بيسو11
بيسو11
سسسبح’ـآن الله وبحمده’..
عَ ـدد خَلقِهْ ورِضـآ نفسِه وزِنَـةع’ـرشِه ومِدـآد كَلمَآتِه ..’
:26:
همة نحو القمة
همة نحو القمة
العنوان إهداء ثواب العملالشيخ عبد الرحمن السحيمالسؤال
تردد عند بعض الناس أن يُـثـوّب الاستغفار والتسبيح والتكبير له ولوالديه وللمسلمين .
يعني يُهدي ثواب تلك الأعمال .
أرجو إفادتنا عن حُكم ذلك .

الجوابالجواب :
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله –
عمن يقرأ القرآن العظيم أو شيئا منه ، هل الأفضل أن يُهدى ثوابه لوالديه ، ولموتى المسلمين ، أو يجعل ثوابه لنفسه خاصة .

فأجاب – رحمه الله – :
أفضل العبادات ما وافق هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهدي الصحابة كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في خطبته : خير الكلام كلام الله ، وخير الهدى هدى محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة . وقال : خير القرون قرني ثم الذين يلونهم . وقال ابن مسعود : من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ، أولئك أصحاب محمد . فإذا عُرف هذا الأصل فالأمر الذي كان معروفا بين المسلمين في القرون المفضلة أنهم كانوا يعبدون الله بأنواع العبادات المشروعة فرضها ونفلها من الصلاة والصيام والقراءة والذكر وغير ذلك ، وكانوا يَدْعون للمؤمنين والمؤمنات كما أمر الله بذلك لأحيائهم وأمواتهم في صلاتهم على الجنازة وعند زيارة القبور وغير ذلك ... ومع هذا فلم يكن من عادة السلف إذا صلوا تطوعا وصاموا وحجوا أو قرءوا القرآن يهدون ثواب ذلك لموتاهم المسلمين ولا لخصوصهم بل كان عادتهم كما تقدم ، فلا ينبغي للناس أن يعدلوا عن طريق السلف فإنه أفضل وأكمل ، والله أعلم . انتهى كلامه – رحمه الله – .

والخلاصة : أن الدعاء للميّت هو الأصل لقوله عليه الصلاة والسلام : إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له . رواه مسلم .
والولد يشمل الذكر والأنثى .

وإهداء الثواب للميّت لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا من هدي أصحابه من بعده .
والله تعالى أعلى وأعلم .

المصدر شبكة مشكاة الإسلامية
عز الشحوح
عز الشحوح
السلام عليكم
مبروك عليكم رمضان وبما ان الموضوع عن الختمة
حبيت اسالكم هل يجوز اقرا ختمتين في نفس الوقت
يعني نويت ان اقرا القرآن من مصحفين مختلفين كل واحد وختمته بروحه
ما ادري فهمتوني ولا
ولا يجب ان اختم اول بعدين ابدا بالختمة الي بعدها
الي متاكدة تقتيني وتجيب على سؤالي
وجزيتم خيرا
الداعيه للحبيبه



إهداء تلاوة القرآن الكريم للآخرين
في هذا الشهر العظيم، شهر القرآن الكريم هل يجوز أن أختم القرآن الكريم لوالدي، علماً بأنهما أميان لا يقرآن ولا يكتبان؟ وهل يجوز أن أختم القرآن لشخص يعرف القراءة والكتابة ولكن أريد إهداءه هذه الختمة؟ وهل يجوز لي أن أختم القرآن لأكثر من شخص؟


لم يرد في الكتاب العزيز ولا في السنة المطهرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا عن صحابته الكرام ما يدل على شرعية إهداء تلاوة القرآن الكريم للوالدين ولا لغيرهما، وإنما شرع الله قراءة القرآن للانتفاع به، والاستفادة منه، وتدبر معانيه والعمل بذلك، قال تعالى: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ، وقال تعالى: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ، وقال سبحانه: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ، وقال نبينا عليه الصلاة والسلام: ((اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه))، ويقول صلى الله عليه وسلم: ((إنه يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما))، والمقصود أنه أنزل للعمل به وتدبره والتعبد بتلاوته والإكثار من قراءته، لا لإهدائه للأموات أو غيرهم، ولا أعلم في إهدائه للوالدين أو غيرهما أصلاً يعتمد عليه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) وقد ذهب بعض أهل العلم إلى جواز ذلك وقالوا: لا مانع من إهداء ثواب القرآن وغيره من الأعمال الصالحات، وقاسوا ذلك على الصدقة والدعاء للأموات وغيرهم، ولكن الصواب هو القول الأول؛ للحديث المذكور، وما جاء في معناه، ولو كان إهداء التلاوة مشروعاً لفعله السلف الصالح. والعبادة لا يجوز فيها القياس؛ لأنها توقيفية لا تثبت إلا بنص من كلام الله عز وجل أو من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم للحديث السابق وما جاء في معناه.
أما الصدقة عن الأموات وغيرهم، والدعاء لهم، والحج عن الغير ممن قد حج عن نفسه، وهكذا العمرة عن الغير ممن قد اعتمر عن نفسه، وهكذا قضاء الصوم عمن مات وعليه صيام، فكل هذه العبادات قد صحت بها الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان المحجوج عنه والمعتمر عنه ميتاً أو عاجزاً لهرم أو مرض لا يرجى برؤه، والله ولي التوفيق.
سورة ص الآية 29.

سورة الإسراء الآية 9.

سورة فصلت الآية 44.


نشرت في مجلة الدعوة في العدد (1478) بتاريخ 3/9/1415 هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن.


جزاك الله خير
زاوايا
زاوايا
العنوان إهداء ثواب العملالشيخ عبد الرحمن السحيمالسؤال تردد عند بعض الناس أن يُـثـوّب الاستغفار والتسبيح والتكبير له ولوالديه وللمسلمين . يعني يُهدي ثواب تلك الأعمال . أرجو إفادتنا عن حُكم ذلك . الجوابالجواب : سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – عمن يقرأ القرآن العظيم أو شيئا منه ، هل الأفضل أن يُهدى ثوابه لوالديه ، ولموتى المسلمين ، أو يجعل ثوابه لنفسه خاصة . فأجاب – رحمه الله – : أفضل العبادات ما وافق هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهدي الصحابة كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في خطبته : خير الكلام كلام الله ، وخير الهدى هدى محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة . وقال : خير القرون قرني ثم الذين يلونهم . وقال ابن مسعود : من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ، أولئك أصحاب محمد . فإذا عُرف هذا الأصل فالأمر الذي كان معروفا بين المسلمين في القرون المفضلة أنهم كانوا يعبدون الله بأنواع العبادات المشروعة فرضها ونفلها من الصلاة والصيام والقراءة والذكر وغير ذلك ، وكانوا يَدْعون للمؤمنين والمؤمنات كما أمر الله بذلك لأحيائهم وأمواتهم في صلاتهم على الجنازة وعند زيارة القبور وغير ذلك ... ومع هذا فلم يكن من عادة السلف إذا صلوا تطوعا وصاموا وحجوا أو قرءوا القرآن يهدون ثواب ذلك لموتاهم المسلمين ولا لخصوصهم بل كان عادتهم كما تقدم ، فلا ينبغي للناس أن يعدلوا عن طريق السلف فإنه أفضل وأكمل ، والله أعلم . انتهى كلامه – رحمه الله – . والخلاصة : أن الدعاء للميّت هو الأصل لقوله عليه الصلاة والسلام : إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له . رواه مسلم . والولد يشمل الذكر والأنثى . وإهداء الثواب للميّت لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا من هدي أصحابه من بعده . والله تعالى أعلى وأعلم . المصدر شبكة مشكاة الإسلامية
العنوان إهداء ثواب العملالشيخ عبد الرحمن السحيمالسؤال تردد عند بعض الناس أن يُـثـوّب الاستغفار...
بس يا اختي مكتوب في شبكه اسلام اون لاين ‏

شيخ يجيب عن مثل هذا السؤال وذكر انه يوجد علماء اجازوا

هذا الفعل ومنهم ابن تيميه ‏...‏ هذ نصه (وقال ابن تيميه وهو ‏

من أئمه الحنابله ‏..‏ ان الميت ينتفع يجميع العبادات البدنيه من ‏

صلاه ‏..‏ و صوم ‏..‏ وقراءه القران الخ ‏

وموجود ايضا في شبكه الاعلام العربيه القرني يجوز قراءه

القران للميت ‏...

و ايضا في شبكه اسلام ويب ان ابن عثيمين يرحمه الله ‏

يرى جواز اهداء ثواب القراءه للميت وان ذلك يصله ‏

وينتفع به ان شاء الله ‏..‏ و انما الذي لم يجوزه هو الاجتماع ‏

عند القبور والقراءه عليها الخ...‏ ‏

انظر في فتوى الشيخ في كتابه مجموع فتاوى العقيده

الملجلد الثاني ص ‏