قصة الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه

ملتقى الإيمان

<IMG SRC="http://mypage.ayna.com/alsahaba_page/ART11.gif" border=0>


00000000(اذهبوا بجثماني بعيدا00بعيدا00في أرض الروم ثم ادفننوني هناك)000
0000000000000أبو أيوب الأنصاري


انه أبو أيوب النصاري - خالد بن زيد ، حفيد مالك بن النجار ، خرج مع وفد المدينة
لمبايعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في مكة ( بيعة العقبة الثانية ) فكان من السبعين
مؤمنا الذين شدوا أيمانهم على يمين الرسول مبايعين مناصرين000

أول دار يسكنها الرسول بالمدينة
قدم الرسول -صلى الله عليه وسلم- المدينة يوم الجمعة ، وسار وسط جموع المسلمين وكل منهم يريد أن أن ينزل الرسول الكريم عنده ، فيجيبهم باسما شاكرا لهم :" خلوا سبيلها فانها مأمورة "000حتى وصلت ناقته الى دار بني مالك بن النجار فبركت ، فلم ينزل الرسول -صلى الله عليه وسلم- فوثبت الناقة ثانية ، فسارت غير بعيد ثم التفتت الى خلفها فرجعت وبركت مكانها الأول ، فنزل الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، وتقدم أبو أيوب الأنصاري فرحا مبتهجا ، وحمل رحل الرسول -صلى الله عليه وسلم- فوضعه في بيته ، فأقام الرسول الكريم في بيت أبي أيوب الأنصاري حتى بني له مسجده ومسكنه ، وحين نزل الرسول - صلى الله عليه وسلم - بيت أبي أيوب الأنصاري نزل في السفل ، وأبو أيوب في العلو ، فوجدها أبو أيوب لعظيمة فقال :( يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي ، اني لأكره وأعظم أن أكون فوقك وتكون تحتي ، فاظهر أنت فكن في العلو ، وننزل نحن فنكون في السفل )0 وألح على الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى قبل000


جهاده
أصبح أبو أيوب الأنصاري مجاهدا قويا بائعا نفسه في سبيل الله ، فشهد المشاهد كلها مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، ولم يتخلف عن أي معركة كتب على المسلمين خوضها بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكان شعاره دوما

قوله تعالى :"( انفروا خفافا وثقالا ")000
الا مرة واحدة تخلف عن جيش أعطى الخليفة امارته لشاب من المسلمين لم يقتنع أبو أيوب بامارته ، ومع هذا بقي الندم ملازما له دوما ، فيقول :( ما علي من استعمل علي ؟)000


موقفه من الفتنة
ولما وقع الخلاف بين علي ومعاوية وقف أبو أيوب -رضي الله عنه- مع علي لأنه الامام الذي أعطي بيعة المسلمين ، ولما استشهد علي -رضي الله عنه- وقف أبو أيوب بنفسه الزاهدة الصامدة لايرجو من الدنيا الا أن يظل له مكان فوق أرض الوغى مع المجاهدين 000


استشهاده
وجاء فتح القسطنطينية ، فسارع أبو أيوب الأنصاري الى ركوب فرسه وحمل سيفه ، فأصيب في هذه المعركة ، وجاء قائد الجيش - يزيد بن معاوية - يعوده فسأله :( ما حاجتك يا أبا أيوب ؟)000فيا له من مطلب نفذه يزيد بناءا على هذه الوصية ، فقد طلب أن يحمل جثمانه فوق فرسه ، ويمضي به أطول مسافة ممكنة في أرض العدو ، وهنالك يدفنه ، ثم يزحف بجيشه على طول هذا الطريق ، حتى يسمع وقع حوافر خيل المسلمين فوق قبره ، فيدرك آنئذ ، أنهم قد أدركوا ما يبتغون من نصر وفوز !!000وفي قلب القسطنطينية وفي (اسطنبول) ثوي جثمانه -رضي الله عنه- ،حتى أصبح قبره لأهل قسطنطينية وقبل أن يصل لهم الاسلام قبر قديس يتعاهدونه ويزورونه ويستسقون به اذا قحطوا !!


------------------
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:

" أوصاني حبيبي صلى الله عليه وسلم بثلاث لن أدعهن ما عشت - بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى، وأن لا أنام حتى أوتر ".

هذا لمن لا يغلب على ظنه أنه سيقوم آخر الليل لأن الوتر آخر الليل أفضل. قال صلى الله عليه وسلم : الوتر ركعة من آخر الليل ".

<font face="MS Dialog">تم تعديل الموضوع بواسطة الجواب الكافي (بتاريخ 01-01-2001) </font>

<font face="MS Dialog">تم تعديل الموضوع بواسطة الجواب الكافي (بتاريخ 01-01-2001) </font>
1
849

هذا الموضوع مغلق.

fahad
fahad
السلام عليكم

جزاك الله خيرا أخي الجواب الكافي

وجعلها الله في موازين حسناتك

ومازلنا معك نتابع تلك القصص الهادفه

------------------
التوقيع
فـــــهــــد

أقولها صراحة ، أنا بحبك ، حبا لم يبلغه بشر قبلك ولن يبلغه أحد بعدك .
حبا يضاهئ السماء ، ويوازي النجوم ، حبا يملئ البر والبحر .
أحبك بل وأفديك بنفسي ومالي ، بنفس ونفائسي ، بقلبي وقالبي .
احبك وعسى أن ألتقي بك ، عندها يتوج الحب ، وأعرف ثمرة الصبر ، ولذة العمل .
أحبك أكثر من حبي للمال والولد ، وبفوق حب الناس للجسد ...
انا بحبك حب الروح للروح ، حبا يضرب به المثل ، ويشار اليه بالبنان .
أحبك اكثر من حب العاشق المتيم ، والمجنون الهائم في مجنونته .
أحبك اكثر من حبات الرمل ، وأكثر من دقائق الوقت والزمان ، واكثر من ذرات الماء والهواء.
أحبك وافتخر بحبك ، أحبك واحب اهلك وربعك ومن معك ، احبك حبا خالط اللحم والدم ، وسكن القلب واللب .
أحبك يا رسول الله ، وهل أولام في حبك ؟
أحبك وعسى أن الحق بك .
نعم أحبك وأموت وانا بحبك ، وأحيا وانا بحبك ، ومع هذا أشهد انك عبد الله ورسوله .
فحبي لا يغير من مادة جسمك ولا من جنسك ، ولا يغلي في مكانتك فوق النبوة والعبودية .
فأنت عبد لله ورسوله ، تأكل الطعام وتمشي في الآسواق ، تصوم وتفطر ، وتصلي وترقد ، وتتزوج النساء ، ونحن على سنتك وهديك إن شاء الله .
اللهم صل على محمد ما تعاقب الليل والنهار وصل على آل محمد وعلى المهاجرين والأنصار