بسم الله الرحمن الرحيم
اصابني هم وغم لما رأيته وعلمته مما يحصل في بلادنا الآن!!
المرأة التي كانت رمزا للستر والحياء في بلادنا اصبح هذا الرمز يبتعد ويحل مكانه صفات لم نكن نعرفها عن أخواتنا الغاليات..
ربما السبب وراء هذه الأمور اعداء الله ومكرهم وأولهم ابليس ومن شاكله ولكن هل يكفي الفتوى لمواجهة هذا التحدي وهذه الفتنة..
نعم الفتاوى مهمة ولازالت وستستمر لكنها إذا لم يكن لها من يجعلها تعمل في الواقع فلن تغير إلا القليل ممن عندهن دين وخلق وبقية حياء..
إننا نحتاج إلى أمور عملية لمواجهة هذه الحرب , أمور تسد من حاجات المرأة التي يدندنون عليها ليلا ونهارا.
المرأة تحتاج إلى العمل والدافع هو تكاليف المعيشة عند البعض وهذا أمر طبيعي .
المرأة تحتاج إلى تسيير معاملاتها في مكاتب الحكومة من أهم مكان كالقضاء والمكاتب الأمنية إلى غير ذلك من أمور الحياة والمعيشة وأيضا في بعض الشركات الخدمية كالهاتف وغيره,
خاصة إذا لم تجد من يغنيها من زوج وولد وأخ سواء بوجودهم وانشغالهم أو بعدم وجودهم أو وقت سفرهم.
المرأة تحتاج إلى أمورا كثيرة مهمة وكان حياؤها وعفتها تمنعها من مواجهة الرجال والإختلاط بهم لتقضي شغلها لكن الأمر تغير الآن..
الآن هي تتعامل مع هذه الأمور بأشكال متعددة ,
فمنهن من تتحرر من كل القيود وتمضي بقوة ودعم ممن يخطط لخروجها سافرة فاتنة غير متدينة ,
وهذا الصنف تقضي حاجتها وربما تكون متعمدة الفتنة وربما لاتتعمدها لكنها تعملها بدون أن تعرف ذلك لجهلها بأمور دينها والأهداف واضحة عندهم وينقاد لهم من تعرف منهجهم ومن لاتعرفه ,
وهذا الصنف خطر علينا جميعا...
ومنهن من تخرج اجبارا لتقضي حاجتها بين الرجال وهدفها اعفاء نفسها واغنائها عن مافي أيدي الناس وهذه بين أن تتعرض لفتنة الرجال وتنخرط في السلوك الغير أخلاقي أو تثبت وتقاسي تلك الآلام النفسية مما تراه من مخالطتها للرجال.
وهذ الصنف الأخير قد تتعرض له نسائنا جميعا عند حاجتهن..
فهل يكفي أن نقول لها لاتخرجين !!
لماذا لاتكون هناك حلول عملية تسد هذا الخلل!!
نحتاج لأعمال وأقسام منفصلة تماما في كل المواقع التي تحتاجها المرأة من محكمة ومن مراكز وغيرها بل حتى الشركات يفترض ان يفتحوا اجبارا قسما نسائيا منفصلا انفصالا تاما لقضاء حاجة المرأة..
أنا أعلم يقينا انه ربما حصلت بعض المنهيات في تكوين هذه الأقسام لكنها ستبقى في نظري أفضل من الموجود حاليا أو من المستقبل الذي يريده أعداء الله..
إنها مقالة عزمت على كتابتها بعد أن رأيت في شركة كبيرة وأخرى صغيرة اختلاط نسائنا بالرجال وأصبحت هذه الشركة قدوة لغيرها بل ذكر لي صاحب مصنع أن عنده موضفات أكثر من موضفيه الرجال ولكنه يحسن التعمل معهن بوضع حاجز لهن وهن يقمن ببيع منتجاته ويأخذن رواتب مقابل ذلك العمل , وتصوروا أنهن يذهبن في كل مرة الى الصناعية وهي بعيدة عن البلد ليعملن سويعات أو ليأخذن البضاعة لتسيوقها.
المهم أن القضية بدأت ونحن لازلنا نقول لا يجوز الخروج فقط ...!!!
فهل من مشمر ليساعد في سد هذا الخلل ومنع مايريده اعداء الله من نسائنا!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وكتبه أبو الحسن
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
سمعت هذه الجمله في الحوار الوطني على قناة المجد وياليت من مجيب وفعلا الوحده تلاقي مضايقات لا توصف خاصتاً في مكاتب الأتصالات
موضوع جميل وفي الصميم
جزاك الله خير