شام
شام
عزيزتي رانيا

يعلم الله أنني عندما قرأت كلماتك في موضوع الغالية إمبراترايث وردها لك , ما نسيت كلماتكما أبدا ...

كان الله بعونكما , فقد مررت بتجربتكما , ولكن كان هذا من سنين طويلة

والحمد لله على قضاء الله , لا مبدل لحكم الله ,

كل أمر المؤمن له خير
محجبه
محجبه
كلماتك رائعه جدا واثرت فيني كثير

بارك الله فيك غاليتي

ولي عودة
رواء الاسلام
رواء الاسلام
رائعة يا شام
جدا رائعة كلماتك النابعة من القلب
ادام الله عليك نعمه ووفقك في حياتك و ارضاك بها و اسعدك فيها و اتم عليك بفضله في الاخرة اللهم امين
هنوده الحبوبه
كم أنتِ عظيمة ورائعة يا شام
كلماتك تبعث على النفس الراحة والطمأنينة بارك الله فيكِ يا قلبا معطاءا
يعلم الله أنني أشعر بحنانك ومحبتك طوال الوقت جزيت خيرا على كل ما تقدمينه لنا
واسأل الله أن يسعد قلبك الذي مالمست فيه إلا كل الحب والود
أحبك الرحمن وجمعنا جميعا في أعالي الجنان
شام
شام
البارحة عندما توجهت إلى فراشي , وردت لي هذه الفكرة الجميلة ,
كنت أفكر في هذا الامر كثيرا , وقلت لنفسي : لماذا لم أتفقد قلبي اليوم ؟؟
كنت متعبة , و الوقت لم يتأخر كثيرا , ولكن هو التعب ولو شئت قولي الكسل أيضا ,
أعاذنا الله من من الكسل و ذهاب الهمة ..



فكرت كثيرا وسرحت بمخيلتي أنني أمسك بقلبي واخرجه من بين أحشائي , وإذا بي أراه
قد تحول إلى كتاب كبير صفحاته كثيرة ,

صفحات ناصعة البياض , وصفحات قاتمة ,

كلمات الكتاب واضحة وجلية , ومنها كلمات تحتاج للمكبرات ..

دفعني الفضول أكثر وأكثر أن أتصفح هذا الكتاب , فشكله يوحي بأنه كتاب من الأساطير القديمة
أو لنقل كأنه من المخطوطات , ولكن فيه بعض الصفحات المطبوعة حديثا ...

عجبا لهذا الكتاب ...!!!
قديم ولكنه متجدد

عزمت على الذهاب للفهرس , كما جرت عادتي عندما يقع بين يدي اي كتاب جديد , فألقي نظرة فاحصة على فهرسه كي أعلم ما المواضيع الموجودة ...
ذهبت لفهرسه , وتفاجأت كثيرا ...!!!


لقد حوى مواضيع متشعبة وكثيرة جدا , لا يمكن أن يضمها عادة كتاب واحد , بل تحتاج إلى مجلات كثيرة ..
شدني عنوان له غاية في نفسي ...

ذهبت للصفحات ( 120 - 155 ) ...

عجبا أين هي ؟؟

بحثت كثيرا وراجعت موقع الصفحة للموضوع المعين فما وجدت سوى صفحات بيضاء لا شين فيها ولا علامة لطبع ولا كلمات ..

سبحان الله أين أختفت ...؟؟؟

ذهبت للفهرس مرة أخرى ..

إخترت موضوعا مفرحا هذه المرة ...

فتحت الكتاب على الصفحة المعينة , فوجدتها مطبوعة أحسن ما يكون ,

مزينة , مزخرفة , جميلة , وضاءة .

راجعت ما كتب فيها ..

أحسست بفخر واعتزاز , أحسست بنور وارتياح ,

نعم , لقد كانت بعض الأوراد التي داومت عليها في فترة معينة في حياتي ,
لقد حفظها قلبي , وسطرت بحبر من ذهب , زينت به أجمل صفحات قلبي ...
لك الحمد والشكر يا رب ...

بعد قرائتي لهذا الفصل , تشجعت أكثر وأكثر , وتحمست أن أرى بقية الكتاب وما ورد فيه ...





جربت هذه المرة طريقة محببة إلى نفسي ..
كنت أحيانا أجرب حظي في الكتب فأفتح الكتاب عشوائيا وأرى ما يكون حظي منه ..
أغمضت عيني , وتمنيت أن أحظى بمثل تلك الصفحات الذهبية المشرقة ..
فتحت الكتاب مرة أخرى , وجدت عناوين كبيرة وجميلة , تبعث في القلب السعادة ,
ولكن الصفحات خاوية , عناوين فقط ,دون شرح أو زيادة ..


حب المساكين
إكرام الجار
الشكر
المراقبة
الإيثار
الخشوع في الصلاة
التأثر بالقرآن

عناوين جميلة , ولكن عجبي , لماذا لم يكتب تحتها شرح أو أي شيء سوى بعض الكلمات البسيطة المضيئة ...

كنت اتمنى ان أرى نفسي مشرقة أيضا في هذه الأبواب , أبواب الخير , ولكني أدركت الآن
أن علي بذل المزيد من الجهد والعمل لإبراز هذه الخصال الحميدة وأبواب الخير , حيث ان
جذورها موجودة , وما علي سوى تأكيدها , وإظهارها وتقويتها ...

كم أحبك يا كتابي الجميل , فأنت ملكي الخاص ولن أجعل احد يطلع عليك فأنت ملكي ولي وحدى ...

فكرت كثيرا بهذا الشيء ..

ترى هل حقا لن يطلع عليه أحد ...!!

أدركت أن من خلق هذا القلب قادر على أن يراه في أي وقت أراد ,
سبحانه ... تذكرت حديث حبيبي المصطفى - صلوات الله وسلامه عليه - أن القلوب بيد الله
يقلبها كيف يشاء ...

تذكرت فورا أن عندي صفحات بيضاء كانت فيها عناوين وكلمات كثيرة ولكن أحدهم أزالها ...

احترت كثيرا وتسائلت ما تراه كان مكتوبا فيها ...

آآآآه
تذكرت .. قد قال سيدي وحبيبي ومعلمي محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح :

"إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد قيل وما جلائها يا رسول الله ؟. قال "تلاوة القرآن وذكر الموت"



أغلقت كتابي الحبيب , وخبأته في مكان لا يراه أحد , سوى ربي وخالقي ,
وتوجهت إلى كتاب آخر , كتاب عظيم جليل , علّي اجد فيه أجوبة و تفسيرا لكل التساؤلات التي تبادرت إلى ذهني وأنا اطالع كتابي الخاص

فتحت كتاب أحاديث المصطفى - صلى الله عليه وسلم -
يا له من كتاب عظيم , كيف غفلت عنه ؟؟

وجدت كل الأجوبة , بل أكثر من ذلك ,,
وجدت فيه ما يجعل كتابي الخاص كتابا أفخر بحمله , وأعتز به , بل وجدت رؤيا جديدة يمكننيأن أضيفها على كتابي و أطوره وأحسنه ليصبح اغلى وأجمل كتاب في الدنيا ...



ولأني احب الخير لي وللناس جميعا , عزمت على أن أنقل هذه الكنوز العظيمة وأنشرها
بين الناس جميعا , علهم يأتون بكتب عظيمة , ترضي رب الأرباب , وترضي قلب رسول الله .