دمعة الطيف
دمعة الطيف
جزاك الله خير الجزاء000 وجعله الله في موازين حسناتك
springroses
springroses
ما شاء الله عليك اختي الله ينورك و يجزاكي كل خير
أسيرة المشاعر
اختي الغاليه عصير الخوخ جزاكي الله كل خير
وجعلها في موازين حسناتك

وقصص الانبياء هي التي تصبر المؤمن وتواسيه عندما يبتلى
عصير الخوخ
عصير الخوخ
جزاكِ الله خيراً وأحسن إليكِ في ميزانكِ بإذنه تعالى
جزاكِ الله خيراً وأحسن إليكِ في ميزانكِ بإذنه تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم

نكمل ما تبقى من قصة زكريا عليه السلام
وهو أن الله فرج كرب زكريا هو و زوجته وذلك لأنهم من السابيقين للخيرلت وكانوا يدعون الله رغباَ و رهباَ .
ولزكريا دعاء معروف أيضاَ وهو ( رب لا تذرني فرداَ و أنت خير الوارثين )
والدليل على ذلك قوله تعالى ( وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فرداَ وأنت خير الوارثين . فا ستجبنا له ووهبنا له يحي و أصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباَ ورهباَ وكانوا لنا خاشعين )

خامساَ: قصة نوح عليه السلام :_

نبي الله نوح عندما أرسله الله لقومه لم يؤمن منهم إلا قليل وكانوا يسخرون منه ولم يصدقوا ما أتاهم به ، ولكن نوح عليه السلام لم ييأس بل كان دائم الدعاء والتضرع لله تعالى ، ومكث في قومه ألف سنه إلا خمسين عاماَ وعندما أشتد الكرب و الإبتلاء على نوح قال دعائه المعروف ( رب أنى مغلوب فانتصر )
وكانت الإجابه من الله تعالى أسرع من البرق وأغرق قومه أجمعين إلا من أتبعه من المؤمنين .
قال تعالى ( كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر . فدع ربه أنى مغلوب فانتصر .ففتحنا أبواب السماء بماء منهر وفجرنا الأرض عيوناَ فالتقى الماء على أمر قد قدر . وحملناه على ذات ألواح ودسر . تجرى بأعيننا جزاءَ لمن كان كفر )

سادساَ : قصة موسى عليه السلام :_
أن أشد موقف مر على موسى عليه السلام عندما تبعه فرعون و جنوده إلى أن وصل إلى البحر وكان في مأزق عظيم .
فقال له من معه من المؤمنين :ياموسى لقد هلاكنا ، البحر من أمامنا و العدوا من خلفنا فماذا نعمل ؟
فقال لهم موسى :(إن معي ربي سيهدين)
وكانت الإجابه فوريه من الله تعالى ففلق البحر فلقتين ومر من خلاله موسى ومن معه ثم أغرق فرعون و جنوده .
وبذالك نصر الله نبيه موسى عليه السلام لأنه وثق بربه أنه لن يضيعه و سيهديه.

وهذا مصداقاَ للحديث القدسي : وهو أن الله يقول ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ما يشاء )

سابعاَ : الرسول محمد صلى الله عليه وسلم :_
أما رسولنا الحبيب عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم فكانت حياته كلها إبتلائات ومصاعب ولكن كان حسن الظن بالله موقن بنصر .
وسأذكر لكم قصه تدل على ذلك :
عندما هرب الرسول صلى الله عليه و سلم و أبو بكر الصديق من كفار قريش أختبؤو في غار .
وعنما سمع أبو بكر الصديق أقدام الكفار تقرب من الغار ،
قال : يا رسول الله إنا مدركون لا محاله .
فقال له الرسول صلى الله عليه و سلم : ما بالك بثنين الله ثالثهم.فأمر الله العنكبوت أن تبني بيتها على الغار ، و جعل حمامتان تبني عشهما على الغار .
كل ذالك حتى لا يتوقع الكفار وجودهم في هذا المكان .
وعنما أتو الكفار وستكشفوا المكان ثم ذهبوا .
فقال أبو بكر : والله لونظر أحدهم إلى موضع قدمه لرئانا
فأنجاهم الله عز وجل من هذا الكرب بفضل ثقت الرسول صلى الله عليه و سلم بربه .

وبأذن الله سأكمل لكم في المقال القادم عن قصص الصاحبه و التابعين مع البلاء.

ولا ننسى قوله تعالى ( فإن مع العسر يسراَ . إن مع العسر يسرا)
روح الياسمين
روح الياسمين
بارك الله فيج أختي...وجعله في ميزان حسناتك..