ناروما
ناروما
ايه والله جارنا البارح هو امام المسجد صلى صلاه الفجر بأهل الحي ورجع بيته ونام وصحتوه زوجته وما صحى كان الرجال ميت سبحان الله ادعوه له بلرحمه عنده 9 بنات كلهم مو متزوجين الله يكون بعونهم ويرحم ميتهم
*عبير المسك*
*عبير المسك*
جــــــــــــــزاك الله الــــــــــــــف خـــــــــير
مريت بموقف مثلك رحت المستشفى وشفت الثلاجه وتخيلت نفسي اني انا اللي موجوده بصراحه كان موقف مررره اثر فيني
بناتي حياتي99
بناتي حياتي99
اللهم انا نسالك حسن الخاتمة
@جومانه@
@جومانه@
الوقفه الثالثه وهي جزء مهم وحلقه مفقودة للأسف في نظام حياتنا وتعاملنا مع الناس فنحن جزءٌ من هذا العالم، لكننا الجزء المكرَّم، ومن شُكر التكريم التصرُّف فيه وَفق مرادات الخالق الكريم المنعم لذا ومن الضروري .... من الحكمة أن نتعرف على اتجاهات الناس، وأن نأخذ بعين الاعتبار ظروفهم وأشكال معاناتهم. إن أعقل الناس أعذرهم للناس – كما كان يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه- وإن المعرفة الكاملة صفح كامل. إن من المهم أن ندرك أن كثيرًا من الناس يعانون من مشكلات لم يصنعوها بأيديهم، ويعيشون في بيئات وفي ظروف لم يختاروها لأنفسهم؛ ومن ثم فإن إعذارهم والإشفاق عليهم ومؤازرتهم إن كل ذلك يدل على حساسية أخلاقية عالية، ويدل على رؤية واسعة وحكيمة. وبالتالي تكون قد ساهمت في مساعدة انسان هو بامس الحاجة لك والان قد تتسائلون ماأهمية تلك المقدمات بضوء موضوعنا وهو عن العبادة أقول لكم ان تلك الكلمات المضيئة يجب ان نعيها جيدآ لآنها الجزء الهام في طريقة تعاملنا مع الناس في ضوء ماوصانا به الحبيب عليه الصلاة والسلام ألا وهو حسن الخلق صفة عظيمة ترفع بصاحبها لآعلى درجات الجنان إذ إن معظم ما يعانيه المسلمون في مجتمعاتهم من إساءات شعورية ومن ظُلم وهضم للحقوق، ليس مصدره أناساً يسكنون في الِمرِّيخ، ولا نعرف عنهم أيَّ شيء، إنهم مسلمون، وبعضُهم ظاهره الالتزام، لكنَّ لديه نواقصَ في تربيته أو فهمه للدين أو في سيطرته على غرائزه. وإن لدينا العديدَ من النصوص الشريفة التي تؤكِّد معنى كفِّ الأذى بوصفه مطلباً شرعياً، وبوصفه مساهمة إيجابيَّة في تشييد الصَّرح الاجتماعي، وفي هذا يقول الله – تعالى -: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [1]. وقال صلى الله عليه وسلم - : ((المسلمُ مَن سَلِمَ المسلمونَ مِن لسانِه ويَدِه، والمهاجرُ مَن هَجَرَ ما نَهى اللهُ عنه))[2]، أي المسلمُ الجدير باسم مسلم، والمسلمُ المتحقِّق بمعاني الإسلام، هو الذي يَسلم المسلمون من إيذائه باللسان أو باليد. والنتيجه هي انه كلما كانت صدورنا أوسع وأرواحنا أرحب وجدنا قلوبنا تخفق مع مئات الناس الذين نعرفهم والذين لا نعرفهم ، وإن الإسلام يريد منا أن نخرج من القمقم الذي نجد أنفسنا فيه نتيجة تنامي الروح الأنانية لدينا إلى فضاء الإنسانية الرحب ، وهذا ما كان يتجسد في سيرته صلى الله عليه وسلم وسيرة كل أولئك الناس الذين فقهوا معنى التدين على الوجه الصحيح ،
الوقفه الثالثه وهي جزء مهم وحلقه مفقودة للأسف في نظام حياتنا وتعاملنا مع الناس فنحن جزءٌ من هذا...
نور حياة
نور حياة
جزاك الله خير

والله يحسن لنا الخاتمة ..