شام
شام
غالياتي : الوردة الإسبانية , الأميرة الدمشقية , أم محمد الغالية ..

تواجدكن معي عطر المكان وآنسني ..

جزاكن المولى خيرا ..
شام
شام
شام شام :
غالياتي : الوردة الإسبانية , الأميرة الدمشقية , أم محمد الغالية .. تواجدكن معي عطر المكان وآنسني .. جزاكن المولى خيرا ..
غالياتي : الوردة الإسبانية , الأميرة الدمشقية , أم محمد الغالية .. تواجدكن معي عطر المكان...
سأبدء غاليتي بالحديث عن الجانب النفسي , السعادة القلبية كما أراها بنظرتي الشخصية , بعيدا عن كلام الكتب والمراجع العلمية .


وسأقدم لذلك مقدمة بسيطة إن شاء الله متسلسلة ..

أنظري بداية إلى جسدك , ما هو اهم مركز فيه ..؟؟؟

أين هي النقطة الحساسة التي إن عوفيت عوفي بدنك , وإن مرضت مرضت بدنك كله ..!!

إنه القلب ..

هذا من الناحية العضوية

لننقس هذا الكلام أيضا على الناحية النفسية ,

ودعيني أسألك أختي الغالية ,

أين هو مركز الحياة في نفسك الذي يمدك بالفرح والتفاؤل أو بالعكس ,,؟؟

إنه القلب ..

القلب هو الذي إن كان مسرورا مرتاحا , سيجعل شعور السرور يتسلل إلى عقلك ليتصرف
بهرمونات السرور والتفاؤل , وهذا الشعور سيصبح تفكيرا , وهذا التفكير سيصبح فعلا وعملا ,,




وبعيدا عن الفلسفة والكلام النظري دعوني أمثل بمثال :

عندما تشعرين بالسعادة , وتشعرين أن قلبك محب وينبض بالحب لزوجك مثلا , ألا ترين
أنك تتغلبين على كثير من الصعوبات , بل تتغلبين حتى على التفكير بها , وتفعلين كل ما تستطيعين لإرضائه , وقد تطبخين مثلا طعاما معينا يحتاج الكثير من الوقت والجهد , لكنك تشعرين بسعادة غامرة وفرح شديد عندما يستحسن منك زوجك هذا الجهد , وتشعرين أن الحب قد كبر بينكما , ولنقل قلبك سيرقص فرحا ..

أليس كذلك ...؟؟


هل يا ترى فكرت يوما أن تتفقدي قلبك , كما تتفقدين وجهك و شعرك وأسنانك ويديك وأظافرك كل يوم ؟

هل تطلعني على أحواله يوما بعد يوم , فترين هل يشكو من ضعف ما , هل يحتاج لزوادة من نوع معين , هل يحتاج منشطات ؟؟

هل يحتاج فيتامينات مغذية , أم أدوية قاتلة للباكتريا ؟؟

إنه قلبك , بكل ما يحمله من امور عظيمة , ومشاعر توجه حياتك وسلوكك ..

إنه جدير وحري أن تتفقدي احواله كل فترة وأخرى ,,

أترى أصابته علة من أمراض القلوب , كبر , حسد , ضغينة , مشاحنة , ثقل القلب على شريك حياتك أو أطفالك ؟

أما تراه قد اثقلته الهموم , اليأس , الحزن , الكآبة , فقدان الأمل ؟



إنك عندما تسمحين لقلبك أن يثقل على شريك حياتك , ومعنى ذلك أن تحملي بعض الضيق والمشاحنة مهما كانت بسيطة على زوجك أو أولادك أو مجتمعك , فتتكلمين في قلبك عليهم , وتغتابينهم بين جوانح صدرك , من دون ان تنبت شفتاك بذلك , عندما تسمحين لقلبك بهذا , فاعلمي أنك تُفقدينه مناعة عظيمة , وتجعلينه عرضة للإصابة بمرض الحسد أو الضغينة أو الحقد .

فسارعي بالإستغفار الذي يجلو القلوب كما أوصاك معلمك وقدوتك - صلى الله عليه وسلم - الذي وصف الإستغفار بأنه يجلو القلوب كما تجلو النار الصدأ ..


لا تسمحي لقلبك أن يحمل ضغينة على احد , فإن كان لا بد , استعيذي بالله , وتذكري فضل العفو عند المقدرة , واسألي المولى ان يجلو حقك , ويريح قلبك ..

قلبك ينبض بالحياة , فإما أن تكون حياة نعيم , او تكون حياة جحيم ...




منذ يومين ..

كنت جالسة لوحدي في الصباح الباكر , أولادي ذهبوا للمدرسة , وزوجي تيسر إلى عمله ,

كنت وحدي , والثلج يغطي كل ما حولي , والهدوء التام الذي كان كابوسا الأمس , أصبح مرتع راحتي وهنائي ..

لقد غيرت قناعتي تماما , فأسعدتُ قلبي ولله الحمد ..

كنت كلما مكثت في جو مشابه , جمال طبيعة , وهدوء تام , أتذكر أني وحيدة , أشتاق لاهلي , أشتاق لرفقة صالحة تكون معي , ولا داعي ان أذكر الكثير من هذه المشاعر السلبية , فكل واحدة منكن تعرفها وتحفظها ومرت بها ...

لكني اليوم ولله الحمد والمنة , تعلمت أن خلوتي عبادة , ووحدتي أملك ان اجعلها سعادة وراحة واطمئنانا ..

وعندها وجدت نفسي استمتع كثيرا بتناول الكابتشينو وأنا التحف الغطاء الاحمر الرقيق الدافيء ,

رن جرس الهاتف أكثر من مرة , وكنت من قبل أتمنى لو أن احدهم يكلف خاطره ويكلمني , ولكني اليوم آثرت أن أتنعم بالهدوء وألا احرم نفسي من جلستي الخاصة هذه , وألا احرمها لذة مخاطبتي لنفسي وتفقد أحوال قلبي العزيز , فلم أرد على الهاتف , وآثرت ان أجيب المتكلم في وقت آخر ..




غاليتي ..

قلبك بيدك , وبين جوانحك ,, إن بذلت الجهد لتطهيره , وتعقيمه من الجراثيم السلبية , وتخليته من أمراض القلوب , ثم تحليته بنور الإيمان والتفاؤل والمحبة لكل الناس , عندها تسعدين أنتِ , وتسعدين من حولك ,

أولادك وزوجك وعائلتك أحق أن يتنعموا ايضا بقلبك الأبيض النظيف , المشع فرحا وسرورا وطهرا ونبلا ...
شام
شام
شام شام :
سأبدء غاليتي بالحديث عن الجانب النفسي , السعادة القلبية كما أراها بنظرتي الشخصية , بعيدا عن كلام الكتب والمراجع العلمية . وسأقدم لذلك مقدمة بسيطة إن شاء الله متسلسلة .. أنظري بداية إلى جسدك , ما هو اهم مركز فيه ..؟؟؟ أين هي النقطة الحساسة التي إن عوفيت عوفي بدنك , وإن مرضت مرضت بدنك كله ..!! إنه القلب .. هذا من الناحية العضوية لننقس هذا الكلام أيضا على الناحية النفسية , ودعيني أسألك أختي الغالية , أين هو مركز الحياة في نفسك الذي يمدك بالفرح والتفاؤل أو بالعكس ,,؟؟ إنه القلب .. القلب هو الذي إن كان مسرورا مرتاحا , سيجعل شعور السرور يتسلل إلى عقلك ليتصرف بهرمونات السرور والتفاؤل , وهذا الشعور سيصبح تفكيرا , وهذا التفكير سيصبح فعلا وعملا ,, وبعيدا عن الفلسفة والكلام النظري دعوني أمثل بمثال : عندما تشعرين بالسعادة , وتشعرين أن قلبك محب وينبض بالحب لزوجك مثلا , ألا ترين أنك تتغلبين على كثير من الصعوبات , بل تتغلبين حتى على التفكير بها , وتفعلين كل ما تستطيعين لإرضائه , وقد تطبخين مثلا طعاما معينا يحتاج الكثير من الوقت والجهد , لكنك تشعرين بسعادة غامرة وفرح شديد عندما يستحسن منك زوجك هذا الجهد , وتشعرين أن الحب قد كبر بينكما , ولنقل قلبك سيرقص فرحا .. أليس كذلك ...؟؟ هل يا ترى فكرت يوما أن تتفقدي قلبك , كما تتفقدين وجهك و شعرك وأسنانك ويديك وأظافرك كل يوم ؟ هل تطلعني على أحواله يوما بعد يوم , فترين هل يشكو من ضعف ما , هل يحتاج لزوادة من نوع معين , هل يحتاج منشطات ؟؟ هل يحتاج فيتامينات مغذية , أم أدوية قاتلة للباكتريا ؟؟ إنه قلبك , بكل ما يحمله من امور عظيمة , ومشاعر توجه حياتك وسلوكك .. إنه جدير وحري أن تتفقدي احواله كل فترة وأخرى ,, أترى أصابته علة من أمراض القلوب , كبر , حسد , ضغينة , مشاحنة , ثقل القلب على شريك حياتك أو أطفالك ؟ أما تراه قد اثقلته الهموم , اليأس , الحزن , الكآبة , فقدان الأمل ؟ إنك عندما تسمحين لقلبك أن يثقل على شريك حياتك , ومعنى ذلك أن تحملي بعض الضيق والمشاحنة مهما كانت بسيطة على زوجك أو أولادك أو مجتمعك , فتتكلمين في قلبك عليهم , وتغتابينهم بين جوانح صدرك , من دون ان تنبت شفتاك بذلك , عندما تسمحين لقلبك بهذا , فاعلمي أنك تُفقدينه مناعة عظيمة , وتجعلينه عرضة للإصابة بمرض الحسد أو الضغينة أو الحقد . فسارعي بالإستغفار الذي يجلو القلوب كما أوصاك معلمك وقدوتك - صلى الله عليه وسلم - الذي وصف الإستغفار بأنه يجلو القلوب كما تجلو النار الصدأ .. لا تسمحي لقلبك أن يحمل ضغينة على احد , فإن كان لا بد , استعيذي بالله , وتذكري فضل العفو عند المقدرة , واسألي المولى ان يجلو حقك , ويريح قلبك .. قلبك ينبض بالحياة , فإما أن تكون حياة نعيم , او تكون حياة جحيم ... منذ يومين .. كنت جالسة لوحدي في الصباح الباكر , أولادي ذهبوا للمدرسة , وزوجي تيسر إلى عمله , كنت وحدي , والثلج يغطي كل ما حولي , والهدوء التام الذي كان كابوسا الأمس , أصبح مرتع راحتي وهنائي .. لقد غيرت قناعتي تماما , فأسعدتُ قلبي ولله الحمد .. كنت كلما مكثت في جو مشابه , جمال طبيعة , وهدوء تام , أتذكر أني وحيدة , أشتاق لاهلي , أشتاق لرفقة صالحة تكون معي , ولا داعي ان أذكر الكثير من هذه المشاعر السلبية , فكل واحدة منكن تعرفها وتحفظها ومرت بها ... لكني اليوم ولله الحمد والمنة , تعلمت أن خلوتي عبادة , ووحدتي أملك ان اجعلها سعادة وراحة واطمئنانا .. وعندها وجدت نفسي استمتع كثيرا بتناول الكابتشينو وأنا التحف الغطاء الاحمر الرقيق الدافيء , رن جرس الهاتف أكثر من مرة , وكنت من قبل أتمنى لو أن احدهم يكلف خاطره ويكلمني , ولكني اليوم آثرت أن أتنعم بالهدوء وألا احرم نفسي من جلستي الخاصة هذه , وألا احرمها لذة مخاطبتي لنفسي وتفقد أحوال قلبي العزيز , فلم أرد على الهاتف , وآثرت ان أجيب المتكلم في وقت آخر .. غاليتي .. قلبك بيدك , وبين جوانحك ,, إن بذلت الجهد لتطهيره , وتعقيمه من الجراثيم السلبية , وتخليته من أمراض القلوب , ثم تحليته بنور الإيمان والتفاؤل والمحبة لكل الناس , عندها تسعدين أنتِ , وتسعدين من حولك , أولادك وزوجك وعائلتك أحق أن يتنعموا ايضا بقلبك الأبيض النظيف , المشع فرحا وسرورا وطهرا ونبلا ...
سأبدء غاليتي بالحديث عن الجانب النفسي , السعادة القلبية كما أراها بنظرتي الشخصية , بعيدا عن كلام...


