فليسمح لي عالم حواء أن أكتب لأبي !!

بسم الله الرحمن الرحيم

في بداية كلماتي هذه أحب أوضح لواحتنا الأدبيه
أني كتبت خواطري هذه حينما كان أبي راقدا على فراش أبيض هناك حيث يقطن الاطباء
وكان هذا قبل أكثر من شهر
واليوم أحب أن يقرأ لي سكان الواحة الادبيه
لأني سأرسلها الى أبي الحبيب قريبا أن شاء الله


فليسمح لي عالم حواء
ان أكتب خواطري وأفصح عما بداخلي
............
فعادتي أكتب مشاعري على ورقة بيضاء
واليوم مع تطور قومي
وجدت أني ملكت ما ملكوه قارئوا عالمي هذا
فجعلت ارسم حروفي على صفحة هم مالكوها
ولكني ابدو سعيدة في هذه اللحظات

لآنكم تقرأوون لي .........

والان وبعد مقدمتي هذه
فلا داعي لأن تسألوني
فأني سأكتب
وسأكتب عن حبيب أحببته حبا جما
احببته حبا ملأ مشاعري حتى طفحت من داخلي
انه ذاك الحبيب الذي باعدت بيني وبينه المسافات
ووالله كلي شوق لرؤيته ....
لاتلومني على حباقد أسر كياني
فهو يتألم لالامي
يفرح ويتغنى بي حينما يراني فتاته الناجحه
هو من يستبشر بي حينما أعود اليه بعد غياب الشهور
هو ذاك الحبيب الذي أتغنى بأسمه كلما هاجت مشاعري
والله ياأيها الحبيب الغائب عني الان
كم تألمت لالامك وكم داهمني الضيق والاسى ان فكرت انك ستفارقني
لكنني أحمد الله ليل نهار
انك ما زلت تعيش في حياتي
................
أبتاه
أبتاه
سأطبع كلماتي هذه لتقرأها
فأني اجدها دليل صغيرا بسيطا لمحبتي
اني أكتبها لتهمس لمن حولك هذه كلمات فتاتي نحوي
أبتاه
فلتفخر بأبنتك فلتستبشر بها
فأنها والله تتوق لرؤياك
تشتاق لضحكاتك
تحن لان ترتمي في أحضانك

ابنتك المحبه ............