قاتل «طفل العيد»: اعترف وبكى وطلب الرحمة والرأفة من المحكمة ادخلوا شوفوا التفاصيل

الملتقى العام




السلام عليكم ورجمة الله وبركاته

أنا نقلت لكم جريمة صارت بالامارات أول ايام عيد الأضحي في أحد المساجد واللي ما شافت الموضوع هذا هو الرابط ورتح اكمل شو صار بهالقضية

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=2081579





طلب الرحمة من المحكمة.. ومحاميه ينسحب من الدفاع «لبشاعة الجريمة»

قاتل «طفل العيد»: أنا مذنب


المصدر: بشاير المطيري - دبي التاريخ: الخميس, ديسمبر 24, 2009






أقرّ المتهم في قضية قتل الطفل موسى مختيار، صبيحة عيد الأضحى الماضي، بأنه «مذنب» في الاعتداء على المجني عليه وقتله في دورة مياه مسجد في منطقة القصيص في دبي، وطلب الرحمة من قاضي جنايات دبي أمس، في أولى جلسات محاكمته التي استمرت نحو 22 دقيقة، وسط تدابير أمنية مشدّدة، وحضور إعلامي لافت.

وسأل رئيس المحكمة، القاضي فهمي منير، المتهم: «هل أنت مذنب؟»، فأجاب: «نعم، ولكنني لم أقصد قتل الطفل». قبل أن تُقرّر المحكمة، التي حضرها القاضيان الدكتور علي كلداري، ومنصور العوضي، عقد جلستها الثانيـة يوم الأربعاء المقبل لسماع أقوال الشهود، مع استمرار حبس المتهم.


وبدا المتهم (ر.ر ـ 30 عاماً)، ويعمل نوخذة، مرتبكاً حين زعم أنه اعتدى على المجني عليه برضاه، ومن دون أي إكراه، الأمر الذي أثار غضب محاميه حامد الخزرجي، الذي كلّفته النيابة العامة للدفاع عنه وقرر التنحي عن القضية، عازياً السبب إلى اعتراف المتهم التفصيلي بالواقعة البشعة التي ارتكبها وارتباطها بحرمة المساجد.


إزاء ذلك، طلب القاضي من محامين موجودين في الجلسة التطوّع لتولي الدفاع، فأبدى المحامي محمد السعدي، استعداده للدفاع عن المتهم «شرط اعترافه بشناعة جريمته والتوبة إلى الله».


وجاء في أمر الإحالة أن «المتهم قتل المجني عليـه بكتم أنفاسـه وفمـه بيده، والضغط على رقبته والجلوس على ظهره، وأنه ضـرب رأسـه بالأرض مرات عدة بقصد إزهاق روحـه، وقد اقترنت جريمـة القتل بالاعتداء».


وبعدما طلبت المحكمة من المتهم الإدلاء بتفاصيل الواقعة، تردّد وتلعثم في الحديث عنها، بقوله «لا أعرف ماذا أقول؟»، مشيراً إلى أنه «بعد أن بدأ الطفل في الصراخ لم أسيطر على نفسي وكتمت فمه محاولاً إسكاته، ثم ضربت رأسه في بلاط الحمام، لكنني لم أقصد قتله».

وفي إجابة منه عن سؤال المحكمة عن عدد المرات التي دفع بها المجني عليه إلى الأرض؟ قال: «مرتين». وتابع القاضي أسئلته «هل هربت وهو حي، أم تأكدت من وفاته؟»، فكان جوابه: «تركته قبل التأكد من مفارقته الحياة». وطلب المتهم من المحكمة الرحمة بقوله: «أريد الرحمة، وأنا مخطئ»، وأجهش بالبكاء.

وأصرّ وكيل النيابة، يعقوب الحمادي، على ما جاء في أمر الإحالة، وطالب بتنفيذ أقصى العقوبة بحق المتهم، وهي الإعدام


الجلسة من بدايتها



بدأت الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث طلب القاضي من أمين السر تلاوة لائحة الاتهام، التي نصت في التهمة الأولى على: قيام المتهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار للمجني عليه “م .م” طفل في 4 من العمر، بأن قام بتكميم أنفه وفمه بيده، والضغط على رقبته، والجلوس على ظهره، وضرب رأسه على الأرض عدة مرات بقصد إزهاق روحه، محدثاً به الإصابات الموصوفة في تقرير الطب الشرعي، والتي أودت بحياته في الزمان والمكان ذاتهما، ولاط بالإكراه المجني عليه أعلاه، وهي جريمة مؤثّمة بالمواد “354 .1/357 .1” من قانون العقوبات الاتحادي رقم 3 لسنة 1987 وتعديلاته لغاية سنة 2006 . وفي البند الثاني في لائحة الاتهام تهمة تعاطي المشروبات الكحولية .



وبعد تلاوة التهم، أجاب المتهم: “لم يكن قصدي قتله”، واعترف بالاعتداء على المجني عليه، واعترف بتعاطي المشروبات الكحولية . وبعد ذلك، تقدم حامد الخزرجي “محامي الدور” “المنتدب للدفاع عن المتهم، الهيئة القضائية بطلب اعتذاره عن قبول مهمة الدافع عنه .



وقال: بعد الاطلاع على ملف الدعوى، وما فيه من تحقيقات وأدلة، واعتراف تفصيلي من قبل المتهم، وسوابقه الجنائية العديدة، ونظرا لبشاعة الجرم المقترف، وارتباط الجريمة بحرمة المسجد مع صغر سن المجني عليه “4 سنوات”، قررنا التنحي، بشكل نهائي عن مهام الدفاع عن مثل هذا المتهم، الذي هو عار على الطبيعة البشرية بما اقترفه من آثام تقشعر لذكرها الأبدان، حيث سولت له نفسه الدنيئة اقتراف الجريمة في يوم عيد المسلمين، داخل أحد مرافق مساجد الله المخصصة للعبادة .




صمت المحامين


وبعد تنحي المحامي الخزرجي، طالب رئيس الهيئة القضائية المحامين المتواجدين في قاعة المحكمة، بالترافع عن المتهم أكثر من مرة، إلا أن صمت المحامين كان إجابتهم بالرفض، فيما بادر المحامي محمد أحمد السعدي بالحديث إلى الهيئة القضائية بالإنابة عن المحامين في القاعة قائلا: إن جميع المحامين يرفضون الدفاع عن الخطأ، فإذا كان دفاع المتهم يتوافق مع دفاعنا سنقف معه في المحكمة، والمحكمة مكان لقول الحق، وإذا أنكر المتهم، ودليل الأوراق يثبت أن خطأ قد وقع، فالواجب أن يعترف في المحكمة، وواجب المحامي السعي مع القضاء لتحقيق العدالة ومساعدة كل متهم بعد قول الحقيقة .


وطلب السعدي تقديم “استشارة” للمتهم، مؤكداً أن واجب المحامي أن يطلب من المتهم قول الحقيقة، ويقف معه في إطار الحقيقة وتطبيق العدالة، وفي حال اعترف المتهم، وتم تطبيق العقوبة عليه، فإنه نجا من عقوبة الآخرة، إذا كان قد اعترف بالخطأ، واعترف بذنبه أمام عدالة المحكمة وطلب من الله الرحمة والمغفرة وندم على هذا الخطأ، فإن تطبيق العقوبة عليه في الدنيا منجاة له من عذاب الآخرة .



ووافق السعدي على الدفاع عن المتهم بعد أن اعترف بالتهم، وطلب الرحمة، فيما قرر القاضي تأجيل النظر في القضية إلى 30 من الشهر الجاري، مطالبا النيابة بإعلام شهود الإثبات الستة في القضية عن موعدها المقبل، ومن ضمنهم والد المجني الذي غاب عن جلسة ، وحضر عم الطفل فقط .



المتهم صلى العيد قبل الجريمة



قال المتهم في التحقيقات إنه كان يتناول الخمور مساء ليلة الجريمة، وفي الصباح ذهب إلى صلاة العيد، وبعد أن أنهى الصلاة توجه إلى المقبرة لزيارة قبر والده وقراءة الفاتحة عليه، وعاد إلى منزله واستمر في الشرب، مضيفا أنه خرج من المنزل في الساعة 10 صباحاً، ليعيد على أصحابه، وعندما رأى الطفل قال له “تعال أعطيك عيدية” .



إفادة الشاهدالذي وجد الطفل


أفاد “م .ر” رسام ****ئي، آسيوي، في تحقيقات النيابة العامة في دبي بأنه جاء إلى المسجد للصلاة قرابة الساعة 12 ظهرا، وتوجه للوضوء في الحمام، فرأى الباب مفتوحا فدفعه، فشاهد الطفل ممداً على الأرض، ومن هول الصدمة استدار راكضاً إلى الخارج .



وأشار إلى أنه شاهد الشاهد الثاني في القضية “ف .أ” موظف، وأخبره بما رأى، فذهب إلى الحمام، ورأى الطفل على الأرض فاقدا للوعي، فاتصل بالشرطة التي حضرت إلى المسجد، وأحضرت سيارة إسعاف .




تقرير الطب الشرعي



حسب تقرير الطب الشرعي، فإن الجريمة وقعت ما بين الساعة 10 و30:10 دقيقة صباحاً، وكان سبب الوفاة ما صاحب واقعة الاعتداء الجنسي من إصابات رضية، ومتكررة على فروة الرأس أدت إلى تورم دماغي، صاحبه كتم للأنفاس الطفل من قبل المتهم.



وأفاد الطبيب الشرعي في تحقيقات نيابة دبي بأن “الفانيلا” التي كان يرتديها المجني عليه، وجدت مقصوصة بفعل المسعفين، ولاحظ لونه باهتاً مختلطاً بزرقة في الوجه والشفتين، وأن الكدمات المشاهدة في فروة رأس والتمزق في الشفة السفلية نتيجة الإصابة بجسم صلب راض .



28 شرطياً وشرطية في قاعة المحكمة


عقدت المحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة داخل قاعة محكمة الجنايات في دبي وخارجها، حيث وصل عدد أفراد الشرطة المتواجدين في القاعة إلى ،24 بالإضافة إلى وجود 4 شرطيات، فيما تم تفتيش المصرح لهم بالدخول إلى القاعة، فضلاً عن تواجد كبير لوسائل الصحافة والإعلام .



لا شهود عيان و 3 شهادات شرطية


تشير تحقيقات نيابة دبي إلى عدم وجود شهود عيان، ولم ير أحد المتهم ينادي الطفل أو يمشي بصحبته، فيما أدرجت في لائحة اتهامها إفادة لثلاثة من أفراد الشرطة، الذين عملوا ضمن فريق التحقيقات، أكدوا فيها أن المتهم اعترف طواعية بقتل المجني عليه، والاعتداء عليه .




10 سوابق للمتهم


أظهرت سجلات شرطة دبي أن للمتهم 10 قضايا سابقة موثقة لديها، تتعلق بالسرقة وهتك العرض بالإكراه واللواط، حيث تسلسلت جرائمة ما بين العام 1996 إلى العام ،2007 فيما حكم على المتهم بالحبس لمدة 3 سنوات في العام ،2006 بتهمة الاعتداء
43
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لميس-
لميس-
يستاهل الاعدام هذا مثل سفاح حائل
الطفل ياحرام اش ذنبه الله يعين امه ويصبرها
ام الفـاتح
ام الفـاتح
الله لايقيمه ولا يخارجه

هذا مجرررررررررم والقصاص هو الحل

الله يلطف بأهل الولد
شوقي لك يايمه
شوقي لك يايمه
حسبي الله عليه وش ينتظرون ليش مايعدم
بين احبابي
بين احبابي
يارب لا تبلانا

يبغاهم يرحمونه وهو مارحم الطفل

الله ياخذه يستاهل اشد من القنل

ما ادري وين راحت الرحمه من قلوب البشر
نجــديـه
نجــديـه
الحمدلله الذي عافانا مماابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا


لا حول ولا قوة الا بالله

الله يرحم الطفل ويصبر قلب والديه ويعوضهم خير