاقة والموارد...
مباحثات لإدخال الوقود القطري إلى غزة


الرسالة نت – أحمد طلبة

أكد المهندس أحمد أبو العمرين مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة بالحكومة الفلسطينية, أن مباحثات فلسطينية-مصرية

تجري لبحث سبل إمكانية إدخال وقود الباخرة القطرية إلى قطاع غزة.

وقال أبو العمرين في تصريح خاص لـ "الرسالة نت" الاثنين, إن الباخرة القطرية المحملة بالوقود, وصلت ميناء "السويس"

وتم تفريغ حمولتها, مشيراً إلى أن الجانب المصري يبدي تعاوناً كبيراً في سبيل إيصالها للقطاع.

وأوضح أن الشحنة المقرر وصولها لغزة, تكفي لتشغيل محطة توليد الكهرباء –الوحيدة في القطاع- مدة شهرين كاملين, لافتاً

إلى أنه من المبكر الحديث عن آلية الاستفادة منها على اعتبار أن صورة الأزمة لم تتضح بعد.

وأشار أبو العمرين إلى أن شحنة الوقود القطرية ستحدث انفراجاً واضحاً على صعيد الأزمة؛ نظرا لأنها ستؤدي إلى تشغيل

أكبر لمحطة التوليد الوحيدة, الأمر الذي ينعكس ايجابياً على أوضاع الكهرباء في القطاع.

وأعرب عن شكره للجانب المصري على التعاون الذي يبديه فيما يتعلق بالباخرة القطرية, آملاً أن يتم نقلها من

ميناء "السويس" إلى القطاع في أسرع وقت ممكن؛ من أجل حل الأزمة.

ويعيش قطاع غزة أزمة تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر, سيما بعد توقف محطة توليد الكهرباء؛ بسبب نفاد الوقود المشغل لها,

أثرت على جميع قطاعات الحياة المختلفة.
ورررده
ورررده
,

ربااه

فرج قريب وعزة


امين

:26: