دونا

دونا @dona_1

عضوة مميزة

قبس من نور سورة المؤمنون..

حلقات تحفيظ القرآن



السلام عليكن ورحمة الله وبركاته..
حياكن المولى ورزقكن من النعم ماتقر به قلوبكن واعينكن
نحمل لكن اليوم بين طيات هذه الصفحات
قبسات من نور اشرقت في سورة المؤمنون..
جمعناها خلال حفظنا للسورة في ملتقى الهمم
راجين ان تشاركننا المتعة و الفائدة..
وان يكتبنا الله من المؤمنون الذين بشرهم الله بالفلاح..
وفقكن المولى ونفع بكن..





سورة المؤمنون:
من السور المكية التي تعالج أصول الدين من التوحيد والرسالة والبعث ونزلت بعد سورة الانبياء.
سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏الجليل ‏تخليداً ‏لهم ‏و ‏إشادة ‏بمآثرهم ‏وفضائلهم ‏الكريمة ‏التي ‏استحقوا ‏بها ‏ميراث ‏الفردوس ‏الأعلى ‏في ‏جنات ‏النعيم‎.‎‏
ومن اسمائها سورة قد أفلح و الفلاح.








بعض أسباب النزول:-
قوله عز وجل: ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ) 1.
أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري إملاء قال: أخبرنا حاجب بن أحمد الطوسي قال: أخبرنا محمد بن حماد الأبيوَرْدِي قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا يونس بن سليمان قال: أملى عليّ يونس الإيلي عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: كان إذا أنـزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع عند وجهه دويّ كدوي النحل، فمكثنا ساعة، فاستقبل القبلة ورفـع يديه فقال: "اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وارضنا وارض عنا"، ثم قال: "لقد أنـزلت علينا عشر آيات من أقامهنَّ دخل الجنة" ثم قرأ: ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ) إلى عشر آيات، رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه عن أبي بكر القطيعي، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عن عبد الرزاق.



قوله عز وجل: ( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) 2.
أخبرنا عبد الرحمن بن العطار قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن نعيم قال: حدثني أحمد بن يعقوب الثقفي قال: أخبرنا أبو شعيب الحراني قال حدثني أبي: أخبرنا إسماعيل بن علية، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى رفع بصره إلى السماء، فنـزل: (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ).




قوله تعالى: ( فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ) 14.
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الحافظ قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن حيان
قال: أخبرنا محمد بن سليمان قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن سويد بن منجوف
قـال: أخبرنا أبو داود، عن حماد بن سلمة، عن عليّ بن زيد بن جـدعان، عن
أنس بن مالك قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: وافقت ربي في أربـع،
قلت: يا رسول الله لو صلينا خلف المقام، فـأنـزل الله تعالى: ( وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ) وقلت: يا رسول الله لو اتخذتَ على نسائك حجابًا فإنه يدخل عليك البَرّ والفاجر، فأنـزل الله تعالى: ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ) وقلت لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم: لَتنتهُنّ أو ليبدله الله سبحانه أزواجًا خيرًا منكنّ، فأنـزل الله تعالى: ( عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ ) الآية، ونـزلت: ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ) إلى قوله تعالى: ( ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ) فقلت: فتبارك الله أحسن الخالقين فنـزلت: ( فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ).








صلة السورة بما قبلها (سورة الحج)
1) ختمت سورة "الحج" بالأمر بالصلاة والزكاة فى قوله تعالى
{يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون} ..!!
وبدأت سورة "المؤمنون" بذكر فضائل الصلاة والزكاة وما ينخرط فى ملكهما من مكارم الأخلاق
ومحاسن العادات فى الآيات العشر الأولى .
2) إذا كان تعالى قد خاطب المؤمنين فى نهاية "الحج" بقوله {لعلكم تفلحون} ..!! .
فقد حقق ذلك فى سورة "المؤمنون" بقوله تعالى {قد أفلح المؤمنون ..} .
3) إذا كان تعالى قد تحدث عن النشأة الأولى فى سورة "الحج" للتدليل على البعث بقوله تعالى
{يا أيها الناس إن كنتم فى ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ..} .
فقد تحدث تعالى فى سورة "المؤمنون" عن النشأة الأولى للتدليل على البعث كذلك بقوله تعالى
{ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة} الآيات .
4) إذا كانت "الحج" تحدثت عن قصص الأنبياء وأممهم لتذكير الحاضرين ووعظ الآتين، فى مثل قوله تعالى
{وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود * وقوم إبراهيم وقوم لوط * وأصحاب مدين وكذب
موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير } الآيات .
فقد تحدثت سورة "المؤمنون" عن قصص بعض الأنبياء كذلك لنفس الهدف فى مثل قوله تعالى
{ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ...} .
5) إذا كانت سورة "الحج" أشارت إلى وحدانية الله وقدرته فى مثل قوله تعالى
{ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيى الموتى وأنه على كل شئ قدير * وأن الساعة آتية لا ريب فيها
وأن الله يبعث من فى القبور} .
فإن سورة "المؤمنون" قد ذكرت ذلك فى مثل قوله تعالى
{وهو الذى أنشأ بكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون *
وهو الذى ذرأكم فى الأرض وإليه تحشرون * وهو الذى يحيى ويميتت وله اختلاف
الليل والنهار أفلا تعقلون}
.






34
10K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دونا
دونا
مشاركة من فيض وعطر الله يجزاها خير


في ظلال آية – (قد أفلح المؤمنون )الآية الكريمة :
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ
وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ
فَاعِلُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى
أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ
مَلُومِينَ .فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِم ْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ وَالَّذِينَ
هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ
الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ المؤمنون
🌴
تفسيرها :
قد فاز المصدِّقون بالله وبرسوله العاملون بشرعه.
الذين من صفاتهم أنهم في صلاتهم خاشعون, تَفْرُغُ لها قلوبهم, وتسكن جوارحهم.
والذين هم تاركون لكل ما لا خير فيه من الأقوال والأفعال.
والذين هم مُطَهِّرون لنفوسهم وأموالهم بأداء زكاة أموالهم على اختلاف أجناسها.
والذين هم لفروجهم حافظون مما حرَّم الله من الزنى واللواط وكل الفواحش.
إلا على زوجاتهم أو ما ملكت أيمانهم من الإماء,
فلا لوم عليهم ولا حرج في جماعهن والاستمتاع بهن;
لأن الله تعالى أحلَّهن. فمن طلب التمتع بغير زوجته أو أمَتِه
فهو من المجاوزين الحلال إلى الحرام,
وقد عرَّض نفسه لعقاب الله وسخطه.
والذين هم حافظون لكل ما اؤتمنوا عليه, موفُّون بكل عهودهم.
والذين هم يداومون على أداء صلاتهم في أوقاتها على هيئتها المشروعة,
الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
هؤلاء المؤمنون هم الوارثون الجنة. الذين يرثون أعلى منازل الجنة
وأوسطها, هم فيها خالدون,
لا ينقطع نعيمهم ولا يزول.

(التفسير الميسر)
دونا
دونا

الدرس الاول: الأيات (1-16)




﴿ٱلَّذِينَ هُمْ فِى صَلَاتِهِمْ خَٰشِعُونَ ﴾
لماذا خص الخشوع بالذكر دون سائر أركان الصلاة وواجباتها؟
الخشوع في الصلاة هو: حضور القلب بين يدي الله تعالى, مستحضرا لقربه.
لا يقتصرُ الأمرُ على أدائِكَ الصّلاةَ، بل عليكَ أن تعقِلَ ما تقولُ وما تفعلُ ، متوجِّهًا بقلبِكَ إلى مولاكَ كما تُوَجِّهُ وجهَكَ للقبلةِ
والخشوع في الصلاة روح الصلاة، والمقصود منها، وهو الذي يكتب للعبد؛ فالصلاة التي لا خشوع فيها ولا حضور قلب، وإن كانت مجزئة مثاباً عليها، فإن الثواب على حسب ما يعقل القلب منها. السعدي:547-548.



قال ابن عباس: ركعتان في تفكر خير من قيام ليلة والقلب ساه. / فوائد القرآن
وابتدأت الصفات بالصلاة (الذين هم في صلاتهم خاشعون) وختمت بالصلاة (والذين هم على صلاتهم يحافظون) : لأن من حسُنت صلاته طابت حياتُه / موقع حصاد






(وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3))
وعقب ذكر الخشوع بذكر الإعراض عن اللغو لأن الصلاة في الأصْل الدعاء ، وهو من الأقوال الصالحة ، فكان اللغو مما يخطر بالبال عند ذكر الصلاة بجامع الضدية ، فكان الإعراض عن اللغو بمعنَي الإعراض مما تقتضيه الصلاة والخشوع لأن من اعتاد القول الصالح تجنب القول الباطل ومن اعتاد الخشوع لله تجنب قول الزور

قيلَ لِلحسَنِ البَصْرِيِّ: "لماذا لا تتكلَّمُ في اليومِ إلّا سبعَ أو ثمانيَ كلماتٍ؟ قالَ: قبلَ أن أقولَ الكلمةَ
أسألُ نفسِي: هل تُوضَعُ لي في ميزانِ الحسناتِ أم توضعُ في ميزانِ السّيّئاتِ؟ فإن وجدْتُها تُوضَعُ
في ميزانِ السّيّئاتِ امتنعتُ عنها، فرأيتُ أنَّ أكثرَ كلماتِي سوفَ تُوضَعُ في ميزانِ السّيّئاتِ فلذلِكَ سكَتُّ
وعقب ذكر الصلاة بذكر الزكاة لكثرة التآخي بينهما في آيات القرآن ، وإنما فصل بينهما هنا بالإعراض عن اللغو للمناسبة التي سمعتَ آنفاً
الصلاة الخاشعة تمنع صاحبها من اللغو تأمر سر الترتيب في قوله تعالى { الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون }
امتد أثر الخشوع إلى ما بعد الصلاة فحجبهم عن اللغو فالخشوع الكامل ما يتعدى حدود الصلاة ليشمل عموم الحياة / موقع حصاد



من العجيب أن الإعراض عن اللغو أدرج بين ركنين من أركان الإسلام:
أن من حافظ على الصلاة الخاشعة قاده ذلك إلى الإعراض عن لغو الكلام،
(الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُون(4))
ومن وُفّقَ لذلك سهل عليه التخلص من شح نفسه، وإخراج زكاة ماله.




(وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8))
لماذا جمع بين رعْي الأمانات ورعْي العهد ؟
لأن العهد كالأمانة لأن الذي عاهدك قد ائتمنك على الوفاء بما يقتضيه ذلك العهد .
وذِكْرهما عقب أداء الزكاة لأن الزكاة أمانة الله عند الذين أنعم عليهم بالمال ، ولذلك سُميت : حقّ الله ، وحق المال وحق المسكين




(وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10))
لماذا جيء بالصلوات بصيغة الجمع.
للإشارة إلى المحافظة على أعدادها كلها تنصيصاً على العموم .
وإنما ذكر هذا مع ما تقدم من قوله : { الذين هم في صلاتهم خاشعون } لأن ذكر الصلاة هنالك جاء تبعاً للخشوع فأريد ختم صفات مدحهم بصفة محافظتهم على الصلوات ليكون لهذه الخصلة كمالُ الاستقرار في الذهن لأنها آخر ما قرع السمع من هذه الصفات
دونا
دونا
مشاركة من أمي حب دائم الله يجزاها خير..
غريب القران في سورة المؤمنون



