فدوى الجبل
فدوى الجبل
الي اعرفه

ان قراءة القرآن واهداء ثوابه , لم يرد عن الرسول عليه الصلاة والسلام او صحابته رضوان الله عليهم
زاوايا
زاوايا
هل يصل ثواب قراءة القرآن للميت
؟؟


الإجابة



المذهب الحنبلي

قال ابن تيمية من أئمة الحنابلة:


إن الميت ينتفع بقراءة القرآن كما
ينتفع بالعبادات المالية من الصدقة وغيرها،


وقال ابن القيم في كتاب الروح:


أفضل ما يُهْدَى إلى الميت الصدقة
والاستغفار، والدعاء له والحج عنه، وأما قراءة القرآن وإهداؤها إليه
تطوعًا من غير أجر، فهذا يصل إليه، كما يَصِلُ إليه ثواب الصوم والحج، وقال
في موضع آخر من كتابه: والأَوْلَى أن يَنْوِيَ عند الفعل أنها للميت ولا
يشترط التلفظ بذلك اهـ.


المذهب الحنفي

وذهب الحنفية : إلى أن كل من أتى بعبادة سواء أكانت صدقة أو قراءة قرآن، أو
غير ذلك من أنواع البر، له جَعْلُ ثوابها لغيره، ويَصِل ثوابها إليه وفي
“فتح القدير”: روي عن علي عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: “مَن
مَرَّ على المقابر وقرأ (قل هو الله أحد) إحدى عشرة مرة ثم وَهَبَ أَجْرَها
للأموات أُعْطِيَ من الأجر بعدد الأموات”.


وعن أنس أن النبي ـ صلى الله عليه
وسلم ـ سئل فقال السائل: “يا رسول الله إنا نتصدق عن موتانا ونَحُج عنهم
وندعو لهم، هل يَصِل ذلك إليهم؟ قال: نعم إنه ليصل إليهم، وإنهم ليفرحون به
كما يفرح أحدكم بالطبق إذا أُهدِيَ إليه” اهـ.


المذهب الشافعي



ومذهب الشافعية: أن الصدقة يَصِل
ثوابها إلى الميت باتفاق، وأما القراءة فالمختار كما في شرح المنهاج وصول
ثوابها إلى الميت وينبغي الجزم به؛ لأنه دعاء.


المذهب المالكي



ومذهب المالكية: أنه لا خِلَاف في
وصول ثواب الصدقة إلى الميت، واختُلف في جواز القراءة للميت، فأصل المذهب
كراهتها، وذهب المتأخرون إلى جَوَازها، وهو الذي جَرَى عليه العمل، فيَصِل
ثوابها إلى الميت، ونَقَل ابن فرحون أنه الراجح ومذهب الحنفية وصول ثوابها
إلى الميت.


و هذه فتاوى وأراء مختلفه لعلمائنا في هذا الشأن


ما حكم قراءة القرآن للميت على القبر؟ وهل يصل ثوابها إليه ؟


أجمع العلماء على أن القراءة على القبر لا تَحانا بحبكم، ولا يأثم
فاعلها، وذهب جماهير العلماء من الحنفية والشافعية والحنابلة إلى
استحبابها، لما روى أنس مرفوعًا قال : «من دخل المقابر فقرأ فيها (يس) خفف
عنهم يومئذ، وكان له بعددهم حسنات»() ،
ولما صح عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه أوصى إذا دفن أن يقرأ عنده بفاتحة
البقرة وخاتمتها. ()
أما المالكية فقد ذهبوا إلى كراهة القراءة على القبر، ولكن الشيخ الدردير
رضي الله عنه قال : «المتأخرون على أنه لا بأس بقراءة القرآن، والذكر، وجعل
ثوابه للميت، ويحصل له الأجر إن شاء الله»().


والخلاف في هذه المسألة ضعيف،
ومذهب من استحب قراءة القرآن وأجازها هو الأقوى؛
حتى إن بعض العلماء رأى أن هذه المسألة مسألة إجماع وصرحوا بذلك، وممن ذكر
هذا الإجماع الإمام ابن قدامة المقدسي الحنبلي؛ حيث قال : «وأي قربة فعلها،
وجعل ثوابها للميت المسلم، نفعه ذلك، إن شاء الله … – إلى أن قال – قال
بعضهم : إذا قرئ القرآن عند الميت، أو أهدي إليه ثوابه، كان الثواب لقارئه،
ويكون الميت كأنه حاضرها، فترجى له الرحمة.
ولنا ما ذكرناه، وأنه إجماع المسلمين؛ فإنهم في كل عصر ومصر يجتمعون
ويقرءون القرآن، ويهدون ثوابه إلى موتاهم من غير نكير »() ا هـ.
وقد نقل الإجماع أيضًا الشيخ العثماني ، وعبارته في ذلك : «وأجمعوا على أن
الاستغفار، والدعاء، والصدقة، والحج، والعتق تنفع الميت ويصل إليه ثوابه،
وقراءة القرآن عند القبر مستحبة»() ا هـ.


ونص العلماء على وصول ثواب
القراءة للميت، وأخذوا ذلك من جواز الحج عنه ووصول ثوابه إليه؛ لأن الحج
يشتمل على الصلاة، والصلاة تقرأ فيها الفاتحة وغيرها، وما وصل كله وصل
بعضه، فثواب القراءة يصل للميت بإذن الله تعالى خصوصًا إذا دعا القارئ أن
يهب الله تعالى مثل ثواب قراءته للميت.
وعلى ما تقدم فإن أغلب العلماء – بل نقل بعضهم الإجماع – على جواز القراءة
على الميت كما بينا،
وأما إهداء الثواب للميت وهل يصل فالجمهور على أنه يصل، وذهب الشافعية إلى
أنه يصل كدعاء بأن يقول القارئ مثلاً : «اللهم اجعل مثل ثواب ما قرأت
لفلان» لا إهداء نفس العمل،
والخلاف يسير، ولا ينبغي الاختلاف في هذه المسألة، والله تعالى أعلى وأعلم


السؤال


هل يصل ثواب قراءة القرآن للميت؟


الجواب


الحمد لله والصلاة والسلام على
رسول الله


الأصل أن الإنسان إذا مات انقطع
عمله وطويت صحيفته فلم يعد يكتب له فيها شيء من الأجر والحسنات، إلا أن
لهذا الأصل استثناءً، فقد ينتفع الميت بعمل الحي حيث يصيبه شيء من ثواب عمل
الحي كما في الحديث المشهور، وقد اختلف العلماء في وصول ثواب قراءة القرآن
للميت:


وسنبيِّنه على الوجه التالي:


أ- قال الإمام النووي: “والمشهور
في مذهبنا -أي مذهب الشافعي- أن قراءة القرآن للميت لا يصله ثوابها. وقال
جماعة من أصحابنا: يصله ثوابها. وبه قال أحمد بن حنبل. (صحيح مسلم بشرح
النووي ج7ص90).


ب-


ت- وفي “المغني” لابن قدامة
الحنبلي في الاحتجاج لوصول ثواب قراءة القرآن للميت قوله: “وهذه أحاديث
صحاح، وفيها دلالة على انتفاع الميت بسائر القرب، لأن الصوم والحج والدعاء
والاستغفار عبادات بدنية قد أوصل الله نفعها إلى الميت، فكذلك ما سواها مع
ما ذكرنا من الحديث في ثواب من قرأ سورة (يس) وتخفيف الله -تعالى- عن أهل
المقابر بقراءته، ولأنه إجماع المسلمين، فإنهم في كل عصر ومصر يجتمعون
ويقرأون القرآن ويهدون ثوابه إلى موتاهم من غير نكير” (المغني ج2 568)


ج- وقد صرح الحنفية بانتفاع الميت
بإهداء ثواب قراءة القرآن له، فقد جاء في “الدر المختار ورد المحتار”:
“ويقرأ سورة (يس) لما ورد: من دخل المقابر فقرأ سورة (يس) خفف الله عنهم
يومئذ، وكان له بعدد من فيها حسنات” (الدار المختار ورد المحتار ج2 ص243).


د- وقول شيخ الإسلام ابن تيمية في
قراءة القرآن للميت :إن ثوابها يصل إليه فقد ذكر أن في هذه المسألة قولين
للعلماء، ثم رجح القول بوصول ثواب قراءة القرآن للميت فقال -رحمه الله-
تعالى: “وأما الصيام، وصلاة التطوع، وقراءة القرآن فهذا فيه قولان للعلماء:


الأول:- ينتفع به وهو مذهب أحمد وأبي حنيفة وغيرهما.


الثاني: لا تصل إليه وهو المشهور في مذهب مالك.


ثم قال –رحمه الله- في فتوى له:
وتنازعوا في وصول الأعمال البدنية: كالصوم والصلاة وقراءة القرآن، والصواب
أن الجميع يصل إليه، أي يصل ثوابها إلى الميت”


(مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ج24 ص315، ص366)


والشرط في وصول ثواب قراءة القرآن
للميت أن لا تكون قراءة القارئ للميت بعرض مادي؛ لأنها إن كانت كذلك فلا
ثواب فيها، وبالتالي لا يوجد ثواب يُهدى إلى الميت وفي هذا يقول شيخ
الإسلام ابن تيمية: “وأما الاستئجار لنفس القراءة –أي قراءة القرآن –
والإهداء، فلا يصح ذلك، لأنه لا يجوز إيقاعها إلا على وجه التقرب إلى الله
تعالى، وإذا فعلت بعروض لم يكن فيها أجر بالاتفاق، لأن الله تعالى إنما
يقبل من العمل ما أريد به وجهه لا ما فعل لأجل عروض الدنيا.


ثم قال – رحمه الله تعالى-: وأما
إذا كان لا يقرأ القرآن إلا لأجل العروض – أي الأعواض المادية – فلا ثواب
له على ذلك، وإذا لم يكن في ذلك ثواب فلا يصل إلى الميت شيء؛ لأنه إنما يصل
إلى الميت ثواب العمل لا نفس العمل..


والله أعلم

....................................

ركزي على فقره (د )
زاوايا
زاوايا
فووووق ..

بنات ربي يجزاكم خير لا تشككوني اللي فهمته

انا صح ولا غلط ..
زاوايا
زاوايا
وينكم بناااات ؟
محبة التجارة
محبة التجارة
انتبهوا اخواتي بارك الله فيك,من الابتداع في الدين
لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه فعل ذلك