قال تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾.
قال تعالى: ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ﴾.
عن أم الدرداء قالت: حدثني سيدي أبو الدرداء أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من دعا لأخيه بظهرالغيب، قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل)).
وفي رواية: ((دعوة المرء المسلم لأخيه بظهرالغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل)).
عن أم الدرداء قالت:كان لأبي الدرداء ستون وثلاثمائة خليلاً في الله يدعو لهم في الصلاة، قالت أم الدرداء: قلت له في ذلك، فقال: إنه ليس رجل يدعو لأخيه في الغيب، إلا وكل الله به ملكين يقولان ولك بمثله، أفلا أرغب أن تدعو لي الملائكة؛ رواه ابن عساكر.
نقل الخطيب رحمه الله في تاريخه أن أبا حمدون كان له صحيفة فيها ثلاثمائة نفس من أصحابه، وكان يدعو لهم كل ليلة ويسميهم، فنام عنهم ليلة فقيل له في النوم: يا أبا حمدون، لم تسرج مصابيحك، قال: فقعد ودعا لهم.