تصادفنا الكثير من المواقف المحزنة في حياتنا , كمرض عزيز , أو وفاة حبيب .

إننا نؤمن ونوقن بان هذا هو قضاء المولى وقدره ,

وإننا نبذل الجهد في إرضاء انفسنا لتقبل هذه المحنة مهما كانت صعبة وشديدة ,

ثم نتحلى بالصبر , والصبر الجميل , ثم نبدء بمرحلة الشعور باختصاص المولى لنا ,

عندما ابتلانا فصبرنا , فهذا رضاء من المولى عزوجل علينا ..




حسناََ ...

عندما تكوني راضية ومؤقنة بأن المولى عزوجل قد اختار هذا الحبيب إلى رحمته سبحانه ,

ولكنك تظلين تفكرين و تعيشين في قناعة عقلك أنك بحاجة لهذا الحبيب , وتفتقدينه , وأنه لو كان معك في المناسبة الفلانية لكان يوما مميزا , وأنك لا تستطيعين أن تفكري أنه غير موجود , ولن يكون موجودا , لانك بحاجة إليه .....


توقفي حبيبتي ...

إنني اكاد أجزم أن قلبك يتقطع حزنا وألما , تجعلينه يشرب كأس الحزن مرارا وتكرارا , حتى بات مملوءا لا مكان للسعادة ولا للرضى في أرجائه ...

لقد بات الحزن عنوانه , وباتت السعادة نقطة تحتاج ملايين المكبرات لنراها ونتأكد أنها موجودة ...


هذه المشاعر السلبية لن تعيد إليك حبيبك الذي مضى إلى جنب الله ,,؟؟

هذه المشاعر الحزينة ستبعدك عن الإحساس بقرب الله وعنايته بك وأولوية عنايته بك ..؟؟؟



هاهو حبيبنا ومصطفانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندما توفي أبوه , وتوفيت أمه , ثم توفي جده , ثم توفي عمه , ثم توفيت زوجته - فداه أبي وأمي - من منا ذاق ما ذاق حبيبنا الرسول - صلى الله عليه وسلم -

لماذا ؟؟ لماذا ؟؟ لماذا ؟؟

يتسائل قلب الواحد منا ...

لكن قلب الرسول الحبيب- صلى الله عليه وسلم - لم يسأل يوما لماذا ؟؟

فقد علم بيقين قلبه أن الله عزوجل أراد أن يربيه من دون أب وأم , أراد ان يكلأه بالحماية والرعاية واللطف بدون جد وعم وزوجة مخلصة , أراد أن يربيه سبحانه وتعالى على أدق وأعلى المقاييس الربانية ليكون خاتم الرسل وسيد الأنبياء والناس جميعا ,,

أترى أيصلح أن يكون مثل الرسول - صلى الله عليه وسلم - موجها لحياتنا ؟؟

نعم , وأيما مثل , وأيما عظة وعبرة , بأبي هو أمي ..

هي عبرة للقلوب , بان لا تهيم إلا بالله , ولا تتعلق إلا برحمة الله , ولا تأمل إلا بعون الله , ولا تأنس إلا بروح الله ,


هي عظة للقلوب , بألا تتأسى إلا برسول الله , ولا تستأنس ولا تسعد إلا بمرضاة الله عزوجل ورسوله المصطفى - صلى الله عليه وسلم -


إنك إن فعلتي ذلك غاليتي أرحت قلبك وعقلك وبدنك ,

ستحتسبين مصيبتك عند الله , ستأملين أن يعوضك المولى خيرا , سترجينه تعالى ان يؤنس قلبك الذي لن يتعلق بأحد سواه ,

