المهـ ـرة
المهـ ـرة
“كيفَ اقنعُكَ أنّي لا اريدُ من الحبِ سوى مقعدٍ خشبي نتقاسمُه ، وطريق ٍ طويلٍ نمشيهِ جنبًا الى جنب ، ووردةٍ تقطفها لي من حديقةِ داركم ؟؟؟ وهل تصدقني ان قلت ُلك انّ عيوني لا تلمعُ الّا لحنانٍ تجده في عينيك ؟؟؟ ام انكَ لن تصدقَ ولن تقتنع .. لأن من طعنوكَ في القلب لم يتركوا لي منه قطعة ً سليمه واحده تصدقُني بها” واسيني الأعرج “علمتني مسالك الدنيا القلقة أن أثق في عقلي و أن أحمل الزمن محمل الجد ، تخبئ لنا الأقدار ما تشاء ، و لكنها تمنحنا أحيانا مسالكها بسخاء ، كانت طرقي وعرة ، ولكني وصلت حيث رغبت، متأخرا لكني وصلت ، نزلت على الأرض التي علقت رائحتها بتربة جسدي وكتبي و أشيائي الخفية و وصلت وصلت لأني في النهاية كنت أريد أن أصل حتى ولو غرقت في قلب حوت أعمى ، وعلتْ أناشيدي الخفيةعلى الرغم من إنكساري واسيني الأعرج, البيت الأندلسي” “أتساءل اليوم وسط هذه العزلة وهذا الانكسار ، هل انتهت تلك السعادات الصغيرة التي كانت طابعنا اليومي ؟ هل نسيت أننا كنا نصنع الفرحة حتى في أكثر اللحظات قسوة .” واسيني الأعرج
“كيفَ اقنعُكَ أنّي لا اريدُ من الحبِ سوى مقعدٍ خشبي نتقاسمُه ، وطريق ٍ طويلٍ نمشيهِ جنبًا الى جنب...
يا ضوءَ فوانيسِ الغربةِ في روحي
.. يا مطري.. يا كلماتي..
مازلتُ
– كعهدي الأولِ –
أرقبُ خلف زجاجِ المقهى
.. خطوتَكِ المسكونةَ بالدهشةِ..
أنسى قدحَ الشاي الساخن
.. أنسى وجعي..
وقصاصاتِ الورقِ البيضاء على طاولتي..
. وأظلُّ أطاردُ خلفَ شرائطكِ الحمراء,
غريباً
.. كالريح..

لـ عدنان الصائغ
المهـ ـرة
المهـ ـرة
يا ضوءَ فوانيسِ الغربةِ في روحي .. يا مطري.. يا كلماتي.. مازلتُ – كعهدي الأولِ – أرقبُ خلف زجاجِ المقهى .. خطوتَكِ المسكونةَ بالدهشةِ.. أنسى قدحَ الشاي الساخن .. أنسى وجعي.. وقصاصاتِ الورقِ البيضاء على طاولتي.. . وأظلُّ أطاردُ خلفَ شرائطكِ الحمراء, غريباً .. كالريح.. لـ عدنان الصائغ
يا ضوءَ فوانيسِ الغربةِ في روحي .. يا مطري.. يا كلماتي.. ...

“النهاراتُ التي ترحلُ
هل تلتفتُ
لترانا ماذا نفعلُ
في غيابها؟”
— عدنان الصائغ












“المطرُ أبيض وكذلك أحلامي ..
ترى هل تفرّقُ الشوارعُ بينهما؟
المطرُ حزين وكذلك قلبي ..
ترى أيهما أكثر ألماً..؟
حين تسحقهما أقدام العابرين”
— عدنان الصائغ









و ترددت بفتح الباب فمن يمكن أن يأتي .. في آخر صمت الليل سوى الذكرى

* عدنان الصائغ
المهـ ـرة
المهـ ـرة
“النهاراتُ التي ترحلُ هل تلتفتُ لترانا ماذا نفعلُ في غيابها؟” — عدنان الصائغ “المطرُ أبيض وكذلك أحلامي .. ترى هل تفرّقُ الشوارعُ بينهما؟ المطرُ حزين وكذلك قلبي .. ترى أيهما أكثر ألماً..؟ حين تسحقهما أقدام العابرين” — عدنان الصائغ و ترددت بفتح الباب فمن يمكن أن يأتي .. في آخر صمت الليل سوى الذكرى * عدنان الصائغ
“النهاراتُ التي ترحلُ هل تلتفتُ لترانا ماذا نفعلُ في غيابها؟” — عدنان...
مالي أراكِ في كلِّ الشوارعِ… ولا أراكِ

