فلنتفاخر بتقوانا..للقائمين على الموقع وللعاقلات فقط..دعوة للنهي عن منكر عظيم..

فلنتفاخر بتقوانا.....للقائمين على الموقع وللعاقلات فقط...دعوة للنهي عن منكر عظيم..يمنع دخول العنصريات والمريضات والحاقدات...

لعنصرية حاقدة وشعوبية بغيضة...تتفشى في منتدانا الغالي يوما بعد يوم..أكتب
هذا الموضوع
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم

كل يوم..في أغلب المواضيع..تتبجح البعض ..وتشجعها الأخريات ..وتتناقل الألسن كلاما نقرأه كل يوم..مع خالص احترامي لكل الجنسيات والشعوب واللهجات ولكنني أنقل ما رأيت وسمعت


هذا الكلام قد لا أتعجب عندما أسمعه من يهودية..من كافرة...ولكن أن أسمعه في أكبر موقع للمرأة العربية المسلمة..يا للعار...قذف عقوبته الرجم وتقطيع الأيدي والأرجل من خلاف والنفي من الأرض....ونحن نتفرج..الله أكبر


ذكر الجنسيات بالنقيصة والازدراء...احتقار الأخريات والتقليل من كرامتهن..أليس حراما..أليس ماتفعلنه ضد قوله تعالى...إن أكرمكم عند الله أتقاكم....

أين هي ثقافة ديننا الحنيف..ثقافة الاحترام..ثقافة التسامح..ألم يقم النبي صلى الله عليه وسلم لجنازة يهودي مرت بجنبه، فلما سئل عن فعله ذلك وأنها جنازة يهودي، أجاب: «أليست نفساً» كما ورد في الصحيحين، أليسوا من نختلف معهم وننتقص منهم ذوي نفوس؟ ويا للعجب لقد قام النبي الكريم في جنازة يهودي ميت...دون شتم أو تعيير أو ازدراءواليوم بعض من يدعين اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم يمتهن ازدراء أخواتهن في الدين... سبحانك ربي، لا تفسير عندي إلا أن الفهوم لم تستوعب بعد مفاهيم دينها الحنيف السمح، إن من آذى أو انتقص أو استهزأ هو بذلك آثم، ما لم يجتنب ما
نهى الله عنه وزجر، (وما نهيتكم عنه فاجتنبوه) إن الله ينهانا ، ينهانا أن نأتي على ذكر أعراض الناس بالنقيصة والازدراء، ينهانا أن نحتقر وأن نقلل من شأن كرامة الآدمي.. (كلكم من آدم) رواه أحمد،
أستغفر الله..أين نعيش أفي العصر الجاهلي.؟؟؟..إنه مرض يكبر ويستفحل في النفوس ولا نريده أن ينتقل إلى صفحات منتدانا..لقد ذم الإسلام التفاخر والتعصب الأعمى..والفرقة
تبدأ عنصرية حاقدة بالشتم والقذف..لتشجعها الأخريات..وتشد الأخريات على يديها..وتأتي الأخريات ليدافعن عن جنسية بلدهن...فتجادل هذه تلك...وتشتم هذه تلك..والشيطان يملي لكل منهما ويزين لهما أعمالهما...والفتنة نائمة لعن الله من أيقظتهاأسمعتن...ملعون من أيقظ الفتنة..أفهمتن...ملعون من أيقظ الفتنة
النعرات والتعصب ولى زمنها بمجئ الإسلام..وعقلية التعصب والنعرات هي السبب الأول في تخلفنا نعم.........ومن كانت بمثل هذه العقلية المتحجرة فلم تختلط بالناس فلتبق أسيرة عقليتها......... (دعوها فانها منتنة).
دعوها فإنها منتنة..ولا نريد نتنا ولا قذارة بين صفحات منتدانا
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يهان
والفلسطينيون يقتلو ن كل يوم
والمسلمون يتعرضون لأبشع هجمة تنصيرية من الكفار وبعضنا..ممن يسمين بالمسلمات....رمين كل هموم الأمة وراء ظهورهن ..وأصبح همهن شتم السورية و قذف المغربية وتعيير البلد الفلاني بفقره وتعيير البلد الآخر بالخيرات التي يغدقها بلدهن على أخيه المسلم..وكلام في السياسة وكلام في الأخلاق...هذه تتبجح والأخرى ترد....والشيطان يملي لنا..ونحن ننساق وننقاد ولا حول ولاقوة إلا بالله

