عزيزة

عزيزة @aazyz_1

عضوة شرف في عالم حواء

**فلا تزكوا أنفسكم**

الملتقى العام

فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى

ينهى الرب تعالى عباده المؤمنين عن تزكية المرء نفسه
بإدعاء الكمال والطهر ،، الأمر الذي يكون فخراً وإعجاباً
والإعجاب بالنفس محبط للعمل كالرياء والشرك فقوله تعالى
فلا تزكوا أنفسكم أي لاتشهدوا عليها بأنها زكية
بريئة من الذنوب والمعاصي وقوله تعالى هو أعلم بمن اتقى
أي ان الله اعلم بمن أتقى منكم ربه فخاف عقابه فأدى الفرائض
وأجتنب المحرمات مناً ومن المتقي نفسه ،، فلذا لاتمدحوا أنفسكم
له فإنه أعلم بكم من أنفسكم.

نستخلص من هذه الآيةالكريمة حرمة تزكية النفس وهي مدحها والشهادة عليها بالخير والفضل والكمال والتفوق
وإن كنت مادحاً احد لامحالة فلتقل : أحسب فلاناً والله حسيبه ولا أزكي على الله أحداً أحسبه كذا وكذا

وما أكثر من يمتدح نفسه بما ليس فيها
5
806

هذا الموضوع مغلق.

أثبـــاج
أثبـــاج
صدقت والله
وجزاك الله خيرا ورفع قدرك في الدنيا والاخره
البحار
البحار
صُنِ النفسَ واحملها على ما يُزِينها..
تعش سالماً والقولُ فيكَ جميلُ

........
من يُزكي نفسه يا أختِ عزيزة..هو من يتجاهل عيوبها..
من عرِفَ عيوب نفسه..فقد زكاها..
من يقول بايعوني فأنا خيركم..فهو هدفَ سِهامنا..
أيُ سِهام..
سِهام رفض الكبر والغرور والخُيلاء..
من قال أنا عالم فهو الجاهل..
وبراءٌ منهُ علماً لا يعلم..
من قال أنا مُجاهد فقد كان في الفنادق بدلاً من الخنادق‍‍؟؟
لا نستطيع هنا أن نُعادل في القول..
ولكن نستطيع من الظاهر أن نقول..
هناكَ من يُعنِف إخوته..فذلكَ هو الضعيف
هناكَ من بإخلاقه وأدبه ينصح..فذلك الصدوق
هناك من بالأصل يتعامل..فهو النبيل
وهناك من يتأرجح..ضيّعَ هذا وذاك‍!!
إذا لم تكن أخلاقي وكلماتي..وقبلها أفعالي..
أقول..لو لم تكن شفاعة..
فبئسَ أنا من أكون ومن أحاول أن أكون??
...........................................................................
عزيزة..
لو مدحت فلن تستفيدي..ولن أُقدِم مالا تحتاجي..
يكفي مغزى الموضوع..فالكل هنا ولله الحمد يفهم..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بارقة أمل
بارقة أمل
جزاك الله خيرا أختي عزيزة

وكثر الله من أمثالك
أبو الحسن
أبو الحسن
أختي الفاضلة
إن التزكية أمر نهى عنه الشرع كما ذكر الله في كتابه
وكما جاء في السنة
وقد يتبادر إلى الذهن بعض الأمور التي يعتقد المرء
أنها من الأمور المنهي عنها
ولذلك يحتاج هذا الأمر إلى تفصيل
فالمقصود بهذه الآيه هو مدح النفس وعدم ذمها
ثم عدم استشعار أن مابه من نعمة فمن الله بل يعتقد أنه
هو السبب في ماوصل إليه من نجاح..

أما من يذكر أن الله أنعم عليه بهذه النعم
ثم هو يبينها للناس من باب أن يظهر نعمة الله عليه وليس
الإعجاب والتزكية فهذا أمر مندوب إليه(وأما بنعمة ربك فحدث)
وكما جاء عن يوسف عليه السلام
(اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم)

فقد يحتاج المرء لأن يبين بعض النعم
التي أنعمها الله عليه ليستفيد منها الآخرون
وليؤدي زكاتها إذا أمن العجب والرياء وحقق الإخلاص..


هذا ماأحببت أن أعقب عليه
وإلا فالموضوع واضح ونحتاجه كثيرا

وجزاك الله خير
عزيزة
عزيزة
بارك الله فيكم جميعاً
اخي أبو الحسن
مااردت او اوضحه من هذه الايه الكريمة
هو كثرة المداحين لانفسهم بماليس فيهاولو
مدحها بما فيها كان الامر هين
فقد كثرت في الآونة الآخيرة بعض ضعاف النفوس
الذين يحبون المفاخرة بصفات وأخلاق هي منهم براء
الا يسمى هذا تزكية النفس من العيوب والنقائص
والله به عليم.
اما التحدث بما انعم الله عليه من النعم
وذلك ليستفيد الآخرون فهذا محمود

شكرا لكم جميعً