السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
في حفل الزفاف وبينما كنا منسجمين مع (الدي جي) و (البنات الي يرقصون ) ..
جلست بجانبنا .. إمرأه كبيره في السن .. قد تجعد وجهها وشاب شعرها ..
في عينيها من الحزن الشيء الكثير ..
وقد بدى عليها من الالم مايجعلك تتسائلين مابها ..
وفعلا سألنها فأجابت أبني البكر سيتزوج وأنا لستُ براضيه عن الزواج ،
وهو من البدايه لم يستشرني ولم يأخذ برأيي .. وأنا غاضبه عليه ليوم الدين !!
قلنا أفا يا (أم عبدالله) .. ولماذا كل هذا (الزعل) والغضب .. أهي ذاتُ سمعة سيئه ؟؟ ..
أم أخلاقها ليست كما تحبين ؟؟
ام ياترى بين عائلتكما مشاكل ..
فأجابت لا لأنها سمراء البشره ؟؟؟ واستغفر الله واتوب اليه !!
قلنا يا ام فلان تعوذي من الشيطان
وكيف تعترضين على خلقة الله ؟
قالت لا اعترض على خلقة الله ولكنهم ليسوا بمستوانا ؟!!
قد تكون اخلاقها عاليه ..
قد تكون طيبه وقد تكرهين شيئا وهو خير لك ..
لكن المرأه لازالت بعنادها وتشبثها برأيها ..
وغاضبه عليه مادام يريد الزواج منها ..
الله يهديها بس ..،
وبعد فتره من الوقت طلبت مننا "الجوال"
لتكلم أهل من سيتزوج ولدها عندهم ..
فأعطيناها ..
فأتفاجأ .. أنها تقول " مايشرفنا نناسبكم ياالعـــ .....؟! ..
استغفر الله وربي كرهتها كره مايعلم به الا الله ؟
كيف تقول كذا وكيف تعيب على الناس يمكن يكونون عند الله خير منها ؟؟
والله (شي قهرني ونكد علي الليله كلها ورجعت البييت وانا ضايق صدري) ../
من نحن لنطلق أحكامنا على الناس ومن نحن لنتعرض على شيئا الله قد خلقه وتبارك الله احسن الخالقين
وجعلتني في حيرة من امري ؟
هل لها الحق ان تشعر هكذا ؟
ام انها محض وسوسات شيطانية تقنعها بأنهم اقل منهم ؟
فتعجبت هل فعلا رجعنا لعصر الجاهليه ..
هل لا لازالوا الناس يفكرون بهذه الطريقه ؟؟
يا اخواتي عمر اللون ماكان مقياس لشيء ابدا ..
والله الذي لا اله الا هو لقد صادقت من
من ذوات البشره السمراء
فوجدتهن اكثر اخلاقا وادبا ..
يكفينا قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ، ولا إلى صوركم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم )
حين يتقدم لبناتكم .. او تفكرون تخططبون لاولادكم ليكن مقياسكم ..
الدين الدين الدين .. وبعده يأتي كل شيء ..،،
"أنا شخصيا أرى في السمر ملح وجاذبيه خاصه "
أنتظر تعليقكم على الموضوع ،،:26:
"كبرت الخط وغيرت اللون والخط وشلت الخلفيه على الله تقدرون تقرون الحين هههههههه"
~ ملح وحلا~ @mlh_ohla_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
احنا عيشين وسط مجتمع ما يرحم