الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
قراءة التفسير لصفحة 60 ..
قراءة التفسير لصفحة 60 ..
رب أسعدها وحقق امانيها ولما يصلحها يسرها
رب كن معها في كل حين واجعل توكلها عليك قوة أيمان ويقين
رب احفظها ومع أحبتها أسعدها وعن مايضرها جنبها
اللهم اجعل كتابك أنيسها وكلامك ذكرها وتلاوة أياتك دواء أسقامها
اللهم اجعلها به عاملة ولاحكامه محققة ولغيرها للخير معلمه
رب اختم لها بالصالحات من الأعمال واجعل ديارها ومن احبت أعالي الجنان
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
وصلت ولله الحمد في قراءة التفسير للصفحة 67 من الكتاب ..

لازلت في الجزء الثاني .
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
اختبار بسيط باستحضار الايات الدالة على ...


🍃 من ضعف عقول الذين كفروا بالله وبآياته ورسله ولم ينقادوا لشرعه، أنهم رضوا بالحياة الدنيا، واطمأنوا بها، وصارت أهواؤهم وإراداتهم وأعمالهم كلها لها، فأقبلوا عليها، وأكبوا على تحصيلها، وعظموها، وعظموا من شاركهم في صنيعهم، واحتقروا المؤمنين، واستهزأوا بهم.
وهذا لنظرهم القاصر، فإن الدنيا دار ابتلاء وامتحان، وسيحصل الشقاء فيها لأهل الإيمان والكفران، بل المؤمن في الدنيا، وإن ناله مكروه، فإنه يصبر ويحتسب، فيخفف الله عنه بإيمانه وصبره ما لا يكون لغيره.



🍃 وإنما الشأن كل الشأن، والتفضيل الحقيقي، في الدار الباقية، فيكون المتقون في أعلى الدرجات، متمتعين بأنواع النعيم والسرور، والبهجة والحبور.
والكفار تحتهم في أسفل الدركات، معذبين بأنواع العذاب والإهانة، والشقاء السرمدي، الذي لا منتهى له.





🍃 والأرزاق الدنيوية والأخروية، لا تحصل إلا بتقدير الله، ولن تنال إلا بمشيئة الله.
💫 والرزق الدنيوي يحصل للمؤمن والكافر، وأما "رزق القلوب" من العلم والإيمان ومحبة الله وخشيته ورجائه، ونحو ذلك، فلا يعطيها إلا من يحب.



🍃 لا بد أن يمتحن الله عباده بالسراء والضراء والمشقة -كما فعل بمن قبلهم-، فهي سنته الجارية التي لا تتغير ولا تتبدل: أن من قام بدينه وشرعه، لا بد أن يبتليه، فإن صبر على أمر الله، ولم يبال بالمكاره الواقفة في سبيله، فهو "الصادق" الذي قد نال من السعادة كمالها، ومن السيادة آلتها.
ومن جعل فتنة الناس كعذاب الله، بأن صدته المكاره عما هو بصدده، وثنته المحن عن مقصده، فهو "الكاذب في دعوى الإيمان"، فإنه ليس الإيمان بالتحلي والتمني، ومجرد الدعاوى، حتى تصدقه الأعمال أو تكذبه.
فقد جرى على الأمم الأقدمين ما ذكر الله عنهم من الابتلاء بالفقر والأمراض في أبدانهم وأنواع المخاوف من التهديد بالقتل، والنفي، وأخذ الأموال، وقتل الأحبة، وأنواع المضار حتى وصلت بهم الحال، وآل بهم الزلزال، إلى أن استبطأوا نصر الله -مع يقينهم به- ولكن لشدة الأمر وضيقه.





🍃 فلما كان الفرج عند الشدة، وكلما ضاق الأمر اتسع، كانت هذه هي العاقبة.
وهكذا كل من قام بالحق فإنه يُمتَحن. فكلما اشتدت عليه وصعبت، إذا صابر وثابر على ما هو عليه انقلبت المحنة في حقه منحة، والمشقات راحات.
وهذه الآية نظير قوله تعالى: (الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) فعند الامتحان، يكرم المرء أو يهان✨



🍃 إنفاق أي مال قليل أو كثير، أولى الناس به وأحقهم بالتقديم، أعظمهم حقا عليك، وهم: الوالدان الواجب برهما، والمحرم عقوقهما، ومن أعظم برهما، النفقة عليهما، ومن أعظم العقوق، ترك الإنفاق عليهما، ولهذا كانت النفقة عليهما واجبة، على الولد الموسر.
ومَن بَعد الوالدين: الأقربون، على اختلاف طبقاتهم، الأقرب فالأقرب، على حسب القرب والحاجة، فالإنفاق عليهم صدقة وصلة.



🍃 وصف عام لكل الكفار، وخصوصا اليهود والنصارى، الذين بذلوا الجمعيات، ونشروا الدعاة، وبثوا الأطباء، وبنوا المدارس، لجذب الأمم إلى دينهم، وتدخيلهم عليهم كل ما يمكنهم من الشبه التي تشككهم في دينهم.
ولكن المرجو من الله تعالى، الذي مَنّ على المؤمنين بالإسلام، واختار لهم دينه القيّم، وأكمل لهم دينه، أن يتم عليهم نعمته بالقيام به أتم القيام، وأن يخذل كل من أراد أن يطفئ نوره، ويجعل كيدهم في نحورهم، وينصر دينه، ويعلي كلمته.
وتكون هذه الآية صادقة على هؤلاء الموجودين من الكفار، كما صدقت على من قبلهم: (إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون) .



🍃 الرجاء لا يكون إلا بعد القيام بأسباب السعادة، وأما الرجاء المقارن للكسل، وعدم القيام بالأسباب، فهذا عجز وتمنٍّ وغرور، وهو دالّ على ضعف همة صاحبه، ونقص عقله، بمنزلة من يرجو وجود ولد بلا نكاح، ووجود الغلة بلا بذر وسقي، ونحو ذلك.
💫 وفي الآية إشارة إلى أن العبد ولو عمل أعمال خير عظيمة، لا ينبغي له أن يعتمد عليها، ويعول عليها، بل يرجو رحمة ربه، ويرجو قبول أعماله ومغفرة ذنوبه، وستر عيوبه.


سأنزل الاجوبة يوم الاحد القادم ان شاء الله
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
🍃 من ضعف عقول الذين كفروا بالله وبآياته ورسله ولم ينقادوا لشرعه، أنهم رضوا بالحياة الدنيا، واطمأنوا بها، وصارت أهواؤهم وإراداتهم وأعمالهم كلها لها، فأقبلوا عليها، وأكبوا على تحصيلها، وعظموها، وعظموا من شاركهم في صنيعهم، واحتقروا المؤمنين، واستهزأوا بهم.
وهذا لنظرهم القاصر، فإن الدنيا دار ابتلاء وامتحان، وسيحصل الشقاء فيها لأهل الإيمان والكفران، بل المؤمن في الدنيا، وإن ناله مكروه، فإنه يصبر ويحتسب، فيخفف الله عنه بإيمانه وصبره ما لا يكون لغيره.
💦 {زُيّن للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا} البقرة:٢١٢
🍃 وإنما الشأن كل الشأن، والتفضيل الحقيقي، في الدار الباقية، فيكون المتقون في أعلى الدرجات، متمتعين بأنواع النعيم والسرور، والبهجة والحبور.
والكفار تحتهم في أسفل الدركات، معذبين بأنواع العذاب والإهانة، والشقاء السرمدي، الذي لا منتهى له.
💦 {والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة} البقرة:٢١٢
🍃 والأرزاق الدنيوية والأخروية، لا تحصل إلا بتقدير الله، ولن تنال إلا بمشيئة الله.
💫 والرزق الدنيوي يحصل للمؤمن والكافر، وأما "رزق القلوب" من العلم والإيمان ومحبة الله وخشيته ورجائه، ونحو ذلك، فلا يعطيها إلا من يحب.
💦 {والله يرزق من يشاء بغير حساب} البقرة:٢١٢
🍃 لا بد أن يمتحن الله عباده بالسراء والضراء والمشقة -كما فعل بمن قبلهم-، فهي سنته الجارية التي لا تتغير ولا تتبدل: أن من قام بدينه وشرعه، لا بد أن يبتليه، فإن صبر على أمر الله، ولم يبال بالمكاره الواقفة في سبيله، فهو "الصادق" الذي قد نال من السعادة كمالها، ومن السيادة آلتها.
ومن جعل فتنة الناس كعذاب الله، بأن صدته المكاره عما هو بصدده، وثنته المحن عن مقصده، فهو "الكاذب في دعوى الإيمان"، فإنه ليس الإيمان بالتحلي والتمني، ومجرد الدعاوى، حتى تصدقه الأعمال أو تكذبه.
🍃 فقد جرى على الأمم الأقدمين ما ذكر الله عنهم من الابتلاء بالفقر والأمراض في أبدانهم وأنواع المخاوف من التهديد بالقتل، والنفي، وأخذ الأموال، وقتل الأحبة، وأنواع المضار حتى وصلت بهم الحال، وآل بهم الزلزال، إلى أن استبطأوا نصر الله -مع يقينهم به- ولكن لشدة الأمر وضيقه.
💦 {أم حَسِبتم أن تدخلوا الجنة ولَمّا يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مسّتهم البأساء والضراء وزلزوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله} البقرة:٢١٤
🍃 فلما كان الفرج عند الشدة، وكلما ضاق الأمر اتسع، كانت هذه هي العاقبة.
وهكذا كل من قام بالحق فإنه يُمتَحن. فكلما اشتدت عليه وصعبت، إذا صابر وثابر على ما هو عليه انقلبت المحنة في حقه منحة، والمشقات راحات.
وهذه الآية نظير قوله تعالى: (الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) فعند الامتحان، يكرم المرء أو يهان✨
💦 {ألا إن نصر الله قريب} البقرة:٢١٤
🍃 إنفاق أي مال قليل أو كثير، أولى الناس به وأحقهم بالتقديم، أعظمهم حقا عليك، وهم: الوالدان الواجب برهما، والمحرم عقوقهما، ومن أعظم برهما، النفقة عليهما، ومن أعظم العقوق، ترك الإنفاق عليهما، ولهذا كانت النفقة عليهما واجبة، على الولد الموسر.
ومَن بَعد الوالدين: الأقربون، على اختلاف طبقاتهم، الأقرب فالأقرب، على حسب القرب والحاجة، فالإنفاق عليهم صدقة وصلة.
💦 {قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين...} البقرة:٢١٥
🍃 وصف عام لكل الكفار، وخصوصا اليهود والنصارى، الذين بذلوا الجمعيات، ونشروا الدعاة، وبثوا الأطباء، وبنوا المدارس، لجذب الأمم إلى دينهم، وتدخيلهم عليهم كل ما يمكنهم من الشبه التي تشككهم في دينهم.
ولكن المرجو من الله تعالى، الذي مَنّ على المؤمنين بالإسلام، واختار لهم دينه القيّم، وأكمل لهم دينه، أن يتم عليهم نعمته بالقيام به أتم القيام، وأن يخذل كل من أراد أن يطفئ نوره، ويجعل كيدهم في نحورهم، وينصر دينه، ويعلي كلمته.
وتكون هذه الآية صادقة على هؤلاء الموجودين من الكفار، كما صدقت على من قبلهم: (إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون) .
💦 {ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردّوكم عن دينكم إن استطاعوا} البقرة:٢١٧
🍃 الرجاء لا يكون إلا بعد القيام بأسباب السعادة، وأما الرجاء المقارن للكسل، وعدم القيام بالأسباب، فهذا عجز وتمنٍّ وغرور، وهو دالّ على ضعف همة صاحبه، ونقص عقله، بمنزلة من يرجو وجود ولد بلا نكاح، ووجود الغلة بلا بذر وسقي، ونحو ذلك.
💫 وفي الآية إشارة إلى أن العبد ولو عمل أعمال خير عظيمة، لا ينبغي له أن يعتمد عليها، ويعول عليها، بل يرجو رحمة ربه، ويرجو قبول أعماله ومغفرة ذنوبه، وستر عيوبه.
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
أن الأمر لله تعالى، والعزيز من أعزّه الله، والذليل من أذلّه الله، فلا تُغني الكثرة مع خذلانه، ولا تضر القلة مع نصره ..
{كم من فئةٍ قليلةٍ غَلَبت فئةً كثيرةً بإذن الله والله مع الصابرين} معهم بالنصر والمعونة والتوفيق.