ما جاء إن الأعمال بالنية والحسبة ولكل امرئ ما نوى الإيمان صحيح البخاري
حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا شعبة قال أخبرني عدي بن ثابت قال سمعت عبد الله بن يزيد عن أبي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( عبد الله بن يزيد )
هو الخطمي بفتح المعجمة وسكون الطاء المهملة , وهو صحابي أنصاري روى عن صحابي أنصاري , وسيأتي ذكر أبي مسعود المذكور في باب من شهد بدرا من المغازي , ويأتي الكلام على حديثه في كتاب النفقات إن شاء الله تعالى . والمقصود منه في هذا الباب قوله " يحتسبها " قال القرطبي : أفاد منطوقه أن الأجر في الإنفاق إنما يحصل بقصد القربة سواء كانت واجبة أو مباحة , وأفاد مفهومه أن من لم يقصد القربة لم يؤجر , لكن تبرأ ذمته من النفقة الواجبة لأنها معقولة المعنى , وأطلق الصدقة على النفقة مجازا والمراد بها الأجر , والقرينة الصارفة عن الحقيقة الإجماع على جواز النفقة على الزوجة الهاشمية التي حرمت عليها الصدقة .
------------------
الكلمة الطيبة صدقة
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
كلامك مفيد وجزاك الله خير.
لو سمحت لي :
الرجل عندما ينفق على أهل بيته فهذا الإنفاق من الواجبات المفروضه على الرجل سواءا أحتسبها(وهذا خير له)أم لم يحتسبها.
أما المرأة فإنها إن أنفقت على أهل بيتها (من غير منة)فهي صدقة لها ..تساعد بها زوجها وترفه بها عن نفسها ..والله الموفق
<IMG SRC="http://cocktail.eksa.net/~cocktail/cgi-bin/ubb//smilies/cwm7.gif" border=0>
------------------
النظافة أقرب شيء إلى التقوى