نسائم الاقصى
نسائم الاقصى
لا حول ولا قوة إلا بالله طيب هل نحن نقدر نسوي شيء لهم ورجاء ارسلوا هالموضوع على القنواااااااااااااات الأخبارية والقنوات اللاسلامية مثل وصال وصفا وغيرها يااااااااارب ارحمهم واغفر لنا تقصيرنا
لا حول ولا قوة إلا بالله طيب هل نحن نقدر نسوي شيء لهم ورجاء ارسلوا هالموضوع على...
رغم تحسنها الطفيف مؤخرا

أزمة الكهرباء تراوح مكانها في انتظار الوقود القطري




آخر تحديث: الخميس, 24 مايو, 2012, 18:03 القدس



غزة- شيماء مرزوق

شهد وضع الكهرباء في قطاع غزة تحسنا طفيفا خلال الفترة الماضية, حيث لاحظ بعض المواطنين في مناطق محددة أن

ساعات انقطاع التيار الكهربائي انخفضت, مما أوجد بصيص أمل لديهم في تحسن الوضع وانهاء المشكلة خلال الشهر

الجاري بعد أن أعلنت سلطة الطاقة مؤخرا ان محطة التوليد ستتمكن من العمل بكامل طاقتها مع الانتهاء من تركيب المحولات

الجديدة في نهاية شهر مايو.


تخفيض الاستهلاك


وفي هذا السياق قال مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة جمال الدردساوي "برامج

التوزيع المطبقة حاليا في جميع محافظات غزة تقوم على إمداد لثماني ساعات يليها فصل لثماني ساعات أخرى".

وأوضح للرسالة أن أيه زيادة للقدرة الكهربائية عن هذا البرنامج خاصة بعد منتصف الليل نتيجة الحالة الجوية المعتدلة وخفض

الأحمال فيتم توزيعها على المناطق بشكل دوري وعادل.

وذكر بأن الحملة التي أعلنت عنها الشركة لمكافحة وإزالة الخطوط المخالفة بما فيها ما يعرف بخطوط (القلاب) قد ساهمت

في تحسين الوضع قليلاً واستقرار الكهرباء, لافتا أن الشركة أعلنت انه بدءا من 22/4/2012 سيتم مكافحة جميع التجاوزات

والمخالفات الموجودة على شبكة التوزيع في كافة المحافظات، وسوف تقوم الشركة بمصادرة كوابل هذه الوصلات غير الشرعية

و محاسبة أصحابها قانونياً.

وقال ان تركيب هذه الخطوط يوقع أحمالا غير محسوبة على مكونات شبكة التوزيع, وهذا من شأنه ان يخل بتوازن توزيع

الأحمال التي تقوم عليها برامج التوزيع.

وأكد الدردساوي أن جميع المساعي والجهود التي تبذل على صعيد توفير الوقود وإكمال تأهيل محطة التحويل التي دمرت عام

2006م سوف تمكن شركة التوزيع من إمداد المواطنين بالكهرباء لساعات أطول مشيراً أن برامج التوزيع ستشهد تحسناً ملحوظاً

في حال استمرار إمدادات الوقود إلى محطة التوليد.



في انتظار الوقود


من ناحيته أرجع أحمد أبو العمرين مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة التحسن الملحوظ في التيار الكهربائي إلى تحسن

الأحوال الجوية، وانخفاض الأحمال والاستهلاك.

أوضح أبو العمرين للرسالة أن التحسن مرهون بالأحوال الجوية، مشيراً إلى أن سلطة الطاقة ملتزمة بالجدول الذي أعلنت عنه

مع بدء توفر الوقود اللازم للمحطة والذي يقضي بوصل الكهرباء 8 ساعات مقابل قطعها 8 ساعات يومياً.

وأوضح أبو العمرين أن تشغيل محطة توليد الطاقة بكامل طاقتها مرهون بأمرين الاول هو انتهاء تركيب المحولات التي دخلت

قبل شهر حيث ان تركيبها تأخر بسبب تأخر الطاقم الفني الاجنبي, لافتا ان الطاقم يعمل الان وقريباً سينتهي من تركيب

المحولات.

وبين أن المحولات الجديدة التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم بديلة عن التي قصفت عام 2006، وستعمل بكامل السعة

خلافاً للقديمة، رغم ان عمل المحطة بكامل طاقتها مرهون بإدخال الوقود اللازم لتشغيلها والذي لم يحدث, حيث ان الوقود

القطري لم يدخل حتى الان.

وتنتج محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عندما تعمل بكامل طاقتها نحو 120 ميجاوات.

ويعتمد القطاع على ثلاثة مصادر للكهرباء، هي الشركة الصهيونية والشركة المصرية التي رفعت الكمية إلى 22 ميجاوات،

إضافة إلى محطة كهرباء غزة.

وتوقفت محطة كهرباء غزة عن العمل لمدة شهرين لنقص الوقود الذي كان يأتي عبر الأنفاق الأرضية من مصر مما خلق

أزمة كبيرة في القطاع المحاصر، إلا أن اتفاقاً جرى توقيعه بين حكومتي غزة ومصر قبل نحو أسبوع حسن من وضع التيار

الكهربائي.

وكانت إذاعة الجيش الصهيوني قد أعلنت قبل يومين أن كلاً من وزير الحرب "أيهود باراك" ووزير حماية البيئة "جلعاد

آرون" قد صادقا على السماح لمصر بنقل 30 مليون لتر من السولار القطري إلى قطاع غزة من أجل تشغيل محطة توليد

الكهرباء، مشيرة إلى أن السولار القطري لا يوافق المواصفات الصهيونية

ونقلت الإذاعة عن وزير حماية البيئة قوله أنه تم التوقيع على الطلب المصري الأخير وجاء بالتوافق الكامل مع رئيس حكومة

الاحتلال بنيامين نتنياهو والذي قرر هو الآخر الموافقة على الطلب.

وهنا قال ابو العمرين "الاحتلال هو الذي يؤخر ادخال الوقود القطري لقطاع غزة من خلال استراطه ان يدخل عبر معبر

العوجا وهو الذي يماطل في ادخال الوقود استمراراً لسياسة الحصار", مضيفاً ان الحديث عن السماح بإدخال الوقود هو محاولة

لتجميل صورة الاحتلال البشعة.

وبين ان الاحتلال اشترط ادخال الوقود القطري من معبر العوجا وبكميات قليلة يومياً تكفي لتشغيل مولدين فقط من أصل اربعة

وبالتالي استمرار الازمة.
نسائم الاقصى
نسائم الاقصى
تضارب الأنباء بشأن الوقود القطري وغزة تنتظر تقرير صوت الأقصى تتضارب الأنباء حول باخرة الوقود القطرية, المتواجدة حالياً في ميناء السويس المصري, وذلك بعد إعلان مندوب المعابر للسلطة ومسئول حكومي في غزة, بقرب انتهاء أزمة الباخرة وإدخال حمولتها لقطاع غزة. حيث نفى مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة في غزة أحمد أبو العمرين حدوث أي تطورات إيجابية على صعيد إدخال حمولة باخرة الوقود التي قدمتها قطر كمنحة لقطاع غزة من أجل تخفيف أزمة انقطاع الكهرباء في القطاع. ونقلت صحيفة الأيام عن أبو العمرين قوله:" لم يطرأ أي جديد بشأن باخرة الوقود المفترض نقل حمولتها "نحو 25 مليون لتر" من معبر العوجا "نتسانا" الى معبر كرم أبو سالم، ومن ثم تزويد محطة غزة لتوليد الكهرباء بهذه الحمولة". وبين أبو العمرين أن سلطة الطاقة في غزة أوضحت في بيان صدر عنها، قبل يومين، أنها استنفدت كافة الطرق لإدخال حمولة الباخرة القطرية، وتزامنها مع تصريحات لمندوب السلطة في معبر العوجا، أول أمس الخميس، بحدوث انفراج في أزمة السفينة القطرية وبدء إدخال وقودها الأسبوع القادم. كما أن وكيل وزارة الخارجية د. غازي حمد أكد في حديث سابق عبر إذاعة صوت الأقصى, أن بداية الأسبوع الحالي سيتم البدء بضخ الوقود من مصر إلى معبر العوجا, ومن ثم إلى معبر كرم أبو سالم على فترات. وقال حمد, أن الاحتلال سيدخل الوقود عبر العوجا, الأمر الذي سيزيد من تكلفة الشحن, بالإضافة لإدخاله على فترات, بما لا يزيد عن نصف مليون لتر يومياً, موضحاً أن هناك جهوداً لزيادة هذه الكمية. وتزامناً مع تصريح حمد, أعلن عمر هدهود مندوب السلطة الفلسطينية في معبر العوجا, انه جرى التنسيق بين مصر والاحتلال, على إدخال حمولة الباخرة لمحطة التوليد، وذلك في مطلع الأسبوع المقبل، مؤكداً أن أزمة السفينة القطرية شهدت انفراجاً وسيشارك وفد رفيع من وزارة البترول المصرية والسلطة في ترتيبات إدخال الكمية الأولى من حمولة الباخرة. وطالبت سلطة الطاقة الجانب المصري بضرورة إدخال الوقود القطري بشكل فوري للقطاع، مشددة على أن إدخال الوقود القطري لغزة عبر معبر العوجا حسب رغبة الاحتلال والموافقة المصرية على ذلك يتسبب في تأخير هذه المنحة العربية لغزة ويمنح الاحتلال وسيلة ابتزاز وتحكم ضد الشعب الفلسطيني، فضلاً عن زيادة تكاليف النقل من خلال معبر العوجا. وتابعت "إن إعلان الاحتلال أنها ستسمح بنقل 450 ألف لتر فقط يومياً من خلال معبر العوجا يعني تشغيل مولدين اثنين من أصل أربعة مولدات لمحطة التوليد، وذلك لن يحل أزمة الكهرباء في غزة، بل سيؤدي لاستمرارها، خصوصاً أن فترة نقل شحنة الوقود القطري كاملة لمحطة التوليد حسب هذه الكمية سيستغرق 65 يوماً، في حين أن محطة التوليد هي بأمس الحاجة لهذه الشحنة
تضارب الأنباء بشأن الوقود القطري وغزة تنتظر تقرير صوت الأقصى تتضارب الأنباء حول باخرة...
نقص الوقود وقيود الاحتلال تخنق الصيد بغزة



