قصة الإرهابية التي أرادت تفجير نفسها في الفندق ( الأردن ) ولم تستطع !

الملتقى العام

فشلت في تفجير نفسي فركضت هاربة بينما كانت تتهاوي رؤوس الأطفال والنساء في الحفل

عمان - المدينة

ظهرت زوجة الانتحاري العراقي التي فشلت في تفجير حزامها الناسف على التلفزيون الاردنى مساء امس معترفة بما نسب اليها من وقائع في الاعتداءات الانتحارية الثلاثة التي اوقعت 57 قتيلا الاربعاء الماضي. وقالت المتهمة اثناء عرضها وهي مرتدية الحزام الناسف ''اسمي ساجدة مبارك عتروس ولدت العام 1970 مقيمة في الرمادي. دخلت الاردن في الخامس من الشهر مع زوجي بجوازات سفر مزورة باسمي علي حسين علي وساجدة عبد القادر لطيف''.

واضافت انهما قاما باستئجار شقة في عمان، وفي الـ9 من الشهر نفسه قام زوجها بإلباسها حزاما ناسفا وارتدى هو حزاما آخر، ودربها على كيفية استخدامه، ثم توجها إلى فندق راديسون ساس، حيث كان يقام حفل زفاف في إحدى قاعاته. وأوضحت السيدة في اعترافاتها أنها وقفت بإحدى زوايا الفندق وزوجها في زاوية أخرى، وقالت ساجدة العتروس انها فشلت في نزع صاعق التفجير للسترة التي تحوي عشرين كيلوا غراما من المتفجرات ، الأمر الذي اضطرها للهرب من القاعة التي بدأت تتهاوي فوق رؤوس الأطفال والنساء في الحفلة بعد ان نجح زوجها في نزع صاعق التفجير

وادعت الانتحارية الإرهابية ساجدة العتروس انها لا تعرف الجهة التي خططت ونسقت في العراق لتنفيذ العمليات الإرهابية في الأردن ضد فنادق أردنية الأربعاء الماضي،

واضافت ساجدة العتروس في اعترافات أدلت بها للتلفزيون الأردني وظهرت خلالها بصحة جيدة ولا آثار للتعذيب عليها مرتدية زيا اسلاميا وغطاء للرأس ''انها دخلت للأردن عن طريق تزوير جواز سفر عراقي باسم (ساجدة لطيف) وكذلك فعل الانتحاريون الثلاثة واحد منهم هو علي حسين الشمري زوجها، الذي نسبت اليه المسؤولية عما كانت تنوي فعله والقيام به من عملية إجرامية.

وعرض التلفزيون الأردني مشاهد لساجدة العتروس وهي تمثل كيفية ارتدائها للسترة التي تحمل المتفجرات وكيفية عمل صاعق التفجير، وقد تم تصوير الانتحارية وهي واقفة أثناء التمثيل، لكنها كانت جالسة على مقعد وهي تدلي بالاعترافات التي تدينها، لكنها لم تأت على ذكر تنظيم القاعدة مدعية ان زوجها رتب ''كل شيء''، حتى عملية الانتقال بسيارة بيضاء الى موقع الفندق ليلة التفجيرات الإرهابية.

وكان نائب رئيس الوزراء الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية الدكتور مروان المعشر اعلن امس هويات الارهابيين الاربعة الذين فجروا الفنادق الثلاثة في عمان وهم :علي حسين علي الشمري، من مواليد الانبار عام 1970 وزوجته ساجدة مبارك عتروس الريشاوي ، ورواد جاسم محمد عبد (23 عاما) و صفاء محمد علي(23 عاما) وجميعهم يحملون الجنسية العراقية . وكشف عن تفاصيل عمليات التفجير خلال لقائه مع ممثلي وسائل الاعلام المحلية والعربية والاجنبية في المركز الثقافي الملكي، فقال ''ان الارهابيين الأربعة دخلوا المملكة يوم الخامس من الشهر الجاري عن طريق حدود الكرامة بسيارة خاصة ،وفي السابع منه استأجروا شقة مفروشة في ضاحية تلاع العلي لمدة شهر، وفي التاسع منه اي يوم تنفيذ عمليتهم الدنيئة، غادروا الشقة ولم يعودوا إليها''.

وأضاف انه ''في إطار المتابعات الاستخبارية جرى اعتقال المرأة وهي زوجة علي الشمري و تدعى ساجدة مبارك عتروس الريشاوي من الانبار ومن مواليد عام 1970 وتحمل جواز سفر عراقيا مزورا باسم ساجدة عبد القادر لطيف وهي شقيقة الإرهابي سامر مبارك عتروس الريشاوي أمير منطقة الانبار في تنظيم القاعدة الذي كان يشغل الساعد الأيمن لابي مصعب الزرقاوي في الانبار وكان قد قتل سابقا في الفلوجة''.

