طرح قيم وبلا شك ان الصراع بين الحق والباطل قائم الى ان تقوم الساعة بما يشمل ذلك اهل الباطل ، وجودنا في اي مكان لا يلزمنا ان نصلح بقدر ما يهمنا كيف نتعامل مع هولاء البشر ، نبينا محمد صلى الله عليه واله تعايش مع اخبث البشر وهم الذين نعتهم الله وغضب عليهم بقوله ( غير المغضوب عليهم )، اليهود لم يشهد التاريخ كخبثهم وقتلهم للانبياء بغير حق ، مع ذلك نجد الرسول عليه واله الصلاة واتم التسليم انتهج الطريقة المثلى فزاورهم وعاد مريضهم قبل ان يدعوهم الى الحق ، وجود الانبياء لا يدل على الاصلاح بل يدل على تفشي مرض في امه ما ، اتذكر انني حادثت صديقة لي في كندا وكنت اسمع حولها صوت ضجيج وإحتفالات فسألتها عن سبب ومصدر الصوت فقالت لي الحكومة الكندية تحتفل مع شعبها كونها اول دول انشأت وثيقة الحوار مع الاديان واكثر دوله تحترم الانسان بغض النظر عن ما يعتقده ، قلت لها الكلام غير صحيح اول وثيقة نشأت قبل مئات السنين كانت مع محمد صلى الله عليه واله ومع اليهود ونصت على الاحترام المتبادل ،
من منطلق حديثي اعتبر النبي نبراسنا ومثلنا الاعلى في التعامل مع الخبثاء
اشكرك جزيل الشكر
طرح قيم وبلا شك ان الصراع بين الحق والباطل قائم الى ان تقوم الساعة بما يشمل ذلك اهل الباطل ،...
فالله خلق في البشر أضداداً متباينة لتتعادل وتحفظ عليهم توازنهم فخلق فيهم الحكمة والعفة والشجاعة والعدالة وغيرها... و تقابلها الجهالة والشره والجبن والجور وغيرها ... فمن تتجلى فيه أكثر صفات هذه الأضداد حسبما تمليه عليه نوازعه وقوة الإيمان والأخلاق عنده تكون كفة الرجحان ويكون السلوك وتقييمه إذا ما كان إنسان معتدل فيه اتزان ...أم إنسان فيه بعض الخلل... أم إنسان نزل إلى مرتبة حيوان... أم إنسان نزل أكثر لمرتبة الشيطان !
ونسأل الله العفو والعافية والغفران ووفقك الله ورزقك من فضله ...:26: