عيون سعد
عيون سعد
ما عليه بنات ما أقدر أرد عليكم اليوم لانه بروح زيارة لأهلي ، بس أرجو أن تواصلوا في الموضوع و تضيفوا كل ما لديكم ،، لانه من أحد أخداف لوضع هذا الموضوع أنه يستفيد الجميع ليس فقط حل لمشكلتي مع عيالي ....

الف ليلة و ليلة : مشكورة حبيبتي على معلوماتك المفيدة و أن شاء الله يستفيد منها الجميع و لا تحرمينا ...

أمس حبيت أقولكم أنه كان يوم حلو دخلت بنتي معي المطبخ و سوينا كيكة و لما جاء أبوها قلت هذا كيكتنا أنا و هتون ، و بأخذ منها لاهلي معي ..

بس اليوم أحس سيئا لانه قلت لكم بنتي مزاجية و بعد ولدي عجزت عنه مجنني ، بس ما عليه لما أرجع من عند أهلي بنشوف...

و مشكورة لكل من شارك و رد علي.....

أستودعكم الله...
elms
elms
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احب ان اهنيك اختي عيون سعد على تغير سلوكك مع ابنائك ولاحظي انه كل ما ضبطتي نفسك ومسكتي اعصابك كل ما استجاب لك ابناءك ...........وترى وضعك مأثر في نفسيتك فالله يعينك حمل ومافي شغالة اكيد الوضع صعب لكن اختي العصبية ما راح تفيدك بل على العكس توترك وتخرجك من طورك اقترح الاتي ك

1-انك تتفقين مع زوجك على انه إذا جلس مع اولادك يحاول انه يتطرق لوضعك وتعبك ودورهم في مراعاتك طبعا انت واياه تنسقون مع بعض ..........

2-وبعد لابد اختي ان يكون لك واحد منه دور ومسئولية محددة عن شئ يقوم به حتى يحسون بالمسئولية ويساعدونك في الاهتمام بترتيب اغراضهم وغرفهم مع التشجيع المستمر ووتقديم الحوافز والدعاء لهم .........واذا اولادك مثل عيالي يملون بسرعة غيري في الادوار يعني فلان اليوم مسئول عن ترتيب الغرفة وبكرة يسقي الزرع واخوة يقوم بالمهمة وهي ترتيب الغرفة ....

3-احس انك دقيقة وهذا من حرصك كوالدة وام مهتمة بتهذيب سلوكيات ابناءها ولكن في بعض الاحيان يقابل توجيهك ويفهم انه انتقاد وطبعا اولادك في سن الطفولة المتاخرة وهم على اعتاب البلوغ والمراهقة يعني يحبون ابراز شخصياتهم والشعور بالاستقلال وعدم الاعتماد على الغير وابرز مظاهر الاستقلال العناد............لذا انصحك اختي انه إذا في سلوك ما عجبك مثل ما ذكرتي على طاولة الطعام مثلا ؟؟انصحك انك لا تركزين على سلوك ابنك الغير مرغوب فية وتلمسي اي سلوك حسن وايدئي في المدح ...له امام اخوانه وانك تحبين ان يستفيدوا من بعض في تقليد السلوكيات الحسنة.....

4-وتغاضي عن بعض الهفوات البسيطة الي ماراح تأثر وركزي على الايجابيات في سلوكياتهم ووصليها للسماء وبكذا يختفي بالتدريج السلوك الغير مرغوب فية المهم ضبط الاعصاب .....وترى السلوكيات الي يكتسبها اولادنا نحن نغرسها بدون ما نحس يعني اختي انت تقولين ان ولدك يخاطبك بصوت عالي اتمنى تراجعين نفسك وتشوفين هل انت ترفعين صوتك وهذا وارد كلنا لما نعصب نرفع اصواتنا ونصارخ ولكن الابناء راح يعتبرونها الطريقة المثلى للتعامل ولفرض كلامهم ....

5-اعملي مجلس للأسرة مرة في الاسبوع وبلغيهم قبل انعقاده بفترة حتى كل واحد يجهز اقتراحاته وشكواه وطرق الحل من وجهة نظرة حتي تتناقشون فيها وبالاتفاق تطلعون بحل يرضي جميع الاطراف وحتى ما يحسون بالظلم ويتعلمون اسلوب حل اي مشكلة وذلك بتحديد المشكلة وافتراض الحلول ومناقشة امكانية جدوى تطبيق هذة الحلول وراح يحسون بدورهم في الاسرة واهمية مشاركتهم وكل واحد راح يحترم رأى الاخر ....هذا الي يحضرني الان وإن شاء الله احاول اضيف المزيد والاخوات ما قصروا ...كلامهم رائع ......وربي معاك ومع الامهات جميعا.
elms
elms
elms elms :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احب ان اهنيك اختي عيون سعد على تغير سلوكك مع ابنائك ولاحظي انه كل ما ضبطتي نفسك ومسكتي اعصابك كل ما استجاب لك ابناءك ...........وترى وضعك مأثر في نفسيتك فالله يعينك حمل ومافي شغالة اكيد الوضع صعب لكن اختي العصبية ما راح تفيدك بل على العكس توترك وتخرجك من طورك اقترح الاتي ك 1-انك تتفقين مع زوجك على انه إذا جلس مع اولادك يحاول انه يتطرق لوضعك وتعبك ودورهم في مراعاتك طبعا انت واياه تنسقون مع بعض .......... 2-وبعد لابد اختي ان يكون لك واحد منه دور ومسئولية محددة عن شئ يقوم به حتى يحسون بالمسئولية ويساعدونك في الاهتمام بترتيب اغراضهم وغرفهم مع التشجيع المستمر ووتقديم الحوافز والدعاء لهم .........واذا اولادك مثل عيالي يملون بسرعة غيري في الادوار يعني فلان اليوم مسئول عن ترتيب الغرفة وبكرة يسقي الزرع واخوة يقوم بالمهمة وهي ترتيب الغرفة .... 3-احس انك دقيقة وهذا من حرصك كوالدة وام مهتمة بتهذيب سلوكيات ابناءها ولكن في بعض الاحيان يقابل توجيهك ويفهم انه انتقاد وطبعا اولادك في سن الطفولة المتاخرة وهم على اعتاب البلوغ والمراهقة يعني يحبون ابراز شخصياتهم والشعور بالاستقلال وعدم الاعتماد على الغير وابرز مظاهر الاستقلال العناد............لذا انصحك اختي انه إذا في سلوك ما عجبك مثل ما ذكرتي على طاولة الطعام مثلا ؟؟انصحك انك لا تركزين على سلوك ابنك الغير مرغوب فية وتلمسي اي سلوك حسن وايدئي في المدح ...له امام اخوانه وانك تحبين ان يستفيدوا من بعض في تقليد السلوكيات الحسنة..... 4-وتغاضي عن بعض الهفوات البسيطة الي ماراح تأثر وركزي على الايجابيات في سلوكياتهم ووصليها للسماء وبكذا يختفي بالتدريج السلوك الغير مرغوب فية المهم ضبط الاعصاب .....وترى السلوكيات الي يكتسبها اولادنا نحن نغرسها بدون ما نحس يعني اختي انت تقولين ان ولدك يخاطبك بصوت عالي اتمنى تراجعين نفسك وتشوفين هل انت ترفعين صوتك وهذا وارد كلنا لما نعصب نرفع اصواتنا ونصارخ ولكن الابناء راح يعتبرونها الطريقة المثلى للتعامل ولفرض كلامهم .... 5-اعملي مجلس للأسرة مرة في الاسبوع وبلغيهم قبل انعقاده بفترة حتى كل واحد يجهز اقتراحاته وشكواه وطرق الحل من وجهة نظرة حتي تتناقشون فيها وبالاتفاق تطلعون بحل يرضي جميع الاطراف وحتى ما يحسون بالظلم ويتعلمون اسلوب حل اي مشكلة وذلك بتحديد المشكلة وافتراض الحلول ومناقشة امكانية جدوى تطبيق هذة الحلول وراح يحسون بدورهم في الاسرة واهمية مشاركتهم وكل واحد راح يحترم رأى الاخر ....هذا الي يحضرني الان وإن شاء الله احاول اضيف المزيد والاخوات ما قصروا ...كلامهم رائع ......وربي معاك ومع الامهات جميعا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احب ان اهنيك اختي عيون سعد على تغير سلوكك مع ابنائك...
هذا الموضوع بيفيدك ويخلينا نفكر في ايجابيات عناد اطفالنا بدل من التضجر وبالتالي توظيفة بصورة صحيحة تضيف على شخصية الابناء ......لاتستغربون اقرئي لتحكمي بنفسك!!

العناد

ابني عنيد.. ابنتي عنيدة..


الشكوى الأبدية للأمهات من أطفالهن، ابني عنيد.. ابنتي عنيدة.. إن العناد صفة من صفات الطفولة وعندما نقابل شخصًا كبيرًا وعنيدًا في كل شيء نقول عنه بأنه عنيد مثل الأطفال.. إذن نحن نعترف أن العناد من صفات الأطفال، ولكن المشكلة أننا لا نقبله ولا نعرف كيف نتعامل معه ونفهمه.

إن للعناد وجهين، أحدهم إيجابي والآخر سلبي. أما الإيجابي فنحن دائما لا نراه أو لا ندركه، جربي أن تعطي طفلا صغيرًا علبة مغلقة وراقبيه وهو يحاول فتحها بكل الوسائل والطرق وكلما ازدادت صعوبة ازداد هو إصرارًا على فتحها، وربما دفعه الفشل في ذلك لإلقائها أرضًا والبكاء والصراخ؛ إنه يشعر أنها تتحداه وترفض الانصياع لأوامره.. إنه يتحداها، إنه العناد.

هل تذكرين طفلك وهو صغير عندما كان يريد شيئا موضوعا في مكان عالٍ لا تطوله يداه.. ماذا كان يفعل؟ كان يحضر كرسيا أو علبة ويقف فوقها ويحصل على ما يريد.. إنه الجانب الإيجابي من العناد في شخصية الطفل الذي نغفله ولا نراه رغم أنه مهم جدا، فهو الذي يدفع الطفل للتقدم والإدراك والوعي بما حوله ويدفعه لأداء مهام وحركات ربما أصعب وأكبر من قدراته، ولكنه يتحدى ويعاند الصعوبات حتى ينجح.

وهذا الجانب الإيجابي من العناد لا بد أن نفهمه ونحسن استغلاله ليس فقط في مرحلة الطفولة، ولكن طوال حياة الابن نساعده ليستفيد من طاقة التحدي والعناد ولنقل العزيمة والإصرار في قهر أي عقبات أو معوقات تقابله، وأن يكون تحديه وعناده دائما ناجحا ومتميزا في كل شيء في حياته..

ومع الأسف كثير من الأمهات يقتلن هذه الروح في الطفل منذ صغره بكثرة الممنوعات والتحذيرات والعقاب الشديد على كل شيء خطأ يفعله الطفل، دون أن نفكر لماذا فعل هو ذلك، فلا ندع له فرصة للانطلاق والإبداع والتميز وتنمية روح التحدي لديه.

إن الأطفال على عهد آبائنا كانوا ينشئون في بيئة مفتوحة يلعبون طوال النهار في الساحات العامة أو الحقول مع أصدقائهم، يتسلقون الأشجار، ويلعبون مع الحيوانات ويلعبون مع بعضهم البعض، يتشاجرون ويتصالحون دون أي تدخل من أحد، يواجهون مشاكل ومآزق ويخوضون معًا مغامرات صغيرة، يتصرفون هم وحدهم معها ويتعاونون في حلها ولا يلجئون للأهل إلا عندما يفشلون تماما، لذلك كان عندنا رجال ومفكرون وعلماء وشخصيات قوية ومتميزة، في حين أن أطفالنا اليوم ينشئون بين جدران المنزل أمام الشاشات الملونة، وعندما يذهبون للنادي فتحت رقابة الأهل أو المدرب أو المربية، ثم ينتقلون إلى فصول المدرسة المغلقة، في كل مكان أوامر ونواه وممنوعات وعقاب... نعم الرقابة مطلوبة لكنها رقابة التوجيه لا القمع.

أما الجانب الآخر السلبي من العناد وهو العناد من أجل العناد ومن أجل استفزاز الآخرين فقط دون هدف أو سبب وغالبا يكون لنا دور كبير في تثبيته واستمراره عند الطفل فله أسباب أخرى؛ فعندما يعاند الطفل لا بد للأم ألا تنزل إلى مستوى الطفل وتضع رأيها أمام رأيه فإما أن تنتصر هي أو ينتصر هو، ولكن لا بد من وضع قواعد وحدود لكل شيء في البيت وعندما نختلف نطبق القاعدة التي اتفقنا عليها مسبقا، وعندما نتخذ قرارًا نتناقش فيه ونشرح للطفل وجهة نظرنا بوضوح وهدوء ولا ندخل معه في مساومات بل نكون حازمين بهدوء، ولكن مع ملاحظة أن نكون متفهمين لاحتياجات الطفل فلا نرفض كل شيء باستمرار؛ لأن هذا لا بد أن يؤدي للعناد.
الف ليلة و ليلة
ياهلاااا وغلااا بالجميع والله كل وحدة دخلت على موضوع الغالية عيون سعد يبي يستفيد لانها بصراحة كل مواضيعها استفدت منها كثير حتى انا هالحين حسيت اني تغيرت كثير مع عيالي بكثرة الاطلاع والبحث عن الاشياء اللي تفيدنا وتعيننا على تربيتهم الله يحفظهم ويصلحهم لنا
وبصراااااحة يااخواتي التربية يبي لها صبروفن واسلوب مدرووووس....لكن احنا الله يصلحنا ماعندناااا الا الصرااااااخ والطق؟؟؟!!!!
المهم ياالغاليات اتمني انكم تستفيدووون من ذا الموضوع الرائع نقلتة لكم للاستفادة منه
((( مهــــــــــــــلآ قبل أن تـــــــــــــربي )))

إلى الآباء والأمهات في البيوت، إلى المعلمين والمعلمات في المدارس، إلى المحفظين والمحفظات في المساجد، إليكم جميعاً أيها الأحباب نوجه حديثنا من أجل تربية إسلامية صحيحة لأبنائنا، نسلط الضوء على مجموعة من الصفات الجوهرية والمهمة لكل من وضع الله بين يديه هذه الأمانة، فإنه سبحانه سائله عنها غداً يوم القيامة: "إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع".
إنها صفات المربي الناجح وما يجب عليه أن يتحلى به وما يجب عليه أن يتخلى عنه، وتأتي دائمًا على رأسها:

1- القدوة:

وهي عمدة الصفات كلها بل عليها تبنى جميع صفات المربي الناجح، وإن مربياً غير
قدوة ككاتب على الماء لا يرى لما يكتب أثراً، فلا وعظه ينفع ولا كلامه يسمع ولا توجيهاته تنفذ،
فالطفل إذا ما افتقد القدوة فيمن يربيه فسوف يفتقد إلى كل شيء، ولن يفلح معه حينئذ وعظ ولا عقاب ولا ثواب،
وكيف لا وقد رأى الكبير يفعل ما ينهاه عنه!
إن عين الطفل مسلطة عليك كالميكروسكوب ترى فيك الأشياء الصغيرة

واضحة تماماً، فالنظرة المحرمة التي تختلسها والكلمة البذيئة التي تنطق بها سريعاً وغيرها من التصرفات الخاطئة يستقبلها الصغير فيخزنها ويفعل مثلها إن لم يكن أسوأ، وحينئذ لا تستطيع أن تنهاه وإلا قال لك: "أنت فعلت ذلك وأنا أفعل مثلك!" والطفل هاهنا -غالباً- لا يعاند ولكنه يقلدك، فأنت الكبير وهو يحبك ويفعل مثلما تفعل تماماً ليتشبه بك، فإن غضبت فشتمت فإنه سيشتم عندما يغضب، وإن طلبت منه شراء الدخان أو رمي باقي السيجارة فسيشرب منها بعد ذلك ولو خلسة حتى يتمكن من شربها بحرية في أقرب فرصة، فهو يقلدك وأنت الكبير، وإن خرجت الأم متبرجة فلن تستطيع إقناع ابنتها بعد ذلك بارتداء الحجاب، وإن نادى المؤذن للصلاة وصليت في البيت فسيصلي في البيت، وإن ذهبت إلى المسجد فسوف يحب الذهاب إلى المسجد، وإن غفلت عن الصلاة ساهياً أو عامداً فسوف يقلدك فأنت القدوة.‍‍‍‍‍‍


‍‍‍‍2- حسن الصلة بالله:وهي من الصفات التي لا غنى للمربي عنها، وقد كنّا نقصر في صلتنا بالله فلا نرى قلوباً مفتوحة لنا ولا آذاناً صاغية تستقبل بحب ما نقوله وما نفعله، والعكس عندما كنا نحسن الصلة بالله فكان الله يبارك في القليل فيستجيب الصغار لنا أسرع مما نتخيل، يصلون ويذاكرون ويحفظون القرآن الكريم ويظهر منهم حسن خلق أثناء اللعب وأثناء الفسح.
إن الصلاة في جماعة خاصة صلاة الفجر والمداومة على ورد القرآن وأذكار الصباح والمساء وكثرة الاستغفار والبعد عن المحرمات والشبهات خاصة غض البصر والورع لفيها جميعاً الخير والبركة في هذا المجال فإرضاء الله غاية، ما من أحد إلا ويتمناها ويسعى إليها لينال الجنة في الآخرة والسعادة في الدنيا، ومَنْ أسعد في الدنيا من رجل له أبناء صالحون يحسن تربيتهم فينال منهم بِراً ودعوة صالحة، نسأل الله ألا يحرمنا من هذه النعمة العظيمة.


3- نفس عظيمة وهمة عالية:المربي لابد أن يكون عظيم النفس.. همته عالية وإرادته قوية ونَفَسه طويل، لا يطلب سفاسف الأمور، يعلم أن تربية الأولاد في الإسلام فن له عقبات كما له حلاوة وأجر عظيم، لذلك يسعى جاهداً أن يجعلها لله ويضحي من أجلها براحته وبماله وبكل شيء عنده ويصل طموحه به إلى أن يتمنى أن يكون ابنه كمحمد الفاتح الذي علمه شيخه وهو صغير أن القسطنطينية سيفتحها الله على يد أمير مسلم يرجو أن يكون هو فقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش"، ومن نماذج المربين وأصحاب الهمم والطموحات الكثير والكثير.


4- يألف ويؤلف:نعم من صفات المربي أن يألف ويؤلف.. يألف الصغار يحبهم ولا يأنف الجلوس معهم يتبسط في حديثه ويتواضع.. يمزح ويلعب.. يلين ولا يشتد.. يعطي كثيراً بلا مقابل ولا تفارقه الابتسامة، وكذلك يؤلف عند الصغار وإلا فلا يتصدى للتعليم ولا للتربية، فهي مهمة ليس أهلاً لها إذ إنه دائم التجهم شديدٌ عنيفٌ لا تعرف الرحمة طريقاً إلى قلبه، فويل لأبنائه منه، تماماً كمن قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً" فقال له الحبيب المربي صلى الله عليه وسلم: "من لا يرحم لا يرحم"، وعمر بن الخطاب عزل مثل ذلك الرجل عن ولاية المسلمين فمن لا يألفه أبناؤه لا يألفه المسلمون وهو بالتالي لن يرحمهم.5


- ضبط النفس:إن الغضب والعصبية الجنونية من الصفات السلبية في العملية التربوية، فإذا ملك الإنسان نفسه عند الغضب وكظم غيظه كان ذلك فلاحاً له ولأولاده، فالمقصود بضبط النفس أن تغضب ولكن ليس من قلبك وتعاقب بمزاجك.. تعاقب وأنت تهدف من وراء العقاب شيئاً مهماً وهو التربية وتغيير السلوك السلبي الخاطئ إلى سلوك إيجابي صحيح، فلا تعاقب كرد فعل سريع للخطأ من غير أن تنوي قبل العقاب أن تغير من سلوك الصغير، وإلا فأنت حينئذ تكون قد عاقبت بالغضب والصياح بدلاً من التصحيح الهادئ، وكان الأَوْلى أن تظهر الغضب فقط.
ومن ضبط النفس أيضاً أن تغضب فإذا ما اعترف الصغير بخطئه يتلاشى غضبك على وجه السرعة ويتحول إلى ابتسامة رقيقة، وكذلك قد تتحول الابتسامة إلى تجهم عند الخطأ، وهكذا دون أن يتأثر القلب ليربي الكبير الصغير وليس العكس أن يصير الصغير هو الذي يستفزه ويتحكم في حركاته وسكناته.


