التفسير
إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ
هذا وعد ووعيد، وعيد لمن حاد الله ورسوله بالكفر والمعاصي، أنه مخذول مذلول، لا عاقبة له حميدة، ولا راية له منصورة.
التجويد
يُحَادُّونَ ... مد لازم كلمي مثقل يمد 6 حركات
الربط
هذه الاية لها متشابه مع الاية 5 من السورة
هنا ( أولئك في الأذلين) مناسبة لما بعدها ففيها العزة والقوة والغلبة لله عز وجل ورسله
وهذه الاية والايتين التي بعدها مترابطات كثيرا
( إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ )
(لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي)
(لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)

كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
ووعد لمن آمن به، وبرسله، واتبع ما جاء به المرسلون، فصار من حزب الله المفلحين، أن لهم الفتح والنصر والغلبة في الدنيا والآخرة، وهذا وعد لا يخلف ولا يغير، فإنه من الصادق القوي العزيز الذي لا يعجزه شيء يريده.
التجويد
أَنَا ... ألف أنا في القرآن هي من الالفات السبعة ننطقها ان وقفنا عليها فقط أما في حالة الوصل فلا تنطق ...
وتنطق هكذا في حال الوصل (أَنَ) لا تأتي بالالف وتمديها وانما فقط فتحة النون
ما ذكرته سابقا في احكام التجويد لم اقم باعادته
الربط
لتربطي بين الاية وخاتمتها
(لَأَغْلِبَنَّ) .... (إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ )
الغين والعين
الغلبة يتبعها قوة وعزة
ولا تنسي هنا انها بالتوكيد (إِنَّ)
ووعد لمن آمن به، وبرسله، واتبع ما جاء به المرسلون، فصار من حزب الله المفلحين، أن لهم الفتح والنصر والغلبة في الدنيا والآخرة، وهذا وعد لا يخلف ولا يغير، فإنه من الصادق القوي العزيز الذي لا يعجزه شيء يريده.
التجويد
أَنَا ... ألف أنا في القرآن هي من الالفات السبعة ننطقها ان وقفنا عليها فقط أما في حالة الوصل فلا تنطق ...
وتنطق هكذا في حال الوصل (أَنَ) لا تأتي بالالف وتمديها وانما فقط فتحة النون
ما ذكرته سابقا في احكام التجويد لم اقم باعادته
الربط
لتربطي بين الاية وخاتمتها
(لَأَغْلِبَنَّ) .... (إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ )
الغين والعين
الغلبة يتبعها قوة وعزة
ولا تنسي هنا انها بالتوكيد (إِنَّ)

لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
يقول تعالى: { لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } أي: لا يجتمع هذا وهذا، فلا يكون العبد مؤمنا بالله واليوم الآخر حقيقة، إلا كان عاملا على مقتضى الإيمان ولوازمه، من محبة من قام بالإيمان وموالاته، وبغض من لم يقم به ومعاداته، ولو كان أقرب الناس إليه.
وهذا هو الإيمان على الحقيقة، الذي وجدت ثمرته والمقصود منه، وأهل هذا الوصف هم الذين كتب الله في قلوبهم الإيمان أي: رسمه وثبته وغرسه غرسا، لا يتزلزل، ولا تؤثر فيه الشبه والشكوك.
وهم الذين قواهم الله بروح منه أي: بوحيه، ومعونته، ومدده الإلهي وإحسانه الرباني.
وهم الذين لهم الحياة الطيبة في هذه الدار، ولهم جنات النعيم في دار القرار، التي فيها من كل ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، وتختار، ولهم أكبر النعيم وأفضله، وهو أن الله يحل عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم أبدا، ويرضون عن ربهم بما يعطيهم من أنواع الكرامات، ووافر المثوبات، وجزيل الهبات، ورفيع الدرجات بحيث لا يرون فوق ما أعطاهم مولاهم غاية، ولا فوقه نهاية
وأما من يزعم أنه يؤمن بالله واليوم الآخر، وهو مع ذلك مواد لأعداء الله، محب لمن ترك الإيمان وراء ظهره، فإن هذا إيمان زعمي لا حقيقة له، فإن كل أمر لا بد له من برهان يصدقه، فمجرد الدعوى، لا تفيد شيئا ولا يصدق صاحبها.
تم تفسير قد سمع الله، بحمد الله وعونه وتسديده.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وسلم تسليما
التجويد
يُوَادُّونَ ... حَادَّ ..... مد لازم كلمي مثقل يمد 6 حركات
كَانُوا آبَاءَهُمْ ..... أَلَا إِنَّ .... مد منفصل 4-5 حركات
أَبْنَاءَهُمْ .... أُولَٰئِكَ .... مد متصل 4-5 حركات
قَوْمًا يُؤْمِنُونَ .... بِرُوحٍ مِّنْهُ .... ادغام بغنة
جَنَّاتٍ تَجْرِي .... مِن تَحْتِهَا .... اخفاء
الربط
ينبغي الانتباه الى :
اللَّهَ وَرَسُولَهُ
آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ... هي ( أو ) وليست (و ) وترتيبهم اباء ابناء اخوان عشيرة
وهنا ايضا انتبهي ان هذه الكلمات منصوبة لان (آبَاءَهُمْ) خبر كان و( أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ) معطوفة على (آبَاءَهُمْ) فجميعها منصوبة
أُولَٰئِكَ .. المتصفون بما سبق لهم 1- (كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ) 2-(وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ) 3-(وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ) 4-(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)
سبحان الله عندما ترتبيها أمامك وتنظري اليها وكأنها سلم وتصعدين عليه في تلك الدرجات وتأملي اختي في ترتيبها وستعلمين ما اقصد
واخيرا ختمت هذه السورة بخاتمة أسأل الله عز وجل أن نكون من أهل هذه الخاتمة
أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
بعد ايمان القلوب وتأييد الله عز وجل للمؤمن يدخله الجنة ويخلد فيها ويرضى عنه ويرضون عنه ..... هذا هو الفلاح وهذا هو الفوز فهو من حرب الله
نسأل الله عز وجل أن نكون من المفلحين الفائزين في هذه الحياة وفي الحياة الاخرة
أتممنا بحمد الله وفضله تفسير وتجويد وربط هذه السورة الكريمة
يقول تعالى: { لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } أي: لا يجتمع هذا وهذا، فلا يكون العبد مؤمنا بالله واليوم الآخر حقيقة، إلا كان عاملا على مقتضى الإيمان ولوازمه، من محبة من قام بالإيمان وموالاته، وبغض من لم يقم به ومعاداته، ولو كان أقرب الناس إليه.
وهذا هو الإيمان على الحقيقة، الذي وجدت ثمرته والمقصود منه، وأهل هذا الوصف هم الذين كتب الله في قلوبهم الإيمان أي: رسمه وثبته وغرسه غرسا، لا يتزلزل، ولا تؤثر فيه الشبه والشكوك.
وهم الذين قواهم الله بروح منه أي: بوحيه، ومعونته، ومدده الإلهي وإحسانه الرباني.
وهم الذين لهم الحياة الطيبة في هذه الدار، ولهم جنات النعيم في دار القرار، التي فيها من كل ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، وتختار، ولهم أكبر النعيم وأفضله، وهو أن الله يحل عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم أبدا، ويرضون عن ربهم بما يعطيهم من أنواع الكرامات، ووافر المثوبات، وجزيل الهبات، ورفيع الدرجات بحيث لا يرون فوق ما أعطاهم مولاهم غاية، ولا فوقه نهاية
وأما من يزعم أنه يؤمن بالله واليوم الآخر، وهو مع ذلك مواد لأعداء الله، محب لمن ترك الإيمان وراء ظهره، فإن هذا إيمان زعمي لا حقيقة له، فإن كل أمر لا بد له من برهان يصدقه، فمجرد الدعوى، لا تفيد شيئا ولا يصدق صاحبها.
تم تفسير قد سمع الله، بحمد الله وعونه وتسديده.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وسلم تسليما
التجويد
يُوَادُّونَ ... حَادَّ ..... مد لازم كلمي مثقل يمد 6 حركات
كَانُوا آبَاءَهُمْ ..... أَلَا إِنَّ .... مد منفصل 4-5 حركات
أَبْنَاءَهُمْ .... أُولَٰئِكَ .... مد متصل 4-5 حركات
قَوْمًا يُؤْمِنُونَ .... بِرُوحٍ مِّنْهُ .... ادغام بغنة
جَنَّاتٍ تَجْرِي .... مِن تَحْتِهَا .... اخفاء
الربط
ينبغي الانتباه الى :
اللَّهَ وَرَسُولَهُ
آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ... هي ( أو ) وليست (و ) وترتيبهم اباء ابناء اخوان عشيرة
وهنا ايضا انتبهي ان هذه الكلمات منصوبة لان (آبَاءَهُمْ) خبر كان و( أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ) معطوفة على (آبَاءَهُمْ) فجميعها منصوبة
أُولَٰئِكَ .. المتصفون بما سبق لهم 1- (كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ) 2-(وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ) 3-(وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ) 4-(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)
سبحان الله عندما ترتبيها أمامك وتنظري اليها وكأنها سلم وتصعدين عليه في تلك الدرجات وتأملي اختي في ترتيبها وستعلمين ما اقصد
واخيرا ختمت هذه السورة بخاتمة أسأل الله عز وجل أن نكون من أهل هذه الخاتمة
أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
بعد ايمان القلوب وتأييد الله عز وجل للمؤمن يدخله الجنة ويخلد فيها ويرضى عنه ويرضون عنه ..... هذا هو الفلاح وهذا هو الفوز فهو من حرب الله
نسأل الله عز وجل أن نكون من المفلحين الفائزين في هذه الحياة وفي الحياة الاخرة
أتممنا بحمد الله وفضله تفسير وتجويد وربط هذه السورة الكريمة

جزى الله كل من نفعنا وعلمنا خيرا
جزاكم الله خيرا اخواتي ونفع بكن وجعل هذه السورة شاهدة وحجة لنا عند الله عز وجل
وجعلها ثابتة في صدورنا ونفعنا بها وأعاننا على تلاوتها على النحو الذي يرضي الله عز وجل عنا
جزاكم الله خيرا اخواتي ونفع بكن وجعل هذه السورة شاهدة وحجة لنا عند الله عز وجل
وجعلها ثابتة في صدورنا ونفعنا بها وأعاننا على تلاوتها على النحو الذي يرضي الله عز وجل عنا
الصفحة الأخيرة
يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ ۖ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ ۚ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ
فكما أن المنافقين في الدنيا يموهون على المؤمنين، ويحلفون لهم أنهم مؤمنون، فإذا كان يوم القيامة وبعثهم الله جميعا، حلفوا لله كما حلفوا للمؤمنين، ويحسبون في حلفهم هذا أنهم على شيء، لأن كفرهم ونفاقهم وعقائدهم الباطلة، لم تزل ترسخ في أذهانهم شيئا فشيئا، حتى غرتهم وظنوا أنهم على شيء يعتد به، ويعلق عليه الثواب، وهم كاذبون في ذلك، ومن المعلوم أن الكذب لا يروج على عالم الغيب والشهادة.
التجويد
الربط