بـنـت صـلالـة
بـنـت صـلالـة
جميل جدا ..حلي الوحيد هو قطع العلاقة ..لا يمكنني التعايش مع هؤولاء ابدا ..والغريب التصاقهم اكثر عندما ابتعد وهذه ماعرفت افسرها
جميل جدا ..حلي الوحيد هو قطع العلاقة ..لا يمكنني التعايش مع هؤولاء ابدا ..والغريب التصاقهم اكثر...
أم مارية وريما ... حياكِ الله والأجمل مرورك عزيزتي ... لا عزيزتي لا تعتمدي على حل واحد بل نوعي بينها حسب قرب الإنسان منك وعلاقته وحسب الموقف وأهميته ونحن هنا لا نريد أن نسير في طريق موحش بقطع العلاقات مع الناس ومعاداتهم لمجرد بعض الأخطاء ...لا نحن نقصد ملاحظة من يصدر ويتكرر منهم ذلك ويتضح أنهم خبيثون والقصد أن نحسن التصرف ونجعل خبثهم يرتد عليهم مهما التصقوا ومهما حاولوا أن يظهروا أنهم تفوقوا ...وسبب التصاقهم أرى لأنه لهم طبع كطبع الذباب والبعوض التي تحمل الجراثيم المضرة وتأبى أن تتخلى عنها إلا بعد أن تضعها إما على موائد الناس المجتمعة سوية وإما على ثيابهم ودمائهم الطاهرة النقية ...في هذه الحالة لا يمكنك التخلص منها أبداً لكن يمكنك تجاهلها مرات والابتعاد عن أوقات وأماكن انتعاش هذه الأخباث وعليكِ التمسك بالمبيد الحشري ومكافحتها باستمرار وإعطائها مرات بقانص الذباب على رؤوسها بطريقة احترافية مباغتة في سرعتها وخفيفة في حركتها !!

ووفقك الله :26:
بـنـت صـلالـة
بـنـت صـلالـة
ابتسام بنت تميم ... حياكِ الله وباركك ...الأجمل مرورك وتطيب النفس باستفادتك ووجودك وسهل الله عليك كل أمورك ونفس عليك بنفس العافية يا رب العالمين...آمين:26:
روزلاين
روزلاين
طرح قيم وبلا شك ان الصراع بين الحق والباطل قائم الى ان تقوم الساعة بما يشمل ذلك اهل الباطل ، وجودنا في اي مكان لا يلزمنا ان نصلح بقدر ما يهمنا كيف نتعامل مع هولاء البشر ، نبينا محمد صلى الله عليه واله تعايش مع اخبث البشر وهم الذين نعتهم الله وغضب عليهم بقوله ( غير المغضوب عليهم )، اليهود لم يشهد التاريخ كخبثهم وقتلهم للانبياء بغير حق ، مع ذلك نجد الرسول عليه واله الصلاة واتم التسليم انتهج الطريقة المثلى فزاورهم وعاد مريضهم قبل ان يدعوهم الى الحق ، وجود الانبياء لا يدل على الاصلاح بل يدل على تفشي مرض في امه ما ، اتذكر انني حادثت صديقة لي في كندا وكنت اسمع حولها صوت ضجيج وإحتفالات فسألتها عن سبب ومصدر الصوت فقالت لي الحكومة الكندية تحتفل مع شعبها كونها اول دول انشأت وثيقة الحوار مع الاديان واكثر دوله تحترم الانسان بغض النظر عن ما يعتقده ، قلت لها الكلام غير صحيح اول وثيقة نشأت قبل مئات السنين كانت مع محمد صلى الله عليه واله ومع اليهود ونصت على الاحترام المتبادل ،
من منطلق حديثي اعتبر النبي نبراسنا ومثلنا الاعلى في التعامل مع الخبثاء
اشكرك جزيل الشكر
بـنـت صـلالـة
بـنـت صـلالـة
شدني الموضوع لأن احنا صرنا احنا بمجتمع مفتوح وتواصل وسوشال ميديا *التويتر وغيره * ونحتاج تعامل سليم مع الناس صراحة احنا فينا خبث وما نكون مثاليين يعني كلنا اكيييد فينا غيره هذي لبسها او فلوسها او عندها خدامه او أي شي والمجاملات عند الحريم مثل كيفك احوالك؟ تمام فلا ننسى أنفسنا وننقي انفسنا من الخطايا ونستغفر ولا ننشغل بالناس لأن مثل ماقلت الحين عصر التقنيه وسلامتكم :26:
شدني الموضوع لأن احنا صرنا احنا بمجتمع مفتوح وتواصل وسوشال ميديا *التويتر وغيره * ونحتاج تعامل...
$$stop ana toop$$ ... حياكِ الله وسلمك ...نعم في كل المجتمعات هناك بعض الناس لا شغل لهم إلا التجريح والاستفزاز المدفوع بغيرة والناجم عن نقص يدفعهم للميل للشر في بعض الأحايين ...فهذا الصنف ليس محصور بمكان أو زمان معين كما قلتِ ...لكن الميل إلى الخير أكثر شيمة من شيم النفوس الطيبة... فالطيب غالباً لا يسيء إلى الناس... وقلبه لا أثر فيه ولا نية لغش الناس أو خدعهم أو حتى إيذائهم ... ولا يجد في نفسه باعث إلى الغيرة الغير محمودة ولا إلى الكلام عن الناس أو اغتيابهم أو الكذب عليهم ويزن الأمور بعدالة وقناعة ...ونفسه المعطاءة الفاضلة لا تحب الأذية لأحد ولا تحل أينما حلت إلا برداً وسلاماً في أنفس الناس... وهو حيثما وجد توجد معه السماحة والملاينة والحرص على مشاعر الناس والتأدب معهم وملاطفتهم فيرتاح الناس إليه كما يرتاح هو لهم ويحبهم ويسر بمصاحبتهم وبمجاورتهم ونفعهم وإدخال السرور عليهم... أما الخبيث فهو يسيء للكثير وحيثما يوجد توجد معه المشاكل والمشاحنة ويستمتع بالخلافات والمضايقات التي منبعها قلبه المليء بالحقد والحسد والغش... وتضيق وتنقبض من تواجده النفوس لذا تستطيعين تمييزه بسهوله من تصرفاته وأقواله ...

وأرى أن هناك أناس أسوياء طاهرون بطبعهم أو يتطهرون من هذه الآفات والمقارنات ما أمكنهم وعندهم قناعة واكتفاء ذاتي داخلي يجعلهم لا ينظرون إلى ما عند الناس نظرة غيرة أو حسد كما أشرتِ !... بل ربما تجول في خواطرهم الغبطة لما يروه يستحق ذلك مع الدعاء بالبركة... وكلنا يعرف أن تمني مثيل النعمة يختلف عن من يحسد ويتمنى زوالها من غيره أو يعاديه ويؤذيه من أجلها ! ...فنظرة الغيرة والحسد لا ينظرها إلا من يعاني ضعف في نفسه أو نقص في جانب ما لم يستطع أن يعالج نظرته إليه بما يجعله متصالح مع نفسه ويعتز بها بقناعة تغنيه عن إيذاء الناس والتمادي في تجنيه! ...

ونعم مهما كنتِ طيبة فبعض الأحايين عندما تواجهين خبيث فمرضه هذا قد تتفاديه وقد يعديك بعضه في تلك اللحظة تجاهه دفاعاً... تماماً كما تنتقل عدوى المرض من المريض السقيم للصحيح السليم !... ولهذا نحن نحاول أن نجد تصرفات تقينا من أمراضهم الخبيثة وانتقالها وتصد عداوتهم معاً...