6- سعة الاطلاع: لا يستغني المربي الناجح عن الاطلاع بشكل عام، خصوصاً الإصدارات الحديثة في مجال الطفولة بشكل خاص، وهو أولى بذلك ليستطيع تعليم الصغار وتغذيتهم أولاً بأول بالمعلومات الجيدة والمفيدة في التقسير وفي الحديث وفي الفقه وفي سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وفي الآداب والأخلاق وفي المعلومات الإسلامية والعامة وغيرها.
إن الصغار يسألون في كل شيء وفي أي شيء فإن عجز المربي عن الإجابة أو تكرر تهربه من أسئلتهم، سقط من نظرهم ولجأوا إلى غيره يستقون منه معلوماتهم، قد يكون التلفزيون وقد يكون شخصاً سيئاً وقد يكون مجلة داعرة أو كتاباً فاسداً أو غير ذلك، وقاهم الله شرور هذا الزمان آمين منقوووووول
الف ليلة و ليلة
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|وقفـ ـات في تربية الأبناء |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|

* إذا أردت أن تقرَّ عينك ويرتاح أبناؤك فربِّهم على مراقبة الله وحده

بعيدا عن تربية الرياء ..

* ينبغي احترام مشاعر الأبناء ، فهم كيان مستقل لهم مشاعر

تختلف عن مشاعرنا ..

* جاهد نفسك لتُسمِع أبناءك أحسن وأجمل وأطيب الكلمات

واحتسب الأجر في ذلك
* اعترف بمعاناة ابنك عندما يشتكي إليك ، أو يتضايق من أحد

فمثلا : يشتكي من مُدرسه بأنه أهانه فقل له :

صحيح أن هذا يزعج ، ولو كنت مكانك لأصابني ما أصابك

أو : هذا أمر مزعج وسوف أنظر في الأمر ، وتفاعل مع قضية ابنك

لكي يفضي لك عما في صدره وقلبه دائما وإن كنت لا تُوافقه أحيانا ..

من آفات التربية الاستعجال ، والصابرون هم الفائزون ..

الكلمات ، ونبرات الصوت ، وملامح الوجه ، كل ذلك

له أبلغ الأثر في إيصال الأبناء إلى نفسية طيبة إيجابية

أو نفسية مُتعبة قلقة ..

*إزرع في أبنائك روح التفاؤل ، وحُسن الظن بالله

فإن ذلك يجعل الحياة أكثر سعادة ومتعة وراحة وبهجة ..

*ينبغي أن نتجنب اللوم والاتهام والشتائم والتهديداتِ والأوامر

والتحذيرات والمقارنات والسخرية ... إلخ ولا تنس أن أكثر فساد

الأبناء من الآباء ..
*أفصح عن مشاعرك لأبنائك دون مناسبة ، أخبرهم بحبك

العظيم لهم ، أخبرهم بمشاعرك تجاههم ، إذ ربما كان البخل بالمشاعر

أعظم من البخل بالمال ..

* الدعابة مع الأبناء تُبهج المزاج ، وتشرح الصدر

وتدفع الأولاد للعمل والمبادرة ..

*ربما تعرف أن احترامك مشاعر أبنائك يجعلهم يميلون لاحترام

مشاعر الآخرين ..

*عند أخطاء الأبناء ينبغي أن يعرفون أن هذا خطأ

وينبغي لنا أن نتعلم كيف نتعامل مع تلك الأخطاء ، وأكثر أخطاء

الأبناء ليست متعمدة ، ولا يخفى عليك كم أخطأنا ونحن صغار ..

*جميل أن نُنمي الخيال لدى أبنائنا وأن نتدرج في

تنمية الإرادة لديهم ..

حاول أن تُحفز الأبناء للمزيد من التساؤلات والحصول

على الأجوبة الصحيحة ..

منقوووووووول