تخنق الزوارق الحربية الصهيونية والحملات التي تشنها السلطات المصرية على تهريب الوقود إلى قطاع غزة أسطول الصيد

الصغير للقطاع ما يحول جيلا من الصيادين تدريجيا إلى تجار أسماك.

ومنذ عام 2009 لم يستطيعوا الإبحار لأبعد من نحو خمسة كيلومترات بسبب الحصار الذي تفرضه ما يسمى بـ(إسرائيل)

بصرامة. وفي

العام الحالي يخرجون بالكاد بسبب وصول سعر الديزل إلى ثلاثة أمثاله.

وهناك نحو (3700) صياد يعملون بدوام كامل في قطاع غزة لديهم استعداد لخدمة سوق تتكون من 1.7 مليون مواطن.

وكانوا يصدرون الأسماك لما يسمى بـ (لإسرائيل). الآن تستورد غزة نحو 80 في المئة من احتياجاتها من المصريين والصهاينة

وقال محمد العاصي (66 عاما) الذي عمل صيادا معظم سني حياته ويرأس حاليا جمعية الصيادين في غزة وهي لا تهدف

للربح وتدعم ملاك الزوارق بالمعدات والثلج والوقود "في فترات مضت كنا نوزع فائض السمك على الفقراء والمحتاجين وفي

هذه الأيام تحولنا إلى شحاذين نطرق باب المؤسسات للمساعدة".

وأضاف "تماما كما السمك نحن نموت إن ابتعدنا عن الماء كثيرا. في السابق كنا نصدر ثماني شاحنات سمك إلى ما يسمى بـ(إسرائيل)

واليوم ما يسمى بـ (إسرائيل) تغلق البحر في وجهنا وتصدر السمك لنا".

وتعد الأسماك الطازجة التي يتم اصطيادها من البحر المتوسط ويتم شيها أو قليها الطبق المفضل في غزة. وتحظى أسماك

الهامور والقاروس بإقبال. لكن في العام الحالي لم يستطع الأسطول الاستفادة حتى من موسم صيد السردين الرخيص الذي يتم

اصطياده بوفرة.

حين تقود السيارة على امتداد الطريق الساحلي بمدينة غزة لا يمكن ألا تلاحظ سوق السمك وهو ردهة مغطاة بها 12 متجرا

مزينة بصور أنواع الأسماك المختلفة. ويحمل نسيم البحر رائحة القريدس والسلطعون الطازج.

وانبهر صبيان بصحبة والدهما بأسماك القنبر. ويسأل الرجل مندهشا: "هل هذا سمك لوقس؟" ويصف أبناء غزة هذا النوع من

السمك بأنه "الوجبة الملكية" لكن وجوده نادر هذه الأيام.

وقال أيمن أبو حصيرة وهو صاحب مطعم ومحل لبيع السمك :"كما ترى فقد منحنا البحر سمكتي لوقس اليوم" وعرض سمكة

وزنها عشرة كيلوغرامات وصل سعرها إلى 80 شيقلا (21 دولارا) للكيلو بعد أن كان 50 شيقلا (13 دولارا) منذ بضعة

أشهر. وأضاف "سمك السردين قريب جدا وفي نفس الوقت بعيد جدا".

وأردف قائلا :"نستطيع رؤية مكان وجوده لكن لا نستطيع الوصول إليه بسبب القيود البحرية (من قبل الكيان)".

