ديباج الجنان
ديباج الجنان
الوقفة الاولى سم زعاف يدسه الشيطان في أيام حياتنا و هو الغفلة التي تحجب العقل عن التفكر في العواقب والقلب عن استشعار مراقبة الخالق؛ وبالتالي تنساق كافة أعضاء الجسد تباعاً لمؤثرات الشهوات في ظل التأثير على يقظة العقل والقلب، ونظرة واحده على احوالنا... 1_ابناءنا وبناتنا للأسف تبرمجت عقولهم أمام شاشات ((أضفني كصديق)) وانجراف لامعقول خلف هذه الآلات التي أصبحت تتحكم في معظم حياتهم 2_اما النساء فالواقع يحكي نفسه ومافتحت المشاغل بهذا الكم الهائل الا لتبين اهتمامات النساء اليوم وبالتالي تغيرت حياتنا واصبحت أشبه بقنبلة قابلة للأنفجار من كثرة الضغوط النفسيه والمشاكل والملهيات من كل جهه فقدنا الاستقرار.وفقدنا الراحه والطمأنينة وبالتالي قلوبنا أصبحت كصحراء جرداء خاوية او كالسفينة تتقاذفها امواج الشهوات الدنيوية يمنة ويسرة لكن العجب كل العجب!! كيف!! ينقضي العمر، والقلب المسكين ، ما عرف إياك نعبد وإياك نستعين .. كيف!! ينقضي الزمان وما ذاق حلاوة الإيمان ..
الوقفة الاولى سم زعاف يدسه الشيطان في أيام حياتنا و هو الغفلة التي تحجب العقل عن التفكر في...
الوقفه الثانيه

وهي محور مهم جدآ وهو بداية الدخول لقارب النجاة باذن الله



حياتنا الاجتماعيه
ان الملاحظ للناس اليوم غالبتهم لديهم..
المزيد من التمحور حول الذات, والمزيد من الإهمال للشأن العام
من حيث العلاقات الاجتماعيه والانسانية بمعنى اخر


؛؛؛اروااااح خاوية؛؛؛؛
ونفوس هشة ضعيفه


فمن يتبصر بأحوالنا اليوم يرى وللأسف اأرواح خاوية وثقافة سطحية
الناس لا يرون مباهجنا ومآسينا الداخلية
لكنهم يرون بيوتنا وأثاثنا وثيابنا ووظائفنا...
وهذا يدعو إلى الأسف؛
لأن من يتمتع بالامتلاء الروحي يشعر بالسعادة، ويُسعد من حوله،
أما جمال الشكل فهو متعة للآخرين أكثر من أن يكون متعة لصاحبه


وتقول الحكمة الهندية :
( ليس هناك نبل حقيقي في أن تكون أفضل من الآخرين ،
إنما النبل الحقيقي هو أن تكون أفضل مما كنت عليه في السابق)

نحن حين نصر على تحسين بعض جوانب حياتنا ،
فإننا نحمي أنفسنا من التدهور والتراجع حيث نكون
كمن حفر خنادق أمامية متقدمة في أرض العدو حتى لا يخسر أي جزء من أرضه ،
وإننا حين نفكر بهذه الطريقة فإننا نحفز أنفسنا
على زيادة الوعي بما لدينا ، كما نحفزها
على المحافظة عليه ، وفي هذا و ذاك خير عظيم
فاهتمامات الإنسان لا تعبر عن عقله و علمه فحسب,
وإنما تعبر عن خلاصة توجهه في الحياة وعن تفاعله
مع المبادئ والقيم السامية وطريقة فهمه لها.

إن في أعماق كل واحد منا تشوقاً غامضاً إلى بعض المعاني النبيلة من
: التضحية والعطاء والمعاونة والتسامح والكرم والإيثار ...
.ولكن هذا التشوق والتطلع مع أصالته وعمقه يحتاج إلى رعاية دائمة

والى تطبيقه على ارض الواقع



حيث إن أمامنا الكثير من الخير والكثير من الإمكانات الهائلة
لكن هذا يتطلب منا أن نمتلك منظورات أرحب للحياة

ملاحظه
تلك المقدمه اعجبتني للدكتور عبد الكريم ونقلتها للفائده

تابعوا معنا
دلوعة الغاالي
جزاك الله الف خير
.:.الكروان.:.
.:.الكروان.:.
الله يحسن خاتمتنا ويتوفانا مسلمين
ويجعل قبورنا روضه من رياض الجنه
جزاك الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك
ديباج الجنان
ديباج الجنان
الوقفه الثانيه وهي محور مهم جدآ وهو بداية الدخول لقارب النجاة باذن الله حياتنا الاجتماعيه ان الملاحظ للناس اليوم غالبتهم لديهم.. المزيد من التمحور حول الذات, والمزيد من الإهمال للشأن العام من حيث العلاقات الاجتماعيه والانسانية بمعنى اخر ؛؛؛اروااااح خاوية؛؛؛؛ ونفوس هشة ضعيفه فمن يتبصر بأحوالنا اليوم يرى وللأسف اأرواح خاوية وثقافة سطحية الناس لا يرون مباهجنا ومآسينا الداخلية لكنهم يرون بيوتنا وأثاثنا وثيابنا ووظائفنا... وهذا يدعو إلى الأسف؛ لأن من يتمتع بالامتلاء الروحي يشعر بالسعادة، ويُسعد من حوله، أما جمال الشكل فهو متعة للآخرين أكثر من أن يكون متعة لصاحبه وتقول الحكمة الهندية : ( ليس هناك نبل حقيقي في أن تكون أفضل من الآخرين ، إنما النبل الحقيقي هو أن تكون أفضل مما كنت عليه في السابق) نحن حين نصر على تحسين بعض جوانب حياتنا ، فإننا نحمي أنفسنا من التدهور والتراجع حيث نكون كمن حفر خنادق أمامية متقدمة في أرض العدو حتى لا يخسر أي جزء من أرضه ، وإننا حين نفكر بهذه الطريقة فإننا نحفز أنفسنا على زيادة الوعي بما لدينا ، كما نحفزها على المحافظة عليه ، وفي هذا و ذاك خير عظيم فاهتمامات الإنسان لا تعبر عن عقله و علمه فحسب, وإنما تعبر عن خلاصة توجهه في الحياة وعن تفاعله مع المبادئ والقيم السامية وطريقة فهمه لها. إن في أعماق كل واحد منا تشوقاً غامضاً إلى بعض المعاني النبيلة من : التضحية والعطاء والمعاونة والتسامح والكرم والإيثار ... .ولكن هذا التشوق والتطلع مع أصالته وعمقه يحتاج إلى رعاية دائمة والى تطبيقه على ارض الواقع حيث إن أمامنا الكثير من الخير والكثير من الإمكانات الهائلة لكن هذا يتطلب منا أن نمتلك منظورات أرحب للحياة ملاحظه تلك المقدمه اعجبتني للدكتور عبد الكريم ونقلتها للفائده تابعوا معنا
الوقفه الثانيه وهي محور مهم جدآ وهو بداية الدخول لقارب النجاة باذن الله حياتنا...
الوقفه الثالثه

وهي جزء مهم وحلقه مفقودة للأسف في نظام حياتنا وتعاملنا مع الناس
فنحن جزءٌ من هذا العالم،
لكننا الجزء المكرَّم، ومن شُكر التكريم التصرُّف فيه
وَفق مرادات الخالق الكريم المنعم


لذا ومن الضروري ....
من الحكمة أن نتعرف على اتجاهات الناس،
وأن نأخذ بعين الاعتبار ظروفهم وأشكال معاناتهم. إن أعقل الناس أعذرهم للناس –
كما كان يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه- وإن المعرفة الكاملة صفح كامل
.



إن من المهم أن ندرك أن كثيرًا من الناس
يعانون من مشكلات لم يصنعوها بأيديهم، ويعيشون في

بيئات وفي ظروف لم يختاروها لأنفسهم؛
ومن ثم
فإن إعذارهم والإشفاق عليهم ومؤازرتهم إن كل ذلك يدل

على حساسية أخلاقية عالية،
ويدل على رؤية واسعة وحكيمة. وبالتالي تكون قد
ساهمت في مساعدة انسان هو بامس الحاجة لك



والان قد تتسائلون ماأهمية تلك المقدمات
بضوء موضوعنا وهو عن العبادة

أقول لكم ان تلك الكلمات المضيئة يجب ان نعيها جيدآ
لآنها الجزء الهام
في طريقة تعاملنا مع الناس في ضوء ماوصانا به الحبيب
عليه الصلاة والسلام ألا وهو

حسن الخلق
صفة عظيمة ترفع بصاحبها لآعلى درجات الجنان


إذ إن معظم ما يعانيه المسلمون في مجتمعاتهم من إساءات شعورية
ومن ظُلم وهضم للحقوق، ليس مصدره أناساً يسكنون في الِمرِّيخ،
ولا نعرف عنهم أيَّ شيء،


إنهم مسلمون، وبعضُهم ظاهره الالتزام،
لكنَّ لديه نواقصَ في تربيته أو فهمه للدين أو في سيطرته على غرائزه.
وإن لدينا العديدَ من النصوص الشريفة التي تؤكِّد معنى كفِّ الأذى بوصفه

مطلباً شرعياً، وبوصفه مساهمة إيجابيَّة في تشييد الصَّرح
الاجتماعي، وفي هذا يقول الله – تعالى -:

{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} .
وقال صلى الله عليه وسلم - : ((المسلمُ مَن سَلِمَ المسلمونَ

مِن لسانِه ويَدِه، والمهاجرُ مَن هَجَرَ ما نَهى اللهُ عنه))،
أي المسلمُ الجدير باسم مسلم، والمسلمُ المتحقِّق بمعاني الإسلام، هو الذي يَسلم المسلمون من إيذائه باللسان أو باليد
.


والنتيجه هي انه

كلما كانت صدورنا أوسع وأرواحنا أرحب
وجدنا قلوبنا تخفق مع مئات الناس الذين نعرفهم والذين لا نعرفهم ،

وإن الإسلام يريد منا أن نخرج من القمقم الذي نجد أنفسنا فيه
نتيجة تنامي الروح الأنانية لدينا إلى فضاء الإنسانية الرحب ،
وهذا ما كان يتجسد في سيرته صلى الله عليه وسلم وسيرة كل أولئك

الناس الذين فقهوا معنى التدين على الوجه الصحيح ،
بنت شاع
بنت شاع
الله يحسن خاتمتنا ويتوفانا مسلمين
ويجعل قبورنا روضه من رياض الجنه
جزاك الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك