السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن أذكر لكم الموضوع المنقول عن مكان أخر والذي تم التحقق من صحة كل كلمة فيه لي تعليق بسيط:
ما أسهل الإسلام وما أهونه...ما يكاد الشخص غير المسلم الذي يريد الحق حقا يسمع آيات الله أو يرى المسلمين الآخرين يصلون...أو حتى يرى ابتسامة مسلم صادق مخلص خلوص إلا والله لتسارعت ضربات قلبه ولاأنهمرت العبرات على وجنته....ولسارع إلى المسجد ولسان حاله يقول:
"دلوني على محمد ...دلوني على محمد"
أترككم مع القصة المنقولة....ادعوا الله لكاتبها بالتوفيق ولبطلها بالثبات ولقارئها بالأجر...
--------------------------------------------------------------------------
منقوووووووووووووووووووووووول
قصة إسلام شاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في عام 1998، تعرفت إلى أحد الأخوة الافاضل، وكان خريج قسم اللغة الانجليزية. لا يمكن أن يخطر على بالك أنه معلم لغة انجليزية عندما تراه لابسا الجبة والعمامة ويتلو القرآن حق التلاوة ويتحدث عن القرآن والسنة والفقه.
كان صاحبي الشيخ عيسى، وهذا هو اسمه، وما زال، سمحا خلوقا، تضاف إليه خاصية حب الدعوة إلى الله مع أهل الدعوة الذين يخرجون للدعوة إلى كافة أنحاء المعمورة...
وفي يوم من الأيام قال لي الشيخ عيسى: "ما رأيك لو تاتي معي فنعتكف في المسجد الفلاني حيث الأحباب؟" والأحباب هم الرجال ممن نذروا أنفسهم إلى دعوة الناس إلى دين الحق دون أن تشوب دعوته أية غايات شخصية أو نزعات سياسية أو اجتماعية..
قلت له متحمسا: بلى أحب أن أذهب.
وكان ذلك.
وصلت إلى المسجد مع الشيخ عيسى عند صلاة المغرب، صلينا المغرب هناك وجلسنا معتكفين بانتظار صلاة العشاء.
كان الجو رائعا ترى مئات الوجوه الطيبة... كلهم بعمامات وكلهم جالسون يستمعون إلى درس الشيخ الأكبر لديهم الذي كل حرف نطق به إنما نثر الطيب هنا وهناك...
دهشت كثيرا لرؤية شباب يتخاطبون بلغة الإشارة كان عددهم أربعة أو أكثر وكلهم يضعون العمامات والجبب، وجوههم ينبعث منها نور الإيمان واليقين..
استغربت انهم يصلون رغم أنهم لا يسمعون ولا يتكلمون واستغربت أكثر عندما علمت أنهم يشاركون "الأحباب" في الدعوة إلى الإسلام..
لكن قمة تعجبي ازدادت عندما عرفت قصة ذلك الشاب الذي يتنقل بسرعة ورشاقة من هنا وهناك... كان لا يبدو عليه أنه يزيد على 16 عاما من العمر وكان لابسا العمامة والجبة....
قلت لصاحبي من هذا الشاب ولماذا ينتقل بهذه السرعة من مكان إلى مكان؟ فقال لي: هذا الشاب اسلم حديثا وقد كان نصرانيا.. وكان اسمه كذا فأسمى نفسه الآن عبد الله. وهو يرى الارض لا تسعه من الفرحة بدين الإسلام فهو ينتقل بهذه الرشاقة من مكان إلى آخر....
قلت له كيف اسلم؟ فقال لي: اترى ذلك الشاب الأصم؟ قلت نعم.. قال لي: جلس ذلك الأصم مع هذا الشاب الذي كان نصرانيا وقال له بلغة الإشارة أنه سيقنعه بالإسلام فقال له الشاب وانا كذلك اتحاور معك حتى اقنعك أن الإسلام ليس دين الحق...
استمر النقاش بينهما لمدة ساعتين تقريبا وكله بلغة الإشارة وانتهى الحوار بقول الشاب:
"أشهد الا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله"
تحادثت مع ذلك الشاب فروى لي القصة كما سمعتها من غيره بالتمام والكمال واضاف: نطقت بالشهادتين ورميت طوق الصليب الذي كنت أضعه حول عنقي ورميت خاتمي الذهب..... بل هجرت اسمي القديم "ستيف" وأتخذت اسما لي "عبد الله"....
ومباشرة تعلمت الصلاة وذهبت إلى المسجد مع هؤلاء الأحباب وانطلقت معهم لأدعو إلى دين الحق ثلاثة ايام ثم أسبوع ثم الآن اربعين يوما.
عندما عرف أهله بالخبر غضبوا فطاردوه ليقتلوه أو لينالوا منه فاحتمى بالرجل الأصم الذي أمَّن له الطعام والشراب والعمل أيضا.
سبحان الله... من كان يتصور أن اصما أبكما يمكن أن يهدي الله على يديهم المتكلم السامع؟؟؟
أم الله يصلحهم @am_allh_yslhhm
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزلك الله أختي على هذه القصة
والله مثل هذه القصص تكشف عن تقصيرنا في مجال الدعوة نسأل الله أن يهدينا ةويصلح حالنا
والله مثل هذه القصص تكشف عن تقصيرنا في مجال الدعوة نسأل الله أن يهدينا ةويصلح حالنا
الصفحة الأخيرة
صدقتي ياأختي ماأسهل الإسلام وماأهونه......
جزاك المولى خير الجزاء.......