رؤى الأصيل
رؤى الأصيل
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
موضوع جميل ومرتب

صحيح الأغلب يعتقد الرب غير موجود عند خروجه من بلاده

وكأنه يخاف كلام الناس وليس رب الناس

حبيت أضيف إنوا ردودك راقية حتى مع المخالفين لك

um_abdulla99
um_abdulla99
موضوع جميل ومرتب صحيح الأغلب يعتقد الرب غير موجود عند خروجه من بلاده وكأنه يخاف كلام الناس وليس رب الناس حبيت أضيف إنوا ردودك راقية حتى مع المخالفين لك
موضوع جميل ومرتب صحيح الأغلب يعتقد الرب غير موجود عند خروجه من بلاده وكأنه يخاف كلام الناس...
الأخوات ..

island و
بحور الكون و
دمعة ألم ..

أذكركن بضرورة التمييز بين حب الأوطان والحرص على مصالحها وبين العصبية الجاهلية التي فرقت شمل العرب و المسلمين ..

أذكركن من جديد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حول النعرات الجاهلية والذي رواه البخاري وجاء فيه أن :

رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا
فَقَالَ الأَنْصَارِىُّيَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّيَا لَلْمُهَاجِرِينَ
فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .
فَقَالَ:
دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ

وأقتطف من كتاب الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله) نقد القومية العربية :

إن الدعوة إلى القومية العربية تفرِّق بين المسلمين ، وتفصل بين المسلم العجمي عن أخيه العربي، وتفرق بين العرب أنفسهم لأنهم كلهم ليسوا يرتضونها ، وإنما يرضاها منهم قوم دون قوم ،

وكل فكرة تقسم المسلمين وتجعلهم أحزاباً هي بلا شك فكرة باطلة وهدامة تخالف مقاصد الإسلام وما يرمي إليه من وحدة الصف ولم الشمل والجماعة حيث أن قراننا يدعونا إلى الاجتماع والوئام.قال الله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا}


إن الإسلام نهى عن دعوى الجاهلية وحذَّر منها ولاريب أن الدعوة إلى القومية من أمر
الجاهلية لأنها دعوة إلى غير الإسلام ومناصرة لغير الحق..

وكما قال الشيخ ابن تيميه رحمه الله :
كل ما خرج عن دعوى الإسلام والقرآن من نسب أو بلد أو جنس أو مذهب أو طريقة فهو من عزاء الجاهلية بل لمَّا اختصم مهاجري وأنصاري فقال المهاجري : يا للمهاجرين وقال الأنصاري يا للأنصار، قال النبي صلى الله عليه وسلم
(أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم)
وغضب لذلك غضباً شديداً.


قال الله تعالى : { إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية }..

وفي سنن أبي داود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( ليس منا من دعا إلى عصبية ، وليس منا من قاتل على عصبية ، وليس منا من مات على عصبية )..

وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد )

ولاريب أن دعاة القومية يدعون إلى العصبية ويغضبون لعصبية ويقاتلون على عصبية ولاريب أيضاً أن القومية العربية تدعو إلى الغي والفخر لأن القومية العربية ليست ديناً سماوياً يمنع أتباعه من البغي والفخر ..

وإنما هي فكرة جاهلية تحمل أهلها وأتباعها على الفخر بها والتعصب لها على من نالها بشيء.

كما كان الحال في الجاهلية حيث كانت سنتهم الفخر بالأنساب والأحساب والأسلاف..، والإسلام غير ذلك تماماً حيث أنه يدعونا إلى التواضع والتقوى والتحاب في الله وعدم التفاضل بين جنس وآخر حيث قال الله تعالى :

{ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم }.
انتهى كلام الشيخ بن باز رحمه الله.
ماااارية
ماااارية
جزاك الله خيرا
أختي أم عبدالله
ماشاء الله عليك مواضيعك وردودك أسلوبك راقي دليل على ثقافة عالية
واصلي ونحن معك
الصمت حكمـة
الصمت حكمـة
جزاك الله خير ...
um_abdulla99
um_abdulla99
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
جزاك الله خيراً، والواقع أن موضوعاتي تدور حول موجبات العذاب والفتن وتعكس قلقي الداخلي الشديد على بلادي والمنطقة عموماً لأن المتغيرات المخالفة لشرع الله قد اشتدت وتيرتها، كما أن وسائل عقاب الله دانية وشيكة فحولنا دول تتربص بنا، و نار الفتنة والاحتلال تشتعل على مرمى حجر من ديارنا، و الأفكار الهدامة سواء كانت إفراطاً أو تفريطاً تنذر بشر يشتعل في عقر دارنا حمانا الله وسائر المسلمين.