إنك تستطيعين أن تأمليه خيرا , وتشربيه الأمل , والتفاؤل , والحياة الجميلة , والخير الذي ينتظرك , ولا أجمع لهذه الخيرات من كلام الله عزوجل وحديث نبيه المصطفى - صلى الله عليه وسلم -

إنك لو جربت ان تشربي قلبك كلمات المولى , وتجعلينها تقع في قلبك موقع البلسم على الجراح , لشفي قلبك , ولنبضت الحياة الحلوة والمتفائلة من جديد , ولخبى صوت الشيطان الذي يريد أن يكسي حياتك بالحزن واليأس , وبالتالي ستصبحين سلبية في حياتك لا مكان للنجاح ولا للتقدم في أي مجال تكونين فيه ...

أريد منك شيئا غاليتي ..

إقرأي هذه الكلمات بقلبك قبل عقلك ..

( والضحى , والليل إذا سجى , ما ودعك ربك وما قلى ,.
وللآخرة خير لك من الأولى , ولسوف يعطيك ربك فترضى ,
ألم يجدك يتيما فآوى , ووجدك ضالا فهدى , ووجدك عائلا فأغنى ,
فأما اليتيم فلا تقهر , وأما السائل فلا تنهر , وأما بنعمة ربك فحدث )


إنظري إلى كلمة : آوى ..

يا الله , ما اجملها من كلمة , وما اعظم معناها ,

بعد هذه الآيات ألن يعمر قلبك بالسرور والرضى عندما يعلم أنه سيكون في حمى ربه ورعايته ...

**Blue Rose**
**Blue Rose**
شام شام :
تصادفنا الكثير من المواقف المحزنة في حياتنا , كمرض عزيز , أو وفاة حبيب . إننا نؤمن ونوقن بان هذا هو قضاء المولى وقدره , وإننا نبذل الجهد في إرضاء انفسنا لتقبل هذه المحنة مهما كانت صعبة وشديدة , ثم نتحلى بالصبر , والصبر الجميل , ثم نبدء بمرحلة الشعور باختصاص المولى لنا , عندما ابتلانا فصبرنا , فهذا رضاء من المولى عزوجل علينا .. حسناََ ... عندما تكوني راضية ومؤقنة بأن المولى عزوجل قد اختار هذا الحبيب إلى رحمته سبحانه , ولكنك تظلين تفكرين و تعيشين في قناعة عقلك أنك بحاجة لهذا الحبيب , وتفتقدينه , وأنه لو كان معك في المناسبة الفلانية لكان يوما مميزا , وأنك لا تستطيعين أن تفكري أنه غير موجود , ولن يكون موجودا , لانك بحاجة إليه ..... توقفي حبيبتي ... إنني اكاد أجزم أن قلبك يتقطع حزنا وألما , تجعلينه يشرب كأس الحزن مرارا وتكرارا , حتى بات مملوءا لا مكان للسعادة ولا للرضى في أرجائه ... لقد بات الحزن عنوانه , وباتت السعادة نقطة تحتاج ملايين المكبرات لنراها ونتأكد أنها موجودة ... هذه المشاعر السلبية لن تعيد إليك حبيبك الذي مضى إلى جنب الله ,,؟؟ هذه المشاعر الحزينة ستبعدك عن الإحساس بقرب الله وعنايته بك وأولوية عنايته بك ..؟؟؟ هاهو حبيبنا ومصطفانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندما توفي أبوه , وتوفيت أمه , ثم توفي جده , ثم توفي عمه , ثم توفيت زوجته - فداه أبي وأمي - من منا ذاق ما ذاق حبيبنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - لماذا ؟؟ لماذا ؟؟ لماذا ؟؟ يتسائل قلب الواحد منا ... لكن قلب الرسول الحبيب- صلى الله عليه وسلم - لم يسأل يوما لماذا ؟؟ فقد علم بيقين قلبه أن الله عزوجل أراد أن يربيه من دون أب وأم , أراد ان يكلأه بالحماية والرعاية واللطف بدون جد وعم وزوجة مخلصة , أراد أن يربيه سبحانه وتعالى على أدق وأعلى المقاييس الربانية ليكون خاتم الرسل وسيد الأنبياء والناس جميعا ,, أترى أيصلح أن يكون مثل الرسول - صلى الله عليه وسلم - موجها لحياتنا ؟؟ نعم , وأيما مثل , وأيما عظة وعبرة , بأبي هو أمي .. هي عبرة للقلوب , بان لا تهيم إلا بالله , ولا تتعلق إلا برحمة الله , ولا تأمل إلا بعون الله , ولا تأنس إلا بروح الله , هي عظة للقلوب , بألا تتأسى إلا برسول الله , ولا تستأنس ولا تسعد إلا بمرضاة الله عزوجل ورسوله المصطفى - صلى الله عليه وسلم - إنك إن فعلتي ذلك غاليتي أرحت قلبك وعقلك وبدنك , ستحتسبين مصيبتك عند الله , ستأملين أن يعوضك المولى خيرا , سترجينه تعالى ان يؤنس قلبك الذي لن يتعلق بأحد سواه , إنك تستطيعين أن تأمليه خيرا , وتشربيه الأمل , والتفاؤل , والحياة الجميلة , والخير الذي ينتظرك , ولا أجمع لهذه الخيرات من كلام الله عزوجل وحديث نبيه المصطفى - صلى الله عليه وسلم - إنك لو جربت ان تشربي قلبك كلمات المولى , وتجعلينها تقع في قلبك موقع البلسم على الجراح , لشفي قلبك , ولنبضت الحياة الحلوة والمتفائلة من جديد , ولخبى صوت الشيطان الذي يريد أن يكسي حياتك بالحزن واليأس , وبالتالي ستصبحين سلبية في حياتك لا مكان للنجاح ولا للتقدم في أي مجال تكونين فيه ... أريد منك شيئا غاليتي .. إقرأي هذه الكلمات بقلبك قبل عقلك .. ( والضحى , والليل إذا سجى , ما ودعك ربك وما قلى ,. وللآخرة خير لك من الأولى , ولسوف يعطيك ربك فترضى , ألم يجدك يتيما فآوى , ووجدك ضالا فهدى , ووجدك عائلا فأغنى , فأما اليتيم فلا تقهر , وأما السائل فلا تنهر , وأما بنعمة ربك فحدث ) إنظري إلى كلمة : آوى .. يا الله , ما اجملها من كلمة , وما اعظم معناها , بعد هذه الآيات ألن يعمر قلبك بالسرور والرضى عندما يعلم أنه سيكون في حمى ربه ورعايته ...
تصادفنا الكثير من المواقف المحزنة في حياتنا , كمرض عزيز , أو وفاة حبيب . إننا نؤمن ونوقن بان...
أختي الغالية
مواضيعك رااائعة
و تبعث على الشعور بالدفء و الأمان
جزاكِ الله خير الجزاء
spanishflower
spanishflower
شام شام :
تصادفنا الكثير من المواقف المحزنة في حياتنا , كمرض عزيز , أو وفاة حبيب . إننا نؤمن ونوقن بان هذا هو قضاء المولى وقدره , وإننا نبذل الجهد في إرضاء انفسنا لتقبل هذه المحنة مهما كانت صعبة وشديدة , ثم نتحلى بالصبر , والصبر الجميل , ثم نبدء بمرحلة الشعور باختصاص المولى لنا , عندما ابتلانا فصبرنا , فهذا رضاء من المولى عزوجل علينا .. حسناََ ... عندما تكوني راضية ومؤقنة بأن المولى عزوجل قد اختار هذا الحبيب إلى رحمته سبحانه , ولكنك تظلين تفكرين و تعيشين في قناعة عقلك أنك بحاجة لهذا الحبيب , وتفتقدينه , وأنه لو كان معك في المناسبة الفلانية لكان يوما مميزا , وأنك لا تستطيعين أن تفكري أنه غير موجود , ولن يكون موجودا , لانك بحاجة إليه ..... توقفي حبيبتي ... إنني اكاد أجزم أن قلبك يتقطع حزنا وألما , تجعلينه يشرب كأس الحزن مرارا وتكرارا , حتى بات مملوءا لا مكان للسعادة ولا للرضى في أرجائه ... لقد بات الحزن عنوانه , وباتت السعادة نقطة تحتاج ملايين المكبرات لنراها ونتأكد أنها موجودة ... هذه المشاعر السلبية لن تعيد إليك حبيبك الذي مضى إلى جنب الله ,,؟؟ هذه المشاعر الحزينة ستبعدك عن الإحساس بقرب الله وعنايته بك وأولوية عنايته بك ..؟؟؟ هاهو حبيبنا ومصطفانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندما توفي أبوه , وتوفيت أمه , ثم توفي جده , ثم توفي عمه , ثم توفيت زوجته - فداه أبي وأمي - من منا ذاق ما ذاق حبيبنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - لماذا ؟؟ لماذا ؟؟ لماذا ؟؟ يتسائل قلب الواحد منا ... لكن قلب الرسول الحبيب- صلى الله عليه وسلم - لم يسأل يوما لماذا ؟؟ فقد علم بيقين قلبه أن الله عزوجل أراد أن يربيه من دون أب وأم , أراد ان يكلأه بالحماية والرعاية واللطف بدون جد وعم وزوجة مخلصة , أراد أن يربيه سبحانه وتعالى على أدق وأعلى المقاييس الربانية ليكون خاتم الرسل وسيد الأنبياء والناس جميعا ,, أترى أيصلح أن يكون مثل الرسول - صلى الله عليه وسلم - موجها لحياتنا ؟؟ نعم , وأيما مثل , وأيما عظة وعبرة , بأبي هو أمي .. هي عبرة للقلوب , بان لا تهيم إلا بالله , ولا تتعلق إلا برحمة الله , ولا تأمل إلا بعون الله , ولا تأنس إلا بروح الله , هي عظة للقلوب , بألا تتأسى إلا برسول الله , ولا تستأنس ولا تسعد إلا بمرضاة الله عزوجل ورسوله المصطفى - صلى الله عليه وسلم - إنك إن فعلتي ذلك غاليتي أرحت قلبك وعقلك وبدنك , ستحتسبين مصيبتك عند الله , ستأملين أن يعوضك المولى خيرا , سترجينه تعالى ان يؤنس قلبك الذي لن يتعلق بأحد سواه , إنك تستطيعين أن تأمليه خيرا , وتشربيه الأمل , والتفاؤل , والحياة الجميلة , والخير الذي ينتظرك , ولا أجمع لهذه الخيرات من كلام الله عزوجل وحديث نبيه المصطفى - صلى الله عليه وسلم - إنك لو جربت ان تشربي قلبك كلمات المولى , وتجعلينها تقع في قلبك موقع البلسم على الجراح , لشفي قلبك , ولنبضت الحياة الحلوة والمتفائلة من جديد , ولخبى صوت الشيطان الذي يريد أن يكسي حياتك بالحزن واليأس , وبالتالي ستصبحين سلبية في حياتك لا مكان للنجاح ولا للتقدم في أي مجال تكونين فيه ... أريد منك شيئا غاليتي .. إقرأي هذه الكلمات بقلبك قبل عقلك .. ( والضحى , والليل إذا سجى , ما ودعك ربك وما قلى ,. وللآخرة خير لك من الأولى , ولسوف يعطيك ربك فترضى , ألم يجدك يتيما فآوى , ووجدك ضالا فهدى , ووجدك عائلا فأغنى , فأما اليتيم فلا تقهر , وأما السائل فلا تنهر , وأما بنعمة ربك فحدث ) إنظري إلى كلمة : آوى .. يا الله , ما اجملها من كلمة , وما اعظم معناها , بعد هذه الآيات ألن يعمر قلبك بالسرور والرضى عندما يعلم أنه سيكون في حمى ربه ورعايته ...
تصادفنا الكثير من المواقف المحزنة في حياتنا , كمرض عزيز , أو وفاة حبيب . إننا نؤمن ونوقن بان...
زي ما تكوني بتقري افكاري
كنت محتاجه فعلا اقرا الكلمات دي
انا هاطبعها بعد ازنك
جازاكي الله خيرا