موجة مسعورة من الاتهامات الغبية الحاقدة تعرض لها منتدانا في الآونة الأخيرة..عقب رمضان مباشرة..عقب شهر التوبة والغفران والصوم...ثلة من أخواتنا المسلمات المحجبات تكيل اتهاما لنساء يفترض أنهن أخواتهن في الإسلام والدين
كلنا بشر ويحق لنا أن نخطئ ولكن
كلنا محاسبون على مانقول
لا يجب أن يسيطر الحقد والشيطان على عقولنا
لا يجب أن نقع في فخ التعميم لنبوء بغضب الله
لا يجب أن نقول كلاما فيه هتك أعراض وقذف لشعوب بأكملها
أين توادنا وتآزرنا وتراحمنا
أين هو هذا الجسد الواحد الذي إذا اشتكى مه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
ليكن شعارنا الاحترام المتبادل..ولنكرس الترهات والسخافات في منتديات أخرى أقامها أصحابها للهمز واللمز والسب والشتم والقذف..فعالم حواء أرقى المنتديات العربية..وسيبقى راقيا إن ابتعدتن عنه..يا ثلة من كرسن وقتهن و مشاركاتهن لسب وقذف الجنسيات الأخرى..

غل أعمى القلوب وحقد لانعرف ما سببه..فوقية وعنجهية فارغة وعنصرية بغيضة ........دونية في الرؤيا لم أر أشد منها حتى في أثناء إقامتي الطويلة في أوروبا بين الكفار...واليهود...والعنصريين..لم أر عنصرية وعنجيهة أعتى مما قرأت هنا وشاهدت هنا بين سطور الحقد والكره والعنصرية

لنتذكر خلق الرسول صلى الله عليه وسلم.. و أن المعيار الحق هو الدين...
ااتقين الله وكفاكن كلاما لايرضاه الله فالله هو العزيز وليست جنسيتك أو انتماؤك. العزة لله في كل شيء. هلا سألت نفسك عن من سيدخل الجنة أهي أنت أمن تجادلينها...أهي أنت أم من نعتهن بالوضاعة ورخص المهر والخسة وقلة الدين ؟؟؟ اين عقولكن وانتن وراء فتنة كبيرة
لنتذكر أدب النبي صلى الله عليه وسلم الذي يصفه الله عز و جل أخلاق نبيه في فيقول:

{وإِنّك لعلى خُلُقٍ عظيم} .

والذي يصف نهجه الأخلاقي في آية أخرى فيقول بلهجة الأمر:

{خُذِ العفوَ وأْمُر بالعُرْفِ وأَعْرِض عن الجاهلين} .

لقد ووحّد ديننا وساوى قولاً وعملاً، بين أفراد البشرية في الحقوق والواجبات، والكرامة الإنسانية، فقال صلى الله عليه وسلم: «كلكم من آدم، وآدم من تراب، لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى»رواه البيهقي. استمد هذا النطق السامي من الوحي السماوي في قوله تعالى:
{وجَعَلْناكُم شُعوباً وقَبائِلَ لتعارَفوا إنَّ أكْرَمَكُم عِنْدَ الله أتقاكُم} .

" إذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب " جملة عظيمة قالها لقمان عليه السلام لابنه وهو يعظه

فعن معاذ رضي الله عنه قال: "كنت مع النبي صلى اللّه عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول اللّه أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال: لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره اللّه
عليه: تعبد اللّه ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل، قال: ثم تلا: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} السجدة:16 ، حتى بلغ (يعملون)
ثم قال: ألا أخبركم برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه: قلت: بلى يا رسول اللّه قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد.
ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت بلى يا رسول اللّه، قال: فأخذ بلسانه، قال: كف عليك هذا. فقلت: يا نبي اللّه وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: (ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم)

ومما يدل على عظم خطورة اللسان قوله صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى، ما كان يظنُّ أن تبلغ ما بلغت، يكتُبُ الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلَّم بالكلمة من سخط الله
، ما كان يظنُّ أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه)

وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله! أي المسلمين أفضل؟ قال: (من سلم المسلمون من لسانه ويده

وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: جاء أعرابيٌُّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! علِّمني عملاً يدخلني الجنة. قال: (إن كنت أقصرتَ الخُطبة لقد أعرضت المسألة، اعتقِ النسمة، وفُكَّ الرقبة، فإن لم تُطِق ذلك، فأطعم الجائع،
واسقِ الظمآن، وأمر بالمعروف، وانه عن المنكر، فإن لم تُطق ذلك، فكُفَّ لسانك إلا عن خير)

. وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسول الله! ما النجاة؟ قال: (أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك)

وعن أنس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: (لا يستقيم إيمان عبدٍ حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبُه حتى يستقيم لسانه، ولا يدخل الجنة رجل لا يأمن جارُه بوائقه).

. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تُكفِّر اللسان؛ فتقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا).
لنتذكر ديننا..لنتذكر خلق نبينا
لنتذكر الموت..لنتذكر ساعة الحساب..يوم لاينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
أخواتي العاقلات..
هي دعوة أبثها بينكن عسى أن تلاقي استحسانا وتعيها أذن واعية
ذكروا فإن الذكرى تنفع المؤمنين
إن أعمى الحقد بعضنا يبقى البعض الآخر مبصرا يميز بين الصحيح والخطأ
لنذكر العنصريات ممن يقذفن ويشتمن نساء شعوب بأكملها بأن ربنا وديننا ونبينا ...توعدوا كل من يقذف ويشتم بالعذاب في الدنيا والآخرة.....وأمر الله تعالى المسلم بمراعاة أقواله كما يراعي أعماله،

وأمره أن يقول الحق الذي يرضيه، وأن يراقبه عند كل كلمة تخرج من فيه، وقد ورد في الحديث الصحيح قوله :

إن الرجل يتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيهوي بها في النار سبعين خريفا. وإن الرجل يتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظنّ أن تبلغ ما بلغت فيرفع بها في عليّين رواه الترمذي

لنذكر من يقعن في فخ التعميم بأن ربنا وديننا ونبينا ...توعدوا كل من يقذف ويشتم بالعذاب في الدنيا والآخرة

لنذكر العنصريات الحاقدات بأن ربنا وديننا ونبينا ...توعدوا كل من يقذف ويشتم بالعذاب في الدنيا والآخرة

عسى أن نتخلص من هذا الوباء في هذا المنتدى العتيد
لنتذكر بأن رمضان مضى منذ أيام فقط
فلتخرج العنصرية البغيضة من منتدانا
ولينته التعالي بلا سبب ولا منطق
فوالله لإني أفخر الناس بقرآن حفظته وبمعروف أمرت به وبمنكر نهيت عنه ..وإني لأخزى الناس بجنسية تفاخرت بها بعيدا عن ديني وعقيدتي..فنحن بشر من لحم ودم كرمنا الله بالإسلام والأخلاق...وياحسرتي وحزني عندما مانجد مسلما يفتقد الشق الثاني للمعادلة
أسأل الله أن يؤلف بين قلوب المسلمين
أسأل الله أن يؤلف بين قلوب المسلمين
أسأل الله أن يؤلف بين قلوب المسلمين
هي كلمات جالت في خاطري...لعلها تكون تذكرة وتعيها أذن واعية
سلامي وحبي واحترامي لكن جميعا...إلا من استعبدتها العنصرية البغيضة...أحدثك بحب و غيرة عليك..هداك الله لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا هو

لمن يردن نقل الموضوع لمنتديات أخرى أرجو أن ينسبنه لي...مع رجاء بالدعاء أن يحسن الله خلقي وخلقي أنا وأخواتي المسلمات
دعائي لكن بكل الخير وأنتن الخير كله:27: