شام

شام @sham_1

مستشاره بعالم حواء -

فتاة طيبة تغربت , ما رأيكن بها ؟؟؟

ملتقى الأحبة المغتربات

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بكن غالياتي
هذه القصة لا بد أنكن مررتن عليها في قسم الواحة الأدبية
قد كتبتها وشاركت بها في المسابقة
ووضعتها هنا لثلاثة امور :
1- أرى هل حالكن يشبه حال هذه الفتاة
2- أعرف رأيكن بالقصة وأحداثها
3- أقدم لكن نصيحة بنهاية القصة .نصيحة من قلب محب ..


أتتركن مع القصة

35
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شام
شام
ريما وذكريات شاطىء أونتاريو الذهبي


على ضفاف بحيرة اونتاريو بشمال ولاية نيويورك , مشت فتاة ناعمة طيبة ,لم يزدها حجابها إلا رقة وجمالا , تتشابك يداها مع يدي أحمد ,





أيعقل أن أكون هنا ...؟؟؟ تتساءل ريما بتعجب واستغراب ..!!!!!


سبحانك ربي العظيم , لطالما كنت أشاهد هذه المناظر الساحرة على أغلفة المجلات , وأتساءل بنفسي ...يا لها من أمكنة بعيدة
هل يعقل أن يكون مكان بهذا الجمال ؟؟؟؟
ها أنا أراه بعيني ,,
لك الحمد على هذه النعمة العظيمة التي حبوتني بها , لأرى جمال خلقك , وبديع صنعك ,
سبحانك خالقي البديع ..
بدا في عيني ريما حزن عميق , ودمعات تترقرق ..كم أشتهي وأتمنى أن تكون أمي معي , ترى معي الطبيعة الخلابة , ويسعد قلبها , ليت أخي سامر معي , أتسابق معه كعادتنا ونحن صغار , نحمل اعوادا خشبية نخط بها رسوما على الرمال , كما يحلو لنا ,كم أنا مشتاقة لأحاديث أخي المبهجة وطرائفه المضحكة ....
أين أنت يا خالتي الحبيبة , أين كلامك الطيب وحديثك العذب ...آآآآآآآه ...حزني واشتياقي لأحبابي ينسيني ما أنا فيه من نعمة وجمال ..استغفر الله .... هل أنا جاحدة زاهدة لنعمه سبحانه ..؟؟؟

استغفرك ربي وأتوب إليك , لك الحمد والشكر على كل حال ..





عادت ريما وأحمد إلى منزلهما الأبيض الجميل , فاستوقفهما مايكل - جارهما العجوز- وهو يبتسم :هذه هديتي لكما أنا و زوجتي لفرحتكما بابنكما الصغير ...شكرته ريما وأحمد وأثنيا على حسن معاملته ولفتته الطيبة ,,
أخبرت ريما زوجها أنه نعم الجار الطيب ... يحبنا ويطمئن علينا , تخيل يا أحمد , مرة وقعت مني أطباق على الأرض فإذا به يسأل عني هل أنا بخير ..؟؟
ما أجمل ان يكون لدى الإنسان جار طيب .
سأل أحمد زوجته : هل سعدت يا ريما بهذه الرحلة ,هل ذهب عنك الملل ؟؟؟


فاجابته وهي تكتم مشاعرها وأشواقها :نعم نعم جزاك الله خيرا وأسعدك الله كما أسعدتني.
لم يكن احمد يدري بالحزن العميق في قلب ريما البريء , فهو لا يسمع منها أي شكوى, لكنها المسكينة كانت تعيش في غربة حقيقة أنستها واقعها , تعمقت صور الماضي في مخيلتها , فلا ترى ولا تسمع ولا تحس ولا تتذوق إلا ذكريات الأهل والوطن الغالي ,


لم تشأ أن تعكر صغو زوجها المتعب المشغول , بل كانت تسعى جاهدة لتطبق قول معلمها سيد البشر - صلى الله عليه وسلم - : إذا نظر إليها سرته ,


كانت الأيام تمضي والأسابيع , تترقب جرس الهاتف علّه يكلمها أحدهم أو يزورها ...كانت تقف الساعات الطوال أما نافذة غرفة الطعام , تنتظر زوجها , آآآه لقد تأخر كثيرا .. ماذا جرى له ..؟؟؟ هل انقطع الطريق مرة أخرى ,؟؟


يا الله الطف بزوجي واحميه من هذه العواصف المرعبة ,
كم كانت ريما تحب الثلج وتنتظره بشوق وحب هي وإخوتها , بل كانوا يصعدون إلى سطح بيتهم ويلعبون بالثلج , ويبنون رجل الثلج , ويطفئون انوار البيت ويفتحون الستائر ليستمتعوا بمنظر
الثلج الجميل ...



لكم أصبح أنيس الأمس مصدر رعب وقلق في قلب ريما , وهي تنظر إلى زوجها في الصباح الباكر وهو يحاول عبثا إزالة الثلج والجليد عن سيارته , ولا تنسى أبدا يوم أن اضطروا لسحب السيارة بواسطة بلدوزر ضخم بسبب الثلوج المتراكمة ..




لماذا لا يرد علي أحمد ...؟؟
هل حدث له شيء ؟؟؟
تتذكر ريما أن هذا من وسوسة الشيطان فتستعيذ بالله ..يا ربي لطفك


تستقبل ريما أحمد بعد طول انتظار , مائدة الطعام جاهزة , يأكل احمد بسرعة وكأنه يسابق عقارب الساعة , يجلس على الكنبة , تحضر ريما الشاي وتنظف المائدة ...


ماتكاد تنتهي إلا وتسمع صوت أحمد وهو يغط بنوم عميق
....
جلست امامه ترمقه بعيون حزينة مشتاقة متلهفة
....
كم هو متعب ومنهك
.....
ربي أعنه وامدده بالقوة والصحة
,
كم انتظرت ريما عودة زوجها لتحكي له عن أحداث يومها مع معاذ الصغير , وكما شعرت بالملل والسأم والخوف
...
يستيقظ بعد قليل , فتشفق عليه زوجته , فلا تحدثه إلا بما يفرح قلبه
..
ويمضي يوم وراء يوم .. والحال نفسها , والأيام هي الأيام
..
ضاقت نفسها , فلم تعتد هذا الروتين اليومي الممل , بدأت تبحث عن إجابات لتساؤلاتها وحيرتها
...
سأراجع بعض الكتب التي جلبتها معي , ومذكراتي البسيطة التي كتبتها وأنا في حلقات العلم
....
كيف تركتُ هذا الكتاب الجميل ..لطالما وجدت فيه كل ما احب وأبحث عنه
....
صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله
....
أحاديثك تداوي الجروح , وتبرىء السقم
..
أنست ريما بأحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم
-
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير , إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له , وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ...؟؟
صحيح ..لعل ما أنا فيه فيه حكمة وخير قصُر عن فهمها عقلي
..
لربما أردت مني ربي أن اعتمد على نفسي , أن أعرف قيمة وقتي , أن أعرف قيمة أهلي وقدر والدتي وفضلها علي
,
لعلي أعرف عزتي بديني والتزامي , بعدما رأيته وشاهدته هنا من إنحلال وحياة رخيصة ضائعة بعيدة عن رحاب الله
...
لعل المولى عزوجل يريد مني أن أدعو لدينه العظيم في هذه البلاد البعيدة
..
كانت هذه الاحاديث والآيات زاد ريما من فترة لأخرى
..
لطالما تذكرت ريما كلمات أخيها الحكيم الغالي وهو يودعها في مطار دمشق
,
ريما الغالية .. أنت مقبلة على الله , ستكونين هناك مع الله , لا أحد يعينك , ولا أحد يعتني بك سوى خالقك ومولاك
..
فهنئيا لك هذه الخلوة مع ربك , لطالما اشتاق لها الصالحون والمحبون ,( وهو معكم أينما كنتم
)
فأنَسي بالله وحده فهو المؤنس وهو القريب المجيب سبحانه
...
تذكري ريما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يختلي ويتحنث الليالي الطويلة قبل البعثة لوحده في غار حراء , فكان له الخير الذي كان
,,
ياالله
....
كلمات عظيمة غفلت عنها وأنسانيها الشيطان ...؟؟؟
تمرالأيام , وريما قوية عالية الهمة , تراجع حفظها , وتتفكر في الآيات و الاحاديث , وتستمع للمحاضرات عبر النت التي عوضتها عن حلق العلم والدروس
.....


وتمر أيام أخرى , وريما ضعيفة منكسرة
,
سبحانك ربي .. صدقت إذ قلت : وخلق الإنسان ضعيفا
..
حادثتها أختها في الله ذات يوم , فأشفقت عليها لصوتها الضعيف , وبكائها الرقيق
..
ريما ما بك ..؟؟ هدئي من روعك .. كلنا نشعر بالغربة والوحدة ونحن بين أهلنا وذوينا
..
ألا تتذكرين قول حبيبك المصطفى - صلى الله عليه وسلم
- :
بدء الإسلام غريبا , وسيعود غريبا , فطوبي للغرباء ..؟؟
ريما : صحيح.؟؟ هل ينطبق علي قوله -عليه الصلاة والسلام - فطوبي للغرباء ..؟؟؟
أجابت أختها : نعم إني لأرجو ذلك .فنحن منذ أن اغتربنا , لم تزدنا غربتنا ووحدتنا إلا تمسكا بديننا وأخلاقنا الإسلامية
.
سرت في ريما قشعريرة وطمأنينة , فقد نالت البشارة ..وأي بشارة من سيد البشرية وخير البرية - صلى الله عليه وسلم
-
كتبتها ريما وعلقتها أمامها في غرفتها لتتذكرها دائما



.. فـــطـــــــوبــــــــــــى لـلـــــــغــــــربـــــــــــ ـاء
#خلود#
#خلود#
شام شام :
ريما وذكريات شاطىء أونتاريو الذهبي على ضفاف بحيرة اونتاريو بشمال ولاية نيويورك , مشت فتاة ناعمة طيبة ,لم يزدها حجابها إلا رقة وجمالا , تتشابك يداها مع يدي أحمد , أيعقل أن أكون هنا ...؟؟؟ تتساءل ريما بتعجب واستغراب ..!!!!! سبحانك ربي العظيم , لطالما كنت أشاهد هذه المناظر الساحرة على أغلفة المجلات , وأتساءل بنفسي ...يا لها من أمكنة بعيدة هل يعقل أن يكون مكان بهذا الجمال ؟؟؟؟ ها أنا أراه بعيني ,, لك الحمد على هذه النعمة العظيمة التي حبوتني بها , لأرى جمال خلقك , وبديع صنعك , سبحانك خالقي البديع .. بدا في عيني ريما حزن عميق , ودمعات تترقرق ..كم أشتهي وأتمنى أن تكون أمي معي , ترى معي الطبيعة الخلابة , ويسعد قلبها , ليت أخي سامر معي , أتسابق معه كعادتنا ونحن صغار , نحمل اعوادا خشبية نخط بها رسوما على الرمال , كما يحلو لنا ,كم أنا مشتاقة لأحاديث أخي المبهجة وطرائفه المضحكة .... أين أنت يا خالتي الحبيبة , أين كلامك الطيب وحديثك العذب ...آآآآآآآه ...حزني واشتياقي لأحبابي ينسيني ما أنا فيه من نعمة وجمال ..استغفر الله .... هل أنا جاحدة زاهدة لنعمه سبحانه ..؟؟؟ استغفرك ربي وأتوب إليك , لك الحمد والشكر على كل حال .. عادت ريما وأحمد إلى منزلهما الأبيض الجميل , فاستوقفهما مايكل - جارهما العجوز- وهو يبتسم :هذه هديتي لكما أنا و زوجتي لفرحتكما بابنكما الصغير ...شكرته ريما وأحمد وأثنيا على حسن معاملته ولفتته الطيبة ,, أخبرت ريما زوجها أنه نعم الجار الطيب ... يحبنا ويطمئن علينا , تخيل يا أحمد , مرة وقعت مني أطباق على الأرض فإذا به يسأل عني هل أنا بخير ..؟؟ ما أجمل ان يكون لدى الإنسان جار طيب . سأل أحمد زوجته : هل سعدت يا ريما بهذه الرحلة ,هل ذهب عنك الملل ؟؟؟ فاجابته وهي تكتم مشاعرها وأشواقها :نعم نعم جزاك الله خيرا وأسعدك الله كما أسعدتني. لم يكن احمد يدري بالحزن العميق في قلب ريما البريء , فهو لا يسمع منها أي شكوى, لكنها المسكينة كانت تعيش في غربة حقيقة أنستها واقعها , تعمقت صور الماضي في مخيلتها , فلا ترى ولا تسمع ولا تحس ولا تتذوق إلا ذكريات الأهل والوطن الغالي , لم تشأ أن تعكر صغو زوجها المتعب المشغول , بل كانت تسعى جاهدة لتطبق قول معلمها سيد البشر - صلى الله عليه وسلم - : إذا نظر إليها سرته , كانت الأيام تمضي والأسابيع , تترقب جرس الهاتف علّه يكلمها أحدهم أو يزورها ...كانت تقف الساعات الطوال أما نافذة غرفة الطعام , تنتظر زوجها , آآآه لقد تأخر كثيرا .. ماذا جرى له ..؟؟؟ هل انقطع الطريق مرة أخرى ,؟؟ يا الله الطف بزوجي واحميه من هذه العواصف المرعبة , كم كانت ريما تحب الثلج وتنتظره بشوق وحب هي وإخوتها , بل كانوا يصعدون إلى سطح بيتهم ويلعبون بالثلج , ويبنون رجل الثلج , ويطفئون انوار البيت ويفتحون الستائر ليستمتعوا بمنظر الثلج الجميل ... لكم أصبح أنيس الأمس مصدر رعب وقلق في قلب ريما , وهي تنظر إلى زوجها في الصباح الباكر وهو يحاول عبثا إزالة الثلج والجليد عن سيارته , ولا تنسى أبدا يوم أن اضطروا لسحب السيارة بواسطة بلدوزر ضخم بسبب الثلوج المتراكمة .. لماذا لا يرد علي أحمد ...؟؟ هل حدث له شيء ؟؟؟ تتذكر ريما أن هذا من وسوسة الشيطان فتستعيذ بالله ..يا ربي لطفك تستقبل ريما أحمد بعد طول انتظار , مائدة الطعام جاهزة , يأكل احمد بسرعة وكأنه يسابق عقارب الساعة , يجلس على الكنبة , تحضر ريما الشاي وتنظف المائدة ... ماتكاد تنتهي إلا وتسمع صوت أحمد وهو يغط بنوم عميق .... جلست امامه ترمقه بعيون حزينة مشتاقة متلهفة .... كم هو متعب ومنهك ..... ربي أعنه وامدده بالقوة والصحة , كم انتظرت ريما عودة زوجها لتحكي له عن أحداث يومها مع معاذ الصغير , وكما شعرت بالملل والسأم والخوف ... يستيقظ بعد قليل , فتشفق عليه زوجته , فلا تحدثه إلا بما يفرح قلبه .. ويمضي يوم وراء يوم .. والحال نفسها , والأيام هي الأيام .. ضاقت نفسها , فلم تعتد هذا الروتين اليومي الممل , بدأت تبحث عن إجابات لتساؤلاتها وحيرتها ... سأراجع بعض الكتب التي جلبتها معي , ومذكراتي البسيطة التي كتبتها وأنا في حلقات العلم .... كيف تركتُ هذا الكتاب الجميل ..لطالما وجدت فيه كل ما احب وأبحث عنه .... صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله .... أحاديثك تداوي الجروح , وتبرىء السقم .. أنست ريما بأحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير , إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له , وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ...؟؟ صحيح ..لعل ما أنا فيه فيه حكمة وخير قصُر عن فهمها عقلي .. لربما أردت مني ربي أن اعتمد على نفسي , أن أعرف قيمة وقتي , أن أعرف قيمة أهلي وقدر والدتي وفضلها علي , لعلي أعرف عزتي بديني والتزامي , بعدما رأيته وشاهدته هنا من إنحلال وحياة رخيصة ضائعة بعيدة عن رحاب الله ... لعل المولى عزوجل يريد مني أن أدعو لدينه العظيم في هذه البلاد البعيدة .. كانت هذه الاحاديث والآيات زاد ريما من فترة لأخرى .. لطالما تذكرت ريما كلمات أخيها الحكيم الغالي وهو يودعها في مطار دمشق , ريما الغالية .. أنت مقبلة على الله , ستكونين هناك مع الله , لا أحد يعينك , ولا أحد يعتني بك سوى خالقك ومولاك .. فهنئيا لك هذه الخلوة مع ربك , لطالما اشتاق لها الصالحون والمحبون ,( وهو معكم أينما كنتم ) فأنَسي بالله وحده فهو المؤنس وهو القريب المجيب سبحانه ... تذكري ريما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يختلي ويتحنث الليالي الطويلة قبل البعثة لوحده في غار حراء , فكان له الخير الذي كان ,, ياالله .... كلمات عظيمة غفلت عنها وأنسانيها الشيطان ...؟؟؟ تمرالأيام , وريما قوية عالية الهمة , تراجع حفظها , وتتفكر في الآيات و الاحاديث , وتستمع للمحاضرات عبر النت التي عوضتها عن حلق العلم والدروس ..... وتمر أيام أخرى , وريما ضعيفة منكسرة , سبحانك ربي .. صدقت إذ قلت : وخلق الإنسان ضعيفا .. حادثتها أختها في الله ذات يوم , فأشفقت عليها لصوتها الضعيف , وبكائها الرقيق .. ريما ما بك ..؟؟ هدئي من روعك .. كلنا نشعر بالغربة والوحدة ونحن بين أهلنا وذوينا .. ألا تتذكرين قول حبيبك المصطفى - صلى الله عليه وسلم - : بدء الإسلام غريبا , وسيعود غريبا , فطوبي للغرباء ..؟؟ ريما : صحيح.؟؟ هل ينطبق علي قوله -عليه الصلاة والسلام - فطوبي للغرباء ..؟؟؟ أجابت أختها : نعم إني لأرجو ذلك .فنحن منذ أن اغتربنا , لم تزدنا غربتنا ووحدتنا إلا تمسكا بديننا وأخلاقنا الإسلامية . سرت في ريما قشعريرة وطمأنينة , فقد نالت البشارة ..وأي بشارة من سيد البشرية وخير البرية - صلى الله عليه وسلم - كتبتها ريما وعلقتها أمامها في غرفتها لتتذكرها دائما .. فـــطـــــــوبــــــــــــى لـلـــــــغــــــربـــــــــــ ـاء
ريما وذكريات شاطىء أونتاريو الذهبي على ضفاف بحيرة اونتاريو بشمال ولاية نيويورك , مشت فتاة...
اه اه يا شام كأنك عم تصفي حالي والله بكيت :icon36: وانا عم اقرأ القصه اخ اخ انت لمستي موضع الجرح الله يصبرنا على الغربه ويجمعنا بأهلينا:( ويجزاك كل خير
spanishflower
spanishflower
هذا التعليق محذوف
This is a great story really sham you are so sensetive, i cried alot:icon33:
عقلة الأصبع
عقلة الأصبع
This is a great story really sham you are so sensetive, i cried alot:icon33:
This is a great story really sham you are so sensetive, i cried alot:icon33:
جزاك الله خير يا شام
على ان غربتي لاسباب دراسيه وستزول عن قريب إلا انها كانت اختبار لهويتي الاسلامية فزادتني تمسكا وإصراراً عليها .
أسال الله الذي حرمنا من المناظر الخلابة في الدنيا أن لا يحرمنا منها في جنات الخلد والنعيم ويعوضنا بها خير ((طبعا انا اتكلم عن الخليج العربي صحراء قاحلة وليس عن دمشق فدمشق جنة الله في الأرَض))))
شام
شام
اه اه يا شام كأنك عم تصفي حالي والله بكيت :icon36: وانا عم اقرأ القصه اخ اخ انت لمستي موضع الجرح الله يصبرنا على الغربه ويجمعنا بأهلينا:( ويجزاك كل خير
اه اه يا شام كأنك عم تصفي حالي والله بكيت :icon36: وانا عم اقرأ القصه اخ اخ انت لمستي موضع الجرح...
أهلا أختي خلود

لم أرد والله أن أبكيكم بالقصة لكني عندما وصفت نفسي عرفت أنني اصف كثيرات من المغتربات غن لم يكن اكثرهن ...سبحان الله

فأردت ان أقدم لكن افضل منهج تفكير يمكن ان نتعمقه ونأصله في عقولنا ونفوسنا , بأن الرسول صلى الله عليه وسلم بشر الغرباء فلهم من الاجر العظيم ما يخفف عنهم ويسندهم في ظروف الإغتراب ....

جمعك الله بمن تحبين قريبا غير بعيد

حياك المولى