وأشار إلى'' أن الارهابيين الأربعة خرجوا يوم 9 / 11 يوم التنفيذ واستقلوا سيارات أجرة، وخرجت الارهابية مع زوجها الارهابي مرتدية الحزام الناسف، ولبس هو أيضا الحزام الناسف وتوجهوا إلى فندق الراديسون ساس يرتدون ملابس توحي أنهما ذاهبان إلى حفلة عرس، بمعنى أن هنالك تخطيطا مسبقا لإيقاع اكبر عدد من الضحايا خاصة وان الاحزمة الناسف تزن من 5 الى 10 كيلوغرامات نوع ''ار دي اكس'' ومزودة بكرات معدنية ، ودخلوا إلى قاعة العرس حيث سحبت الارهابية ساجدة ساعة الحزام الناسف إلا انه لم ينفجر، فدفعها زوجها للخروج، وبعد خروجها من القاعة فجر نفسه/.'' واشار المعشر الى انه'' لم يكن هنالك أي اتصال للمنفذين مع أي أردني ربما حتى لا تفشل العملية/ .'' وفي رده على سؤال عن وجود دعم للانتحاريين ومن أين حصلوا على المتفجرات قال ''أن التحقيقات لم تثبت تورط أي احد داخل الأردن، وجميع التحقيقات تظهر أنهم دخلوا من حدود الكرامة ولم يكن في نيتهم الاتصال بآخرين حتى لا ينفضح أمرهم/.'' وردا على سؤال آخر قال ''ان لا معلومات حتى ألان عن شراء المتفجرات أو ما اذا كانت أدخلت عبر الحدود ''. وعن المعتقلين الحاليين قال ''انهم جميعا ممن لهم علاقة تنظيمية بتنظيم القاعدة وجماعة الزرقاوي لكن لم يثبت تورطهم في هذه العملية تحديدا''.

وفي وقت اعلنت فيه السلطات الأردنية انها أعتقلت الخلية المدبرة لعمليات الفنادق الإرهابية يوم الأربعاء الماضي، وان من بين أفراد الخلية سيدة ينتظر ان تدلي لاحقا بتفاصيل العملية الإجرامية أمام الكاميرات، قال مراقبون محللون في الأردن ان قائد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي قدم خدمة جليلة للسلطات الأمنية التي تتولى عملية التحقيق في التفجيرات، بإعلانه في بيان له بشبكة الإنترنت أمس ان سيدة كانت من بين منفذي تفجيرات الفنادق، وهو ما لم تجد عمان عليه دليلا ملموسا له لا من افادات شهود العيان ولا من الأشلاء التي جمعت لأجساد الانتحاريين ، قبل ان تتركز توجهات المحققين لوجود سيدة مجهولة وطليقة في عمان تتحين الظرف المناسب للهرب، ولم تفلح في ان تكون مع الانتحاريين وقت الهجوم المتزامن، وهو ما قدر رجال التحقيق ان الزرقاوي يجهله حيث سارت التحقيقات منذ ساعات المساء يوم أمس. وبحسب المراقبين والمحللين فقد كشف الزرقاوي ببيانه عن وجود سيدة بين المنفذين عن ''سر ثمين وخدمة لاتوصف'' للمحققين الأردنيين اللذين أفلحوا في الإحاطة بلغز السيدة التي مجدها الزرقاوي في بيانه، وقال انها أصرت على ان ترافق زوجها الى ''الجنة'' بإصرارها على تفجير نفسها في فندق ''الديز إن'' وهو خطأ آخر مهد لوصول المققين للحقيقة، حيث ان السيدة لم يأت على ذكرها أي من شهود العيان في الفندق ، خلافا لشهود العيان في فندق راديسون ساس الذي هزته ثاني الانفجارات الثلاثة التي ضربت فندقا ثالثا هو غراند حياة عمان.

وقال احد المحققين ان قيادات القاعدة قد فقدت على الأرجح الاتصال مع السيدة المفترض ان تكون بين الانتحاريين، أو هي لم ترد ذلك، حيث قاد بيان الزرقاوي الذي يكشف عن حقد انتقامي على موطنه الأردن الى السيدة ودورها المفترض، حيث اعتبرت القاعدة ان ساجدة الريشاوي ''ام عميرة'' كانت ضمن المنفذين، إذ قاموا بالكشف عن وجودها لأنه لاأهمية لذلك بعد موتها كما كانوا يظنون ويعتقدون.
4
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شمعه سابقا
شمعه سابقا
اختي في الله انا لا استهين في موضوعك بس عندي سؤال واحد
هل صحيح صدقتي انهم امسكوا بما يسمونه بارهابيه ؟؟؟؟
يعني معقوله الي نفذو هالجريمه هم اغبياء لهذي الدرجه حتى تمسك منهم السلطات الاردنيه سيده ما قدرت تفجر الحزام الناسف ؟
هذا اشبه بفلم امريكي لكن مخرجه عربي . حتى الفلم الامريكي كله مبالغات بس يحبكونه جيدا لدرجه نحسه واقع .
اما العرب فان اي طفل صغير يقدر يكشف افلامهم .

لا تفهميني غلط فأنا ويعلم الله كم حز في قلبي وحزنت بما جرى في عمان وكنت اتمنى لو ان السلطات الاردنيه اظهرت ما سجلته كاميرات المراقبه في الفندق بدل ما هرعوا ليأتوا بأمراه مأجوره تقول انها كانت ستفجر نفسها ولم تستطع لحفظ ماء وجوههم .

لا والمصيبه ان هالسيده العراقيه اسمها ساجده
الا يدل اختيار الاسم على ان وراء هذه السيده قصه طويله ملفقه؟؟؟؟؟؟؟
today
today
اختي ساجدة
والله انا من راييك وراء
هذة الحادثة قصة طويلة
والدليل انهم كيف مسكوها وهي كانت بين الجموع والناس كانوا مذعورين
وهي عندما تكلمت في التلفزيون كانت رزينة ومسيطرة على نفسها وكانها هي المجني عليه
بكله فسفوريه
بكله فسفوريه
حسبي الله على هالارهابين