مالي أراكِ في كلِّ الملامحِ… ولا أراكِ

مالي أراكِ في كلِّ المرايا… ولا أراكِ

* مالي أراكِ في كلِّ الكلماتِ… ولا أراكِ
عدنان الصائغ
المهـ ـرة
المهـ ـرة
مالي أراكِ في كلِّ الشوارعِ… ولا أراكِ مالي أراكِ في كلِّ الملامحِ… ولا أراكِ مالي أراكِ في كلِّ المرايا… ولا أراكِ * مالي أراكِ في كلِّ الكلماتِ… ولا أراكِ عدنان الصائغ
مالي أراكِ في كلِّ الشوارعِ… ولا أراكِ مالي أراكِ في كلِّ الملامحِ… ولا أراكِ مالي أراكِ في...

دائماً…
عند كشكِ المحطاتِ
أبتاعُ تذكرتين
دائماً، كنتُ أرنو لمقعدها الفارغِ
للحكايا التي كنتُ أعددتُها للطريقِ الطويلْ ..
دائماً، كنتُ أجلسُ ملتصقاً، قربَ نافذةٍ
في القطارِ المسافرِ، وحدي
وأتركُ فوقَ رصيفِ المحطةِ…
… تذكرةً ذابلةْ!
عدنان الصائغ







أرسمُ دبابةً وأوجهها إلى شرفةِ الجنرال
أرسمُ غيمةً وأقولُ: تلك بلادي
أرسمُ لغماً وأضعهُ في خزانةِ اللغة
أرسمُ عنكبوتاً وأحنّطهُ على بابِ الأحزان
أرسمُ أبي وأقولُ له: لماذا تركتني وحيداً أمام اللئام
أرسمُ مائدةً وأدعو إليها طفولتي
أرسمُ ناياً وأنسلُ من ثقوبهِ إلى القرى البعيدة
أرسمُ شارعاً وأتسكعُ فيه مع أحلامي
أرسمُ قلبي…
… واسأله: أين أنتِ!؟

عدنان الصائغ *
المهـ ـرة
المهـ ـرة
دائماً… عند كشكِ المحطاتِ أبتاعُ تذكرتين دائماً، كنتُ أرنو لمقعدها الفارغِ للحكايا التي كنتُ أعددتُها للطريقِ الطويلْ .. دائماً، كنتُ أجلسُ ملتصقاً، قربَ نافذةٍ في القطارِ المسافرِ، وحدي وأتركُ فوقَ رصيفِ المحطةِ… … تذكرةً ذابلةْ! عدنان الصائغ أرسمُ دبابةً وأوجهها إلى شرفةِ الجنرال أرسمُ غيمةً وأقولُ: تلك بلادي أرسمُ لغماً وأضعهُ في خزانةِ اللغة أرسمُ عنكبوتاً وأحنّطهُ على بابِ الأحزان أرسمُ أبي وأقولُ له: لماذا تركتني وحيداً أمام اللئام أرسمُ مائدةً وأدعو إليها طفولتي أرسمُ ناياً وأنسلُ من ثقوبهِ إلى القرى البعيدة أرسمُ شارعاً وأتسكعُ فيه مع أحلامي أرسمُ قلبي… … واسأله: أين أنتِ!؟ عدنان الصائغ *
دائماً… عند كشكِ المحطاتِ أبتاعُ تذكرتين دائماً، كنتُ أرنو لمقعدها الفارغِ للحكايا التي كنتُ...

أجلسُ أمام النافذة
أخيطُ شارعاً بشارعٍ
وأقولُ متى أصلكِ *
عدنان الصائغ








قبل أن يكملَّ رسمَ القفصِ

فرَّ العصفورُ

من اللوحة
عدنان الصائغ