بـنـت صـلالـة
بـنـت صـلالـة
جزاك الله خير موضوع رائع الخبث ليس فقط بالكلام والسخريه الخبث احيانا بالفعل ويستميت البعض اعاذنا الله منهم كيف يسحب البساط من اسفل قدميك دون ان تحس الخبث له طرائق كثيره نسال الله العفو والعافيه
جزاك الله خير موضوع رائع الخبث ليس فقط بالكلام والسخريه الخبث احيانا بالفعل ويستميت البعض...
درع ذهبي11 ... حياكِ الله ... وجزانا الله وإياكِ الخير كله ... والأروع مرورك وملاحظتك الجميلة ونعم لا يتوقف الخبث على الكلام وإلا كان الأمر سهل... ولكن قد يتطور عند البعض إلى المكائد وغيرها من خبيث الفعل أعاذنا الله وإياكِ من شرهم ورد كيد كل خبيث في نحره ... وغرضنا هنا أن نرفع مؤشر الحذر عند رؤية تكرار بعض التصرفات والكلمات التي تدل على ما في أخلاقهم وأنفسهم من ضعف وخطيئة ونقصان ...وتجنب أيضاً البعض الذين قد يخرج بهم الخبث والبغض والحسد القاتل والحقد الأسود من مرتبة الإنسان ويجعله شيطان يصغي إلى شيطان !! ...

فالله خلق في البشر أضداداً متباينة لتتعادل وتحفظ عليهم توازنهم فخلق فيهم الحكمة والعفة والشجاعة والعدالة وغيرها... و تقابلها الجهالة والشره والجبن والجور وغيرها ... فمن تتجلى فيه أكثر صفات هذه الأضداد حسبما تمليه عليه نوازعه وقوة الإيمان والأخلاق عنده تكون كفة الرجحان ويكون السلوك وتقييمه إذا ما كان إنسان معتدل فيه اتزان ...أم إنسان فيه بعض الخلل... أم إنسان نزل إلى مرتبة حيوان... أم إنسان نزل أكثر لمرتبة الشيطان !

ونسأل الله العفو والعافية والغفران ووفقك الله ورزقك من فضله ...:26:
بـنـت صـلالـة
بـنـت صـلالـة
طرح قيم وبلا شك ان الصراع بين الحق والباطل قائم الى ان تقوم الساعة بما يشمل ذلك اهل الباطل ، وجودنا في اي مكان لا يلزمنا ان نصلح بقدر ما يهمنا كيف نتعامل مع هولاء البشر ، نبينا محمد صلى الله عليه واله تعايش مع اخبث البشر وهم الذين نعتهم الله وغضب عليهم بقوله ( غير المغضوب عليهم )، اليهود لم يشهد التاريخ كخبثهم وقتلهم للانبياء بغير حق ، مع ذلك نجد الرسول عليه واله الصلاة واتم التسليم انتهج الطريقة المثلى فزاورهم وعاد مريضهم قبل ان يدعوهم الى الحق ، وجود الانبياء لا يدل على الاصلاح بل يدل على تفشي مرض في امه ما ، اتذكر انني حادثت صديقة لي في كندا وكنت اسمع حولها صوت ضجيج وإحتفالات فسألتها عن سبب ومصدر الصوت فقالت لي الحكومة الكندية تحتفل مع شعبها كونها اول دول انشأت وثيقة الحوار مع الاديان واكثر دوله تحترم الانسان بغض النظر عن ما يعتقده ، قلت لها الكلام غير صحيح اول وثيقة نشأت قبل مئات السنين كانت مع محمد صلى الله عليه واله ومع اليهود ونصت على الاحترام المتبادل ، من منطلق حديثي اعتبر النبي نبراسنا ومثلنا الاعلى في التعامل مع الخبثاء اشكرك جزيل الشكر
طرح قيم وبلا شك ان الصراع بين الحق والباطل قائم الى ان تقوم الساعة بما يشمل ذلك اهل الباطل ،...
روزلاين ... حياكِ الله ... وجهت ترحيبي إليكِ وإنما رحبتُ فيكِ بالماجدين الصيدا... الطالبين العلم كسباً مزيداً من بعد ما ورثوه قبل تليداً...أهلاً ومرحباً بك ونعم النبراس والهدى الذي ضربتِ به المثل ... وكم تطيب النفس بذكر أخلاق معلم البشر الخلق العظيم في السور عليه أفضل الصلاة والسلام... وكم يطرب القلب تأمله معاملته مع الناس على اختلافهم بأخلاقه العظيمة ونفسه البيضاء الرفيعة ..ولكني أرى من هم أشد من اليهود خطر واحتار فيهم الرسل والأنبياء ومن بعدهم في كل عصر ألا وهم المنافقين الخطر الأكبر !!... فقد كان من سمو نفس النبي عليه الصلاة والسلام وعلوها تغافله وتعامله مع المنافقين وزعيمهم عبدالله بن أبي بن سلول الذي كان لا يجد فرصة للطعن في النبي والنيل منه إلا انتهزها ! ... وهو الذي من خبثه أشاع قالة السوء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وجعل المرجفين يتهامسون بالإفك حولها ...ويهزون أركان النبي هزاً بهذا الاتهام الدنيء... ولنا أن نتصور كم حز الألم قاسياً في نفس الرسول عليه الصلاة والسلام فدته نفسي وروحي ... وكيف لغضاضة التلفيق الجريء أن تملأ نفوس الطاهرين كآبة وغماً إذا ما علمنا أن تقاليد الشرق والعرب من قديم وجديد تجعل عرض المرأة في الذروة من القداسة وتربط به كرامتها وكرامة أهلها الأقربين والأبعدين ... فدخل المنافقين هذا المدخل الخسيس لكسر نفسه ولكن كتب الله النصر لنبيه ولمن آمنوا به ونزلت الآيات تكشف مكر المنافقين الخبثاء وتفضح ما اجترحوا وتنوه بطهر أم المؤمنين رضي الله عنها ونقاء صفحتها ورفعة رأسها ورأس أهلها وزوجها على مر السنين في قرآن عظيم مبين ... قال تعالى : ( إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم ، لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم ، لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم ،والذي تولّى كبره منهم له عذاب عظيم ) صدق الله العظيم

وكتب الله الفوز لرسوله والرفعة لشرفه واكتسح الإسلام مخلفات القرون المخرفة رغم كيد كل خبيث وأنفه وانحصر المنافقين حينها في حدود أنفسهم بعدما ملأت رائحة نفاقهم كل فج وآذت المسلمين ...وبعد كل هذا عفا عنهم الرسول وعاملهم بالحسنى مقدماً مصلحة الإسلام حتى ظهر اللين والهدوء الذي قابل به القساوة والخبث في كل قاسي فمنهم من اهتدى ومنهم من ضل وأضمر في نفسه السوء !...

وبعد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لنذكر فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه ومما يتصل بحادثة الإفك أن قريباً لأبي بكر كان يعيش على إحسانه لم يتورع عن الخبط في عرض السيدة التي يكفله أبوها ...فنسي بذلك حق الإسلام وحق القرابة وحق الصنيع القديم وحق النبي الكريم ...فكان ذلك مما جعل أبي بكر يتحفظ ويحلف أن يترك قريبه هذا ولا يصله كما كان يصله ولو فعل لكان هذا أقل من حقه!... ولكن رقة صاحب النبي الكريم وطاعته عندما نزل قوله تعالى : ( ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربي والمساكين والمهاجرين في سبيل الله ، وليعفوا وليصفحوا ،ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ) جعلت أبوبكر الصديق رضي الله عنه يعود بعطائه على قريبه ذاك قائلاً: إني أحب أن يغفر الله لي .

وهذه الآيات تدعو لحسن المعاملة للإنسان حسب وضعه وضعفه والعفو عنه بعد مراجعة نفسه ورد الخبث وفضحه وتوضيح الدنية التي فيه وتنبيهه إلى عدم تصديق كلام غيره وإفكه ...

وأشكرك بدوري جزيل الشكر على ذكر تلك النقطة المهمة في ردك وفتح أبواب التأمل فينا لنرى عظمة الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم وأصحابه الميامين وأزواجه الطاهرات رضي الله عنهم أجمعين ... وكيف تعامل أولئك الأصفياء السمحاء مع كيد وقول الخبثاء ... ووفقك الله ...:26:
بـنـت صـلالـة
بـنـت صـلالـة
khat2004 ...حياكِ الله ... الأروع مرورك وعافاك الله ومن تحبين ووفقك ...:26:
بـنـت صـلالـة
بـنـت صـلالـة
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
هند67 ... حياكِ الله ... أهلا ومرحباً برافعة راية الوحدة و الإرشاد والقاطعة لدابر كل فسادِ والمهتدية بسنة الأجدادِ ... أعجبني منطقك ولو كان مع كثير من الغضب الذي قد أعذره عندما أقلبه في نفسي وأرى أن كثيراً من دساتير الحياة تنص على أن لا حق إلا مع القوي مع الأوغادِ !... فأحياناً نكون مكرهين على الذود عن حياضنا لئلا يكدرها السفهاء لكن في عالم الإنترنتِ الخفي أرى أن الدفاع بقدر وتروي هو الأنسب لئلا تنال منا أوحال الأدعياء فيه ويجروننا إلى ظلم الآخرين وشتمهم فنكون نحن وإياهم سواء...فهم يتعمدون التلون كالحرباء كل مرة بجنسية ولون وطبع ويحاولون خداع الآخرين ... وارتداء زي المظلوم الذي بيده سيف ظالم !... وإذا لامهم لائم تظاهروا بالبلاهة وحسن النية والطوية ... ويحاولون بكل السبل وبأنواع الكذب والأعذار الواهية أن يخفوا عاداتهم وأنفسهم القبيحة ... ويتمادون في إيهام الآخرين بانتحال مسميات بلدان وغيرها قد يكونون بعيدون عن الانتماء لها كل البعد ...ويحاولون قلب الحقائق وتحريفها لجر الناس جراً لسب الآخرين وذكر عيوبهم حتى يتحقق مبتغاهم ويتخذوها شاهداً يعززون به خبثهم وخلطهم للأمور صحيحها وفاسدها وضارها ونافعها وكل ذلك من أجل نشر البغضاء والعداء وإحداث الفرقة بين الأحباء !

وأرى أن هؤلاء الأدعياء الأخفياء لا خوف منهم فهم هنا كالسراب لا يستحقون أن نستشيط غضباً من أجلهم وأرى أن اللعب بأعصابهم ومخالفة توقعاتهم بالبرود وتعرية مقاصدهم وتوضيح سذاجة ردودهم وجعلهم مادة فكاهية تجعلنا نستفيد متعة وضحك من حيث أرادوا أن يغضبوننا ههههه...:tongue3:

أما الخبيث الذي نعرفه جيداً حولنا يكون باستطاعتنا صده أكثر ومعاملته بما يناسبه بعد معرفة عيوبه عن قرب وما له وما عليه ويمكننا حينها إن شئنا وتطلب الأمر أن نسدد ضربات كلامية قاضية إليه ... لأنه إذا استطاع الإنسان فرض قوة اليقين بشخصه وعزته على من حوله بقي كالطود الأشم بينهم لا تستطيع جرفه الغمار السائدة ولا اللجج الصاخبة ...وماذا عسى أن يفعلوا لمن يثق بنفسه فلو تألبوا عليه الخبيثين ما نالوا منه قليلاً ولا كثيراً ...!بل بالعكس سيستفيد أكثر مكاسب معنوية ويقدمون له خدمة مجانية في ظهوره أكثر...

أما المراقبة هنا خاصة في المجلس العام ضعيفة جداً ولو كانت هناك متابعة جادة لساهمت في تنظيم الوضع المؤسف فيه ...فرغم التبليغ في الموضوعات لنختصر الطريق على الجميع بأن لا تضيع الأوقات في سخافات المستفزات إلا أن الحال عند التبليغ وكأنه " لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي " !!...

وفقكِ الله وجزاكِ الخير كله ...:26:
نعـومة ورد
نعـومة ورد
جزاك الله خير عالنقاط الحلوه السهل الممتنع :)