الشكّ بسلامة الطريق فتنة، يزيدها الجهل ويُزيلها العلم.
قال حذيفة: (إذا اشتبه عليك الحق والباطل فلم تدر أيهما تتبع فتلك الفتنة)
====
لا تغتر بالأمان الذي يشعر به الظالم (ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد) ولكن له نهاية (فأخذتهم فكيف كان عقاب)
====
ليس كل خطأ يناسبك تصحيحه، لأن من الخطأ ما لا يصلح أن يقف عنده صاحب الحمل الثقيل حتى لا يتعطّل سيره إلى غاية أتم، وتجاوزه إياه لا يعني رضاه
====
كان السلف فقراء فسادوا الأمم، والخلف اليوم أغنياء في ذيل الأمم، لأن الله لا يعزّ من خانه ولو كان غنياً، ولا يذل من نصره ولو كان فقيراً .
====
سبب كل خذلان في الأمة أنها ضيّعت حق الله فضيّع الله حقها .
(إن تنصروا الله ينصركم) (وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده)
====
لا تناظر أهل الباطل ولو ملكت الحجة حتى تُجيد استعمالها، ليس خوفاً على الحق وإنما خوفا عليك، فقد يُقتل الإنسان بالعصا، وبيده سيف لا يُحسنه
====
لا تحكم على فعلِ أحدٍ حتى ترى نفسك مكانه، فمن في يده نار ليس كمن في يده دينار .
====
لا تتهم الحق لأن قلبك نفر منه فالقلب المنغمس في الضلال ينفر من نور الحق كالعين المنغمسة في ظلام تنفر من نور الشمس.. وطّن قلبك على الحق يتوطن
====
الاحتساب بعلم وموعظة حسنة لا يحتاج إلى إذن بعد إذن الله فيه، والخلفاء كلفوا أفراداً بالحسبة حتى لا يتواكل الناس فتضيع الحسبة ولم يُقيّدوها
====
من الفتنة أن يوصف (الحق) بأنه (فتنة)!
(ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا).
====
يتوقف عن اتباع الحق لأن الثابتين عليه لا يليقون بمنزلته فلا يحب أن يُحسب عليهم (قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون) جاهلية التصنيف تصرف عن الحق
====
خشية الله بمقدار معرفته، فمن عرف الله حقّ معرفته خافه حق خوفه (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ)
====
السجود لله أمان من الكرب والكيد والخوف .
(فليدع ناديه سندع الزبانية كلا لا تطعه واسجد واقترب)
====
السجود لله عزّة، والقيام لغير الله ذلّة .
====
لا يجتمع الإيمان وحب الضلال والإعجاب بأهله في القلب، ففي الحديث: (من جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل)
====
جاء في الوحي أن الله يحارب الإنسان في 3 مواضع:
الربا لأنه حرب الأقوياء على الضعفاء
ومعاداة الأولياء لأنه حرب المصلحين
الشرك لأنه حرب التوحيد
====
احتط لقولك كيف يُفهم عنك أكثر من احتياطك له كيف يخرج منك .
====
القلب لا بد أن يُملأ بتعظيم أحد، فملؤه بتعظيم النفس كبر، وملؤه بتعظيم الغير كفر وعبودية، وملؤه بتعظيم الله توحيد وحرية .
====
إذا أساء الحاكم الظنّ بالمحكومين زاد احتجاباً عنهم، وازدادوا فساداً عليه، ففي الحديث (إذا ابتغى الأمير الريبة في الناس أفسدهم)
====
إذا لم يقبل الحاكم فتوى العالم إذا كانت ضدّه، ضٓعُف قبول الناس لفتواه إذا كانت لصالحه .
====
ظواهر الأدلة أن دول الإسلام تكون دولة واحدة قبل الملحمة ففي الحديث: سمّيت الشام (فسطاط المسلمين) أي مجمع رايتهم .. دليل على وحدة الأمة كلها
====
للباطل ذروة كذروة الجبل، هي الأشد ألماً، ولكنها الأقصر زمناً، يعقبها انحدار سريع، فالصعود إلى قمة الباطل ليس كالنزول منه .
====
الفرق بين حسن الظن بالله والأمن من مكر الله (العمل) .. فمن يحسن الظنّ يعمل، ومن يأمن مكر الله يُسرف .
====
لا يستهزىء بآيات الله إلا من نسي نعم الله عليه، فذِكْر النعم يوجب تعظيم المُنْعِم .
(ولا تتخذوا آيات الله هزواً واذكروا نعمة الله عليكم).
====
خشية الله بمقدار معرفته، فمن عرف الله حقّ معرفته خافه حق خوفه (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ)
====
يتوقف عن اتباع الحق لأن الثابتين عليه لا يليقون بمنزلته فلا يحب أن يُحسب عليهم (قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون) جاهلية التصنيف تصرف عن الحق
الشيخ عبدالعزيز الطريفي حفظه الله تعالى

راقية الفكر @raky_alfkr_1
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

خاطري مــكسور
•
صح قلمك

ويقول ايضاالشيخ عبدالعزيزالطريفي
الانحلال في الغرب فرضه الناس على السلطة وفي الشرق تفرضه السلطة على الناس .. لذا يثبت الانحلال ويطول في الغرب ولكن لن يثبت ولن يدوم في الشرق!
المنتكس عن الحق أشد عناداً من الضال الأصلي لأنه عرف الحق وعرف وجوه الاحتيال عليه (إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم)
من أعظم الظلم عقوبة السجن بلا حقّ (إلا أن يسجن أو عذاب أليم) وأكثر ما ذكر السجن والحبس في الوحي في سياق الذم لأنه عقوبة اضطرار لا اختيار.
إذا غلب نقد الأشخاص على نقد الأفكار فهذا علامة على هوى تلبس بحق، والنبي صلى الله عليه وسلم يكثر من ذم النفاق وقلما تعرض لأعيان المنافقين وهم يظهرون بعض المنكر.
الافتراق على حقٍ خير من الاجتماع على باطل.
{ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحاً أن اعبدوا الله فإذا هم فريقان يختصمون}
المساهمة في أمر المعتقلين أصحاب المدد الطويلة بلا حكم بيّن من أعظم القربات لأن أطفالهم في حكم الأيتام وزوجاتهم في حكم الأرامل.
ينظرون إلى المُصلِح أنه غارق بآراء الوهم مندفع لها {يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غرّ هؤلاء دينهم ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم}
للحق مركز إذا لم تكن فيه فلن ترى أطراف الحق متساوية كما يريد الله، فالحاكم والعامة والنفس إذا وقفت عند واحدٍ منها ظلمت غيره.
لبعض العقول جربٌ كجرب الأبدان، تستمتع بالرد كما يستمتع المجروب بالحك، وتزيد كلما زاد، وطبها تركها.
الانحلال في الغرب فرضه الناس على السلطة وفي الشرق تفرضه السلطة على الناس .. لذا يثبت الانحلال ويطول في الغرب ولكن لن يثبت ولن يدوم في الشرق!
المنتكس عن الحق أشد عناداً من الضال الأصلي لأنه عرف الحق وعرف وجوه الاحتيال عليه (إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم)
من أعظم الظلم عقوبة السجن بلا حقّ (إلا أن يسجن أو عذاب أليم) وأكثر ما ذكر السجن والحبس في الوحي في سياق الذم لأنه عقوبة اضطرار لا اختيار.
إذا غلب نقد الأشخاص على نقد الأفكار فهذا علامة على هوى تلبس بحق، والنبي صلى الله عليه وسلم يكثر من ذم النفاق وقلما تعرض لأعيان المنافقين وهم يظهرون بعض المنكر.
الافتراق على حقٍ خير من الاجتماع على باطل.
{ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحاً أن اعبدوا الله فإذا هم فريقان يختصمون}
المساهمة في أمر المعتقلين أصحاب المدد الطويلة بلا حكم بيّن من أعظم القربات لأن أطفالهم في حكم الأيتام وزوجاتهم في حكم الأرامل.
ينظرون إلى المُصلِح أنه غارق بآراء الوهم مندفع لها {يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غرّ هؤلاء دينهم ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم}
للحق مركز إذا لم تكن فيه فلن ترى أطراف الحق متساوية كما يريد الله، فالحاكم والعامة والنفس إذا وقفت عند واحدٍ منها ظلمت غيره.
لبعض العقول جربٌ كجرب الأبدان، تستمتع بالرد كما يستمتع المجروب بالحك، وتزيد كلما زاد، وطبها تركها.

ويقول حفظه الله متحدثا عن جلب وبيع الكتب المنحرفة عقديا في معرض الكتاب :
1 - رأى النبي التوراة مع عمر فقال: (أمتهوكون! لقد جئتكم بها بيضاء نقية والذي نفسي بيده لو أن موسى حي لاتبعني) لا يُؤمَن على أحد بعد عمر
2 - الكتاب جليس .. يجب أن ينتقيه القاريء كما ينتقي جليسه، فقد يتأثر القاريء بكتاب السوء كما يتأثر بجليس السوء .
3 - يحظرون كتب السياسة الجانحة وكتب التطرف خوف التأثر بها، وأما كتب الانحراف العقدي فيأذنون بها لأن الناس تُميز بعقولها! تميز هنا ولا تميز هناك!
1 - رأى النبي التوراة مع عمر فقال: (أمتهوكون! لقد جئتكم بها بيضاء نقية والذي نفسي بيده لو أن موسى حي لاتبعني) لا يُؤمَن على أحد بعد عمر
2 - الكتاب جليس .. يجب أن ينتقيه القاريء كما ينتقي جليسه، فقد يتأثر القاريء بكتاب السوء كما يتأثر بجليس السوء .
3 - يحظرون كتب السياسة الجانحة وكتب التطرف خوف التأثر بها، وأما كتب الانحراف العقدي فيأذنون بها لأن الناس تُميز بعقولها! تميز هنا ولا تميز هناك!


ويقول حفظه الله :
1 - (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)
اجتمع هذا البلاء كله في الشام فما أعظم أجر الصابر وأجر الناصر !!
2 - لا تكتمل رسالة العالم حتى يُصلح الدنيا بالميزان، كما يُصلح الدين بالكتاب.
{وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط}
3 - لم ينتشر الضلال في الأمّة بسلطان حتى يؤيده عالم سوء ولا ينتشر بعالم وحده حتى يُمكّن له سلطان، وإلا فيبقى أقوالاً لقلة تندثر، يشهد بهذا التاريخ.
4 - الهوى إذا عجز عن ردّ الدليل حرّفه (يسمعون كلام الله ثمّ يُحرّفونه من بعد ما عقلوه)
1 - (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)
اجتمع هذا البلاء كله في الشام فما أعظم أجر الصابر وأجر الناصر !!
2 - لا تكتمل رسالة العالم حتى يُصلح الدنيا بالميزان، كما يُصلح الدين بالكتاب.
{وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط}
3 - لم ينتشر الضلال في الأمّة بسلطان حتى يؤيده عالم سوء ولا ينتشر بعالم وحده حتى يُمكّن له سلطان، وإلا فيبقى أقوالاً لقلة تندثر، يشهد بهذا التاريخ.
4 - الهوى إذا عجز عن ردّ الدليل حرّفه (يسمعون كلام الله ثمّ يُحرّفونه من بعد ما عقلوه)
الصفحة الأخيرة