*هبة

*هبة @hb_16

مشرفة مجالس الإيمان وقسم المجلس العام

فضل العشر من ذي الحجة والأعمال الواردة فيها بالاحاديث النبويه الصحيحه

ملتقى الإيمان






ايام قلائل ويهل علينا شهر ذى الحجه الذى اقسم الله سبحانه وتعالى بالليل فيه
سورة الفجر -

بسم الله الرحمن الرجيم
وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ

وهنا فضل العشر من ذي الحجة والأعمال الواردة فيها بالاحاديث النبويه الصحيحه

عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

« ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر-. قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء » .

- أداء الحج والعمرة، وهو أفضل ما يعمل، ويدل على فضله عدة أحاديث
منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم:

« العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ».

- صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها، وبالأخص يوم عرفة؛ لما رواه مسلم عن أبي قتادة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: « صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ».

- التوبة والاقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب، حتى يترتب علـى الأعمال المغفـرة والرحمة، فالمعاصي سبب البعد والطرد، والطاعات أسباب القرب والود، ففي

حديـث عن أبـي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله يغار، وغَيْرَةُ الله أن يأتي المرء ماحرم الله عليه » متفق عليه.

- الإكثار من الأعمال الصالحة، كالصلاة والصدقة والجهاد، وقراءة القرآن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونحو ذلك من الأعمال التي تضاعف في هذه الأيام.

- تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريــق، وهي سنّة أبينا إبراهيم عليه السلام حين فدى الله ولده بذِبْحٍ عظيم، وقد ثبت

« أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحّى بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده وسمّى وكبّر ووضع رجله على صفاحهما » متفق عليه.

- روى مسلم وغيره عن أم سلمة رضي الله عنها،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

« إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكـم أن يضحّي فليمسك عــن شعره وأظفاره »، وفي راوية « فلا يأخذ من شعره ولا من أظفـاره حتى يضحّي »

، وهذا النهي ظاهره أنه يخصّ صاحب الأضحية ولا يعمّ الزوجة ولا الأولاد، إلا إذا كان لأحدهم أضحية تخصّه.

- على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تُصلى، وحضور الخطبة والاستفادة. وعليه معرفة الحكمة من شرعية العيد، وأنه يوم شكر وعمل بر، فلا يجعله يوم أشر وأبطر ولا يجعله موسم معصية.
54
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زهرة النرجس 99
زهرة النرجس 99
جزاك الله خير على الطرح القيم غفرالله لك ولوالديك
ورزقك الله الفردوس الاعلى
ام حصوصي222
ام حصوصي222


الله يجزاك خير
ام حسومتي
ام حسومتي
جزاك الله خير والله يبلغنا واياك شهر ذي الحجة ونحن في احسن حال
سـgسـg
سـgسـg
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
*هبة
*هبة