الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
أن أعظم جالب لمعونة الله "صبر العبد" لله، قال تعالى: {والله مع الصابرين} .
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
الفزع إلى الله بالدعاء والضراعة في أوقات الشدة، فقد أثنى الله على حال الجماعة المؤمنة عندما رأت الخطر رأي العين، فقال: {ولَمَّا برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبراً وثبِّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين} .
وكانت النتيجة: {فهزموهم بإذن الله} .
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
أن نتدارك أعمارنا وننفق مما أعطانا الله قبل مجيء يوم القيامة، فيومئذ لا ينفع العبد إلا ما قدّمه من أعمال صالحة ..
{يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيعٌ فيه ولا خُلةٌ ولا شفاعة}

الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
(اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)

هذه الآية الكريمة أعظم آيات القرآن وأفضلها وأجلّها، وذلك لما اشتملت عليه من الأمور العظيمة والصفات الكريمة، فلهذا كثرت الأحاديث في الترغيب في قراءتها وجعلها وِردًا للإنسان في أوقاته صباحا ومساء وعند نومه وأدبار الصلوات المكتوبات



* السعدي -رحمه الله-
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
ألّا نُتبِع الإنفاق بما يُنقصه ويُفسده من المَنِّ بها على المنفق عليه بالقلب أو باللسان، بأن يعدد عليه إحسانه، ويطلب منه مقابلته.
ولا أذية قولية أو فعلية.
بل يُحسن العبد رجاء ما عند الله ..
{الذين يُنفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يُتبعون ما أنفقوا منًّا ولا أذىً لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون}