فضفضه "

الحل الاعتدال بالمشاعر
لا تتأملي بالكثير عشان لا تحبطين
وزعي مشاعر الحب علي من حولك اهلك امك اخواتك عيالك ولا تنتظرين من الرجل الكثير
حبي نفسك وصادقي اطفالك صدقيني بيخف هذا الشعور كثيييييير

حياكِ الله أختي الفاضلة:
أولاً وقبل كل شيْ لا بدّ أن تفهمي أمر مهم
وهو: أن الزوج جزء من السند وليس كل السند ومحور الاهتمام لدى الأنثى..!
فالأبناء.. سند
والأب.. سند
والأخ.. سند
والأهل بمجملهم.. سند
فمن الخطأ أن نستنزف مشاعرنا " فقط " للزوج
ففي حيز الوجود هناك أشخاص يستحقون أن نمنحهم جزءً من عاطفتنا،
والرجل بطبعه أقل عاطفة من المرأة؛
لذا نجد مشاعره غامضة
تارةً تُصاب بالركود والجفاف،
وتارةً أخرى نجدها مفعمة بفوران الحب والحنان دفعة واحدة
وكأنه أول مرة يرى زوجته وشريكة حياته،
وفي أغلب الأحيان نشعر بإننا فشلنا بفهم سيكولوجيته وشخصيته
فهو يمقت الحصار بشتى أشكاله من المرأة
فيكون تفسيرنا لهذه الحالة
بأنه عدم اهتمام منه، وفتور للحب، وعدم مبالاة بمشاعرنا العاطفية..!
فالاتزان بمنحِ المشاعر
هو المقياس الحقيقى للعطاء
فالإفراط في المشاعر.. إهدار لمعانيها السامية..
فالأهم من أن نكون سخيين بمشاعرنا
أن نكون صادقين
فلا نمنحها إلا من يستحق،
ولا نحصرها لقلبٍ شحيح العطاء..!
المرأة الذكية هي التي تتبع عقلها أكثر من قلبها،
ولا تُقيد سعادتها بوجودِ شخص معين..
فالحياة ليست كلها محصورة برجلٍ
فهناك حياة أخرى لو تمعنا جيداً بجوانبها الإيجابية والمشرقة؛
لأصبح الرجل في حياتنا غصن من ضمن مجموعة.. وليس الكل،
فــ بغيابه لا تقف الحياة، وبوجوده لاتنحصر السعادة..!
وبنظري الاحترام بين الزوجين بلا حب
أفضل بكثير من الحب بلا احترام..!
فبالاحترام تسمو العلاقات الإنسانية،
وتبقى الكرامة في أعلى مراتبها..!
والخلافات قد تكون أقل مع العشرة،
ولكن لا ينبغي أن نجعل " العشرة " شماعة لنصرة الظلم،
وحجة لسلب الأنثى أبسط حقوقها.!
باختصار: لا تجعلي الرجل محور اهتمامكِ
واستشعري السلام والسعادة في ذاتكِ أولاً
وفي كل من حولكِ..!
والله يوفق الجميع!!

لا متزوجين ولا شي ف ما ننتظر مشاعر من احد مريحين و مرتاحين 😂