ووضعت أسماك السردين المستوردة من مصر في صناديق على عربة يجرها حمار ويباع الكيلو منها مقابل 1.2 دولار. في

المناسبات القليلة التي عرضت فيها أسماك سردين تم اصطيادها محليا بلغ سعر الكيلو 6.5 دولار للكيلو وهو سعر يفوق

إمكانات معظم الأسر.

وقال أبو حصيرة: "لقد أثرت على مستوى دخلنا. إنني أخسر ما قيمته 60 في المئة من دخلي مقارنة بالمواسم الماضية".

وغزة تحت "الحصار الصهيوني" منذ سيطرت حركة حماس عليها عام 2007. وتقول ما يسمى بـ(إسرائيل) إنها يجب أن تبقي على

الحصار حتى تمنع وصول الأسلحة والمعدات العسكرية لحماس.

ويتيح اتفاق مؤقت للسلام بين الفلسطينيين والصهاينة للصيادين الإبحار لما يصل إلى مسافة 19 كيلومترا من الساحل. لكن

منذ سيطرت حماس على غزة قلصت زوارق البحرية الصهيونية المسافة إلى خمسة كيلومترات تدريجيا.

ولم تجرؤ أي زوارق على الخروج إلى البحر حين قامت ما يسمى بـ(إسرائيل) بغزو غزة في كانون الأول 2008 وشنت حربا على

الجماعات الناشطة قائلة إن هذا هدفه وقف إطلاق الصواريخ من القطاع على أراضيها واستمرت الحرب ثلاثة أسابيع.

وبدأت أزمة الوقود في شباط الحالي حين شنت مصر حملة على تهريب الوقود من خلال شبكة أنفاق على الحدود تمد سكان

غزة بكل ما يحتاجونه بدءا من السيارات وانتهاء بالماشية.

وكان تهريب الوقود يحرم المصريين في سيناء من الوقود المدعوم حكوميا.

ووصل سعر الديزل في السوق السوداء بغزة الآن إلى ثلاثة أمثاله منذ بضعة أشهر. ويستورد بعض البنزين والديزل وكذلك

غاز الطهي من ما يسمى بـ (إسرائيل) للقطاع الخاص لكن أسعار الديزل والبنزين الصهيونية تعتبر أكبر من إمكانيات المستخدمين

التجاريين.

وليس قطاع الصيد القطاع الوحيد الذي تضرر من جراء أزمة الوقود و"القيود الصهيونية".

لقد زاد الارتفاع الكبير في الأسعار من تكلفة تشغيل مضخات الري في موسم الزراعة ما يقلص من الدخل الزراعي الفلسطيني

فيما كان يمكن أن يصبح موسما جيدا.

واضطر مزارعو القرنفل الذين يعتمدون على الشاحنات في نقل إزهارهم إلى ترك الكثير من الزهور في الثلاجات دون كهرباء

للحفاظ على حالتها. وبيع نحو 2.5 مليون زهرة ذابلة بسعر بخس.

وتقول منظمة اوكسفام الخيرية إن غزة صدرت مليوني زهرة أقل من 11 مليونا باعتها عام 2011 مقابل 50 مليون زهرة قرنفل

في المتوسط كل عام قبل فرض الحصار عام 2007 .

وعلى النقيض نجت محاصيل الفلفل الحلو والطماطم (البندورة) من أزمة الوقود وارتفع حجم الصادرات التي سمحت بها

ما يسمى بـ(إسرائيل) من ستة وسبعة أطنان على التوالي العام الماضي إلى 44 و75 طنا هذا العام مما يثبت أن قطاع الزراعة في غزة

قابل للاستمرار.

ويقول صيادون إن إدارة حماس تمدهم بالوقود مرة أسبوعيا ما يضطرهم إلى البحث عن بقية احتياجاتهم في السوق السوداء

بسعر أكبر من إمكاناتهم. لهذا يجلسون في بعض الأيام على الرمال يحتسون الشاي ويدخنون السجائر.

وقدر العاصي الخسائر السنوية التي يمنى بها الصيادون بنحو 11 مليون دولار. ويقول إن الأجر اليومي بهذا القطاع انخفض

من 300 شيقل (78 دولارا) إلى 20 شيقلا (خمسة دولارات) فقط.

وقال محمد أبو الصادق "أنا صياد منذ كان عمري 17 سنة وهذا أسوأ موسم على الإطلاق".

وأضاف خميس شقيق أبو الصادق "عندما لا يوجد وقود بأسعار رخيصة فإننا لا ننزل البحر".

أما جهاد صلاح مدير دائرة الخدمات بالإدارة العامة للثروة السمكية في وزارة الزراعة قال ":فقط يوم أمس (الأول) استعدنا

ثماني حسكات صيد (مركب صيد صغير) كانت صودرت في فترات مختلفة بعضها يرجع إلى عامين".

