{قصة الخالة بطة} بقلم:افتتان ممتاز
يسعدني ان انقل لكم قصة لطيفة جدا .ارجو ان تنال على اعجاب احبائي الصغار ان شاء الله.
كانت المزرعة في حالة شديدة من الاضطراب والانفعال كأنها أعلنت حالة الطوارىء:فقد كانت
الست فرخة.
ترقد على اثنتى عشرة بيضة.وان الآوان للفقس بين لحظة وأخرى,لذلك كان الجميع ينتظرون هذا الحدث السعيد بترقب ولهفة,وأقبلت الست بطة وفي تتبختر وسألت صاحبتها الست فرخة بقلق:
هيه؟لا شىء حتى الآن؟.
زفرت الست فرخة زفرة عميقة وفي تهز رأسها وتقول:لا شىء حتى الآن يا عزيزتي.لا شىء.
لكن في فجر اليوم التالي,برزت من تحت جناح الست فرخة ستة رءوس صغيرة يغطيها زغب أصفر ناعم كالحرير,وبعد فترة من نفس اليوم فقست الست بيضات الآخرى بدورها.
أقبل جميع سكان المزرعة من دجاج واوز وديوك وحمام لتهنئة الست فرخة وهم يبدون ترحيبهم
واعجابهم بالكتاكيت الصغار الجميلة.
وأقبلت الست بطة أيضا لتقوم بواجب التهنئة,لكنها كانت تشعر بشىء من الحزن,لآنها في,لم يكن عندها أفراخ صغيرة,فقالت لها صاحبتها الست فرخة مواسية لا عليك يا عزيزتي,
يمكنك أن تأتي كل يوم لمشاهدة صغاري وملاعبتهم,فأنت بمثابة الآخت لي.
انصرفت الست بطة وقد غمرها شعور عميق بالسرور.فهي صحيح ليست عندها أفراخ صغيرة,
لكنها تعتبر نفسها وكأنها خالة لهذه المجموعة من الفقس الجديد,وقد أكدت لهاهذا المعنى
صاحبتها الست فرخة.
وأثناء نمو الكتاكيت يوما بعد يوم,بدا واحد منها مختلفا عن الآخرى,ولاحظ الجميع أن له منقارا
طويلا مسطحا,ورجلين مفلطحتين,وأنه يقينا ليس كتكوتا,بل فرخ بط صغير.
ذات يوم حينما أقبلت الست بطة لزيارة الكتاكيت الصغيرة خرج فرخ البط الصغير من تحت ريش أمه وتبع الست بطة حتى بركة الماء القريبة.
وصاحت الست فرخة قائلة:ارجع أيها الآحمق الصغير.لكن فرخ البط الصغير عمل أذنا من طين وأذنا من عجين كأنه لم يسمع شيئا من هذا النداء,وانزلق في الماء خلف الست بطة ودار دورة
في البركة معها,ثم قال لها:
أريد أن أبقى معك,هل تقبلين؟
تحدثت الست بطة في الآمر مع صاحبتها الست فرخة التي قالت لها:
نعم,يمكنك أن تحتفظي به كأنه ابن لك,ألست خالته؟أنا عندي بالفعل أحد عشر كتكوتا.
ومكث فرخ البط مع الست بطة وكان يذهب معها كل يوم الى البركة,
وكانت الست بطة سعيدة للغاية وهي ترعاه وتهتم به.
لكنها ظلت مع ذلك الخالة الحنون للآحد عشر كتكوتا.:13::13:
:13:
:13:
:13:
ذات التميز @that_altmyz
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
المسلمه الحرة
•
تسلمين اختى على القصه الحلوه
الصفحة الأخيرة