ترتيبها 23 ... سُورَةُ المُؤْمِنُونَ ... آياتها 118 ... مكية
الآية ... الكلمة ... معناها
(1) ... {أَفْلَحَ} ... فَازَ.
(3) ... {اللَّغْوِ} ... مَا لَا خَيْرَ فِيهِ مِنَ الأَقْوَالِ وَالأَفْعَالِ.
(6) ... {أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ} ... الإِمَاءِ.
(7) ... {الْعَادُونَ} ... المُجَاوِزُونَ الحَلَالَ إِلَى الحَرَامِ.
(8) ... {رَاعُونَ} ... حَافِظُونَ.
(11) ... {الْفِرْدَوْسَ} ... أَعْلَى مَنَازِلِ الجَنَّةِ، وَهُوَ أَعْلَى مَنَازِلِ الجَنَّةِ وَأَوْسَطُهَا.
(12) ... {سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ} ... مَاخُوذٍ ومُسْتَلٍّ مِنْ جَمِيعِ الأَرْضِ.
(13) ... {نُطْفَةً} ... مَنِيَّ الرِّجَالِ يَخْرُجُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ.
(13) ... {قَرَارٍ مَّكِينٍ} ... هُوَ الرَّحِمُ تَسْتَقِرُّ فِيهِ النُّطْفَةُ.
(14) ... {عَلَقَةً} ... دَمًا أَحْمَرَ مُلْتَصِقًا بِالرَّحِمِ.
(14) ... {مُضْغَةً} ... قِطْعَةَ لَحْمٍ قَدْرَ مَا يُمْضَغُ.
(17) ... {طَرَائِقَ} ... سَمَوَاتٍ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ.
(18) ... {بِقَدَرٍ} ... بِمِقْدَارِ حَاجَةِ الخَلْقِ.
(20) ... {وَشَجَرَةً} ... هِيَ شَجَرَةُ الزَّيْتُونِ.
(20) ... {بِالدُّهْنِ} ... بِالزَّيْتِ.
(20) ... {وَصِبْغٍ} ... إِدَامٍ يُغْمَسُ فِيهِ الخُبْزُ.

(22) ... {الْفُلْكِ} ... السُّفُنِ.
(25) ... {جِنَّةٌ} ... مَسٌّ مِنَ الجُنُونِ.
(27) ... {بِأَعْيُنِنَا} ... بِحِفْظِنَا وَكَلَاءَتِنَا؛ وَفِيهِ إِثْبَاتُ صِفَةِ العَيْنِ لِلهِ عَلَى الوَجْهِ اللَّائِقِ بِهِ.
(27) ... {وَفَارَ التَّنُّورُ} ... نَبَعَ المَاءُ مِنَ التَّنُّورِ المَعْرُوفِ.
(27) ... {فَاسْلُكْ فِيهَا} ... فَأَدْخِلْ فِيهَا.
(27) ... {سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ} ... اسْتَحَقَّ العَذَابَ.
(30) ... {لَمُبْتَلِينَ} ... لَمُخْتَبِرِينَ.
(31) ... {قَرْنًا} ... جِيلًا.
(33) ... {الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ} ... أَشْرَافُ قَوْمِ هُودٍ، وَوُجَهَاؤُهُمْ.
(36) ... {هَيْهَاتَ} ... بَعِيدًا حَقًّا.
(40) ... {عَمَّا قَلِيلٍ} ... بَعْدَ زَمَنٍ قَرِيبٍ.
(41) ... {غُثَاءً} ... كَغُثَاءِ السَّيْلِ الَّذِي يَطْفُو عَلَى المَاءِ.
(41) ... {فَبُعْدًا} ... فَهَلَاكًا وَإِبْعَادًا مِنَ الرَّحْمَةِ.
(42) ... {قُرُونًا} ... أُمَمًا وَأَجْيَالًا.
(43) ... {أَجَلَهَا} ... مَوْعِدُ هَلَاكِهَا المُحَدَّدُ.
(44) ... {تَتْرَا} ... يَتْبَعُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.
(44) ... {أَحَادِيثَ} ... أَخْبَارًا لِمَنْ بَعْدَهُمْ.

(45) ... {بِآيَاتِنَا} ... وَهِيَ تِسْعٌ: العَصَا، وَاليَدُ، وَالجَرَادُ، وَالقُمَّلُ، وَالضَّفَادِعُ، وَالدَّمُ، وَالطُّوفَانُ، وَالسِّنُونَ، وَنَقْصُ الثَّمَرَاتِ.
(46) ... {عَالِينَ} ... مُتَكَبِّرِينَ مُتَطَاوِلِينَ عَلَى النَّاسِ.
(47) ... {عَابِدُونَ} ... مُتَذَلِّلُونَ مُطِيعُونَ.
(50) ... {وآويناهما } ... جَعَلْنَا لَهُمَا مَاوًى وَمَسْكَنًا.
(50) ... {رَبْوَةٍ} ... مَكَانٍ مُرْتَفِعٍ مِنَ الأَرْضِ.
(50) ... {ذَاتِ قَرَارٍ} ... مُسْتَوٍ لِلاِسْتِقْرَارِ عَلَيْهِ.
(50) ... {وَمَعِينٍ} ... مَاءٍ جَارٍ ظَاهِرٍ لِلْعُيُونِ
(52) ... {أُمَّتُكُمْ} ... دِينُكُمْ يَا مَعْشَرَ الأَنْبِيَاءِ.
(52) ... {أُمَّةً وَاحِدَةً} ... دِينًا وَاحِدًا هُوَ: الإِسْلَامُ.
(53) ... {فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم} ... فَتَفَرَّقَ الأَتْبَاعُ فِي الدِّينِ.
(53) ... {زُبُرًا} ... شِيَعًا، وَأَحْزَابًا.
(54) ... {غَمْرَتِهِمْ} ... ضَلَالَتِهِمْ، وَجَهْلِهِمْ.
(54) ... {حَتَّى حِينٍ} ... إِلَى وَقْتِ نُزُولِ العَذَابِ بِهِمْ.
(57) ... {مُّشْفِقُونَ} ... وَجِلُونَ.
(60) ... {وَجِلَةٌ} ... خَائِفَةٌ مِنْ عَدَمِ القَبُولِ.
(63) ... {غَمْرَةٍ مِّنْ هَذَا} ... ضَلَالٍ عَنْ هَذَا القُرْآنِ.

(64) ... {يَجْأَرُونَ} ... يَرْفَعُونَ أَصْوَاتَهُمْ مُتَضَرِّعِينَ.
(66) ... {عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ} ... تَنْفِرُونَ مِنْ سَمَاعِ الآيَاتِ كَالَّذِي يَرْجِعُ إِلَى الوَرَاءِ.
(67) ... { مستكبرين به } ... مُسْتَعْلِينَ عَلَى النَّاسِ بِسَبَبِ الحَرَامِ؛ تَقُولُونَ: نَحْنُ أَهْلُهُ لَا نُغْلَبُ فِيهِ.
(67) ... {سَامِرًا تَهْجُرُونَ} ... تَتَسَامَرُونَ بِاللَّيْلِ حَوْلَ الحَرَمِ بِالسَّيِّئِ مِنَ القَوْلِ.
(71) ... {بِذِكْرِهِمْ} ... بِمَا فِيهِ عِزُّهُمْ وَشَرَفُهُمْ، وَهُوَ القُرْآنُ.
(72) ... {خَرْجًا} ... أَجْرًا.
(72) ... {فَخَرَاجُ رَبِّكَ} ... فَثَوَابُهُ، وَعَطَاؤُهُ.
(74) ... {لَنَاكِبُونَ} ... لَمَائِلُونَ.
(75) ... {لَّلَجُّوا} ... لَتَمَادَوْا.
(75) ... {يَعْمَهُونَ} ... يَتَحَيَّرُونَ وَيَتَخَبَّطُونَ.
(76) ... {اسْتَكَانُوا} ... خَضَعُوا.
(77) ... {مُبْلِسُونَ} ... آيِسُونَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ مُتَحَيِّرُونَ.
(79) ... {ذَرَأَكُمْ} ... خَلَقَكُمْ، وَبَثَّكُمْ.
(88) ... {يُجِيرُ} ... يَحْمِي وَيُغِيثُ مَنْ يَشَاءُ.
(88) ... {وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ} ... لَا يُغَاثُ أَحَدٌ وَيُحْمَى مِنْهُ.
(89) ... {فَأَنَّى تُسْحَرُونَ} ... فَكَيْفَ تَذْهَبُ عُقُولُكُمْ وَتُخْدَعُونَ عَنْ تَوْحِيدِهِ؟!



(91) ... {وَلَعَلَا} ... لَغَالَبَ وَطَلَبَ العُلُوَّ
(91) ... {عَمَّا يَصِفُونَ} ... عَنْ وَصْفِهِمْ إِيَّاهُ بِالشَّرِيكِ، وَالوَلَدِ.
(97) ... {هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ} ... وَسَاوِسِهِمْ، وَنَزَغَاتِهِمْ.
(100) ... {بَرْزَخٌ} ... حَاجِزٌ دُونَ الرَّجْعَةِ.
(102) ... {ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ} ... كَثُرَتْ حَسَنَاتُهُ.
(104) ... {تَلْفَحُ} ... تَحْرِقُ.
(104) ... {كَالِحُونَ} ... عَابِسُونَ قَلُصَتْ شِفَاهُهُمْ، وَبَرَزَتْ أَسْنَانُهُمْ.
(108) ... {اخْسَؤُوا} ... امْكُثُوا أَذِلَّاءَ.
(110) ... { فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا } ... اشْتَغَلْتُمْ بِالاِسْتِهْزَاءِ بِهِمْ.
(113) ... {الْعَادِّينَ } ... الحُسَّابَ الَّذِينَ يَعُدُّونَ الأَيَّامَ.

السراج فِي بَيَان غَرِيب الْقُرْآن تأليف: مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الخضيري
دونا
دونا
دونا
دونا
مشاركة من فيض وعطر الله يجزاها خير



اللغو من الفعل هو ما لا فائدة فيه و يختلف باختلاف الأمور التي تعود عليها الفائدة
فرب فعل هو لغو بالنسبة إلى أمر و هو بعينه مفيد مجد بالنسبة إلى أمر آخر.
فاللغو من الأفعال في نظر الدين الأعمال المباحة
التي لا ينتفع بها في الآخرة أو في الدنيا
بحيث ينتهي أيضا إلى الآخرة كالأكل و الشرب بداعي شهوة التغذي اللذين يتفرع عليهما التقوي على طاعة الله و عبادته
فإذا كان الفعل لا ينتفع به في آخرة
و لا في دنيا تنتهي بنحو إلى آخرة
فهو اللغو و بنظر أدق هو ما عدا الواجبات و المستحبات من الأفعال.



و لم يصف سبحانه المؤمنين بترك اللغو مطلقا
فإن الإنسان في معرض العثرة و مزلة الخطيئة
و قد عفا عن السيئات إذا اجتنبت الكبائر كما
قال : «إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم و ندخلكم مدخلا كريما»: النساء: 31.
بل وصفهم بالإعراض عن اللغو دون مطلق تركه
و الإعراض يقتضي أمرا بالفعل يدعو إلى الاشتغال به فيتركه الإنسان صارفا وجهه عنه
إلى غيره لعدم اعتداده به و اعتنائه بشأنه،
و لازمه ترفع النفس عن الأعمال الخسيسة
و اعتلاؤها عن الاشتغال بما ينافي الشرف و الكرامة و تعلقها بعظائم الأمور و جلائل المقاصد.
و من حق الإيمان أن يدعو إلى ذلك
فإن فيه تعلقا بساحة العظمة و الكبرياء
و منبع العزة و المجد و البهاء
و المتصف به لا يهتم إلا بحياة سعيدة أبدية خالدة
فلا يشتغل إلا بما يستعظمه الحق
و لا يستعظم ما يهتم به سفلة الناس و جهلتهم،
و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما،
و إذا مروا باللغو مروا كراما.

  • و من هنا يظهر أن وصفهم بالإعراض عن اللغو كناية عن علو همتهم و كرامة نفوسهم.