واعترف بأن حصة الوقود غير كافية ليوم صيد واحد لكنه قال إن هذا هو أقصى ما تستطيعه الإدارة لمساعدة بعض الصيادين

على الأقل على كسب قوت يومهم.

وتابع أن مهنة الصيد في خطر وأضاف أن ما يسمى بـ(إسرائيل) تضغط لتحويل الصيادين إلى تجار وليتركوا هذه المهنة ويشتروا

الأسماك من مصر ومنهم.

وانسحبت ما يسمى بـ(إسرائيل) تماما من غزة عام 2005 . لكن منتقدين يقولون إن الحصار حول القطاع إلى سجن مفتوح إذ يختنق

اقتصاده بسبب القيود على الاستيراد والتصدير ويعتمد الكثير من سكانه على المساعدات الغذائية التي تصرفها لهم الأمم

المتحدة.

وفي الشهر الحالي اعترض زورق حربي صهيوني الصادق وصيادين آخرين داخل المنطقة التي لا ينطبق عليها الحظر

وحذرهم بحار عبر مكبر للصوت من تجاوز الحدود.

وقال صلاح إن القوات البحرية الصهيونية تحركت ضد زوارق من غزة سبع مرات في الأشهر الثلاثة الماضية واستخدمت

طلقات تحذيرية وصادرت زوارق.

وأضاف أن الإدارة استعادت مؤخرا ثمانية زوارق صيد صغيرة صودرت على مدى العامين الماضيين وأضاف أنها عادت بلا

محركات ولا ناقل حركة.

ومن الممكن أن يفقد الصيادون زوارقهم إذا وجدت البحرية الصهيونية أن قدرة المحرك تتجاوز 25 حصانا.

لهذا تعتمد غزة في أغلب الأحيان على أسماك مهربة من مصر عبر شبكة الأنفاق الحدودية. وتفسد الأسماك أحيانا إذا قيدت

قوات الأمن المصرية التحركات.

ويعتقد العاصي أن حصة الأسطول المحلي في السوق لا تمثل الآن أكثر من الخمس.

وقال علي الهبيل (52 عاما) وهو صياد إن أزمة الوقود منعت أبناء غزة من الإبحار باتجاه المياه المصرية لشراء الأسماك

من الزوارق المصرية في عرض البحر.

ولا تحاول إدارة حماس في غزة وقف تهريب الأسماك عبر الأنفاق. ويفحص ممثلو وزارة الزراعة بإدارتها السلع لضمان

صلاحيتها للاستهلاك.

لكن الزبائن يفضلونها طازجة على حد قول أبو حصيرة الذي تملك عائلته مطعما على شاطئ غزة.

وقال الهبيل: "«نحاول جاهدين الصيد من مياه غزة لإرضاء زبائننا ونخبرهم حين لا تكون الأسماك من صيدنا. الأسماك

المصرية جيدة ومتنوعة لكن عليك أن تتأكد من أنها طازجة".
نسائم الاقصى
نسائم الاقصى
تضارب الأنباء بشأن الوقود القطري وغزة تنتظر تقرير صوت الأقصى تتضارب الأنباء حول باخرة الوقود القطرية, المتواجدة حالياً في ميناء السويس المصري, وذلك بعد إعلان مندوب المعابر للسلطة ومسئول حكومي في غزة, بقرب انتهاء أزمة الباخرة وإدخال حمولتها لقطاع غزة. حيث نفى مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة في غزة أحمد أبو العمرين حدوث أي تطورات إيجابية على صعيد إدخال حمولة باخرة الوقود التي قدمتها قطر كمنحة لقطاع غزة من أجل تخفيف أزمة انقطاع الكهرباء في القطاع. ونقلت صحيفة الأيام عن أبو العمرين قوله:" لم يطرأ أي جديد بشأن باخرة الوقود المفترض نقل حمولتها "نحو 25 مليون لتر" من معبر العوجا "نتسانا" الى معبر كرم أبو سالم، ومن ثم تزويد محطة غزة لتوليد الكهرباء بهذه الحمولة". وبين أبو العمرين أن سلطة الطاقة في غزة أوضحت في بيان صدر عنها، قبل يومين، أنها استنفدت كافة الطرق لإدخال حمولة الباخرة القطرية، وتزامنها مع تصريحات لمندوب السلطة في معبر العوجا، أول أمس الخميس، بحدوث انفراج في أزمة السفينة القطرية وبدء إدخال وقودها الأسبوع القادم. كما أن وكيل وزارة الخارجية د. غازي حمد أكد في حديث سابق عبر إذاعة صوت الأقصى, أن بداية الأسبوع الحالي سيتم البدء بضخ الوقود من مصر إلى معبر العوجا, ومن ثم إلى معبر كرم أبو سالم على فترات. وقال حمد, أن الاحتلال سيدخل الوقود عبر العوجا, الأمر الذي سيزيد من تكلفة الشحن, بالإضافة لإدخاله على فترات, بما لا يزيد عن نصف مليون لتر يومياً, موضحاً أن هناك جهوداً لزيادة هذه الكمية. وتزامناً مع تصريح حمد, أعلن عمر هدهود مندوب السلطة الفلسطينية في معبر العوجا, انه جرى التنسيق بين مصر والاحتلال, على إدخال حمولة الباخرة لمحطة التوليد، وذلك في مطلع الأسبوع المقبل، مؤكداً أن أزمة السفينة القطرية شهدت انفراجاً وسيشارك وفد رفيع من وزارة البترول المصرية والسلطة في ترتيبات إدخال الكمية الأولى من حمولة الباخرة. وطالبت سلطة الطاقة الجانب المصري بضرورة إدخال الوقود القطري بشكل فوري للقطاع، مشددة على أن إدخال الوقود القطري لغزة عبر معبر العوجا حسب رغبة الاحتلال والموافقة المصرية على ذلك يتسبب في تأخير هذه المنحة العربية لغزة ويمنح الاحتلال وسيلة ابتزاز وتحكم ضد الشعب الفلسطيني، فضلاً عن زيادة تكاليف النقل من خلال معبر العوجا. وتابعت "إن إعلان الاحتلال أنها ستسمح بنقل 450 ألف لتر فقط يومياً من خلال معبر العوجا يعني تشغيل مولدين اثنين من أصل أربعة مولدات لمحطة التوليد، وذلك لن يحل أزمة الكهرباء في غزة، بل سيؤدي لاستمرارها، خصوصاً أن فترة نقل شحنة الوقود القطري كاملة لمحطة التوليد حسب هذه الكمية سيستغرق 65 يوماً، في حين أن محطة التوليد هي بأمس الحاجة لهذه الشحنة
تضارب الأنباء بشأن الوقود القطري وغزة تنتظر تقرير صوت الأقصى تتضارب الأنباء حول باخرة...
خاصة مع دخول الصيف

سلطة الطاقة: محدودية الوقود قد تسبب أزمة بالكهرباء

الإثنين, 28 مايو, 2012, 12:22 بتوقيت القدس




غزة – صفا

أكدت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة أن استمرار محدودية كميات الوقود واحتجاز شحنة

الوقود القطرية في الموانئ المصرية منذ أكثر من شهر دون الاستفادة منها بالتزامن مع دخول فصل

الصيف قد يؤدي إلى تخفيض عدد ساعات الإمداد بالكهرباء.

وقالت إن تشغيل مولد واحد من أصل أربعة في محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة لن يفي

بجدول التوزيع المعمول به حالياً مما ينذر بالعودة إلى برامج أقل من حيث الإمداد بالكهرباء التي قد

تكون لأقل من 6 ساعات يومياً نظراً لعدم توفر الوقود اللازم لذلك.

وذكرت السلطة في بيان صحفي تلقت "صفا" نسخة عنه الأحد أنها مستمرة في تشغيل مولد واحد

فقط من أصل أربعة منذ 04/04/2012 وذلك بالاعتماد على كميات الوقود المحدودة التي يتم توفيرها

من خلال معبر كرم أبو سالم، الأمر الذي أدى إلى التحسن الملحوظ في أزمة الكهرباء خلال

الشهرين الماضيين بالتزامن مع الحالة المناخية المعتدلة.

واعتبرت أن المماطلة المصرية وكذلك التعنت الصهيوني والعراقيل الفلسطينية من طرف الحكومة

في رام الله هي من تحول دون وصول شحنة الوقود القطرية والاستفادة منها فوراً في ظل الحاجة

الماسة لها مع حلول فصل الصيف.

وطالبت جميع الجهات الرسمية داخلياً وخارجياً بأن تقوم بدورها الكافي لمعالجة هذه الأزمة بأسرع

وقت ممكن وتذليل كل العقبات التي تحول دون حل أزمة الكهرباء، م"ع التزامنا في سلطة الطاقة

ببذل كل الجهود والإمكانيات والتسهيلات لذلك".
نسائم الاقصى
نسائم الاقصى
تضارب الأنباء بشأن الوقود القطري وغزة تنتظر تقرير صوت الأقصى تتضارب الأنباء حول باخرة الوقود القطرية, المتواجدة حالياً في ميناء السويس المصري, وذلك بعد إعلان مندوب المعابر للسلطة ومسئول حكومي في غزة, بقرب انتهاء أزمة الباخرة وإدخال حمولتها لقطاع غزة. حيث نفى مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة في غزة أحمد أبو العمرين حدوث أي تطورات إيجابية على صعيد إدخال حمولة باخرة الوقود التي قدمتها قطر كمنحة لقطاع غزة من أجل تخفيف أزمة انقطاع الكهرباء في القطاع. ونقلت صحيفة الأيام عن أبو العمرين قوله:" لم يطرأ أي جديد بشأن باخرة الوقود المفترض نقل حمولتها "نحو 25 مليون لتر" من معبر العوجا "نتسانا" الى معبر كرم أبو سالم، ومن ثم تزويد محطة غزة لتوليد الكهرباء بهذه الحمولة". وبين أبو العمرين أن سلطة الطاقة في غزة أوضحت في بيان صدر عنها، قبل يومين، أنها استنفدت كافة الطرق لإدخال حمولة الباخرة القطرية، وتزامنها مع تصريحات لمندوب السلطة في معبر العوجا، أول أمس الخميس، بحدوث انفراج في أزمة السفينة القطرية وبدء إدخال وقودها الأسبوع القادم. كما أن وكيل وزارة الخارجية د. غازي حمد أكد في حديث سابق عبر إذاعة صوت الأقصى, أن بداية الأسبوع الحالي سيتم البدء بضخ الوقود من مصر إلى معبر العوجا, ومن ثم إلى معبر كرم أبو سالم على فترات. وقال حمد, أن الاحتلال سيدخل الوقود عبر العوجا, الأمر الذي سيزيد من تكلفة الشحن, بالإضافة لإدخاله على فترات, بما لا يزيد عن نصف مليون لتر يومياً, موضحاً أن هناك جهوداً لزيادة هذه الكمية. وتزامناً مع تصريح حمد, أعلن عمر هدهود مندوب السلطة الفلسطينية في معبر العوجا, انه جرى التنسيق بين مصر والاحتلال, على إدخال حمولة الباخرة لمحطة التوليد، وذلك في مطلع الأسبوع المقبل، مؤكداً أن أزمة السفينة القطرية شهدت انفراجاً وسيشارك وفد رفيع من وزارة البترول المصرية والسلطة في ترتيبات إدخال الكمية الأولى من حمولة الباخرة. وطالبت سلطة الطاقة الجانب المصري بضرورة إدخال الوقود القطري بشكل فوري للقطاع، مشددة على أن إدخال الوقود القطري لغزة عبر معبر العوجا حسب رغبة الاحتلال والموافقة المصرية على ذلك يتسبب في تأخير هذه المنحة العربية لغزة ويمنح الاحتلال وسيلة ابتزاز وتحكم ضد الشعب الفلسطيني، فضلاً عن زيادة تكاليف النقل من خلال معبر العوجا. وتابعت "إن إعلان الاحتلال أنها ستسمح بنقل 450 ألف لتر فقط يومياً من خلال معبر العوجا يعني تشغيل مولدين اثنين من أصل أربعة مولدات لمحطة التوليد، وذلك لن يحل أزمة الكهرباء في غزة، بل سيؤدي لاستمرارها، خصوصاً أن فترة نقل شحنة الوقود القطري كاملة لمحطة التوليد حسب هذه الكمية سيستغرق 65 يوماً، في حين أن محطة التوليد هي بأمس الحاجة لهذه الشحنة
تضارب الأنباء بشأن الوقود القطري وغزة تنتظر تقرير صوت الأقصى تتضارب الأنباء حول باخرة...
مهنا لصفا: بدء ضخ السولار القطري لغزة الأحد

الثلاثاء, 29 مايو, 2012, 13:48 بتوقيت القدس



غزة - صفا


قررت سلطات الاحتلال الصهيوني ظهر الثلاثاء إدخال باخرة الوقود القطري إلى قطاع غزة عبر معبر

كرم أبو سالم ابتداءً من يوم الأحد القادم.

وقال رئيس هيئة المعابر والحدود نظمي مهنا في تصريح لـ"صفا" إن" الجانب الإسرائيلي أبلغنا

موافقته على البدء بضخ السولار الصناعي القطري لغزة ابتداءً من الأحد المقبل عن طريق معبر

العوجا ومن ثم معبر كرم أبو سالم".

وأوضح أن يوم الأحد سيتم إدخال نحو 180 ألف لتر من السولار كتجربة أولى، وسيتواصل ضخها،

حيث ستتضاعف الكميات المدخلة خلال الأيام اللاحقة، حتى يتم الانتهاء من إدخال كافة حمولة

السفينة القطرية والبالغة ما بين 30-33 مليون لتر وبشكل كامل.

يشار إلى أن قطر تبرعت مؤخرًا بباخرة وقود تقل 25 ألف طن من السولار، وذلك لمحطة توليد

الكهرباء في قطاع غزة، والتي تعمل بطاقة جزئية بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيلها.

ووصلت الباخرة القطرية إلى ميناء السويس المصري وتم تفريغ حمولتها، وهي تتنظر السماح لها

بالدخول إلى غزة منذ شهر تقريبًا.

وكانت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة أكدت الاثنين أن استمرار محدودية كميات الوقود

واحتجاز شحنة الوقود القطرية في الموانئ المصرية منذ أكثر من شهر دون الاستفادة منها بالتزامن

مع دخول فصل الصيف قد يؤدي إلى تخفيض عدد ساعات الإمداد بالكهرباء.

وقالت إن تشغيل مولد واحد من أصل أربعة في محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة لن يفي

بجدول التوزيع المعمول به حاليًا مما ينذر بالعودة إلى برامج أقل من حيث الإمداد بالكهرباء التي قد

تكون لأقل من 6 ساعات يوميًا، نظرًا لعدم توفر الوقود اللازم لذلك.
نسائم الاقصى
نسائم الاقصى
مهنا لصفا: بدء ضخ السولار القطري لغزة الأحد الثلاثاء, 29 مايو, 2012, 13:48 بتوقيت القدس غزة - صفا قررت سلطات الاحتلال الصهيوني ظهر الثلاثاء إدخال باخرة الوقود القطري إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم ابتداءً من يوم الأحد القادم. وقال رئيس هيئة المعابر والحدود نظمي مهنا في تصريح لـ"صفا" إن" الجانب الإسرائيلي أبلغنا موافقته على البدء بضخ السولار الصناعي القطري لغزة ابتداءً من الأحد المقبل عن طريق معبر العوجا ومن ثم معبر كرم أبو سالم". وأوضح أن يوم الأحد سيتم إدخال نحو 180 ألف لتر من السولار كتجربة أولى، وسيتواصل ضخها، حيث ستتضاعف الكميات المدخلة خلال الأيام اللاحقة، حتى يتم الانتهاء من إدخال كافة حمولة السفينة القطرية والبالغة ما بين 30-33 مليون لتر وبشكل كامل. يشار إلى أن قطر تبرعت مؤخرًا بباخرة وقود تقل 25 ألف طن من السولار، وذلك لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، والتي تعمل بطاقة جزئية بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيلها. ووصلت الباخرة القطرية إلى ميناء السويس المصري وتم تفريغ حمولتها، وهي تتنظر السماح لها بالدخول إلى غزة منذ شهر تقريبًا. وكانت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة أكدت الاثنين أن استمرار محدودية كميات الوقود واحتجاز شحنة الوقود القطرية في الموانئ المصرية منذ أكثر من شهر دون الاستفادة منها بالتزامن مع دخول فصل الصيف قد يؤدي إلى تخفيض عدد ساعات الإمداد بالكهرباء. وقالت إن تشغيل مولد واحد من أصل أربعة في محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة لن يفي بجدول التوزيع المعمول به حاليًا مما ينذر بالعودة إلى برامج أقل من حيث الإمداد بالكهرباء التي قد تكون لأقل من 6 ساعات يوميًا، نظرًا لعدم توفر الوقود اللازم لذلك.
مهنا لصفا: بدء ضخ السولار القطري لغزة الأحد الثلاثاء, 29 مايو, 2012, 13:48 بتوقيت القدس...
تفتت رأس طفل غرب مدينة غزة




آخر تحديث: الخميس, 31 مايو, 2012, 15:48 القدس


غزة- الرسالة نت ( خاص )

توفي مساء الخميس طفل فلسطيني يبلغ من العمر احد عشر عاما متأثرا بجروح اصيب بها في احد

ابراج قطاع غزة.

وقال أدهم أبو سلمية الناطق باسم لجنة الاسعاف والطورائ في غزة، في تصريح لـ" الرسالة نت"

ان "الطفل محمد ابراهيم العلى (11 عاما) توفي بعد محاولته الخروج من مصعد كهربائي توقف عن

العمل نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في برج المقوسي غرب مدينة غزة".

وأوضح أن الطفل نحج في الخروج من المصعد الا أن عودة الكهرباء الى المصعد تسبب في نزول

المصعد على رأس الطفل مما ادي الى تفتت رأسه ووفاته على الفور.

يشار الى ان عدد الشهداء من الأطفال بلغ منذ اندلاع ازمتي الكهرباء والوقود في القطاع ستة أطفال