الفحشُ في القول وبذاءةُ اللسان: كلماتٌ نابية ساقطة، تمُجّها الأذواق السليمة،
وتنفر منها الطباع السليمة، وترفضها العقول السوية، ويشمئز من سماعها الإنسانُ السوي،
ويستحيي من النطق بها العاقلُ اللبيب...
و الفحش في القول وبذاءةُ اللسان؛ ظاهرة اجتماعية خطيرة، انتشرت بين الناس كالنار في الهشيم،
فلا تكاد تمر عليك لحظة من اللحظات وأنت تسير في شارع أو سوق
أو في أي مكان إلا وتسمع من الكلام الساقط الفاحش البذيء ما يُغضب الله،
وما لا يليق بمسلم يخاف الله ويستحيي من الله ومن عباده.
فمن الناس من اعتاد النطق بالكلمات النابية والألفاظ الساقطة،
ولا يستحيي أن يجهر بها بين الناس؛ لأن لسانه قد تعوّدَها، وطبعَه قد أشرِبَها،
فهو يتشدّق بها طول نهاره، ويفتخر بها بين أقرانه.. كلامُه قبيح ومنطقه خبيث،
وَصْف للعورات، وتتبع للزلات، وقذف وسبّ واستهزاء... لا يستحيي من خالقه الذي يسمعه،
ولا يستحيي من رجل ولا امرأة، ولا يعرف وقارا لصغير ولا كبير..
ومن الناس من عوّد لسانه السبّ والشتم، واعتاد النطقَ بلعن الأشخاص والأماكن والدوابّ،
حتى أصبح النطقُ باللعنة أسهلَ الألفاظ عليه، يسبّ خالقه، ويسب دينه،
و يسب قريبه وجاره، ويسب صديقه وعدوّه.. فالسبّ شِعارُه، والشتمُ دِثارُه،
لا يمنعه من ذلك عقل ولا مُروءة ولا دين..
ومن الناس مَن إذا كانت بينه وبين أخيه المسلم منازعة أو مشادّة،
يُطلِق لسانه عليه بالسبّ والشتم والتعيير والتنقيص، ويَقذفه ويَرميه بما ليس فيه من المعايب والقبائح..
ومن الناس مَن جرّدَ لسانَه مِقراضًا للأعراض، وهاتِكا للأستار،
بكلمات تنضحُ بالسوء والفحشاء، سليط اللسان
مسرف في العدوان على العباد بالسخرية والاستهزاء، والتنقص والازدراء،
وتعداد المعايب، والكشف عن المثالب، وتلفيق التهم والأكاذيب، وإشاعة الأباطيل،
لا يَحْجُزُه عن ذلك دينٌ ولا مروءة ولا حياء..
ولا يستحيي أن يجهر بها بين الناس؛ لأن لسانه قد تعوّدَها، وطبعَه قد أشرِبَها،
فهو يتشدّق بها طول نهاره، ويفتخر بها بين أقرانه.. كلامُه قبيح ومنطقه خبيث،
وَصْف للعورات، وتتبع للزلات، وقذف وسبّ واستهزاء... لا يستحيي من خالقه الذي يسمعه،
ولا يستحيي من رجل ولا امرأة، ولا يعرف وقارا لصغير ولا كبير..
ومن الناس من عوّد لسانه السبّ والشتم، واعتاد النطقَ بلعن الأشخاص والأماكن والدوابّ،
حتى أصبح النطقُ باللعنة أسهلَ الألفاظ عليه، يسبّ خالقه، ويسب دينه،
و يسب قريبه وجاره، ويسب صديقه وعدوّه.. فالسبّ شِعارُه، والشتمُ دِثارُه،
لا يمنعه من ذلك عقل ولا مُروءة ولا دين..
ومن الناس مَن إذا كانت بينه وبين أخيه المسلم منازعة أو مشادّة،
يُطلِق لسانه عليه بالسبّ والشتم والتعيير والتنقيص، ويَقذفه ويَرميه بما ليس فيه من المعايب والقبائح..
ومن الناس مَن جرّدَ لسانَه مِقراضًا للأعراض، وهاتِكا للأستار،
بكلمات تنضحُ بالسوء والفحشاء، سليط اللسان
مسرف في العدوان على العباد بالسخرية والاستهزاء، والتنقص والازدراء،
وتعداد المعايب، والكشف عن المثالب، وتلفيق التهم والأكاذيب، وإشاعة الأباطيل،
لا يَحْجُزُه عن ذلك دينٌ ولا مروءة ولا حياء..
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال:
«إيّاكم والفحش والتّفحّش، فإنّ الله لا يحبّ الفاحش المتفحّش، وإيّاكم والظّلم،
فإنّه هو الظّلمات يوم القيامة، وإيّاكم والشّحّ، فإنّه دعا من قبلكم، فسفكوا دماءهم،
ودعا من قبلكم فقطعوا أرحامهم، ودعا من قبلكم فاستحلّوا حرماتهم».
رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم واللفظ له، وصححه الألباني في التعليقات الحسان.
«إيّاكم والفحش والتّفحّش، فإنّ الله لا يحبّ الفاحش المتفحّش، وإيّاكم والظّلم،
فإنّه هو الظّلمات يوم القيامة، وإيّاكم والشّحّ، فإنّه دعا من قبلكم، فسفكوا دماءهم،
ودعا من قبلكم فقطعوا أرحامهم، ودعا من قبلكم فاستحلّوا حرماتهم».
رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم واللفظ له، وصححه الألباني في التعليقات الحسان.
سيلين 💖
•
N.J.M :اتوقع انها من النوع الي تبي الي يادبها بالحكي وتحديدا من حريم بسنها اذا كانت اكبر منك فصمتك عنها حكمه وعقل منك اما لو بسنك شدي عليها ماعليك منهااتوقع انها من النوع الي تبي الي يادبها بالحكي وتحديدا من حريم بسنها اذا كانت اكبر منك فصمتك عنها...
لا ياشيخة ماني امها عشان اربيها وهي انسانة بذيئة وقليلة ادب مستحيل مستحييييل انزل لمستواها ترا انا اخوض نقاشات حادة مع قرايبي وتختلف وجهات نظرنا بس مستحيل نتجاوز على بعض لا دي تقل ادبها بشكل وتدعي علي دعوات تفججع لو فيها امل كنت حاولت فيها لكنها مكروهة من الكل ومافي امل تتعدل وتتغير
الصفحة الأخيرة
و بإمكانك ضربه بسلاحه بأن تسلكي طريقا غير طريقه
فكيف لو استعمل كلاما فاحشا ؟ هل ارد بمثله ؟