فوائد من الحياة "قصص تدريبية تطويرية للذات"

الملتقى العام

السلام عليكم

هذه قصص من تجميعي

بأحط قصة في كل رد

احسه افضل لاني ما احب اقرأ شيء كثير

ويمكن انتوا زيي

أتمنى لكم قراءة طيبة مفيدة ورقي إبداااعي




عندما تعصف الرياح

منذ سنوات عدة كان لأحد ملاك الأرض الزراعية مزرعة تقع بجوار الشاطئ ,

وكان كثيرًا ما يعلن عن حاجته لعمّال ، ولكن معظم الناس كانوا يترددون

في قبول العمل فى مزرعة بجوار الشاطئ ؛

لأنهم كانوا يخشون العواصف التي كانت تعربد عبر البحر الهائج الأمواج

وهي تصب الدمار على المباني والمحاصيل .

ولذلك عندما كان المالك يجري مقابلات لاٍختيار متقدمين للعمل ،

كان يواجه في النهاية برفضهم العمل .

وأخيرًا اقترب رجل قصير ونحيف ، متوسط العمر للمالك. .

فقال له المالك :" هل أنت يد عاملة جيدة في مجال الزراعة ؟

" فأجاب الرجل نحيف الجسم قائلا : " نعم فأنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! "

ومع أنّ مالك المزرعة تحيّر من هذه الإجابة إلا أنه

قبِلَ أن يعينه بسبب شدة يأسه من وجود عمال آخرين

يقبلون العمل في مزرعته ..

أخذ الرجل النحيف يعمل عملا جيداً في المزرعة ،

وكان طيلة الوقت مشغولا من الفجر وحتى غروب

الشمس ، وأحس المالك بالرضا عن عمل الرجل النحيف .

وفي إحدى الليالي عصفت الرياح بل زمجرت عالياً من ناحية الشاطئ ،

فقفز المالك منزعجًا من الفراش،

ثم أخذ بطارية

واٍندفع بسرعة إلى الحجرة التي ينام فيها الرجل النحيف الذي

عيّنه للعمل عنده في المزرعة ثمّ راح يهزّ

الرجل النحيف وهو يصرخ بصوت عالٍ :

" اٍستيقظ فهناك عاصفة آتية ، قم ثبِّت كل شيء واربطه قبل أن تطيّره الرياح " .

اٍستدار الرجل صغير الحجم مبتعداً في فراشه

وقال في حزم :

" لا يا سيّدي فقد سبق وقلت لك أنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! "

اٍستشاط المالك غضبًا من ردة فعل الرجل ،

و خطر له أن يطلق عليه النار في التو و اللحظة ، ولكنه بدلا من

أن يضيع الوقت خرج عاجلا خارج المنزل ليستعد لمجابهة العاصفة .

ولدهشته اٍكتشف أن كل الحظائر مغطاة بمشمّعات ..والبقر في الحظيرة ،

والطيور في أعشاشها ، والأبواب عليها أسياخ حديدية وجميع النوافذ محكمة الإغلاق ،

وكل شيء مربوط جيداً ولا شيء يمكن أن يطير ...

وحينذاك فهم المالك ما الذي كان يعنيه الرجل العامل لديه ،

وعاد هو نفسه إلى فراشه لينام بينما الرياح تعصف .

الدرس المستفاد من هذه القصة هو :

أنه حينما تستعد جيداً فليس هناك ما تخشاه

هل يمكنك يا أخي أن تنام بينما رياح الحياة تعصف من حولك ؟

لقد تمكن الأجير أن ينام لأنه كان قد أمّن المزرعة جيداً.

ونحن يمكننا أن نؤمِّن حياتنا ضد عواصف الحياة .. بربط نفوسنا بقوة بكلمة الله جل شأنه..


يتبع مع القصة الثانية
73
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

انبثاق الإبداع
التفكـــــــــير الابتكـــــــــاري

قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غيــر محظوظ لاقتراضه

مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية.

مقرض المال هذا – هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة،

لذا قدم عرضا بمقايضة .

قال: بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته.

ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض. عندئذ اقترح مقرض المال الماكر

بأن يدع المزارع و ابنته للقدر أن يقرر هذا الأمر.

أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود،

و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين .

1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها

2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها

3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها

كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع،

و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين.

انتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل التقط حصاتين سوداوين

و وضعهما في الكيس. ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس .

الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟

إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية :

1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة

2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود

و بيان أن مقرض المال رجل غشاش .

3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن .

تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير المنطقي.

إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي.

فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى .

مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟

حسنا ' هذا ما فعلته الفتاة :

أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة

و بدون أن تفتح يدها و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت

و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ،

و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة .

" يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية

و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها"

هكذا قالت الفتاة،

و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء.

و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته '

فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع

لأبعد الحدود

الدروس المستفادة من القصة :

هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير.

اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق

ماشاء الله عليها ذكية زيي:icon28:

يتبع مع القصة الثالثة
انبثاق الإبداع
ماذا تساوي حياتك

حياة وأمل:

كان همام في قمة السعادة حينما أيقظته والدته لكي يستعد لسفر لأداء العمرة.

وكان همام الذي يعيش في جمهورية مصر العربية

والذي قد بلغ من العمر أربعة عشر عامًا

سيركب الباخرة مع أهله للنزول في ميناء جدة.

مضى الوقت سريعًا وبدأت السفينة في الإبحار،

وفي ذلك الوقت كانت العائلة في المطعم تتناول الغداء،

واستغل همام انشغال الجميع

وذهب إلى سطح السفينة ليشاهد ويتمتع بمنظر البحر.

وذهب همام إلى نهاية السفينة وبدأ ينظر إلى أسفل،

وانحنى أكثر من اللازم وكانت المفاجأة وقع همام في البحر،

وأخذ يصرخ ويطلب النجدة ولكن بدون جدوى،

وأخيرًا كان هناك أحد المسافرين وهو رجل في الخمسينات من عمره

فسمع صراخ همام، وبسرعة ضرب جهاز الإنذار

ورمى نفسه في المياه لإنقاذ همام.

تجمع المسافرون وهرول المتخصصون

وبسرعة ساعدوا الرجل وهمام

وتمت عملية الإنقاذ،ونجا همام من موت محقق.

وعندما خرج من المياه ذهب همام إلى والديه واعتذر عما صدر منه،

وأخذ يبحث عن الرجل الذي أنقذه حتى وجده واقفًا في ركن من الأركان،

وكان ما زال مبللاً بالمياه جرى إليه وحضنه وقال:

'لا أعرف كيف أشكرك لقد أنقذت حياتي من الغرق'.

فرد الرجل عليه قائلاً: 'يا بني أتمنى أن حياتك تساوي إنقاذها'.

هل فهمت هذا المثل جيدًا؟

والآن دعني أسألك:

هل حياتك تساوي إنقاذها؟

هل تريد أن تترك بصمات نجاحك في الدنيا؟

هل قررت أن تتغير للأفضل وأن ترتقي في حياتك؟

هل نويت أن تتقرب إلى الله وتحرص على محبته ورضاه؟

هل تساوي حياتك انقاذها

يتبع مع القصة الرابعة
انبثاق الإبداع
لا تكن كصاحب الضفدعة:icon28:

اراد احد المكتشفين ان يطبق تجربة بسيطة

فاحضر ضفدعة فقطع يدها اليمنى

وقال لها اقفزي فقفزت الضفدعة

ثم كتب

وقد اثبتت التجربة بعد قطع يد الضفدعة اليمنى

استطاعت الضفدعة ان تقفز

ثم قطع يدها اليسرى وقال لها اقفزي فقفزت الضفدعة

وكتب ايضا وبعد قطع يد الضفدعة اليمنى واليسرى

ايضا استطاعت الضفدعة ان تقفز

ثم قطع رجلها اليسرى وقال لها اقفزي فقفزت بصعوبة جدا

فكتب وعند قطع يدي الضفدعة ورجلها اليسرى

استطاعت الضفدعة ان تقفز وبصعوبة

ثم قطع رجلها اليمنى وقال لها اقفزي اقفزي اقفزي

فلم تقفز الضفدعة

فقال اثبتت التجربة

انه عند قطع يدي الضفدعة ورجليها

تصاب الضفدعة بالصمم !!!:icon28:

فكم نحن نصدر من احكام خاطئة على الاخرين

او على كثير من الامور بناء على استنتاجات خاطئة

او افترضات ليست في مكانها


يتبع مع القصة الخامسة
انبثاق الإبداع
((دب في الغابة))

كان ياما كان في قديم الزمان, وسالف العصر والأوان,

يُذكر أنه كان في الغابةِ دبٌ يتجوَّل ,

وبينما هو يستمتع بالعسل الذي كان يأكل منه,

إذ بمسمارٍ صغير يـــُـغرس في رجل الدب-أعزكم الله- فأخذ يصيح ويتألم ,

ساعدوني ساعدوني فسمعه رجلٌ كان يصطاد بالغابة؛

فأتى إليه وأخرج المسمار من رجله-أعزكم الله-

فشكر له الدب صنيعه ,

وقال في نفسه لابد وأن أرد له الجميل قريباً

وذات يوم:

رأى الدب الرجل مستلقٍ تحت ظل شجرة,

ورأى نحلةً تحوم فوق رأسه تريد أن تلسعه

وعندما ثبتت النحلة فوق رأس الرجل ,

أخذ الدب صخرة كبــييييييرة وجاء نحو رأس الرجل بكل هدوء

والنحلة ثابتة على رأسه؛

فرمى الصخرة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟

وماذا حدث؟؟؟؟أجيبوا

ماااااااااااااااااااااات الرجل

يتضح لنا من هذه القصة قاعدة مهمة وهي:

وراء كل سلوك مقصد إيجابي, أو نية إيجابية*

إذا شفت منكم تفاعل كملت ترى عندي موووووسوعة
الشامخة الخالدي
قصص رائعة سلمت يمناك حبيبتي انبثاق
من جد احب مثل هالمواضيع
ننتظر جديدك حبيبتي