وأرى أن هناك فرق كبير بين الطيبين وأقوالهم وأعمالهم التي الهدف منها نفع الناس واللطف معهم وبين من يلقي كلاماً لا بل سهاماً لا معنى لها إلا أن تغيظهم وتؤذيهم ! ...وحتى لو كان بعض الناس عندهم من الذكاء والدهاء والفطنة ما يؤهلهم للرد عليهم ونسفهم وجعلهم في أسفل السافلين إلا أن العاقل وإن ملك الترياق من أن يُصاب بعدواهم مع بقية الناس لكنه لا ينبغي أن يشرب سمهم كله اتكالاً على ما عنده وثقته في قوته وفضله عليهم وتيقنه من ضعفهم الشديد وثقتهم المهزوزة عندما يقرأ أذهانهم عن طريق ردود فعلهم ...!... بل الأفضل أن يدير الأمور بفطنته ويرد عليهم باستراتيجية تكشف مقصدهم وتبقيهم يحترقون بخبثهم لوحدهم وتفسح المجال لمن يريد أن يختبره أن يعتذر فيبقيه إلى مدته أو يكون قد رد خبث الخبيث عليه ويعرّفه خبرته !!... وهي طريقة من يريد السلم لكن عليه أن يكون على استعداد للحرب مرغم !!


والشيء الذي أتفق فيه معك نعم كل إنسان فيه خير وشر لكن يقال للأمر شر إذا كان الضرر فيه أكثر من النفع ... والأمر خير إذا غلب النفع فيه الضرر وكذلك الناس نعرفهم هكذا ...فالقلوب التي أودع الله فيها المحبة والطيبة تجديها دائماً تتطهر من الحقد والبغضاء للناس مهما اختلفوا معهم في الأراء ... وتسمو أرواحهم إلى عالم من الروحانية التي تنزههم وتقربهم من الله فيرجونه في أعمالهم وفي ترك الناس وشأنهم والاقتراب منهم لنفعهم ما أمكن لا لإيذائهم ... وهذا الفرق بين الطيب والخبيث يسمع ندائه القلب الحريص وتجيبه فطنة العقل بعد تمحيص ...ويبقى كما أشرتِ يستطيع كل إنسان وجد في نفسه خبث أن يتطهر من الخبث ويتخلص مما فيه من الشر تجاه الناس ويعالج مشاكل قلبه ونفسه بما يعود عليه وعلى غيره بالخير...

وفقك الله ...:26:
بـنـت صـلالـة
بـنـت صـلالـة
كلام جميل يحتاج قوه للتطبيق لان احيانا البعض يخرجك من طورك
كلام جميل يحتاج قوه للتطبيق لان احيانا البعض يخرجك من طورك
شمول الديرة ... حياكِ الله وباركك ...ومرورك الأجمل وفيه ملاحظة قوية وإدراك محبوب ... ونعم قبل استخدام هذه الاستراتيجيات لابد أن نحسن التحكم في أنفسنا ما أمكننا ذلك وما يجعل الإنسان قوي التحمل أن يألف مسالك الطيبة والتصبر... وأن يكون صريحاً يواجه الناس بقلب مفتوح وطبع سموح ومبادئ معروفة عن مكنونه تبوح ... ولاشك كل إنسان يغضبه تهجم أي شخص عليه أو على من يحب أو ما يحب ... وإذا واتته أسباب الثأر سارع إلى مجازاة السيئة بمثلها وأخذ حقه وربما زادها أكثر ليدخل الضيق على غريمه ويكشف عيوبه ... والبعض يفضل أن يكشف الخبث الذي في الآخرين ويحذّر منهم ومن أذيتهم ولا ينتصف لحقه كله ثم يتجاهل المسيء الذي يشتمه بلا مبرر... كنوع من شكر الله الذي أقدره على أن يأخذ حقه لو شاء كاملاً مكمل ولكنه يتذكر قوله تعالى لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم : ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) فيعلم أن من شتمه من الجاهلين وأن إهاناته تسقط عليه وتعبر عن مستواه وعقله قبل أن تصل مرماها البعيد عنه ! ... ويعلم المتجاهل والمتغافل أن الحلم والتصبر وكظم الغيظ مما يشرف به الله الإنسان ويرفع به الدرجات والحسنات فيهدأ ويجنح برضا للسلم وحفظ هذه الحسنات والنعم ...ويبقى على الإنسان أن يدرب نفسه وهو متيقن أن العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ...

وفقك الله ...:26: