
إهتمامك بصلاتك يصنع فارقًا عظيماً في نجاحك بالحَياة ونجاتك بالآخرة ربي إن رأيتنا نبتعِد عنك فردنا إليك ردّاً جميلاً .

جزاك الله كل خير مون
قريت ها القصة وتأثر فيها كثييييييييييير 😔
يحكى ان سيدة طاعنة في السن كانت كل يوم تذهب على متن القطار الى آخر محطة ثم تعود لبيتها ......
وهذه السيدة تحب الجلوس أمام نافذة القطار ......فكلما جلست فتحت نافذة القطار و أخرجت كيسا من حقيبتها و بدأت ترمي في أشياء من ذلك الكيس الى الخارج...............
يتكرر المشهد كل يوم .......
في أحد الايام سألها أحد المتطفلين قائلا: ( ماذا تصنعين أيتها السيدة )
فردت عليه ( أنا أقذف البذور).....
فقال لها : ( بذور ماذا )
قالت السيدة بذور الورد .....
لأني انظر من النافذة و أرى ان الطريق موحش.......
لذا أريد ان اسافر و امتع نظري بألوان الزهور ..
فضحك الرجل من كلامها و رد عليها ساخرا : لا اظن ذلك فكيف للزهور ان تنمو على حافة الطريق
فقالت السيدة : صحيح أعلم ان الكثير منها سيضيع هدرا و لكن بعضها سيقع على التراب ، و سيأتي اليوم الذي ستزهر فيه ......
قال الرجل لكنها تحتاج للماء .....
فقالت السيدة : انا أعمل ما علي و هنالك أيام المطر .......
نزل الرجل من القطار و هو يفكر ان العجوز اصابها الخرف ........
مرت الايام .................
وقام ذلك الرجل بالركوب على متن القطار .....
بينما هو جالس و القطار يسير ......إذ به يلمح زهورا قد نمت و ربت على حافة الطريق ......
تغير المنظر .........تعددت الألوان .......
فقام من مكانه ليرى السيدة العجوز هل هي هنا فلم يجدها ......
فسأل بائع التذاكر عنها فقال له البائع تلك العجوز توفيت منذ شهور ......
تحسر الرجل على موت السيدة العجوز ......
وقال في نفسه .. ( الزهور نمت ...لكن ما نفعها فالسيدة العجوز قد ماتت و لم ترها .....)..
في نفس اللحظة و في المقعد الذي أمامه ....سمع الرجل كلام فتاة صغيرة و هي تخاطب أباها و ينتابها سيل عارم من السعادة قائلة : ( أنظر يا أبي الى هذا المنظر الجميل ....انظر الى هذه الزهور ....انها جميلة جدا .....)
بعدما أصغى الرجل لكلام الفتاة الصغيرة أدرك معنى العمل الذي قامت به السيدة العجوز .....
( حتى و إن لم تمتع نفسها بمنظر الزهور إلا انها منحت هدية جميلة للناس ).
ألق بذورك ...لا يهم اذا لم تتمتع برؤية الزهور ....
لكن سيتمتع بها غيرك .....
و تكون انت سببا في سعادة غيرك ......
و من هذا تكون ناشرا للحب و السلام .....
لا تنتظر الشكر و العرفان قدم ما إستطعت من الجميل و العرفان و لا تسمع كلام الناس .....
قم بما يمليه عليك ضميرك .
قريت ها القصة وتأثر فيها كثييييييييييير 😔
يحكى ان سيدة طاعنة في السن كانت كل يوم تذهب على متن القطار الى آخر محطة ثم تعود لبيتها ......
وهذه السيدة تحب الجلوس أمام نافذة القطار ......فكلما جلست فتحت نافذة القطار و أخرجت كيسا من حقيبتها و بدأت ترمي في أشياء من ذلك الكيس الى الخارج...............
يتكرر المشهد كل يوم .......
في أحد الايام سألها أحد المتطفلين قائلا: ( ماذا تصنعين أيتها السيدة )
فردت عليه ( أنا أقذف البذور).....
فقال لها : ( بذور ماذا )
قالت السيدة بذور الورد .....
لأني انظر من النافذة و أرى ان الطريق موحش.......
لذا أريد ان اسافر و امتع نظري بألوان الزهور ..
فضحك الرجل من كلامها و رد عليها ساخرا : لا اظن ذلك فكيف للزهور ان تنمو على حافة الطريق
فقالت السيدة : صحيح أعلم ان الكثير منها سيضيع هدرا و لكن بعضها سيقع على التراب ، و سيأتي اليوم الذي ستزهر فيه ......
قال الرجل لكنها تحتاج للماء .....
فقالت السيدة : انا أعمل ما علي و هنالك أيام المطر .......
نزل الرجل من القطار و هو يفكر ان العجوز اصابها الخرف ........
مرت الايام .................
وقام ذلك الرجل بالركوب على متن القطار .....
بينما هو جالس و القطار يسير ......إذ به يلمح زهورا قد نمت و ربت على حافة الطريق ......
تغير المنظر .........تعددت الألوان .......
فقام من مكانه ليرى السيدة العجوز هل هي هنا فلم يجدها ......
فسأل بائع التذاكر عنها فقال له البائع تلك العجوز توفيت منذ شهور ......
تحسر الرجل على موت السيدة العجوز ......
وقال في نفسه .. ( الزهور نمت ...لكن ما نفعها فالسيدة العجوز قد ماتت و لم ترها .....)..
في نفس اللحظة و في المقعد الذي أمامه ....سمع الرجل كلام فتاة صغيرة و هي تخاطب أباها و ينتابها سيل عارم من السعادة قائلة : ( أنظر يا أبي الى هذا المنظر الجميل ....انظر الى هذه الزهور ....انها جميلة جدا .....)
بعدما أصغى الرجل لكلام الفتاة الصغيرة أدرك معنى العمل الذي قامت به السيدة العجوز .....
( حتى و إن لم تمتع نفسها بمنظر الزهور إلا انها منحت هدية جميلة للناس ).
ألق بذورك ...لا يهم اذا لم تتمتع برؤية الزهور ....
لكن سيتمتع بها غيرك .....
و تكون انت سببا في سعادة غيرك ......
و من هذا تكون ناشرا للحب و السلام .....
لا تنتظر الشكر و العرفان قدم ما إستطعت من الجميل و العرفان و لا تسمع كلام الناس .....
قم بما يمليه عليك ضميرك .

يعافيك حبوبة
اي مون كانت تشتغل التكبيرات
لكن للاسف مع تغير الستايل كل شي تغير
ان شاء الله يرد كل شي نفس اول واحسن
اي مون كانت تشتغل التكبيرات
لكن للاسف مع تغير الستايل كل شي تغير
ان شاء الله يرد كل شي نفس اول واحسن
الصفحة الأخيرة
العمل الصالح فيها أفضل من غيرها واذكر أخواني ونفسي باغتنامها والتخطيط للاستفادة منها فسرعان ما تنصرم وهنيئاً لمن يوفق لاغتنامها والتزود للاخرة في هذه الايام
ومن الاعمال الصالحة على سبيل المثال لا الحصر مايلي :
✅شكر الله أن بلغنا إياها فكم من المسلمين توفاه الله قبل بلوغها
✅ المحافظة على الفرائض (الصلوات في المساجد مع جماعة المسلمين )
✅الاستزادة من النوافل - نوافل الصلوات السنن الرواتب وقيام الليل وصلاة الضحى وغيرها
✅ الصدقة ولو بالقليل طيلة أيام العشر
✅البر بالوالدين وصلة الارحام
✅الاكثار من قراءة القرآن وتدبره
✅الصوم وعلى الأقل صيام يوم عرفة
✅الاكثار من الدعاء وخصوصاً بين الاذان والاقامة ووقت السحر ولا تنس المسلمين من ذلك
✅المحافظة على الاذكار وخصوصاً أذكار الصباح والمساء وأذكار السفر وجميع الأحوال
✅ الدعوة الى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
✅تفقد النية وتجديدها واحتساب الأجر واغتنام تعدد النيات ففضل الله واسع
وختاما تقبل الله منا ومنكم صالح العمل ووفقنا وإياكم لما يحب ويرضى